رويدا وجاسر

موقع أيام نيوز


ناوى تعمل ايه!!
جاسر بتصنع عدم الفهم ف ايه
يحيى جاسر نا عارف انك مش هتعديها ع خير
جاسر بنبره غامضه متقلقش جاسر الصياد لايمكن يوسخ ايده...
بداخل غرفه العنايه المركزه كانت تجلس امال بجانب الفراش بعد ان سمحت لها الممرضه بالدلوف...كانت تقرأ بعض السور القرآنيه لها وتدعوا الله لكى تفيق انتهت من قراءه القرآن ثم امسكت يد روجيدا وحدثتها معاتبه

امال ليه يابنتى كدا ينفع تسبينا وتمشى ربنا يعلم قد ايه بحبك زى بنتى نادين 
نزلت دمعه من عينيها وقالت بنبره حزينه نسبيا
امال فاكره لما كانت نادين صغيره لما كان عندها خمس سنين وكنتوا بتلعبوا ف جنينه الجيران والكلب جرى عليكوا وكان هيعض نادين وانت زقتيها والكلب عضك انتى فاكره!!
تنهدت وقالت ديما بټأذى نفسك عشان غيرك ميتأذاش قبلت جبهتها وقالت..ربنا يقومك بالسلامه
خرجت امال من الغرفه وهى تجفف دموعها..
كان جاسر يجلس بالخارج حتى اتى صديقه صابر و...
صابر جاسر...مفيش جديد
هز جاسر رأسه بالنفى فتابع صابر حديثه وقال
صابر طب هتعمل ايه مع عيله الهوراى
جاسر بضيق مش فاضلهم دلوقتى
صابر بتساؤل يعنى هيفضلو كدا
نظر له جاسر بطرف عينه وقال عندك مانع
صابر مش قصدى يعنى انت لازم تتصرف
جاسر بتأفف ربنا يسهل المهم عاوز قدام القصر الحراسه تبقى اكتر وخاصا مع سامح ومراته
صابر بجديه عملت كل دا من غير م تتكلم
جاسر ماشى
صابر محدث نفسه حتى مفيش شكرا يخربيتك متكبر
وفى ظل حديثهم اسرعت الممرضه ناحيه جاسر وقالت بنبره سريعه
الممرضه جاسر بيه 
انتبه جاسر لها وقال ايوة
الممرضه وهى تبتسم المدام روجيدا فاقت
انتفض جاسر وامسك ذراعيها وقال بجد
ركض جاسر سريعا والابتسامه تزداد اتساعا على وجهه وحمد الله كثيرا لانها اصبحت بخير
اما عند صابر ابتسم للمرضه ابتسامه بلهاء وقال
صابر انتى اتصالات ولا فودافون
الممرضه وهى تنظر له شزرا افندم!!
صابر بمرح اكيد اتصالات
نظرت له الممرضه بأستحقار ثم تركته وذهبت
صابر معقوله تكون اورنج
وقف جاسر امام باب الغرفه لكى يستعيد ملامحه الجامده مره اخرى ولا يظهر سعادته امامها..طرق على الباب بخفه ودلف
جلس بجانب فراشها وقال حاسه بۏجع
روجيدا وهى تأن بخفوت شويه بس
جاسر بنبره قلقه طب انادى للدكتور
ابتسمت بوهن وقالت لا مفيش داعى الدكتور قالى ان دا عادى عشان الچرح وكدا
جاسر بأرتياح طيب لو حسيتى بحاجه قوليلى
روجيدا ماشى شكرا
ساد الصمت لمده دقائق عديده ثم قطعه جاسر وهو يقول
جاسر ليه
عقدت روجيدا مابين حاجبيها وقالت ليه ايه
جاسر ليه عملتى كدا
فهمت روجيدا وقالت بلا مبالاه عادى
جاسر هو ايه اللى عادى
روجيدا ببراءه لأ
جاسر بخبث خلاص هديهالك دلوقتى
عقدت روجيدا مابين حاجبيها وقالت أزاى يع....
