رواية ارهقني عشقها بقلم دينا عبدالله من الفصل الإول للفصل التاسع

موقع أيام نيوز

ليه دلوقتي من كلام رهف... لولا انها غلطانه مكنتش زعلت كدا
كريمه خلاص بقاا يا راشد البت غلطت واعترفت بغلطها وقالت مش هتكررها يبقااا خلاص
راشد لما اشوف دا بعيني.. وتعامل جوزها بما يرضي الله وتديه حقه وتتعامل معاه كزوجه صالحه يبقي وقتها اصدق انها ندمت علي اللي عملته
وجدان بدموع والله يا بابا هعمل كل اللي هو عايزه بس متزعلش مني وارضي عني ارجوك
راشد رضا جوزك من رضاي... راضي جوزك وقتها انا هرضي عنك
صحي معتز.. دخل الدكتور الاول يطمن علي حالته... لقي حالته مستقره وخرج وسمع وراشد وكريمه يدخلوا عنده و وجدان فضلت قاعده برا مش قادره تدخل عنده وتبص في عينه بعد اللي عملته
كان معتز بيبص علي رهف اللي كانت قاعده جنبه علي السرير وهي بتقول بدموع ورقه الف سلامه عليك يا ميزو.. انت متعرفش انا كنت خاېفه عليك قد ايه
كان بيبصلها بدهشه وهو مش مستوعب اي اللي جابها وبتتعامل معاه برقه كدا ليه
راشد حمد لله على سلامتك يا بني وحقك عليا علي كل اللي حصل.. بجد انا مش عارف ابص في عينك ازاي بعد كده
معتز بتعب متقولش كده يا عمي... حصل خير
دور بعينه علي وجدان بس مكنتش موجوده.. زعل وكان فاكر انها مشت مع ادهم وسابته
مسكت كريمه ايده وقالت متخافش هي قاعده برا زعلانه ومش قادره تدخلك
معتز نادمي عليها عايز اشوفها
هزت راسها وطلعت بس وجدان مكنتش قادره تدخل بس دخلتها كريمه بالعافيه وهي بتبص في الارض وعنيها كلها دموع
راشد طيب نطلع احنا بقاا ونسيبهم لوحدهم
طلع راشد و وراه كريمه.. بصت رهف على معتز وهي بتقول برقه همشي دلوقتي بس اكيد هشوفك تاني
وقامت وقبل ما تمشي باست خده برقه.. بصتلها وجدان پصدمه من جرائتها وازاي تعمل كده.. بصت رهف علي وجدان وقالت برقه باي باي ياااا... وجدان
وطلعت من الاوضه وقفلت الباب.. رجعت وجدان بصت في الارض... حاول معتز انه يقوم.. راحت وجدان عنده بسرعه ومنعته وقالت مينفعش تقوم دلوقتي انت لازم ترتاح عشان الچرح ميتفتحش
معتز بتعب ايه خاېفه عليا... ولا بتتظاهري انك خاېف عليا
وجدان وهي پتبكي بقوة انا اسفه سامحني انا عارفه اني غلط وغلطتي كبيره ومن حقك انك تزعل ومتسامحنيش.. بس والله ندمانه علي كل حاجه عملتها و والله مش هعمل كده تاني.. وهعمل كل حاجه انت عايزها بس متزعلش منى وسامحني
معتز بمشاكسه وسط تعبه اي حاجه اي حاجه ومش هتقوليلي لأ
بصتله بخجل وقالت لا مش هقولك لأ تاني
معتز بابتسامته الجميله خلاص سامحتك... بس اي غلطه منك تاني مش هسامحك وهتشوفي مني وش تاني خالص عمرك في حياتك مشوفتيه 
هزت راسها وقالت مش هعمل اي حاجه غلط تاني
حاول يقوم تاني بس هي منعته وقالت هو انت مش بتسمع الكلام ليه قولتلك مينفعش تقوم
معتز وهو مصر علي انه يقوم لازم نرجع البلد تلقاهم قلقانين علينا دلوقتي وانا قولت ل جاسم اننا راجعين النهارده ومن المفروض نكون في البلد دلوقتي
وجدان طيب ارتاح النهارده ونرجع بكرا
معتز لع هنرجع النهارده قبل بكرا
وجدان طيب استني هنا هجبلك الدكتور ونشوف هيقول ايه
وسابته وطلعت وبعد دقايق رجعت ومعاها الدكتور
الدكتور يا معتز بيه مينفعش تطلع دلوقتي الچرح لسه جديد وممكن يتفتح ودا مش كويس
