الغفران
للظروف إلى عرفتني وشك الحقيقي
طب وأبني
ابنك ماټ يا قاسم أنا اجهضت والحمد لله ربنا رحمني منك بقلم سولييه نصار
ولسه همشي لقيته بيقول
علي فكرة أنا معايا لسه ورق العرفي مش قطعته يعني انتي مراتي
ابتسمت بتريقة وقولت
الورق ده
بله واشرب مېته
يا قاسم احنا جوازنا باطل يا حبيبي عشان مكانش فيه شهود
أنا آسف يا رانا
بعدين مشيت وسبته
روحت علي البيت لقيت اهلي جيت اتكلم أخويا عصام هو بيزعق
آه يا عرفي اتجوزتي عرفي وكنتي حامل
قرب خالد وقعد يبعده ويقول
عصام كفاية هي لسه تعبانة
زقه عصام وقال
لا راجل اووي يا اخويا واحد غيرك كان قټا وخلصنا من عا لكن أنت خرع
عصام قال
شفت أمي وابويا بيبكوا ومعملوش حاجة بس خالد وقف قدامه وقال
لو عملتلها حاجة أنا هبلغ عنك البوليس سيبها فورا
خالد بتبيع صاحبك
أنا خاېف عليك وبعزك أختك غلطت صحيح بؤس متصلحش الغلط بغلط أكبر بطل غباء بدل ما وتملي الدنيا أسترها
ومين هيرضي بيها بعد ها
أنا هتجوزها هنعمل عقد جديد بمهر جديد ونعمل حفلة صغيرة بيننا واخدها علي بيتي
أنت هترضي بال
أيوة أنا راضي بيها وهحميها خدها معاك البيت دلوقتي وبالليل هجيب الشيخ تاني ونكتب الكتاب بس والله يا عصام لو اذيتها أو عملتلها حاجة أنا اللي هقف في وشك
أنت ليه متمسك بيها دي ژ هترضي بواحدة اتلمست قبلك
أنا راجل هي ست
ربنا مبيفرقش بين راجل وست التوبة للكل
سكت عصام واخدوني أهلي للبيت
بالليل جه خالد ومعاه الشهود وكتبنا الكتاب وسط أهلي وعملنا تجمع بسيط واخدني لبيته
كان يوم عيد ميلادي محدش افتكره كالعادة رجعت من كليتي متأخر
ودخلت البيت فاټصدمت لما لقيت الكل متجمع عشان عيد ميلادي أهلي وأهله وخالد خالد وقال
مكنتش مصدقة نفسي حاسة إني بحلم سلموا عليا أهل خالد ووقفت قدام اهلي پخوف لقيتهم كلهم قربوا عليا وحي كنت بعيط مش مصدقة أنهم سامحوني حسيت اخيرا أن ربنا سامحني وقبل توبتي واداني السعادة حسيت بحب اهلي اللي عمري ما حسيت بيه واللي روحت ادور برة عليه كنت فاكرة أنهم مبيحبونيش بس طلعوا بيحبوني
بصيت لخالد وانا ببكي فرسملي قلب علي الهوا وقال بصوت واطي
بحبك
رسمت أنا كمان قلب في الهوا وقولت بصوت واطي
وأنا كمان بحبك
تمت
الغفران
سولييه نصار
ونلتقي في سكريبت جديد بإسم نسور