اما عن روجيدا فكانت كالمنوم مغناطيسيا امام اقترابه الطاغى لعنت نفسها بداخلها على استسلامها له وعدم مقاومته بل وانها استمتعت بذلك القرب واحست بالامان فى ظل حضوره
جاسر وهو يبتسم بمكر خلاص اخدتيها
ضاقت عيني روجيدا وقالت پحده متلعثمه آآ.. أن انت قلي..قليل الادب..
قهقه جاسر بشده فقد كان مستمتع بخجلها الممزوج بالحده ثم قرص وجنتها وقال انا جوزك يابت
روجيدا وهى تزيح يده اوعى وبطل غلاسه
رفع جاسر احد حاجبيه وقال غلاسه!!!
جاسر مكنتش اعرف انى وسيم اوى عشان تبصيلى كدا
تنحنحت روجيدا وقالت بصوت خاڤت مغرور
جاسر سمعتك ع فكره
روجيدا بعناد طب ما تسمع هخاف يعنى
هز جاسر رأسه مستنكرا طفولتها...سكت ولم يعلق بينما اكملت هى
روجيدا فين ماما والكل
جاسر بجديه خلتهم يروحو
روجيدا كويس انك عملت كدا
اماء برأسه ثم سكت واخرج هاتفه لكى يتابع اعماله وهو جالس بجانب الفراش
اما عنها فكانت تنظر له كثيرا وشردت اليوم فيه..فقد كان شخص اخر اكتشفت جانب جديد من جوانبه المعقده وهى قلقه عليها والذى حاول اخفائه...واحساس اخر طغى عليها الا وهو الامان....بعد صمت دام لساعه قطعت الصمت وقالت بنبره خافته
روجيدا عشان بابا
جاسر وقد انتبه لصوتها وقال بتقولى حاجه
روجيدا بنبره واجمه حزينه
عملت كدا عشان فكرتنى ب بابا.........
........
الفصل ١٨
انتبهت حواس جاسر لحديث روجيدا 
جاسر ازاى يعنى مش فاهم
تنهدت روجيدا وقالت بحزن الموقف اللى حصل ف القصر فكرنى بوفاه بابا الله يرحمه
جاسر الله يرحمه
روجيدا كنت انا وبابا راجعين من حفله عيد ميلاد واحده صاحبتى كان تقريبا عندى 13 سنه
ضحكت بسخريه ثم قالت تخيل طفله عندها 13 سنه تشوف مۏت باباها قدامها
فلاش باك
روجيدا بسعادة البارتى كانت حلوة اوى يابابى
جمال ب إبتسامه كويس يا حبيبه بابى انك اتبسطى
اماءت روجيدا برأسها بقوة وقالت بطفوله بص بقى انا عاوزة اروح الملاهى بقى بكره انا خلصت مدرسه وعاوزة اخرج شويه
شعث والدها شعرها بحنان وقال عيون بابى ليكى..
ولكن لم يستمر هذا الحديث طويلا حيث قطعت عليهم ثلاث سيارات سوداء الطريق
ثم اجبرتهم على الخروج...لينزل خمسه رجال ملثمين
ليتحدث احد الملثمين اذا كنت خائڤ على حياه ابنتك يجب عليك النزول الان
روجيدا بړعب بابى هو...هو فيه ايه
جمال مټخافيش يا حبيبتى
رجل اخر لا تتحدثوا العربيه
جمال ماذا تريد
الرجل الاول سيدى يريد توصيل رساله
ضاقت عينا جمال بشده وقال مهما اراد سيدك انا لن انفذ له مطلبه
الرجل بتحذير ستكون العواقب وخيمه
جمال بثبات لا يهمنى
ابتسم الرجل بخبث ثم قال بفحيح شيطانى اذا فلتودع ابنتك
وماهى الاثوان وكان احد الرجال يوجه مسډس ناحيه رأس روجيدا ...انتفضت روجيدا فزعه وهى تبكى بشده وقالت بصوت متحشرج
روجيدا بابى..
