روايه زواج بالقوه

موقع أيام نيوز


على الكرسى ... رنا...انت ازاى جتلك الجراءه انك تعمل كده وقسما بالله... ادهم...هشش اسكتى انا اللى هتكلم وانتى تسمعى وبس ومش عاوز مقاطعه...واضح انك فاكره . انى بهزر معاكى بصى انا هتجوزك والجواز الشهر الجاى ووالدك موافق وانا مفيش حاجه عوزتها الا ما خدتها ... رنا...بس انا مرتبطه وبحبه اوى لو سمحت افهم ... ابتعد ادهم عنها وجلس على كرسى قريب ووضع قدم فوق الاخرى واشعل سېجار وكان ينفخ دخانه وهو ينظر لها من فوق إلى أسفل ... ادهم...بهدوء...اولا دى مشكلتك مش مشكلتى وثانيا انتى ملكى انا وبس وشغل الحب والكلام الفارغ ده انا ماليش فيه وياريت تبلغى حبيب القلب انك هتجوزى ... وقفت رنا وقالت بصوت عالى ...طلبك مرفوض يا ادهم بيه وده اخر كلام واعلى ما فى خيلك اركبه ....وتركته وصعدت مسرعه الى غرفتها تسعر پغضب كبير وجدت هاتفها يرن برقم حبيبها حاتم... رنا...الو حاتم حبيبى وحشتنى .. حاتم...وانتى كمان يا قلبى عامله ايه بنوتى الصغيره.. رنا...كويسه ... حاتم...مالك يارنا فى ايه. .. رنا...مفيش حاجه انا عاوزه اخرج... حاتم....هههههه كل ده علشان تخرجى حاضر انت تؤمر يا كبير نحن فى خدمتك ... رنا...ههههههههه بكاش اوى ... حاتم...خلاص اجهزى وبالليل الساعه 7 هعدى عليكى ... رنا...اوك...سلام... اغلقت رنا الهاتف مع حاتم ورجع لها الڠضب مره اجرى كيف يجرؤ هذا الشخص الغبى ان يعاملنى هكذا وفجاءه سمعت رنا صړاخ زوجة والدها العالى فتحت رنا الباب وتوجهت مسرعه الى غرفه والدها فتحت الباب وجدت والدها ملقى على الارض ونانسى تصرخ بشده جريت مسرعه الى الهاتف واتصلت بالاسعاف التى حضرت بسرعه واخدت والدى الى المشفى كنت انتظر بالخارج انتظر الطبيب ان يخرج ويقول انه قد ماټ مثل والدتى لماذا لا ابكى لا اعرف كل ما اعرفه انه منذ وفاه والدتى وانا لم ابكى نهائيا انتظرت فى الخارج انا ونانسى وهى تبكى بجانبى خرج الطبيب بعد مرور بعض الوقت ليخبرنا بتحسن حاله والدى وانه تعرض لازمه قلبيه وحذرنا بقوه من الزعل الذى قد ياثر عليه سلبا ...... جلست رنا على اقرب كرسى نانسى پغضب وصوت عالى نسبيا ... نانسى ...انتى السبب فى اللى ابوكى فيه دلوقتى لو حصله حاجه انتى السبب... رنا...انا ليه عملت ايه.... نانسى ...اللى انتى عملتيه انت عارفه ان ادهم ده يقدر يدخل ابوكى السچن لا وكمان هيلعن افلاسه ويحجز على كل شركاته وانتى بغبائك هتخليه يشردنا احنا مصدقنا انه اعجب بيكى وقال انه عاوز يتجوزك ومش هيطالب باى حاجه له مقابل كده... رنا...پصدمه ..تخليص حق عاوز يتجوزنى تخليص حق ...وبابا وافق... نانسى ...مكنش موافق بس انا اقنعته .... رنا....مستحيل انا مش مصدقه اللى بيحصل ... نانسى... لا صدقى ولو حصل لابوكى حاجه انتى السبب .... ابتعدت نانسى وتركت رنا فى احزانها وتفكيرها المشتت ولكن اتخدت القرار ..... الفصل الرابع ... احيانا كثيره تجبرنا الظروف الصعبة على اتخاذ قرارات سريعه لا تكون فى صالحنا ولكن تكون من اجل الاشخاص الذين نحبهم ولا نستطيع ان نراهم يشعرون ولو قليلا بالالم ...خرجت رنا من المشفى مسرعه وركبت سيارتها واتصلت بسكرتيره والدها واخذت منها عنوان شركه ادهم واتجهت مسرعه الى مقر شركه ادهم لا تعلم كيف تكون حياتها القادمه وان كان ما يحدث هو الصواب ام لا فكل ما يهمها حاليا هو حياه والدها فقط لا غير لا تريد من الحياه سوى ان يكون والدها بصحه سعيدة حتى لو كان هذا على حساب سعادتها لا تريد ان يتركها والدها مثل والدتها هو سندها وحمايتها وان كانت ستضحى ولو قليل بسعادتها فقد اعطاها والدها السعاده والراحه والترفيه وجعلها أسعد طفله بالعالم عندما كانت تتالم كانت تشعر بالمه هو أيضا من اجلها كيف اراه اليوم راقد لا حول له ولا قوة وانا بيدى كل شىء ...وصلت رنا الى مقر الشركه وركبت وسالت على مكتب ادهم علمت انه فى الدور الخامس ركبت الاسانسير وصعدت الى الطابق السادس توجهت الى السكرتيره التى كانت تضع مكياج بطريقه مقرفه لماذا شعرت وكانها تذكرنى بزوجه ابى حينما كانت تعمل معه... رنا...عاوزه اقابل ادهم النجار... السكرتيره. ...فى ميعاد سابق.... رنا....لا مفيش ... السكرتيره...اسفه مقدرش ادخل حضرتك بدون ميعاد سابق ممكن تاخدى ميعاد وتيجى بعدين ... رنا...بعصبيه...ادخلى قوليله رنا الشهاوى بره وعاوزه تقابلك... السكرتيره ...بس... رنا...نفذى اللى بقولك عليه وبس ..... اتجهت السكرتيره الى مكتب ادهم وبعد دخولها وجدت ادهم يفتح الباب ويقف ليستقبل رنا بنفسه ....توجهت رنا اليه ودخلت المكتب وقفت فى منتصف الغرفه اغلق ادهم الباب ولم يتحدث انما توجه الى مكتبه وجلس على كرسيه ونظر الى رنا التى كانت تفرك يديها فى عصبيه .. ادهم....ممكن اعرف سبب الزياره السعيده ليا اكيد مش وحشتك يعنى ... رنا ...انا موافقه. ..
 

تم نسخ الرابط