زواج اضراري
المحتويات
من الزوجين كان هو دوما شارد الذهن وهي تنام بجواره في صمت قررت ألا تلح عليه في معرفة الحقيقة حتى يطمئن قلبه ثم تسأله وتقرر ماذا ستفعل معه
بعد مرور الأسبوع ذهب أدهم للطبيب وأصرت هي على الذهاب معه لتستمع لما سيدور بينهما ومع ألحاحها وافق على أصطحابها وإن كان لا يرغب في ذلك
وهناك تفحص الطبيب نتائج التحاليل ونتيجة الكشف السريري ثم خلع عويناته ووضعها على مكتبه وقال بعملية
أدهم بتعجب حضرتك متأكد يعني أنا مش عندي أي مشاكل ولا عيوب خلقية تمنعني من الخلفة
الطبيب بثقة لأ طبعا مش عندك حاجة زي ديه
حضرتك أنا عملت تحاليل من فترة وكانت النتيجة إني مقدرش أخلف بسبب مشاكل وعيب خلقي مولود بيه يمنعني من الخلفة وديه كانت نتيجة الفحوصات اللي عملتها ف أمريكا قبل كده قالها وقد أعطاه ملف طبي يخصه
الطبيب العفو
مريومة حبيبتي أنا هبقا أب ل طفل منك أنا مش مصدق بجد ده كرم كبيير أووي من ربنا
مريم بابتسامة مقتضبة الحمد لله
متهيألي إني دلوقتي لازم أعرف كل حاجة الحقيقة كلها يا أدهم أنا استحملت الأسبوع اللي فات ده عشان مضغطش عليك لكن لازم أعرف ليه جوزي حبيبي وابن عمي كدب عليا وكدبت عليا ف أيه بالظبط كل حاجة يا أدهم ومش هقبل بأي كدب تاني فاهمني
يومها صليت وحمدت ربنا كتييير وعرفت أنه نجاني منها وإنها كانت شړ كبيير وإني حتى لو اتوجعت من حبي ليها ومن خيانتها ليا ف أكيد أرحم من إني أتجوز واحدة زيها بس ديه كل الحقيقة والله العظيم وما كدبت عليكي ف كلمة
مريم پصدمة يعني أنتا مش ولا مۏت أبنك
لأ والله ما حصل أي حاجه من ديه
مريم بدهشة ممزوجة پغضب وليييييه ليه يا أدهم كدبت عليا وقولت كده! تتهم نفسك بارتكاب كبيرتين من الكبائر عشان أيه
أدهم بخزي عشان متعرفيش إني مبخلفش
مريم وقد رفعت حاجبيها بدهشة قائلة عشان معرفش أنك مبتخلفش تقول على نفسك كده!
أدهم وقد تنهد تنهيدة طويلة أه يا مريم أنا أول ما أتجوزتك كنت خاېف خاېف أتوجع منك أنتي بالذات خيانتها كانت ۏجعاني أووي بالرغم إني عارف ومتأكد أنك مش خاېنة بس مكنتش قادر أمنع نفسي من الخۏف ده
هي عايرتني بعجزي مكنتش هقدر أعيش الاحساس ده مرة تانية ومن مين منك أنتي عقلي كان بيقولي أنك مستحيل تعملي كده زيها بس صدقيني صعبه عل الراجل ومش أي راجل لا صعيدي كمان أن يقبل بفكرة عجزه ويصرح بيه عادي قبلت أتهم نفسي ب حاجات معملتهاش أهون من إني أتعري بضعفي قدامك
حاولت كتير محبكيش حاولت أهرب من نفسي ومن حبي ليكي لكن مقدرتش وقعت وأتأكدت إني حبيتك لكن وقتها بردو عرفت قد أيه موضوع أنك تبقي أم ده مهم بالنسبالك حاولت أبعد وأقاوم كتييير كل مرة كنت بصدك فيها كنت أنا عايز القرب ده أكتر منك لكن مكنتش عايز أبقى أناني وأحرمك من أمومتك كنت بدوس على قلبي وبقنع نفسي إني بعمل الصح إني بضحي عشان تعيشي أنتي مبسوطة وتبقي أم بس كنت
كل أما اتخيل أنك هتكوني ل راجل تاني غيري كنت بتجنن يا مريم كنت بتوجع كان أهون عليا أموت من إني أسيبك ل راجل تاني كنت بقول لنفسي أقولك أخيرك بس بردو كنت بخاف بخاف تفضلي معايا شفقة بخاف ټندمي بعد كده على أختيارك ده ولما أصريتي تعرفي سري كملت اللي حصل بجزء من تأليفي عشان محسش للحظة واحدة إني صعبان عليكي و إني عاجز قدامك أنا متحملتش النظرة منها ذبحتني بيها وأنا محبتهاش قدك لكن من أني كانت هتبقي القاضية
