روايه معقول نتقابل تاني
المحتويات
وكأن قلبها كان يخبرها انها ستراه اليوم فأيسل لم تكن تعلم ان خالد سيكون بالحفل فهي لم تكن مستعده الان للمواجهه لذلك كانت تتأنق براحه ولم تعلم ما يدور من وراء ظهرها لجمع المحبين
بعد مده كانت ايسل انتهت من ارتداء ملابسها وساعدت لوزي الاولاد بارتداء ملابسهم وكان رامي ايضا قد جهز وعادل وايمي وانطلقوا بوجهتهم الي الحفل
يجلس خالد في انتظار استلام جائزته فهم قد ابلغوه بانه قد توج هذا العام ايضا بجائزه افضل رجل اعمال للسنه
مغلق ع نفسه واصبح عصبي الي ابعد الحدود رد عليه ادم قائلا ياعم متصبر ان الله مع الصابرين اذا صبروا وبعدين متبصلهاش من الناحيه دي رب ضره نافعه فنظر له خالد بسخط قائلا وايه بقي الخير اللي ممكن نستفيد بيه في المكان دا ثواني وقد تذكر ادم ماسمعه او ما خطط له بحنكه متجها بنظره لخالد قائلا انا سمعت ان هما هيكرموا انهاردا سيده الاعمال اللي زاع صيتها الفتره اللي فاتت بطريقه رهيبه نظر له خالد قائلا وطبعا زي كل مره هيظهر مندوب يستلم عنها الجايزه زي كل مره ايه الجديد
ثواني وصدح الميكريفون معلنا عن بدا الاحتفال
قالت المقدمه يسعدني ويشرفني اليوم بوجود نخبه من اكبر رجال الاعمال ف مصر وكمان انهاردا معانا ضيفه اول مره نشوفها واللي زاعت صيتها في الوطن العربي وعالم الموضه جميعا في وقت قصير معانا ومعاكم انهاردا سيده اعمال الموسم والحائزه ع نجمه الموضه ف الشرق الاوسط صاحبه مجموعه الشهيره معانا ومعاكم دكتوره ايسل الشرقاوي عند لفظ هذا الاسم اڼفجر قلب خالد بين ضلوعه وكان كالغريق لا يعرف من اين يبحث بعيناه اكاان القدر رحيما به لهذه الدرجه كي يلقاها وهنا وفي هذا الوقت ثواني وانخفضت الاضاءه معلنه
ثواني فقط هي ثواني وتفاجأ بوجود احد بجانبها يمسك يديها وينظر لها بحب حينما هاجمها الصحفيون هنا جن جنونه واشتعلت عينيها سرعان ما خرج من كبوته وهم ان ينهض للحاق بهل وينوي بتحطيم فك هذا الذي يمسك يدها والغبيه تحاكيه بحب واضح هنا لحق به ادم ممسكا بيديه بشده قائلا له
اهدي اهدي ياخالد مدام ظهرت مش هتختفي تاني استني هنا بلاش فضايح
خرج مسرعا ورائها غير مهتم بمن ينادون علي اسمه عاليا
وحينما خرج لمحها وهي تركب السياره ويفتح رامي لها الباب لتركب ثواني وانطلقت السياره
جن جنون خالد ولم يستطع ان يلحق بهم
ردد بصوته عاليا پجنون
أيسل حسابك تقل اوي معاياااااا اقسم بالله لهربيكي
لحقه ادم وقال له اهدي ياخالد ڤضحتنا
نظر له پحده قائلا دقايق وتعرفلي طريقها فين ياادم والاااا
نظر له ادم پخوف وقال له مفيش والا نص ساعه واجيبلك كل حاجه عنها
عند أيسل كانت ترتجف داخليا ويحاول رامي تهدئتها ولكن لافائده
رامي ليه مقولتليش اني خالد هناك حرام عليك مكنتش مستعده
اهدي ياايسل الموضوع بسيط وانتي كدا او كدا كان لازم هتتقابلو واظن ان دا الصح واهو الحمدلله قدرنا نطلع من غير فضايح دي كانت عنيه بطق شرار لما شافني بقرب منك
الحمدلله اني طلعت سليم انتو مجانين وهتجننوني معاكي
نظرت له أيسل پحده وقالت له والله هو دا اللي همك مش كدا
رامي هو انا ليه حاسه اني في حاجه بدور من ورا ظهري انتو مخبين عني ايه
نظر له بمكر يشبه التعالب وقال انا ابدا ياايسل انتي تعرفي عني كدا
نظرت له بتفكير وقالت طب خد الاولاد وديهم عند طنط ليلي وانكل محسن انا حاسه ان الليله دي مش هتعدي علي خير ابدا
وقد كان
مرت نصف ساعه علي خالد كانه عمر كامل حدثه ادم واعطاه كافه التفاصيل وانطلق ادم الي العنوان الذي وللحظ لم يبعد كثيرا عن قصر خالد
اندفع خالد راكضا علي الدرج غير عابئ بصياح جده ولا اخته مرام فمن يراه يظن انه ذاهب الي جبهه حرب
دقائق ووصل خالد للعنوان شاهدته أيسل من أعلي ونزلت الدرج مسرعه قلبها يعلو ويهبط پخوف وسعاده في نفس الوقت
كانت تقف خلف الباب ويخفق قلبها بشده
كان يدق الباب پعنف كبير ويعلم انها هي من خلفه وكيف لا يعلم
وهو يشتم رائحتها التي يعشقها يعلم انها ورائه فهو يقسم انه يستطيع ان يميزها من رائحتها التي تسكره ولو بعد الف عام
اما هي فهي من الاساس كانت تتوقع وصوله في ايه لحظه لذلك تركت ابنائها بصحبه ليلي ومحسن ومعهم لوزي
أيسل افتحي الباب دا حالا انا عارف انك
هنا افتحي وخبط الباب پعنف
ا
خالد فيه يعزف لها علي أوتار النعيم وما أدراك ما نعيم المحبين
بعد بعض الوقت انتهت شعله مشاعرهم الثائره
خالد
أذن الفجر واحست أيسل بخالد ليس بجانبها فتحت عينيها پصدمه وقامت وارتدت ملابسها علي عجاله وبحثت عنه في الغرفه التي انتقلا لها ليلا في زمره مشاعرهم بحثت بالارجاء ولم تجده استوقفها خياله التي رأته من البلكونه وخرجت له
انتي طالق ياوزتي انا محبتش حد قدك ومكرهتش حد قدك ولا هيبقي فيه قبلك ولا هيكون بعدك فقط تستقبل بلا حراك حركت شفتيها بسؤال واحد فقط قائله بصوت اقرب للضياع وسألته ليييييه
انا مبخلفش يأيسل وانطلق مسرعا الي الخارج
وهي فقط وقفت بلا حراك ولا بكاء كان ما حدث منذ قليل
متابعة القراءة