وتين بقلم ياسمين الهجرسي
المحتويات
سيبك من يونس بيحب يهزر اصل طنط كريمه بتدعي ل ورده ربنا يرزقها بابن الحلال ولما خبطت أنت وهي بتتكلم قولنا نقلش عليكم
وهتف انا كنت جاي اخد الدكتوره ورده عشان ماما تعبت شويه بعد الفجر
ابتعدت ورده عن حضڼ كريمه وهتفت حاضر انا هجيب شنطتي واجي معاك حالا بعد اذنك يا جدو وانحنت الحقيبه الطبيه واستاذنت وانصرفوا
دخلت شغف قاسم والقي قاسم عليهم السلام عليكم جميعا وازى حضرتك يا حاج محمد وانحني يقبل يده وراسه باحترام وفعل المثل مع الحاجه فردوس ضمت شغف الجميع بترحيب وهتفت ابرار كده يا شغف يومين مشفكيش
ردت عليها شغف بود عارفه اني قصرت معاكم بس انا نمت يومين كاملين كنت بقوم اصلي بالعافيه إسالي قاسم كان بشلني عشان اتوضا واصلي انا من يوم ما تعبتي انتي و كريمه وانا نقلت إقامتي في المستشفى حتي ولادى كانوا بيجه يشوفوني هنا لحد ما اطمنت عليكم واقتربت من
اقترب منها يونس اراد ان يثير ڠضب قاسم وفتح لها زراعه لكي يسلم عليها فاتنه احلامه وجد قاسم يمسكه من ذراعه وياخذها مقص يرميه في الارض
ضحك الجميع عليه وهتف قاسم احترم نفسك يا كل ب
رد احمد وهو يضحك علي ما فعله قاسم وخلصنا من الواد ده
نظرت له صفا بتكبر وسخريه وضحكت وادارت وجهها الناحيه الاخرى وهي تسخر منه
رد عليها قاسم بعصبيه لو سمحتي ابرار يهزر في اي حاجه الا دي
واشار على شغف دي شغف القاسم خط ڼاري ېحرق اي حد يقرب منه حتى ولو بهزار
استقام يونس وهندم ملابسه واقترب من قاسم وهتف بجديه واحترام
بعتذر يا اونكل بس انا كنت بهزر واتمنى اني الاقي اللي احبها وتحبني ونبيع الدنيا عشان نشتري بعض
اقتربت منه شغف كادت ان تضع يدها على كتفه نظر لها قاسم وهتف بعصبية شغف رفعت يدها في علامه استسلام وضحكت من تصرفاته وامسكت يده لكي يهدا ونظرت ليونس وعيونها على سفر هتقابلها بس طريقك طويل وصعب ولازم تبقى قده عشان تفوز بقلبها
نظر لموضع نظراتها ادعيلي يا طنط أصلها شكلها هتطلع عيني كان الجميع ينظر لهم بتفهم
محمد يا قلب ستك سالم ويحفظكم ليا يارب
أن شاءالله يا قاسم انت وشغف والولاد يوم الجمعه في فيلا الجديده عشان ناكل فيها عيش وملح
هتفت شغف بس كده انتي تامرى يا ماما الحجه بس الولاد مش هينفع عندهم شغل
هتف الحاج محمد تنوره يا بنتي يالا انت واستقامه وافقا
وساعد الحجه فردوس يونس وهتف يالا يا تيته عشان اساعدك
هتفت يا واد يا خلبوص انت دانا فرحانه فيك هيطلع عينك وهتتربي من جديد
ضحك وهتف احلي تربيه يا جدتي بس ربنا يهديها
ضحكت هيهديها يا خلبوص بس انت أعقل
نظر الي السماء وهتف احمدك واشكر فضلك يارب شكلها أمي كانت دعيالي في ليله قدر
انصرق الجميع وركبوا سيارتهم ووصلوا الى الفيلا
ذهبت ابرار و احمد و وتين الى فيلا احمد الشاذلي ام الباقي وصل إلي فيلا الحاج محمد السيوفي في فيلا السيوفي
شقة زياد
وصل زياد وورده فتح زياد باب الشقه وهتافه تفضلي يا دكتوره واشاره لها بالتقدم
تقدمت ورده انا عارفه اوضه طنط وهرولت من امامه كمان تهرب من ڼار تحرقه وتقدمت منه ازيك يا طنط قولي لي تعبتي ازاي
ردت عليها اميمه وهي تبتسم بصراحه يا بنتي انا مش تعبانه بس انتي وحشتيني قلت اعمل نفسي تعبانه يمكن اكون غلطت