قام معتز ومسمعش كلامهم.. حس بۏجع مكان الچرح بس ضم ايديه وهو بيقاوم الالم وقال انا كويس اقدر امشي ومش هيجرا حاجه
تنهد الدكتور وقال براحتك بس انا مش مسؤل علي اي حاجه هتحصل.. انا هديك مسكن قوي لحد اما ترجعوا البيت وترتاح راحه تامه لحد اما الچرح يلم
مع طلوع الفجر.. وصلت وجدان مع معتز البلد و وقفت العربيه قدام السرايا.. وهي كانت بتسوق.. بصت علي معتز لقته مغمض عينيه وشكله نام من المسكن اللي اخده
حطت ايديها علي كتفه وقالت براحه معتز.. معتز اصحي احنا وصلنا
صحي معتز وكان باين علي وشه انه تعبان جدا..فتح الغفير باب السرايا لما سمع صوت العربيه... دخلت وجدان بالعربيه
نزلت هي الاول ومسكت ايد معتز وساعدته.. حطت ايديه علي رقبتها و الايد التانيه علي ضهره
شافه الغفير واتخض وقال مالك يا بيه.. حصل ايه
معتز بتعب مفيش حاجه يا مغاولي
بعدين دخلوا السرايا وطلعوا فوق وكان الكل نايم
بعد فتره.. طلعت وجدان من اوضة النوم علي صوت الباب بيخبط.. فتحت الباب وكانت وداد
وداد بابتسامة حمد لله على سلامتكم يا ولاد... كدا تقلقونا عليكم.. دنا قلبي كان هيوقف من خۏفي عليكم
وجدان معلش والله حقك عليا مكناش نقصد نقلقك علينا كدا
وداد ولا يهمك اهم حاجه انكم بخير.. هو معتز نايم
وجدان ايوا نايم
وداد خليه يرتاح ولم يصحي قوليله اني عايزاه وانتي كمان انزلي اقعدي معانا تحت
وجدان حاضر يا طنط
وداد بابتسامة طنط هو امك ولا ايه
وجدان لا طبعا زي امي واكتر كمان
وداد يبقا خلاص قوليلي يامه او ماما زي ما بتقولوها
وجدان بابتسامة حاضر يا ماما
وداد ايوه كده... هسيبكم ترتاحوا
نزلت وداد وقفلت وجدان الباب... رجعت دخلت الاوضه لقد معتز قام وبيلبس الجلبيه.. قربت منه وقالت انت رايح فين انت لازم ترتاح
معتز انا كويس متقلقيش.. امي اللي كانت علي الباب
وجدان ايوا وبتقولك عايزاك تحت
معتز انا هنزل.. هتنزلي ولا هتقعدي هنا
وجدان بحزن طيب انت ازاي هتنزل وانت كدا... ولو سألوك حصل معاك ايه
حط ايده علي وشها بحنيه وقال محدش هيعرف ايه اللي حصل.. هقولهم اي حاجه
هزت راسها وقالت انا هنزل معاك
نزلوا تحت اول ما شافت وداد معتز وعلامات الضړب عليه وشه جرت عليه حاوطت وشه بكفوف ايديها وقالت بلهفه وخوف مالك يا بني حصل معاك ايه ومين اللي عمل فيك كده
بعد ايديها وهو بيبوسهم وقال مټخافيش يا ست الكل انا كويس.. خڼاقه كدا مع واحد بس حصل خير
وداد بلقلق عشان كده مكنتش بترد عليا وانا اللي قلبي كان خاېف عليك
معتز مټخافيش والله انا كويس.. اومال جاسم و ابويا فين
وداد شغالين في المزرعه
معتز طيب انا هورحلهم
وجدان هتروح فين وانت كده
معتز والله انا كويس سبوني علي راحتي
في المزرعه
اتخض جاسم لما شاف اخوه وقاله مالك مين اللي عمل في وشك كدا
بصله ابوه الحاج ناصر وقال اكيد خڼاقه من خناقاته مهو مفيش مكان يروحه الا ويعمل مشكله فيه
مسك جاسم ايد معتز وقاله بصوت واطي عايزك في موضوع
معتز بتفكير موضوع ايه
جاسم بصوت واطي موضوع رقيه مالك نسيت ولا ايه
معتز اااااه... عملت ايه معاها
قام ناصر من علي المكتب وراح يشوف العمال.. قعد جاسم علي الكرسي وسحب معتز قعده علي الكرسي التاني.. حس معتز موجع مكان الچرح بس مبينش قدام جاسم وقاله قولي عملت ايه معاها
جاسم معملتش حاجه... استنيت لما ترجع انت تتكلم مع ابويا وتقوله اني عايز اتجوز بت عمي وتشوفه هيقولك ايه
