اخويا الصغير
بنات انا قلبى مقهور وموجوع. اخويا الصغير عنده ١٦ سنه ويتيم ام وأب وانا اخته الوحيدة واخويا الكبير عايش فى محافظه تانيه فى بيت عيله عند حماته ودلوقتى اخويا الصغير عايش فى شقه العيله وانا بحكم انى اختة الوحيده ومليش غيري فكنت بوديلو اكل من عندى وطبعا كنت بعرف زوجى وعلى فكره اخويا بياخد معاش بس مش كبير وبيدرس وهيجى اليوم وهيتقطع هو لسه صغير بيدور على شغل فلما شهر رمضان هل علينا وطبعا ده اول رمضان من غير والدتى الله يرحمها طلبت منه بعلم زوجى انه يجى يفطر معانا كل يوم وفعلا حصل وزوجى طلب منى يبات معانا لأننا لوحدنا انا عندى بنوته واحده ولسه بترضع فوضبت اوضه ورتبتها والدنيا كانت جميله وبعد ما عدى نص رمضان زوجى قلب على اخويا مش عارفة ليه وبئى يقولى متقعديش قصاد اخوكى بلبس كذا وكذا مع انى والله بقعد ببجيمات واسعه ولما قال كده لابست الايسدال وبعدين بئى يعايره باللقمه واخويا بالمحسوس يعين اخته اخر ١٠ ايام خد نفسه ومشى على شقته وانا مقهوره وزوجى بيقولو انتى محموقه على اخوكى طيب لو عندك كرامه ادفعى تمن اكله اللى قعد وطفحه واللهى قالها وش كده، انا قلبى انفطر وهنزل ابيع غويشه من دهبى وده ملكى كان وريث من امى واعطيه حقها واروح عند اخويا اقعد معاه بكرامتى فطبعا انا مش عارفه اتصرف وخاېفه احكى لاخويا يزعل ويتقهر أصله يقلب اخته صغير ودموعه قريبه من يوم وفاه امى وهو حزين وبيقولى أصبحت لوحدى لو سمحت اعمل ايه لأنى مقهوره وشايله من زوجى وياريت محدش يقولى يروح عند اخويا الكبير اذا كان زوجى قالى مقعدش قدامه بكذا وانا اخته ما بالكم بئى مرات اخويا هتقول ايه فدلوقتى منتظره ردكم ابيع الغويشه واروح لاخويا لان كلام زوجى بيوجع وكرهنى فى نفسى ولا اعمل ايه انا شايله جامد كل ساعه يقولى كده وكأنه عاوز يوجعنى واللهى بقولوا انت عملت لله يرد ويقولى سيبهولك انتى ويضحك انا عاوز حق اللقمة واللى قهرنى حرم عليه اعيد عليه، اعمل ايه واسفه انى طولت عليكم