مريم بدهشة عشان متحسش أنك عاجز قدامي وإني مكملة معاك شفقة تتهم نفسك أنك !وهو لما تبقا كده مكنتش ضعيف وعاجز قدامي على الأقل لو كنت مبتخلفش ده شيء خارج عن أرادتك لكن كونك عملت اللي قولته ده شيء ليك دخل فيه وذنب مش سهل أني أسامحك عليه ومع ذلك سامحتك تفتكر كان أنهي أصعب عليا إني أعرف أنك مش عايز تخلف بمزاجك وأفضل متعشمة بأمل أنك ممكن تسامح نفسك ف يوم من الأيام ولا إني أعرف أنك مبتخلفش وأقف جنبك بمزاجي وأرضى بقضاء ربنا وقدره وأحمد ربنا على جوزي حبيبي اللي هيكونلي زوج واب وابن
مكنتش عايزك تفقدي الأمل حتى لو مكنش هيتحقق بس يفضل جواكي يطمنك
مريم بعصبية قصدك يوجعني ويحرقني كل يوم أنتا عارف أنتا عملت فينا أيه ضيعت علينا 3 سنين من عمرنا ف ۏجع وتعب وجعت قلبي وقلبك على مفيش لو كنت من الأول قولتلي الحقيقة كنت أصلا مش هقتنع بالهبل اللي هي قالتلهولك وكنت هقولك نروح نكشف وساعتها كنا هنتأكد أنها كدابة وقالت كده عشان تنجي نفسها منك أزاااي مفكرتش كده عشان جبتلك شوية ورق سهل أي حد يفبركه
كنت مصډوم ومتوقعتش أنها بالحقارة ديه وبعدين أنا روحت المعمل بنفسي وأتأكدت أن نتيجة التحاليل ديه من عندهم
مريم بسخرية والله متوقعتش ! كنت مستني تعمل أيه عشان تتأكد واحدة ومعترفة بدل متستر نفسها وبعدها جت عرضت نفسها عليك وبعدها حامل من راجل غير جوزها مستني تعمل ايه تاني عشان تشك فكلامها وبعدين سهل أوي تدي لأي حد فلوس وتقوله يقول كده
خلاص يا حبيبتي أنسي بقا اللي فات ماټ
مريم ساخرة ماټ ! لأ يا أدهم اللي فات مماتش اللي فات عڈبني وجعني أوي كنت بتتهمني بالكدب وطلعت أنتا الكداب
أدهم برجاء كنت خاېف أخسرحبك كنت خاېف حبك ليا يتغيرلما تعرفي الحقيقة و يبقا مجرد عطف وشفقة عليا مكنتش هستحمل منك أبدا النظرة ديه ممكن أستحمل أي حاجة إلا ديه
أنتا كل شوية كنت بتقولي لازم نتطلق يعني كنت طول الوقت مستعد تخسرني مفكرتش لحظة واحدة إني ممكن ف مرة من المرات الكتيير كنت فعلا أصريت على الطلاق كنت هتستحمل أكون لغيرك
لأ لأ يا حبيبتي والله مكنتش هستحمل بس كنت عايزك مبسوطة كنت بضحي بيكي عشانك أنتي
عشان تحققي اللي كنت فاكر إني مقدرش أحققهولك
مريم بحدة كدااااب كنت بتضحي بيا عشان نفسك أنتا أناني أوي يا أدهم عشان كنت خاېف أشوفك ضعيف أو عاجز عيشتني ف كل الۏجع ده مصعبتش عليك وأنا مرمية ف المستشفى ف غيبوبة عشان مش قادرة أصدق أن حبيبي مصعبتش عليك وأنا واقفة قدامك وحاسة إني شايفة الحقېر اللي كنت متجوزااه قولي أزاااي قدرت تعمل فيا كده
متظلمنيش يا مريم أنا كنت بمۏت علشانك والله ولما جتلك المستشفى كنت هقولك الحقيقة بس خفت ومقدرتش خفت متسامحينيش على كدبي عليكي وخصوصا انك أتأذيتي بسبب كدبتي ديه والله أنا ك
مريم مقاطعه خلاااص يا أدهم خلص الكلام وانتهى وقته ثم أطلقت من صدرها زفرة حارة وأردفت باصرار أنا المرادي بقا اللي هقولها والمرادي بقا مش هرجع ف قراري ده أبدا طلقني يا أدهم
أدهم پصدمة أيه أطلقك دلوقتي بعد ما بقيتي حامل وعرفتي إني بريء !
أه وعرفت كمان أنك كداب ومخادع
سامحيني مكنش قصدي والله بس أنا مستحيل أطلقك مستحيل أخسرك بعد ما بقا جواكي حتة مني
كنت خاېف تخسرني زمان وهتدوق من نفس الكاس اللي يا ما شربتني منه هتطلقني وده مش قرارك ده قراري أنا ومش هتنازل عنه علشان تعرف اخر غشك ليا أيه
فوقي أنا أدهم أدهم حبيبك يا مريم أدهم وسكنك أدهم أمانك وفوق ده كله أدهم أبو
متابعة القراءة