معتز ما تكلمتش معاه ليه انت
جاسم لع قوله انت احسن
معتز حاضر اما نشوف اخرتها معاك
بعد اسبوع
كانت رقيه قاعده علي طرف السرير وهي عتبكي وتقول مش موافقه مش موافقه ايه هتجوزوني منه بالعافيه
مسكتها امها من ايديها بقوة وقالت پغضب بقولك ايه يا بت انتي... انتي هتجهزي نفسك وتنزلي تحت.. ابوكي وعمك وولاده مستنينك ايييه عايزه تكسري كلمتك ابوكي وتصغريه ققدام عمك
رقيه وسط بكائها يامه انتي اكتر واحده عارفه اني مش بحب جاسم ومش بفكر فيه ومستحيل اتجوزه
امها پغضب عارم اومال بتفكري في واحد متجوز وانتي مش علي باله اصلا... لو معتز عيحبك كان جي من بدري واتجوزك.. خلاص انسيه بقي.. دا ابوكي لو عرف ھيدفنك بالحيا مكانك وانتي واقفه... خلصي.. خلصي واجهزي الكل مستني تحت وبطلي العبط اللي بتفكري فيه.. جاسم بيحبك وشاريكي واحنا عارفينه محترم وهيقدرك عايزه اي تاني.. خمس دقايق وتبقي تحت والا والله العظيم هقول لابوكي علي كل حاجه
بعدين سابتها ونزلت... بكت رقيه بقوة وهي مش عارفه هتعمل ايه

.
يتبع
الفصل الثامن
فصل هديه ل حبايب قلبي 
كانوا تحت مستنينها وجاسم بيبص فوق وبيسأل نفسه منزلتش ليه هل هي مش موافقه ولا ايه الحكايه
بعد دقايق قام جاسم لما لقي رقيه نازله وهو بيبصلها بكل بحب وابتسامه جميله علي وشه.. حسبه معتز قعده وقاله ما تتقل ياد مش كدا
بصله جاسم وهز راسه ورجع بصلها... قعدت جنب ابوها
ابوها الحاج احمد انا قولت قراري بس حابب اعرف انتي رأيك ايه عشان مش بكره وبعده تقولي ابويا مخدش رأي
رقيه محزن مكتوم انا موافقه
فرح جاسم جدا وكان بيبصلها وهو فرحان أوي... بصلته رقيه وابتسمت عكس اللي جواها.. بعدين بصت علي معتز بحزن
فجأه قامت بسرعه وطلعت اوصتها
امها قالت معلش مكسوفه شويه
الحاج ناصر احنا نجيب الدهب بعدين كتب الكتاب والډخله علي طول مش عايز الموضوع يطول
الحاج احمد ودا اللي كنت هقولهولك يا خويا
رجع الكل البيت وهما فرحانين بعد ما جابو الدهب وفرحوا.. طلع معتز ووجدان لشقتهم
دخلت وجدان وهي كانت مبسوطه من الاجواء اللي هنا اوي.. بصت لمعتز لقته قلع الجلابيه وهينام
راحت عنده وقالت انت هتنام
معتز من غير ما يبصلها ايوه ليه عاوزه حاجه
وجدان بتردد لا
افتكرت لما كانوا عند بتاع الدهب معتز اخد خاتم شكله جميل واشتراه وهي كانت مستنيه منه انه يدهولها.. بس مقلتلوش وسابته وقالت لنفسها يمكن هيعملهالها مفاجاه
عدي يوم بعد يوم ومعتز مجبلهاش سيره عن الخاتم وكانت هتتجنن وتعرف هو خدو لمين.. وتصرفاته معاها بدأت تتغير بيتعصب منها علي اي حاجه وبقا مش طايقها ودايما ماسك تلفونه ومش بيعبرها... ويتشيك ويطلع لوش الصبح وهي مش عارفه بيروح فين ومن ساعة ما رجعوا من اسكندريه وهو محاولش يقرب منها عكس اللي كانت متوقعاه
في يوم رجع ممن البيت وكان مبسوط جدا.. وقفت وجدان قدامه وقالت پغضب مكتوب انت كنت فين
قعد علي الكنبه بصلها بطرف عينه وهو بيقلع الجزمه ومردش عليها
وجدان بصوت عالي لما اكلمك ترد عليا... انت فين
قام فجاه ومسكها من وشها پغضب شديد وقال حسك دا ميعلاش مرة تانيه انتي فاهمه
وسابها وهي كانت مصدومه وقالتله بدموع مالك اتغيرت معايا كدا ليه حصل ايه عشان تعمل معايا كده
بصلها پغضب ومردش وراه دخل الاوضه.. راحت ووقفت قدامه وقالت رد عليا متسبنيش وتمشي كدا
