روايه رحيم وساميه
المحتويات
الجايه
باك لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم أماني المغربي
أما عن رهف فهو قد استمع لحديث والدته مع سميرة وقد عجبته لعبتهم فهم من دون أن يدروا سيساعدوه كثيرا
زين ... في حاجه ي رهف
رهف..... لا بس حبيت اتكلم مع نبض شويه نظرت لها بكرة.... وأطمنها إنك بعد ما نتجوز عمر معملتك ما هتتغير معاها
مسكت ايدة.. تعرف ي حبيبي نبض دايما كانت بتغير مني عشان هخدك منها برغم اننا كتير حاولنا نفهمها إني بجوازي منك عمر مامكنتها هتتغير عندك بس نقول إي طفله
زفرت بقوة لا تعرف لماذا اصبحت عدوانيه بذلك الشكل فجاءة وتشعر أنها تكرة تلك الرهف بشدة
همست بكرة حتي لا يسمعها زيم ..... بل انا هخليه يمسحك من حياته مسح ذي ما مسحك من ذاكرته وتبقي مجرد نكرة في حياته
رفعت نبض إيدها وحضنتها وهمست لها ... النكرة دي هي إنتي مش أنا لأني دلوقتي انا مراته وانتي حيلا واحدة رخيصه جايه تمثلي عليه
نظرت لها نبض بتحدي فأن ظنتها ضعيفه فهي اخطأت ولم تعرف بعد من هيا نبض الحلاواني تربيه زين القناوي زوجها
نظرت له بحب وبداء قلبها ينبض بسرعه فهي لأول مرة تعترف بذالك الزواج أو تعترف به زوج هي دائما كانت تتمني أن تتزوج رجلا مثل خالها الذي أصبح بين ليله وضحاها زوجها لذالك قررت أن تفعل المستحيل لكي يستعيد ذاكرته هي لن تستسيطع أن تخبرة الحقيقه حتي لا تحصل له مضاعافات عند اكتشاف كڈب والدته واخته وتسوء حالته لا تريدة أن يتأذي خاصه انه مازال يتعافى
تعمدت ألا تنطق بكلمه خال حتي تغيظ رهف أكثر و تخبرها بأنها لن تتركه لها مهما حصل
إالتقت أعينهم و قلبه بداء ينبض بشدة يريد أن يأخذها داخل أحضانها ويأكد لها علي كل حرف نطقت به وأنها ليست فقد قطعه من قلبه بل قطعه من روحه ايضا
نبض قلبها سريعا جراء كلماته واخذت تتطلع لعينه الرماديه هي كانت تعلم إن زين وسيم ولكن لم تعلم انه وسيم لتلك الدرجه ام هو تأثير الحب
رهف بعصبيه... ززززيين
اغمض عينه بضيق فتلك المزعجه كل مرة تخرب عليه لحظاته القليله مع نبضه
زين ببرود.. عاوزة إي ي رهف تاني مش انتي قولتي الكلمتين إلي عاوزاهم لنبض اتفضلي بقا اطلعي برا خليني اعرف اتكلم مع بنت اختي شويه
ابتسم زين... هو انا كان فين عقلي وقت ما خطبتها
ضحكت نبض... كان واخد أجازة ومسافر ههههه
أماني المغربي
زين بمكر.. تعالي ي نبض عاوز اسألك عن حاجه
نبض من غير قصد.. حاضر ي خالو
زين بنرفزة .... اوووف مش كنا خلصنا من كلمه خالو دي
نظرت له پصدمه أماني المغربي
زين بتوتر... احم قصدي إن كلكوا عمالين تقولوا خالو خالو مع إني اصغر منكوا ولسا شاب انتو عاوزين تكبروني بدري
ضحكت نبض.. ههه تعرف ي خا احم قصدي ي زين أن دي بدايه مبشره لحالتك وذاكرتك قربت ترجع لأنك دايما ما كنتش تحب أنديلك خالو
زين بحب... وانتي كنتي بتسمعي الكلام
نبض.. تؤ تؤ كنت بحب اشوفك متعصب لان شكلك وقتها بيكون قمر