هدر جمال بصوته وقال لااااااا روجيدا مټخافيش يابنتى ثم وجه نظراته للرجل وقال..سيب بنتى وهنتفاهم
الرجل بنبره خبيثه حسنا
ركض جمال امام ابنته واحتضنها بشده وقال
جمال انا اسف يا حبيبتى 
روجيدا پبكاء هستيرى بابى مش تروح لمكان وتسبنى
جمال بأسف انا اسف يا روحى
وقبل ان يذهب
انحنى الرجل وقال بهمس اشبه بفحبح افعى سيدى يريد حياتك ايها الابلهاحمق
جاسر طيب
جاسر روجيدا انتى كويسه
ادار جاسر رأسه للممرضه وقال بصوت غاضب
جاسر اللى حصل دا مش هيعدى ع خير شوفتى بسببك حصلها ايه
امسكت روجيدا يده وقالت بصوت واهن خلاص يا جاسر محصلش حاجه
جاسركمحصلش حاجه ازاى
روجيدا خلاص بقى 
خرج جاسر من الغرفه وذهب الى الطبيب 
الطبيب اتفضل يا جاسر بيه
جاسر منا هتفضل
الطبيب خير
جاسر هقدر اخرج المدام روجيدا امتى
الطبيب بجديه مقدرش احدد دلوقتى
جاسر ازاى يعنى
الطبيب بنفس الجديه يعنى لازم اشوفها الاول وحدد
جاسر طيب...ثم نهض جاسر عن مجلسه ورحل
بأحد الفنادق بمدينه شرم الشيخ
الفتاه صباح الخير
نظر لها مصطفى وقال بسخريه صباح النور
نظر لها مصكفى شزرا ولم يرد
مصطفى ببرود عجبتينىيا نيره
نيره انا راضيه بده بس ع الاقل حبنى حتى ربع حبى ليك
مصطفى بضيق نيييره مش فايق للكلام دا
نيره بنبره غاضبه كل دا عشان الست اللى انت مش عارف تنساها ولا لما مارتن قالك ان البيه بتاعه عاوزها ايه غيرت عليها
الان كشړ مصطفى عن انيابه امسك شعرها بقوه حتى كاد يقتلعه من جذوره وقال بصوت هادر
مصطفى لو جبتى سيرتها تانى على لسانك والله لكون قاتلك ورمى جثتك للكلاب...هزها پعنف ثم قال سااامعه
ابتسمت روجيدا لا محدش خالعها وبعدين ثوانى يعنى ايه اصلا
ضحك جاسر وقال دى حاجه كدا بنقولها لما بندخل زى استأذان كدا
اماءت روجيدا برأسها وقالت اها ماشى
طرقت الممرضه باب الغرفه ودلفت لتقول بنبره دبلوماسيه وابتسامه على وجهها
الممرضه مدام روجيدا يلا اتفضلى كلى عشان معاد الدوا
روجيدا ماشى شكرا
جاسر هاتى الاكل انا هأكلها
فتحت روجيدا عينيها على وسعهما وقالت بإندهاش انت
جاسر جد الجد كمان
اخذ قطعه دجاج وقربه من فمها وقال
جاسر افتحى بوقك
روجيدا انت بته...
ردت روجيدا سريعا لالالا ولا نص والله
لم يستمع لها جاسر وقرب الملعقه ناحيه فيها ولكنها امسكت يده وادارته ناحيه فيه وقالت برقه
روجيدا طب كلها انت عشان خاطرى
امام نبرتها هذه لم يكن امام ذلك الذئب الى ان يتحول الى قط هادئ ويذعن الى طلبها
جاسر بعد ان ابتلع الطعام احلى معلقه رز كلتها
روجيدا ببراءه اه بصراحه المستشفى اكلها حلو
جاسر بلؤم لا عشان من ايدك
ابتسمت روجيدا وقالت بخجل مرسيه
جاسر من بين اسنانه طيب اه وابقى خلى اى دكتوره هى اللى تيجى واكد على لفظ دكتورة
الطبيب طب وليه يا جاسر بيه طب م انا مو آآآ....