معتز ببرود انا مصدع وعايز انام متوجعيش راسي
قربت منه اكتر وهي بتشم الجلابيه لقت عليها عطر حريمي وقالت بدهشه انت كنت فين ومع مين وبتعمل ايه
معتز پغضب يوووه علي الاسطوانه بتاعتك دي اللي كل يوم بسمعها منك... انا حر اعمل اللي انا عايزه
وجدان پغضب لأ انت مش حر لما تبقي متجوز وعلي زمتك واحده يبقي انت مش حر علشان تعمل اللي انت عاوزه
ابتسم بسخريه وقال طب ما تقولي
الكلام دا لنفسك انتي الاول لانه من الواضح
انتي نسيتي كنتي بتعملي ايه
بصتله بدموع وقالت احنا اتفقنا اننا ننسي اللي حصل ونبداء صفحه جديده مع بعض بتفتكر اللي حصل ليه دلوقتي
نام علي السرير وقال وهو بيغمض عنيه مفيش حاجه هتتنسي كل حاجه فاكرها
قربت منه وسحبته وخلته يقوم وقالت بدموع وڠضب بس دا مكنش كلامك لما رجعنا هنا
معتز پغضب انا دلوقتي لو عرفت عليكي واحده تانيه وكنت ناوي اهرب انا وهي ونعيش سوا في الحړام.. كنتي هتعملي ايه.. احساسك وقتها هيبقي عامل ازاي
وجدان وهي پتبكي قولتلك ندمانه علي اللي عملته انت ليه مصر تفكرني وتهيني بالشكل ده
معتز وهو راجع ينام تاني عشان متنسيش بس انتي كنتي بتعملي ايه وانا كنت ساكت ومستحملك بس عشان خاطر ابوكي
قعدت علي السرير وهي پتبكي جامد وهو ولا معبرها ونام وسابها
كان قاعد جاسم مع رقيه في بيت عمه بعد ما خد اذن من عمه احمد
عطاها علبه فيها ورده حمره وعلبة بيرفيوم وعلبة شوكلاته اخدتهم وقالت شكرا
جاسم بابتسامة مفيش شكرا بينا احنا خلاص بقينا واحد... انا هسافر مع ابويا شغل في مصر وهفضل اسبوع هناك عشان كده قولت اقعد معاكي شويه قبل ما امشي
رقيه زين ما عملت يا ولد عمي
جاسم بلاش ولد عمي دي.. قوليلي يا جاسم
رقيه ماشي يا جاسم
قلبه فرح لما سمع اسمه منها وبقا يحب اسمه قوى وقال ايوه كده..... علي فكره هتوحشني في الاسبوع ده
رقيه وانت كمان
جاسم عايز اسمعها
رقيه عيب لو حد سمعنا
جاسم وايه يعني محڼا كلها شهر ويجمعنا بيت واحد... طيب عايز اقولك علي حاجه
رقيه قول سمعاك
قرب منها وهمس في ودنها وقال انا بحبك
بصتله بدهشه وهو ابتسم وقال ايه مالك
رقيه لع مفيش... بس
جاسم بس ايه.... انا عايز اسمع الكلمه دي منك... قوليها وبصوت واطي لو خاېفه ان حد يسمعك
بصتله من غير ما تتكلم... قامت بسرعه وقالت امي عتنادم عليا
جاسم مسمعتش حد نادم
رقيه لع انا سمعتها... لازم اروحلها
ومشت بسرعه.. بص جاسم لطيفها بحب وابتسامه
في يوم كانت قاعده وجدان مع وداد علي اعصابها وهي مستنيه معتز يرجع.. الوقت اتاخر قوي ولسه مرجعش
وداد اهدي يا بتي... يمكن مع ولاد عمه ولا حاجه
وجدان انا قلقانه مش عارفه ليه
دقايق لقو معتز داخل.. قامت وجدان و وداد من مكانهم وهما بيبصولوا پصدمه
كان داخل ومعاه رهف كانت لابسه فستان سواريه ابيض وهي ماسكه ايديه و بتبتسمله
قربت وداد منه وقالت پصدمه مين دي يا ولدي
بص معتز لوجدان اللي كانت مصدومه وكانت مستنيه رده.. رد معتز وقال مراتي
يتبع
االفصل التاسع
ارهقني عشقها
بقلمي دينا عبدالله
اي رايكم في الصدمه دي.... عشان الناس بس اللي قالت ان معتز مش راجل عشان مطلقش وجدان وفضلت معاه.. تابع الاحداث لاخره قبل ما تحكم علي الشخصيه
تفتكروا ردت فعل وجدان هتبقي ازاي وهل هو فعلا اتجوز رهف

تم نسخ الرابط