لمس خدها برفق مما جعلها تغمض عينيها وتبلع ريقها .... ودلوقتي شيفاني اي
فتحت عيونها وظلت ترمش تحاول استيعاب سؤاله
مسح علي شعرها. قصدي ي حبيبه قلبي لما بكون رايق بتشوفيني وحش مثلا
هزت رأسها بالنفي
اقترب منها وهمس بعشق.. اومال بتشوفيني إزاي
بلعت ريقها وكادت ان ترد عليه لولا دخول سميرة
سميره پغضب... انتو بتعملوا اي
نهضت نبض بسرعه لا تصدق إنها كانت بكل هذا القرب منه وضعت يدها علي قلبها الذي كان ينبض بسرعه كبيرة
وقف ببرود.. بنعمل اي يعني بنتكلم
سميرو بسخريه والي بيتكلموا بيكون قريبين بالشكل دا
زين ببرود.. انتي قصدك إي بكلامك دا اومال لو ما كنتش خالها كنتي هتقولي اي
انهي كلامه وهو ينظرلها بتحدي أن تعترض علي كلامه
لعنت سميرة في سرها وحاولت تغيير الموضوع... ممكن افهم انت عملت اي مع رهف خلاها تروح وهي زعلانه بالشكل دا
هز كتفه ببرود.... ولا حاجه
سميره... يعني هيا مجنونه مثلا هتزعل لوحدها
وتروح من الباب للطق
زين پغضب... سميرة انا مش عيل صغير عشان تكلميني بالشكل دا انا قولت اني مكلمتهاش احمدي ربنا اصلا اني إتقبلت العلاقه دي وانا مش فاكر اي حاجه عشانك وعشان بيتك مش يتخرب بعد السنين دي كلها
عن إذنك خرج من الغرفه ولكنه توقف فجاءة
زين لسميرة.... اه قبل ما انسي هاتي عنوان بيت رهف عشان احدد معاد كتب الكتاب مع باباها وبالمرة اعتذرلها برغم اني معملتش حاجه بس أمري لله المهم مش تزعلي
سميرة بفرحه. . بجد ي زين
نظر إلي نبض التي كانت تتطالعه پصدمه
زين ... ايوة بجد هاتي عنوان بقا حماكي عشان احدد معاد الفرح
سميرة بتوتر فحماها لا يعرف شئ من مخططتهم.. احم مش دلوقتي ي زين انت لسا تعبان انا هدي ليهم خبر واخليهم يجوا ليك
زين.. بس الأصول ما بتقولش كدا ي بنت امي وابويا هتجيبي ولا اغير رأي ومش اتجوز واقعد ليكوا من غير جواز ها انتو حرين بقا
ابتسمت سميرة ڠصب لمزحته... وعلي إي العنوان......
ابتسم بخبث. عندما رأي توترها فا حماها رجل صارم ولن يعجبه الأمر اذا عرف بتلك التمثليه .... شكرا عن إذنكوا
نظر إلي نبض وابتسم بحب وهو يعزم بداخله انهاء تلك المسراحيه التي بداء فيها
جريت نبض عليه فهي لن تسمح له بأن بتزوج غيرها... زين استني انا عاوزة اقولك علي حاجه
استووووب بعتذر بجد عن التأخير النت فصل وعيوني ۏجعوني لاني علطول ماسكه الفون هحاول انزل البارت الأخير النهاردا
ر
ما تشاركوني توقعتكوا للفصل الاخير
استغفر الله العظيم
سبحان الله بحمدة سبحان الله العظيم
صلو علي النبي
صغيرتي
بقلمي Amany Elmaghraby
صغيرتي 8الأخير و يعز عليا إني أقول الأخير
نظر إلي نبض وابتسم بحب وهو يعزم بداخله انهاء تلك المسراحيه التي بداء فيها
جريت نبض عليه فهي لن تسمح له بأن يتزوج غيرها... زين استني انا عاوزة اقولك علي حاجه
مسكتها سميرة ... بعدين ي روحي بعدين خلي خالك ي روح ويجي بسرعه قبل ما الدنيا تليل عليه
حاولت نبض تحرر نفسها... لا انا هقوله دلوقتي
سميره پغضب. نبض اسمعي
متابعة القراءة