روايه كامله بقلم ساره علي
المحتويات
رابتسم بحنو طرقع اصابعه امام وجهها
الجميل سرحان في ايه
تنهدت تحاول ان تكون طبعيه ابتسمت ابتسامه صغيره
لا مفيش. هسزح في ايه يعني
هز راسه ايجابا بهدوء بلعت لعابها الجاف باارتباك تسأله بهدوء
صحيح ياادهم هو ليه طنط نورهان متجوزتش اغاية دلوقتي
تنهد بتعب والله ياسيلا انا ذات نفسي تعبت من الموضوع دا رغم ان جالها خطاب كتير جدا بس هيا كانت بترفض الجواز نهائي
معقول يكون في حد في حياتها
الټفت لها يهتف پحده انتي اټجننتي ياسيلا عمتي مش بتاعت الحاجات دي ولو في خاجه من دي انا اول واحد هعرف
هزت راسها ايجابا سريعا
اهدي في ايه دا مجرد سؤال اهدى
زفر ادهم ضيق متسأليش اسأله سخيفه
هزت راسها علي مضص فيبدو انه لن يصدق اي شئ عنها تعلمه يحبها كثيرا
نورهان بحنو
ايه القمر دا يااخواتي قمر
ابتسمت نورهان بضعف ربنا مايحرمني منك ابدا ياغالي
نظرت لسيلا التي ماذالت واقفه عند باب الغرف ابتسمت بهدوء
ماتدحلي ياسيلا واقفه عندك ليه
جلسو ثلاثتهم يتحدثون لكن هيا ظلت شارده تنظر لنورها پغضب لحظتها الاخيره لتبلع غصه عالقه في جوفها بتوتر
جلس علي مكتبه في الشركه يتابع عمله بهدوء دخلت عليه
سكرتيرة ادهم تبتسم بلباقه
اياد بيه مديرة مصنع الفارس للاسمده وصلت
هز راسه بهدوء يعدل من جلسته وعدل من بدلته يشير لها بهدوء
خليها تتفضل وخلي باشمهندس كربم. يجهز الورق ويجي
هزت راسها بهدوء تغلق الباب خلفها لحظات ودخلت فتاه في منتصف العشرينات تبتسم ابتسامه هادئه بوجهها الابيض لاتضع اي من مساحيق التجميل ومااعجبه حقا تلك الطرحه الذهببه الملفوفه حول راسها بطريقه عصريه جميله تداري بها خصالات شعرها افتربت منه بخطي منتظمه بفستانها ااذهبي الانيق ظل ينظر اليها بأعجاب شديد نفض راسه بتو
اهلا وسهلا بيكي في شركة الصياد
ابتسمت بهدوء تنظر ليده بلامبالاه نظرت له
اهلا بحضرتك معلش مش بسلم
علي رجاله
حمحم بحرج يجلس مكانه بهدوء خرج صوته هادئ
اهلا بيكي استاذه
ردت عليه بهدوء مريم فارس الانصاري
ابتسم بهدوء اهلا استاذه مريم تشربي حاجه قبل مانبدأ
هز راسه بتفهم رفع سماعة هاتف المكتب
واحد قهوه مظبوط وانا قهوتي ساده
وضع السماعه ينظر لها مبتسما انتشاله رنين هاتفه اخذه سريعا ابتسم باتساع ماان راي المتصل هتف بمرح
حبيبة قلبي من جوه
صمت ثواني يرفع حاجبه باستغراب
مالك ياقلبي صوتك مخڼوق كدا ليه
صمت قليلا يهز راسه ايجابا سريعا بتعجب
اغلق الخط ينظر للجالسه امامه تتابع مكالمته باهتمام ابتسم بهدوء
اختي سيلا
رفعت حاجبها بدهشه ترفع كتفها بلامبالاه
وانا مسألتكش علي فكره وميهمنيش
هز راسه بهدوء احم ندخل في الشغل
مريم سريعا ياريت
ساسوو
اغلقت معه الخط كانت تود اخباره بما عرفته في الهاتف لكنها لم تسطسع كيف تخبره بأن نورهان التي تعتبر عمته قټلت امه
جلست علي تلك الاستراحه امام المستشفي شارده الذهن تفكر كيف ستخبر اياد بتلك الحقيقه البشعه لم تسطع حتي مواجهة نورهان بها انتفضت علي صوته المعروف يقول بنبره هادئه
ازيك ياسيلا وحشاني
الټفت له تنظر له پذعر امجد انت بتعمل ايه هنا
جلس بجانبها بهدوء عرفت باللي حصل لمدام نورهان جيت اطمن عليها ماتنسيش اننا بنا صلة قرابه
ابتسمت بسخريه وقفت تود الذهاب لكنها رقفت متجمده مكانها ماان سمعته يهتف ببرود
ياتري هتفضلي ساكته كتيير
الفصل الثالث والعشرون
وقفت متجمده مكانها ماان سمعته يهتف ببرود
ياتري هتفضلي ساكته كتيير
الټفت له بدهشه واستغراب تحدث نفسها عما بتحدث هذا
اتسعت عينيها بذهول عندما اكمل حديثه
نورهان لازم تاخد جزئها ولا ابه
اتجهت اليه پغضب وانت عرفت منين
رفع كتفيه بلامبالاه انا اعرف من زمان ونورهان لم عرفت وقعت نغسها علشلن مقولش لا لادهم ولا لاياد
سيلا بسخريه غاضبه الصراحه مش مقتنعه باللي بتقوله انك اننت تعرف والهانم عشيقتك متعرفش
نظر لها امجد پغضب عشيقة ايه انتي اټجننتي
الم ترف لها عين بل ظلت سابته مكانها لم تتحرك القت قنبلتها تقول بسخريه
مش معقوله ياامجد متعرفش ولاء بنت عمك عشيقتك اللي حامل في ابنك....لتكون مفكر ان اللي طنط فيه دا قضاء وقدر انا متأكده ان ولاء هي السبب ومش بعيد تكون نورهان عرفت بقذرتكم وحبيتو تتخلصو منها علشان متفضحكوش
نظر لها مطولا نظرات ذات مغزي لترد له نظره بارده خرجت ضحكته بسخريه صاخبه تتنافي مع المكان الموجود فيه سمع صوت ممرض يهتف به بضيق
الصوت يافندم في مرضي محتاجين للهدوء والراحه
رفع كف يديه باعتذار يحاول كبح ضحكته بصعوبه ينظر لتلك الواقفه تنظر له بضيق ابتسم بسخريه لازعه
سمعت انك ذكيه بس مكنتش مصدق بس كويس وفرتي عليا كتيير اوووي
نظرت له من اعلي لاسفل لم تعيره اي اهتمام ابتعدت عنه بضع خطوات لتسمعه يهتف ببرود
مش عاوزه تعرفي
متابعة القراءة