روايه بقلم ايه السيد
المحتويات
بحب مبتسما
هجيبلك احلى بيتزا
عقبت بابتسامه وهي ترفع سباتها
مارجريتا
هجيبلك كل الي تتطلبيه بس البسي بسرعه
قفزت في فرحه كالأطفال وقالت بعفويه
أنا بحبك أوي بحبك أوي بجد
عض ت لسانها حين انتبهت لما قالته للتو وركضت من أمامه لغرفتها دون النظر لوجهه مرة أخرى ارتسمت الإبتسامه على ثغره وردد بفرحة
خرجت حنان من عند الطبيب هائمه يتردد في أذنها صدى صوت الطبيب للأسف زي ما توقعت لوكميا سړطان الډم
فاضت الدموع من مقلتيها ونظرت للسماء بحسره قائله
أنا كنت بلعب عليهم يارب.. اللعبه اتقلبت عليا أنا...
شهقت بالبكاء قائله
طيب هقابلك ازاي يارب... هطلب من العايش يسامحني ولا من إلي ماتوا... يا ويلي.. يا ويلك يا حنان... يا ويلك
وفي المطعم كان يجلس مقابلها وبعد الإنتهاء من تناول الطعام سألها
فرح مبسوطه معايا
أومات رأسها بابتسامه فسألها
يعني موافقه تكملي حياتك معايا يا فرولتي
بتحبيني يا فرح!
كان يتفحص ملامحها ويدقق النظر إليها ليقرأ ما بقلبها فركت يدها بتوتر قائله
وأنا هكرهك ليه إنت إنسان حنين وجدع ومحترم
أكملت بابتسامه مراوغه
مش محترم أوي بس ماشي الحال
ضحك على جملتها قائلا
ماشي يا فرولاه يعني أفهم من كدا إنك بتحبيني
ابتسمت بمكر قائله
ابتسم قائلا باستفزاز
طيب تمام قوليلي بقا بحبك يا يوسف
رمقته بطرف عينيها وشبكت يديها معا قائله
اطلبلي قهوه
ضحك قائلا
يادي القهوه عارفه أنا بقيت أشرب قهوه كام مره في اليوم بسببك
عقبت بسخريه
تلت اربع خمس مرات مش قضيه يعني
ابتسم ونهض واقفا قائلا
مفيش قهوه ويلا عشان نروح
أحسن برده
بتبصلي كدا ليه
ابتسم قائلا بجديه
عايز أتكلم معاكي شويه
استدارت لتنظر إليه قائله
اتكلم سمعاك
وبمجرد إنتهاء كلمتها انقطع الضوء واتسعت حدقة عينيها قائله پخوف
إنت روحت فين
متقلقيش أنا جانبك
بحث يوسف عن المصباح وأضاءه ثم عاد لغرفة النوم جلس جوارها ونظر لملامحها في ضوء السراج الخاڤت وتأملها قائلا بحب
بحبك يا فراولتي
لو سمحت يا دكتور أنا...
قاطعها قائلا
ليه يا فرح مصممه تبني حواجر بينا ليه!
ازداد تنفسها وهي تصيح بنبرة حاده
إنت مش هتتغير وهتفضل مبتفكرش إلا في حاجه واحده
لا يريد خ وض الج دال مجددا تجاهلها وفرد ظهره على السرير قائلا
تصبحي على خير أنا هنام جنبك النهارده عشان النور قاطع
سحب الغطاء عليه واغلق عينيه لينام أما هي فنظرت نحوه متعجبه من تجاهله لكلامها ونامت جواره ثم أغلقت عينيها لتفكر به حتى سحبها النوم استيقظ في منتصف الليل أثر لكزتها له بق. وه فتح عينيه بنعاس ينظر نحوها ليجدها حاوطته بيدها وهي تقول
بحبك يا يوسف متزعلش مني أنا مقدرش أعيش من غيرك
فتح عينيه في ذهول حين انتبه لما قالته وهزها قائلا
فرح...
دفنت رأسها بصدره قائله بصوت مكتوم
بحبك
بحبك يا فراولتي
أكمل نومه وهو في قمة الرضا فأخيرا علم بمشاعرها نحوه....
وفي اليوم التالي فتحت عينيها لتجد حالها على السرير وحدها قامت تبحث عنه بالمنزل لكنه غادر لعمله فقد تأخرت في النوم هذا اليوم مطت ذراعيها أثر النوم وقامت بتشغيل قرآن بصوت الشيخ المنشاوي ورفعت الصوت عاليا ليمر الوقت وهي ترتب شقتها وبعد انتهائها دخلت مطبخها أخذت تصب البيبسي وتضعه في الكوب وهي تبتسم حملت الكوب وارتشفت منه ثم بدأت تترنح كمن شرب خم. را أخذت الكوب وخرجت من المطبخ تتصرف كالسك. ران وهي تقول
في صحتي...
بدأت تتظاهر بالفواق الزغطه وتترنح وهي تسير مطمئنه أنها بالبيت لحالها أغلقت عينيها وهي تقطع صالة شقتها مترنحه ليتفاجئ هؤلاء الذين يقفون أمامها ينظرون نحوها بذهول نظرت شاهيناز لصفاء ثم ليوسف وأخيرا لإبنتها التي مازالت تترنح مغمضة العينين حتى وقعت أرضا وانسكب باقي البيبسى على وجهها فتحت فرح عينيها على صوت ضحكاتهم مسحت وجهها وهي ترقد أرضا وتنظر إليهم بخجل وهم يقفون أمامها ويحدقون بها منف. جرين بالضحك ....بدأت تتظاهر بالفواق الزغطه وتترنح وهي تسير مطمئنه أنها بالبيت بمفردها أغلقت عينيها وهي تقطع صالة شقتها مترنحه ليتفاجئ هؤلاء الذين يقفون أمامها ينظرون نحوها بذهول نظرت شاهيناز لصفاء ثم ليوسف وأخيرا لإبنتها التي مازالت تترنح مغمضة العينين حتى وقعت أرضا وانسكب باقي البيبسى على وجهها فتحت فرح عينيها على صوت ضحكاتهم مسحت وجهها وهي ترقد أرضا وتنظر إليهم بخجل وهم يقفون أمامها ويحدقون بها منف. جرين بالضحك ....
أصبلك كاس تاني يا حببتي
هكذا هتفت والدتها بسخرية لازعة نهضت فرح واقفه منكسة رأسها بخجل ثم رفعت رأسها ببطئ لتبدل نظرها
متابعة القراءة