روايه معقول نتقابل تاني
لايسل علي حكايته مع ميسم وانهج لا ينجب الاطفال وانه سوف
وهو ما وافقت عليه ايسل حتي يتربي اولادها علي اسس دينيه صحيحه ولم تعلم ما يخبئه لهم القدر
جاء يوم جلسه المحكمه والتي جاءت كما توقع المحامي فالمحكمه حكمت لمراد جواز خالد وايسل والتي اعلن زواجهم في المحكمه تحت صډمه ميسم ومراد التي ټحطم فؤاده بجواز ايسل يعلم ان بزواجها خسر ابنائه وايسل معهم فمؤكد ستحكم المحكمه الجلسه القادمه لايسل وستبتعد كل البعد عنه كل هذا تحت نظرات خالد الحارقه له ونظرات التحدي والحقد من ميسم لايسل نطق القاضي بالحكم وټحطم معه فؤاد أيسل واڼهارت في البكاء بحضن خالد الذي كان اكثر من مرحبا به غافلين عن نظرات الحقد والغيره ممن حولهم وسيصدر الحكم النهائي بالقضيه بعد شهر من الان اخذ خالد يربت عليها بحنو حتي هدات واستلم مراد منها الاولاد مع دموعها ومرارتها مما يحدث معها اخذمراد الاولاد منها واقترب منها بحنو جعل خالد يستشيط ڠضبا وهم بالانقضاض عليه لولا يد منعته يد يعرفها جيدا ويشمئز منها فهي لطليقته يكره نفسه كثيرا حينما يفكر انه كان متزوج من هذه الحقيره وكلما ينظر لها يشعر بانه يريد التقيؤ
روايه معقول نتقابل تاني
بقلمأسما السيد
بسم الله الرحمن الرحيم
أيسل ياأيسل
انتي فين ياقلبي مسحت ايسل فمها بمنديل الحمام واتجهت تغسل وجهها الذي اصبح يكسوه الصفار وتشعر بالدوار منذ اكتر من اسبوعين وهي تتجاهل الامر ولكن زاد الامر عن حده فبدات بالتقيؤ باستمرار
استمعت أيسل لصوته الحنون يناديها من الغرفه فعدلت من صوتها وردت عليه انا هنا ياحبيبي اهوو
يقف مستندا بجزعه علي جدار الحمام منتظرا اياها فهو من اكثر من اسبوعين يلاحظ انها تغلق علي نفسها باب الحمام بالمفتاح من الداخل وكل مره يحذرها ان تفعل وتفعل فهو معتاد الانقضاض عليها داخل الحمام في اي وقت فهو الان مغتاظ منها بشده
غلط ما هذا هذا ما حدثت به نفسها وهي تحاول بقدر الامكان ان تتماسك حتي لا ياخذ خالد باله فهي بدأت تشك بامر ما بعد ثواني ابعدها خالد بلطف قائلا الجميل سرحان في ايه بقي ها قوليلي مالك حاسس انك مخبيه عني حاجه وكمان شكلك مش عچبني انتي تعبانه ياروحي
نفت أيسل بشده وقالت انها فقط تشعر بالارهاق من العمل وستؤجز غدا فهي قد بدات بالتدريس في الجامعه منذ شهر تقريبا وهذا ما ارهقها بين العمل بالشركه والتدريس
قال لها خالد ياحبيبتي انا قلتلك بلاها مرواح الشركه دلوقتي وخليك في الجامعه بس وهنا قرص خدها قائلا دماغك ناشفه زي ولادك بالظبط جننتيني ياوزه
وزه انا وزه ياخالد رد عليها بمرح قائلا
ايوا ببوز الوزه اللي انتي عملاه دا لو معدلتهوش هقطعهولك بوس وانتي عارفه البوس بيودي لفين
الا قوليلي ياحبيبتي هو بيودي لفين صحيح
ضحكت أيسل بمرح ووقاحه ونظرت له بغمره وقحه قائله باينو كدا بيودي الڼار
هنا انقض عليها خالد بمرح قائلا
ادم! ايوا ياخالد رنيت عليك كتير مبتردش انت لازم تنزل مصر حالا جدك تعبان ونقلناه المستشفي وبيسال عليك لازم تيجي
رد خالد بفزع ماله جدي في ايه
قال له ادم معرفش بيقولو جاله ظرف ودخل قراه ودخلو عليه بعد فتره لقوه واقع مبيتحركش
رد عليه خالد قائلا ظرف ظرف ايه دا
رد
عليه ادم معرفش ياخالد بس انت لازم تيجي بسرعه قال خالد حاضر حاضر في أقرب وقت هكون عندكو
ذهب خالد لايسل واخبرها بضروره سفره وذهب علي وعد باللقاء قريبا
بعدما ذهب خالد قامت أيسل بالاتصال بالصيدليه وطلبت منهم اختبارا للحمل فهي شكت بالامر ويجب ان تتاكد جاء الاختبار ولم يخفي الامر علي العيون التي تراقبها بصمت وتنقل تحركاتها قامت أيسل بالاختبار وثواني وظهرت النتيجه كما توقعت والتي علمت بها ميسم علي الفور