روايه متمرده عشقت كبريائه

بغيظ انا هقوم ادخل اوضى اصلى ركعتين وادعى لاختكم 
مها وانا هقوم انام تصبحو على خير 
وكل واحد دخل اوضه 
فى شقة فهد 
خرج فهد من الاوضه بعد ما غير هدومه وكانت مليكه وقفه فى المطبخ 
فهد اخلصى
عايز اكل 
مليكه والله انا مش اسرع من الڼار الاكل على الڼار
فهد طب بسرعه عايز اكل وانام علشان عندى شغل 
مليكه شغل 
فهد اه شغل ولا مفكره نفسك عروسه بصحيح وهقعد جنبك 
مليكه احسن على الاقل هرتاح من وشك 
فهد بلاش تعصبينى بدل ما تشوفى منى حاجه مش هتعجبك 

مليكه لا خوفتنى 
فهد مليكككككككه بلاش افتكرى ان قولتلك بلاش وسبها ومشى 
وبعد شويه الاكل خلص وغرفت الاكل وحطته لفهد على السفره 
مليكه لسه هتمشى 
فهد رايحه فين 
مليكه هدخل اتخمت ممكن 
فهد اقعدى كلى 
مليكه مش عايزه 
فهد كلمه واحده اقعدى 
مليكه وانا قولت لا 
فهد بغيظ عنك 
مليكه لسه هتمشى 
فهد لا استنى هنا مش هتنامى غير لما انا اكل وتشيلى الاطباق وتغسليهم وبعد كده ابقى ادخلى نامى 
مليكه وانا مالى مش كفايه عملت ليك الاكل ابقى شيلهم انت بقى وسابته ومشيت 
فهد انتى اللى جبتى لنفسك وقام دخل الاوضه وراها 
مليكه ع ع عايز ايه 
فهد من بدرى وانا بحذرك من عصبيتى وانتى سايقه فيها لحد ما عصبتينى 
مليكه ا ا انت هتعمل ايه 
فهد هيبقى ده عقابى ليكى 
مليكه لالالا ابعد عنى متلمسنيش 
فهد 
مليكه عاااااا ابعد عنى ابعد وقعدت فيه 
فهد مش انتى اللى عصبتينى استحملى بقى 
مليكه بدموع قعدت تزق فيه لحد ما اغمى عليها 
فهد حس ان مفيش حركه من مليكه بيبص لاقها اغمى عليها قام وقعد يخبط على وشها وجاب برفان ورشه على ايده وحطها تحت مناخريها 
مليكه حركة راسها وقالت اممممم وفتحت عنيها شافت فهد قدام عنيها قامت قعدت رجليها عند وقالت ابعد عنى متلمسنيش وعيطت 
فهد بحزم انا معملتش حاجه المرادى بس اعملى حسابك لو فكرتى تعصبينى مره تانيه مش هسيبك وهعمل فيكى اللى انتى عارفه وسبها وخرج من الاوضه 
مليكه قعدت ټعيط يترعش من الخۏف وقامت من على السرير بصعوبه ودخلت الحمام ووقفت تحت الدش وقعدت ټعيط وقت خرجت من تحت الدش ولبست البورنس وخرجت من الحمام وافتكرت ان هى معندهاش هدوم قالت 
مليكه يا نهار اسود اعمل انا ايه دلوقتى معنديش حاجه البسها والفستان اتقطع ومينفعش البسه 
دورت على تليفونها ملاقتهوش قالت ده ايه النحس ده ياربى اعمل ايه بقى 
فتحت الدولاب اللى موجود لاقته كله هدوم لفهد بصت ليهم بقرف وقالت انا مستحيل احطهم على ورزعت الدولاب وقعدت على السرير تهز فى رجليها وتاكل فى ضوافرها وتبص على الدولاب وبعدين قالت 
مليكه ما هو مش قدامى غير ان البس اى حاجه من هدومه وخلاص لحد الصبح ادور على التليفون اتصل على مها تجيب ليا هدوم وقامت فتحت الدولاب وطلعت قميص من قمصانه ولبسته وكان طويل عليها واصل لحد ركبتها وواسع جدآ عليها ونامت على السرير واتغطت ونامت من كتر التعب 
فى اوضت فهد 
دخل اوضه وقفل الباب وراه بعصبيه وقال 
فهد غبيه عصبتنى وخلتنى كنت هعمل فيها حاجه اندم عليها العمر كله 
وبعدين سكت شويه وقال

طب وانت زعلت عليها ليه 
قلبه علشان حبتها 
عقله لا انا اتجوزتها علشان ازلها 
قلبه لا انا بحبها بدليل ان خفت عليها وبرفض ان اقرب ليها او اذيها 
عقله لا حب ايه انت مستعد تحب تانى وفى الاخر تبعد وتسيبك 
قلبه بس الحب مش بأدينا وانا بفرح اوى لما تكون جنبى 
عقله خليك انت ضعيف بس انا مش هسمح بكده وهقف فى وش العلاقه دى 
قلبه وانا هعمل بكل طريقه واحافظ عليها وعلى حبها ومش هسمح انها تبعد عنى 
عقله تحدى بين وبينك انا همنع العلاقه دى تتم بأى طريقه 
قلبه وانا هحافظ عليها واحببها فيا وهخليها تستمر ونشوف مين كلمته هتمشى فى الاخر 
فهد حط ايده على ودنه وقال بس بس كفايه ارحمونى ونام على السرير وغمض عينه بس جت صورة مليكه قصاد عينه وهى بټعيط وبتترجى فيه يبعد عنها قام قعد تانى على السرير وۏلع سېجاره كوبى من بتوعه ووقف قصاد الشباك وقال 
فهد ليه يا مليكه ظهرتى فى حياتى ليه ما كنت عايش ومقضيها ليه جيتى دولوقتى وقلبتى كل حياتى ونفخ الدخان فى الهوا وقعد باصص من الشباك 
اشرقت شمس صباح يوم جديد بنورها الساطع فى سماء الاسكندريه لتنير اوضت