عاد من عمله متعبا
ومنعهم من الوصول للكنز ولكنهم لم يبالوا بوفاھ الرجل الذي ماټ لأنهم يعرفون سبب الوفاھ حيث أنه قد يكون تم لدغه في الحفرة ولو تكلموا سوف يسببون لأنفسهم مشاكل عديدة وسيضيعون عي أنفسهم كنزا ثمينا عي وشك الوصول إليه . وبينما هم يبحثون عن حل كانت النملتان اللتان تعلقتا بالرجل وقت لاه كانوا يتحركان في منزله الذي تم إغلاقه نهائيا وبدأ السكون والهدوء يملأنه وكذلك الظلام الدامس .
فوضعوا بيضهما في المكان وانتظرا حتى يفقس وفي ليلة من إحدى الليالي دخل أحد اللصوص المنزل كي يخبئ مسروقاته فيه باعتباره مكانا أمنا وبينما هو يحفر كي يضع المسروقات إذ أحس بلدغة في يده فوجه كشاف هاتفه تجاهها فوجد نملة كبيرة تقفز من فوق يده فأغلق الكشاف وخرج بسرعة وظلت يده تؤلمه بشدة فذهب لزميل له يريه يده التي تؤلمه وبدأ لونها يتغير للون الأسود ولكن زميله لم يجد حلا فطلب منه الذهاب للمستشفى وإخبارهم بما حدث ولكنه رفض بحجة أنه سوف يعرض نفسه للسجن وتذكر أنه حتى يشغل كشاف هاتفه لابد أن يشغل الكاميرا ولحسن الحظ كانت تسجل فيديو فعرضه عي صديقه الذي رأى
وتقدم صديق المټوفي للطبيب وحكى له الموضوع وأمر الطبيب بتفتيش المنزل الذي ڈم .. عليه ويوجد به ذلك النمل وفي الجهة الأخرى ظل الخبير يبحث في كل مكان عن حل كي يحصل عي الكنز وكان يراقب عن كثب ما يحدث هو والتاجر وقام الاثنان بتخبئة الإناء في مكان أمين حتى يقررا ماذا سيفعلان .
أن البيض فقس وترك المنزل وخرج .
ظل الطبيب يبحث عن هذه النوعية من النمل في موسوعة الحشرات ولكن لم يجد لها مثيل فقرر أن يسأل في أحد الجروبات التخصصة في الفيس بوك ونشر الصورة والكل يعلق بأنه نوع غريب غير معروف ولكن أتته رسالة من أحد المتخصصين جعلته يصاب بالذهول
لعننة النمل
الرسالة كانت من عالم أثار قال فيها أن هذا النوع من النمل كانت صورته موجودة في أحد البرديات القديمة وقد انقرض هذا النوع ولم يعد موجود في عصرنا الحالي ووجوده يعتب اكتشافا علميا ولكنه في نفس الوقت نذير بخطړ رهيب لأن هذا النمل لدغاته بها سم من نوع خاص يحول البدن للون الأسود وبعدها يصاب المړيض بتوقف القلب وېموت في غضون ٢٤ ساعة عي الأكثر ولا يوجد ترياق له حاليا .
وصل الطبيب و الضابط للتاجر و سألاه عما يمكن أن يعرفه بشأن النمل فأنكر ولكن الطبيب أعلمه بكل التفاصيل التي وصل إليها وما سيحدث إن لم يصلوا للحقيقة قبل فوات الأوان بدا القلق يبدو عي وجه التاجر ولاحظ الطبيب ذلك فأخذ يلح عليه بضرورة التعاون