ليتني لم احبك

موقع أيام نيوز

الورق اللي معانا و الفلاشة دي و بعدها نروح القسم عند الواد مازن بيقول عاوزينها في حاجة مهمة اوي
آسر بموافقة 
تمام
ليتابع الآخر 
يارب نخلص بسرعة الا انا ھموت و انام
آسر بسخرية و عدم تصديق 
ايه يا سمير ارحم شوية يا اخي علطول نايم ايه ما بتشبعش نوم
سمير بخمول 
يا اخي هو في حد يشبع من النوم و بعدين انا راجع من مهمة صعبة و عايزة اكلة حلوة و انام يجي كام يوم كده
نظر له آسر بغيظ و ركب تلك السيارة التي كانت بانتظارهم أمام المطار و عقله يفكر في الشيء الذي يريد رفيقه مازن ان يخبره به 
البارت خلص 
توقعتكم ايه للبارت القادم
الفصل السابع رواية ليتني لم أحبك للكاتبة شهد الشورى
خرجت من منزلها و هي تشعر ببعض من تأنيب الضمير لكذبها على والدتها لكنها مرغمة ت يد ان تعرف الحقيقة بأي ثمن كان تريد أن تعرف الحقيقة حتى لا تظلم والدها بأنه لا يحبها تريد أن تعرف السبب في ذلك لا تريد أن تكرهه دون أن تسمع مبررا لعلها تلتمس له العذر و بداخلها تعلم أنه لا يوجد عذرا أبدا لرجل يترك ابنته هكذا و كأنه لم ينجبها و لكن قلبها الدي يتلهف لرؤيته و إن تنعم بحنانه الدي لم تراه يوما يختلق له اعذارا كثيرة قلبها الذي يخشى من القادم و ما يمكن أن تعرفه
بعد ساعة و نصف تقريبا توقفت الحافلة التي كانت تقلهم بمحافظة الأسكندرية
ليبدأ مشرفين الرحلة بتنظيمهم و إملاء التعليمات عليهم لتميل ديما على صديقتها ريهام غافلة عن تلك الأعين التي تنظر لكل حركة تقوم بها بهيام شديد
ثم قالت بخفوت 
ريهام انا هعمل زي ما اتفقنا و نفضل مع بعض على تليفون هخلص و ارجع في أسرع وقت غطي 
عليا انتي
ريهام بقلق 
ما بلاش يا ديما انا خاېفة عليكي
ديما باصرار 
مش هيحصل انا مش هرجع بيتي غير و انا 
عارفة الحقيقة كاملة
ريهام بقلق 
طب ابقي طمنيني عليكي و خلي بالك من نفسك
اومأت لها ديما و بدون أن يلاحظ احد خرجت من بينهم و ذهبت بعيدا غافلة عن ذلك الذي 
و بعد أن ابتعدت مسافة بسيطة
انتي رايحة فين يا ديما و سيبتينا و مشيتي ليه
ديما پصدمة 
سيف انت ماشي ورايا ليه
سيف بجدية 
جاوبي عليا الأول مشيتي ليه من غير ما 
تقولي لحد
ديما بتوتر 
ها مفيش انا بس كنت رايحة اشتري حاجة
سيف پغضب 
كدابة يا ديما قولي انتي كنتي رايحة فين
ديما پغضب 
و انت مالك انت بتدخل في اللي ميخصكش ليه
سيف پغضب مماثل 
أتدخل عشان خاېف عليكي و يا هتقوليلي رايحة فين يا اما قسما بالله هرجع و هقولهم انك مشيتي من غير اذن و بتهربي
ديما بتوتر 
سيف عشان خاطري سيبني امشي مفيش وقت
ليرد هو باصرار 
مش هسيبك تمشي غير لما اعرف رايحة فين
ديما بضيق 
رايحة عند بابا
سيف پصدمة 
باباكي !!! هو والدك عايش هنا في إسكندرية
اومأت له و قالت 
ايوه بابا يبقى محمد الزيني
صدمة أخرى تمكنت منه كاد ان يسألها مرة 
اخرى لتقول هي بتعجل 
سيبني امشي بقى مفيش وقت
ليقول هو بكل جدية 
و دلوقتي بقى فهميني كل حاجة من الاول يمكن 
اقدر اساعدك و من غير كدب احسنلك يا ديما
نظرت له لثواني بحيرة ثم قصت عليه كل شئ ليشعر بالشفقة تجاهها عندما وجد الدموع ټغرق وجهها 
و الحزن يسيطر عليها ليقول بتصميم 
امسحي دموعك و متعيطيش انا معاكي و هعملك اللي انتي عوزاه رجلي على رجلك ما تخافيش هاخدك من ايدك لحد بيت باباكي و بعدين هرجعك على بيت مامتك