في الطريقه اللي جبتك فيها
جلست ورده جوارها برده يا ست الكل اللي انت عايزاه أطلبني في اي وقت أكون عندك وامسكت الهاتف هسجلك رقمي هنا عشان لما تحتاجيني تطلبيني من غير ما تقولي
داخل زياد معه صينيه عليها كوب القهوه ووضعها على المنضده القريبه من ورده
نظر الى والدته بقي كده يا ست الكل بتضحكي عليا وكل اللي محتاجه بس الدكتوره تقعد معاكي وانا ما نبني غير قلبي اللي وقع من خۏفي عليكي
ابتسمت لها ورده وهي ترتشف من كوب القهوه ونظره الي
زياد اشكرك على فنجان القهوه ده جاء في وقته دماغي ھتنفجر من الصداع وما نمتش لسه
رد عليها زياد ما انا عرفت من يعقوب عشان كده عملتلك قهوه عشان تقاومي وتركزي فعلا انا محتاجه اركز لمده ساعتين بس وارجع انام لحد السنه الجايه
ابتسم زياد وظل يتحدثون عن مواعيد الادويه كل ما يخص والدتهم من نظام غذائي حتى صدح صوته هاتفها وكان اتصال من والدتها استقامت واستاذنت لكي ترد عليها وابتعدت عنهم ووقفت في شرفه الغرفه تحدثها
هتفت ورده ازيك يا ماما عامله ايه وحشتيني وصمتت تستمع الى والدتها التي كانت توبخها كعادتها
ردت عليها ورده بهدوء ماما انا اشتغلت في مستشفى طنط شغف وهعيش مع طنط كريمه في الفيلا الجديده هي وبنات خالي وجدو وتيته وصمطت تستمع لها وهي تنهمر دموعها من حديثها الذي انهته بغلق الهاتف في وجه ابنتها
امسكت حقيبتها حاولت أن تدارى دموعها التي شردت على وجنتيها بعتذر انا لازم امشي غادرت الغرفه بدون ان تعطي لاحد فرصه ان يتحدث معها
وصلت الى باب الشقه امسك زياد ذراعها ممكن أعرف انتى ليه بټعيطي
هتفت لو سمحت انا تعبانه جدا كان خرج صوتها متحشرج من كثره البكاء سحبها زياد واجلسها على اقرب مقعد وهتف ما لك بس انت كنت كويسه
ليه بس كل الدموع اتكلمي اكيد هترتاحي دى كانت مامتك صح
ردت عليه وهي تضم كفيها ببعضهم وتضغط عليهم وهتفت انا معرفش ليه هي بهدلتني هى طول عمرها بتلوم عليا في انفصال ابويا عنها انا مخترتش حياتي انا اتفرضت عليا كل حاجه من لحظه ما اتولدت معملش اي حاجه عايزه في الدنيا غير اني بقول حاضر
بس اول مره أكون مرتاحه وانا بعمل حاجه ومش هقدر اعيش في الصعيد من غير صفا وصبا أنا مليش أصحاب
رد عليها زياد أهدى بس هي تلاقيها زعلانه عشان زياد أهدى بس هي تلاقيها زعلانه عشان لوحدها في البلد اعذريها ربنا هيصلح الحال وانتي مش كل حاجه تبكي وتنهارى كده دافعي عن حقك في الحياه اكيد سعادتك تستحق تدافعي عنها
ردت عليا بس انا تعبت من دفاعي عن حقي مبقتش قادره استحمل ارتاح وتقورت وظلت تبكي
ضغطت اميمه علي نفسها وخرجت تطمأن عليها وجدتها تبكي استندت على المقاعد حتي وصلت لهم
اسقامه زياد وامسك يدها أجلسها بجوار ورده التي لا ترى أمامها بدموعه بحب وهتفت
ممكن تهدى كلنا بنقسي علي والدنا انا لسه ضړب الواد زياد علقھ بخرطوم الحمام رهيبه
ضحكت من بين دموعها وهتف زياد لو عشان نشوف الضحكه الحلوه دى انا اخد علقھ عشان الورد يفتح
تلاشت ضحكتها وانهمرت دموعها أكثر علي حالها لماذا لا تكون هي والدتها مثل زياد والدته اميمه
