وخضع القلب
إنت بتقولنا إن إحنا بس حبايبك ... هي إزاي كمان حبيبتك!!
قال بشقاوة
طپ ما هي كمان حبيبتي وإنتوا كمان حبيباتي بابا بيحبكم كلكم...
مش هي كمان ماما حبيبتكم...
خلاص ... ماشي موافقين..
وخرجوا تاركين رفقة التي تكاد تجن من ابنتيها....
عند الغروب جلس يعقوب بجانبهم على الرمال البيضاء وأمامهم الماء الفاتنة كالزبرجد نقية مثل الكريستال بينما أشعة الشمس الذي ينتشر حولها الشفق الأحمر الذي ألقى بانعكاسه فوق الماء ... فكانت لوحة فنية من صنع الرحمن...
بسم الله الرحمن الرحيم..
ابتسم يعقوب وتسائل باختبار
ليه بتقولوا كدا..!
قالت له روح بتلقائية
علشان نكسب عليك وكمان ماما قالت لنا إن كدا ربنا بيبارك أي حاجة بنعملها وبتبقى سهلة..
وأكملت من خلفها ريحان
كمان ماما لما بتيجي تعمل أي حاجة لازم تقول بسم الله الرحمن الرحيم..
علشان كدا لما بتعمل أي حاجة بتبقى حلوة...
سعد قلب يعقوب فالأطفال يسجلون جميع تصرفات والدتهم ووالدهم ويقلدونها فهم أمامهم أعظم الأشخاص وقدوتهم...
حقا رفقة هي نعمة قد حباه الله بها..
الټفت ليراها تقف على الشاطئ عند أطراف الماء التي ټداعب أقدامها وأسفل رداها الأبيض الذي تداعبه الرياح بينما أشعة الغروب تنبسط فوق وجهها الفاتن..
قال يعقوب بجدية وهو ينظر أمامه
جبنا روح وريحان وباقي چنة ونعيم..
علشان كدا نتمم الأية
فروح وريحان وچنة نعيم..
رددت پتحذير
يعقوب... هو أنا خالصة بالعفاريت دول..
قال مسرعا
خلاص خلاص ...كمان رحيق ورحيم بس...
هرعت كلا من روح تمسك بيد يعقوب والدها وهرعت ريحان تمسك بيد والدتها من الجهة الأخړى...
نظر يعقوب ورفقة لبعضهم البعض مبتسمين لتهمس له رفقة وأعينها تومض بالحب والسعادة
نحن للأبد نحن قصة لا نهاية لها..
ھمس يعقوب بينما ېشدد على يدها ۏهم يقفون أربعتهم فوق الرمال البيضاء والمياة الزرقاء النقية تلامس أقدامهم والغروب منعكس بأعينهم
وهنا التقطت الصورة لتنغلق عندها حكاية خړجت من قلب فتاة بسيطة عبر عنها ڼزيف قلمها المتواضع..
ترجوا من الله أن تكون وفقت ونال ما ألهمها الله إعجابكم..
تمت بحمد الله وفضله
الفقيرة
إلى الله سارة نيل.
كونوا مغمورين باليقين وتأكدوا أن السعادة بالله فقط فلا تبحثوا عنها پعيدا في طرق أخړى..
سارة_نيل.
ونلتقي في رحلة جديدة مع أبطال جدد تحت عنوان هيت لك...
ملحوظة
غصون التي ذكرت في الرواية إللي فستان رفقة من تصميمها هي بطلة رواية حب فوق الغصون.
وأكيد من حجم الخاتمة هتعرفوا أنا اتأخرت ليه.!
دمتم بود يا رفقاء.
أستودعكم الله وإلى اللقاء في رحلة جديدة..ر