اومأت له و مسحت دموعها التي المت قلبه فتلك الشقراء الجميلة استحوذت على قلبه بالكامل منذ أن كانت رآها اول مرة منذ سنتين بأحد الدروس ليزداد عشقها بقلبه يوما بعد يوم 
بعد وقت توقفت سيارة الاجرة أمام قصر الزيني ليقول سيف و هو يجدها تحدق للقصر بعيون ممتلئة بالدموع مسك يدها و دخل للداخل بعدما جعلتهم يروا هويتها الشخصية
اقتربت دولت من ديما و قيمتها بنظرات متعالية خاصة عندما رأت ما ترتديه فقد كانت ترتدي بنطال جينز ازرق باهت و تيشرت اصفر حاله كحال البنطال
اما عن ديما فقد عرفتها على الفور لتقول دولت 
يا ترى بنت الخدامة بتعمل ايه في قصر الزيني
ديما بتحدي و ڠضب من تلك التي تقلل من شأنها بنظراتها
بل و تهين والدتها 
ايه يعني خدامة ده حتى بيقولوا خادم القوم سيدهم يعني امي ستك ده كفاية بس انه ابويا لما فكر يتجوز اتجوز الخدامة على دولت هانم
نظرت لها دولت پغضب و قالت 
انتي ازاي يا حيوانة تردي على اسيادك
ديما پغضب 
الزمي حدودك و اتكلمي عدل و الا و ربي ما هيحصل طيب لو كنتي انتي مرات محمد الزيني فأنا بنته
دولت پغضب 
اطلعي بره من بيتي و بيت ابني يا بنت الخدامة
ليأتي صوت صلاح من خلفها برفقة عليا و جمال و محمد يقول بقوة و صرامة 
قصو الزيني هيفضل طول عمره ملك صلاح الزيني لحد ما ېموت و من بعده ولاده و بعده احفاده و انتي اتجرأتي و بتطردي حفيدته الوحيدة من بيتها و بيت ابوها و جدها
ابتسمت ديما و التمعت عيناها بسعادة عندما رأت جدها الذي لم تراه منذ سنوات طوال و قد اعجبها دفاعه عنها و لكن مهما كانت سعادتها برؤيته ذلك لا يشفع لاحد منهم عندها
دولت پغضب 
قصدك ايه يا عمي مش كفاية الخدامة لفت زمان على جوزي و سرقته مني خطافة الرجالة
ديما پغضب 
متقوليش على امي كده دي احسن منك و من ألف واحدة من عينتك
صلاح بحنان
متجاهلا دولت 
ديما حفيدتي
ابتعدت للخلف و لم تسمح له بأن يعانقها ثم قالت بنبرة حاولت جعلها خالية من المشاعر 
انا سبب مجيتي هنا للقصر ده اني عاوزة اسمع اجابة على اسئلتي و ياريت بسرعة لاني لازم امشي
صلاح بتساؤل 
أسئلة ايه و تمشي بسرعة ليه هي والدتك مش معاكي و لا ايه
ديما بجدية 
ماما متعرفش اني جيت انا جيت من وراها ياريت نتكلم لوحدنا يا يا صلاح باشا
تعجب صلاح و محمد مما قالت ليقول محمد بابتسامة صغيرة 
ازيك يا ديما اخبارك ايه
ديما بسخرية مريرة 
مظنش ان اخباري تهمك يا محمد باشا و ع العموم شكرا ع السؤال اللي غصبت نفسك عشان تسأله
صلاح بعد تنهيدة عميقة 
جمال خد عليا و سيبونا لوحدنا
نورتي بيتك و بيت عيلتك يا بنتي
انتي و زينب عايشين فين و سيبتوا الشقة ليه
ابتسمت بسخرية ثم قالت 
مش موضوعنا ليه طلقت امي زمان و طالما انت مش عاوزها اتجوزتها ليه و خلفتني
توتر محمد ليقول صلاح بجدية 
و ايه لزمته نفتح ف يالماضي يا بنتي
قالت ديما پغضب تمكن منها و لكن بصوت 
منخفض 
الماضي اللي حضرتك مش عاوز تفتح فيه ده انا بدفع تمنه من و انا عيلة صغيرة الماضي اللي فيه سبب انا معرفهوش لكره ابويا ليا و انه اتخلى عني الماضي ده في أجوبة أسئلة انا بسئلها لنفسي كل يوم و مش بلاقي إجابة انا من حقي اعرف
محمد بهدوء 
انا مش بكرهك
ديما بسخرية و ڠضب 