تحدثت أميمه وهي تضمها أهدى انا معرفش أنه اللي وصلك للحاله دى بس لو أمك زعلتك هتفضل أمك و واجب عليكي طاعتها حتي لو تمنها راحتك وتبقي راضيه عشان ربنا يراضيكي يا بنتي
ابتعدت عن اميمه وجففت دموعها راضيه يا طنط ببعد ابويا ورضيت پخنقها رضيت أنها متخدنيش في رضيت أنها دائما تقولي اني بفكرها
بأبويا اللي پتكره دانا عمرى ما زعلتها رضيت ببعد ابويا رغم أنه مش وحش وهي اللي ظلما رضيت يا طنط اني ابقي يتمه الأم والاب وهم عايشين رضيت اني كل ما اكون زعلانه أو فرحانه اقعد منتظره حد ياخدني في رضيت عن كل حاجه بس تعبت ومبقتش قادره يا طنط استحمل حسه اني أضعف مخلوقه في الكون كل اللي بتتمناه اني اموت سقط الكوب من يد زياد وتهشمت عند سماعه أنها
تريد المۏت كان يسمعها ويتألم لألمها
ضحكت اميمه سمعني اخوه اخر صبري كل ما يدخل يعمل حاجه يكسر الكوبيات عارف يا زياد انا هاخد نيش بتاع مراتك كله
تقدم منهم ووضع صنيه عليها كوبان من العصير وهتف انا هديكي مراتي كمان مش النيش بس
هتفت اميمه بس انتي أعملها وانا هشلها في عنيه
ارتبكت ورده وابتعدت عن حضڼ اميمه انا لازم امشي حالا
أمسكت اميمه أيدها مش قبل ما تشربي العصير دا زياد اللي عاملها بأيده
جلست وشربت العصير بدون ان تتحدث هي وزياد بكلمه وتوضأت وصلت وهندمت ملابسها وغادرت هي وزياد اوصلها الي فيلا السيوفي طوال الطريق تسند رأسها علي زجاج السيارة ولا تتكلم بكلمه واحده
صعيد مصر
دخلت فهيمه بهماجيه على اخوها كان يقرا كتاب في المكتب انت قاعد هنا والدنيا بټغرق ابوك اشترى فيلا وجاب شغل لبناتك وامراتك هتقعد مرتاحه واحنا مرميين هنا زي الكلاب اغلق
الكتاب وضعه امام اولا حسبي على كلامك ومين قال اني بناتي هتعيش هتعيش في مصر اما كريمه تنفلق
ردت عليه ابوك شغل البنات في مستشفى شغف واحنا
قاعدين هنا الاشرار اللي في العيله قوم اتصرف انا هاسافر اجيب بنتي مش هاسيبها هناك هتجي معايا ولا اخذ السواق واروح نظره نظره لها پغضب وهتف اتلمي واطلعي حضري نفسك وشوفي الدوار ورتبي امورك زي ما كانت امك بتعمل مع الشغالين وبكره هنسافر تركته وهي تتمتم مع نفسها
هي تسافر وانا اللي اشوف كل حاجه واشتغل لهم اي خدامه
في القاهرة فيلا السيوفي
انقضي اليومين علي الجميع تألم وۏجع وحزن واشتياق وتعب
جاء يوم العزومه الكبيره كان الجميع يساعد في تحضرتها الشباب نفس الفيلا من أساس كانت جميع الفتيات في المطبخ تساعد في إعداد الطعام ومعهم ابرار و شغف و كريمة وانتهي اليوم باعداد الطعام وترتيب السفره
أجتمع الجميع كان الحاج محمد يجلس علي رأس المائده وعلي يمنه احمد وعلي يساره قاسم وتركوا الكراسي الآخر الذي يترأس المائده فاضي ل راكان
انتهى الجميع من الطعام وانتقلوا الى غرفه الاستقبال لكي يشربه القهوه هتف زياد وهو ينظر الى قاسم
جدو في اخبار من راكان وانكل قاسم هيبلغكم بها وقبل أن يكمل كلامه
قبل أن يكمل كلامه دخل عليهم جلال والقي عليهم التحيه
السلام عليكم واقترب قبل رأس والده ووالدته وهتف كويس أنكم متجمعين واشاره عليهم هم دول اللي انت بعتني واستغنيت عني عشانهم بس هقولك ايه يا حاج طول عمرك ما بتفكرش فيا ولا انا عايز ايه هو دا اللي انت شايفه صح
هو حضرتك مكتفتش من ظلمك ليا طول عمرك اللي بتقول عليه انا
متابعة القراءة