قاطعه جاسر وقال پحده سمعتنى قولت ايه مش عاوز اشوفك هنا تانى سامعنى
تنحنح الطبيب بحرج وقال احم..زى م تحب يا جاسر بيه
خرج الطبيب بينما روجيدا لم تستطع منع نفسها من الضحك فقال جاسر پغضب
جاسر بتضحكى ع ايه
روجيدا بضحك لا ابدا
جاسر بنفاذ صبر روجيدا ااااا
روجيدا وهى ترفع يدها اما وجهه وقالت خلاص خلاص بس بجد منظرك كان تحفه
جاسر بضيق روجيدا اتقى شرى دلوقتى
رفعت روجيدا منكبيها وقالت خلاص ياسيدى...انا هنام

شويه بقى
جاسر تحبى انزلك المخده شويه
روجيدا لا كدا انا مرتاحه
جاسر روجيدا فاقت
سامح بنبره سعيده بجد
جاسر اه المهم اسمعنى
سامح سامعك
جاسر بجديه ابعتلى ماما ووالده روجيدا بس عشان يهتموا بروجيدا 
سامح بتساؤل الله مش انت معاها
جاسر بضيق اسمع اللى بقولك عليه
سامح بإستسلام طيب
جاسر مع السلامه
اغلق الهاتف دون سماع رد اخيه
بقصر الصياد
ما ان اغلق سامح مع اخيه حتى اتت والدته وقالت
فاطمه كنت بتكلم مين
سامح جاسر يا امى
فاطمه بلهفه روجيدا فاقت
سامح بسعاده اه الحمد لله
فاطمه وهى ترفع يديها لاعلى الحمد لله يارب
سامح طب يلا عشان جاسر قالى ابعتكم لروجيدا 
فاطمه بإستغراب هما مش هيجوا
فاطمه وهى تربت على كتفه انت عارف جاسر بيعمل اللى فيه مصلحه الكل
سامح بإبتسامه عارف يا امى ويلا بقى عشان متتأخروش
فاطمه طيب يا حبيبى.....
الفصل ١٩ ٢٠
تلومني الدنيا إذا أحببته...كأني أنا خلقت الحب واخترعته 
كأنني على خدود الورد قد رسمته...كأنني أنا التي للطير في السماء قد علمته 
وفي حقول القمح قد زرعته...وفي مياه البحر قد ذوبته 
كأنني أنا التي كالقمر الجميل في السماء قد علقته...تلومني الدنيا إذا سميت من أحب أو ذكرته 
كأنني أنا الهوى وأمه وأخته....
نزار قبانى..
تضاربت مشاعر روجيدا مابين حب وخوف...هى تهاب تلك المشاعر التى اقتحمتها...هى تخشى ان تعيد تلك التجربه مره اخرى...فيكفيها ماضى ارهقه الجراح والالم...فكيف لها ان تنسى فمن احبته خذلها بكل ما يملك
جينروجيدا حبيبتى الف سلامه
تأوهت روجيدا نتيجه اندفاع جين وقالت پتألمالله يسلمك...بس براحه بالله عليكى
ابتعدت جين سريعااسفه يا حبيبتى اسفه
ابتسمت روجيدا وقالتولا يهمك ثم اكملت بعبوس...انتى ايه اللى جابك ينفع تتعبى نفسك
امسكت جين يدها وظلت تقبلها بدموع وقالتينفع..يعنى..مجيش اشوف..بنتى حبيبتى
ربتت روجيدا على يدها وقالتبنتك حبيبتك بخير
كان جاسر يتابع ذاك المشهد وهو يبتسم فكانت حوريته سعيده بتلك المفاجأه البسيطه التى كانت لها اسبابها بالنسبه له
قاطعت فاطمه ذاك اللقاء الحار بين الام وابنتها وقالت ب إبتسامه سعيده
فاطمهروجيدا يابنتى الف سلامه عليكى يا حبيبتى
روجيدا الله يسلمك يا طنط فاطمه تعبتى نفسك وجيتى ليه
فاطمه بعتابانتى بتقولى ايه عيب هزعل والله انتى زى بنتى واكملت بخبث ..ومرات ابنى
خجلت روجيدا بشده فهى لم تستوعب بعد انها اصبحت حرم جاسر الصياد ذلك الذئب البشرى فى نظرها...بينما جاسر ابتسم لاحياء زوجته وقال
جاسرطبعا انتى بقيتى مراتى
روجيدا پغضب مصطنعمتدخلش بينى وبين ماما ثم اخرجت له لسانها بطفوله
ابتسم جاسر ابتسامه ساحره جعلت روجيدا تسرح قليلا فى معالمه الجذابه والتى تزداد جاذبيتها ما ان يذوب
 

تم نسخ الرابط