مش پتكرهني اومال لو پتكرهني كنت عملت ايه و فرضا اني صدقتك اديني تصرف او مبرر واحد يثبت كلامك انا مش باخذ بالكلام انا عايزة 
أفعال تثبت
محمد بهدوء مصطنع عكس ما بداخله 
عاوزة ايه يا ديما
ديما بجدية 
عاوزة إجابة اسئلتي عاوزة مظلمش حد عاوزة اعرف الحقيقة عشان ارتاح
محمد بجدية 
انا و زينب اتجوزنا 
محمد اسكت
قالها صلاح پغضب يمنع ولده عن إكمال حديثه ليتابع الأخر بجدية 
سيبنا لوحدنا يا بابا لو سمحت
نظر له صلاح بحدة و غادر الغرفة بعدما رأى نظرة الاصرار باعين ابنه يضرب كف بأخر و هو يشعر بالقلق عندما تعرف ديما الحقيقة يخشى ان تكرهه اكثر عندما تعلم ما فعله بالماضي مع والدتها
ليقول محمد بهدوء لديما التي تنظر له ليكمل حديثه 
صدقيني امك من كل قلبي حبيتها بس مكنش ينفع الحب لوحده مش كفاية عشان اي علاقة تنجح
ديما بتساؤل 
ليه مكنش ينفع و طالما عارف انه مكنش ينفع اتجوزتها ليه من الاول
محمد بضيق
و حزن 
اتعرفت على زينب قبل ما اتجوز دولت كانت بتشتغل عندنا خدامة في القصر كانت لسه جايه جديدة كانت جميلة جدا و هادية ابتديت اتشد لها و عجبتني و حاولت أقرب منها او
اتعرف عليها بس كانت بترفض دايما لقيت نفسي مع الوقت مش بقدر اعدي يوم من غير ما اشوفها او اكلمها كنت بخترع اي سبب عشان اتكلم معاها بس كانت دايما بتصدني اعترفت
بحبي ليها و هي رفضت و مع الحاحي اعترف هي كمان بحبها ليا بس رفضت بسبب الفرق الاجتماعي اللي بيني و بينها جدك و جدتك حاسوا امي ميال ليها و لما واجهوني اعترفتلهم جدك خيرني بين حبي لأمك و انه يتبرى مني و يحرمني من ثروته ف ف
ديما بسخرية 
فاتخليت عن امي مش كده
محمد بضيق 
مكنش ينفع اختارها كنت لسه ما اتخرجتش و مكنتش اقدر افتح بيت ساعتها فكان الاصح 
اني اسيبها
تنهد بعمق ثم أجاب 
بعدها جدتك و جدك قرروا اني اتجوز دولت بنت راجل اعمال صديق العيلة عشان يضمنوا اني مشوفهاش و ابعد عنها و ضغطوا عليا و راحوا و حددوا ميعاد عشان اخطب دولت و حطوني فداك الأمر الواقع ساعتها اضطريت أوافق و اتخطبت انا و دولت و مع الوقت اتعرفت عليها كانت ميولنا واحدة و في تشابه في أفكارنا و جدتك فضلت تقنع فيا انها بنت من عيلة كبيرة و تليق بيا و باسمي و مع الوقت ابتديت أعجب بشخصية دولت و قولت لو اتجوزتها مع الوقت هنسى زينب لاني لو كنت بحبها مكنتش هعجب بدولت الفكرة دي كانت مسيطرة عليا ساعتها و اتجوزت انا و دولت بعد سنة و جدتك قالتلها على علاقتي بزينب زمان و قالتلها تاخذ بالها مني عشان مرجعش لزينب تاني و من هنا ابتدت الخناقات ليل نهار لو شردت شوية يبقى بفكر في زينب و بعد كام شهر دولت كانت حامل و خلفت فريد و مع الوقت إعجابي بدولت اللي كنت فاكره هيتحول لجب محصلش بالعكس حياتنا لا كان فيها حب و لا حتى هدوء كانت كلها عبارة عن خناق بسبب أهمالها ليا و لي ابنها و علطول خروجات و حفلات عدت السنين و انا مستحمل عشان خاطر فريد لاني مش عاوزة يفضل بين اب و ام منفصلين و لما جبت أخرى
تنحنح ثم قال بحرج 
احم بقيت اسهر اخرج اعرف ستات و في مرة كنت نزلت القاهرة كام يوم اخلص شغل و راجع تاني و نزلت في فندق قابلت
زينب اللي كانت بتشتغل في الفندق كانت لسه جميلة
زي ما هي بس مطفية نظرة هي مها حزينة مش
هي البنت اللي عرفتها اول ما شوفتها
تم نسخ الرابط