الخادمه
كبر وبقي عنده خمس سنين وبيتكلم وادرك كل شي من حواليه ما شاء الله ايه اللي بيحصل في بيتي ده انتي ازاي قاعده كده وبتتصرفي ولا كأنك صاحبة بيت يا خدامه انتي مصطفي بمفاجئة سهيلة ايوه سهيلة يا دكتور مصطفي ايه مكنتش متوقع اني
هرجع وقاعد تتكلم مع الخدامه وسايب ابني معاها اميرة بصت للارض انا يا هانم سهيلة بقلم علي وشها وقالتلها انتي تخرصي خالص واطلعي برا بيتي يا ساقطة ادم بص لاميرة بحزن لما شاف دموعها اميرة قالت حاضر يا هانممصطفياستني يا اميرة هنا انتي مش هتمشي انت بتتحداني هتغور في ستين داهية والا مش هيحصل كويس وانا قلت مش هتفضل لحظة واحدة وانا قلت هتفضل كفاية بقي سهيلة لحمرت عنيها وقالت تبقي انت وهي تطلع برا من بيتي اميرة دكتور مصطفي ارجوك انا همشي انا مش عاوزة مشاكل اكتر من كده مسكت اميرة ملف كان قدامها سهيلة استني وريني كده ايه اللي كان في ايدك ده وخدته منها وفتحته لقت شهادتها ونتيايجها في كلية الطب زهلت سهيلة اميره اه اميرة تبقي انتي بقي اميرة اللي بتطلع الاولي ومتخفيه تعالي هنا مسكتها سهيلة من شعرها وخبطتها علي الارض وجرتها وراها وقالتله قوليلي بقي بينك وبين مصطفي أيه وازاي انتي تدخلي كلية طب اميرة مرضيتش تتكلم سهيلة برجلها وفوق وشها حاول مصطفي يمنعها صړخت في وشه وقالتله انت لسه دورك جاي متدخلش بيني وبينها
مكانة زي مكانتك هناك في الارياف مع
المتخلفين اللي زيك
مصطفي قال يا داده داده هاتي الولد انا هاخد ابني معايا اميرة فضلت ټضرب علي وشها لانها حاسه انها السبب في خړاب البيت الولد مش هيروح مش هيطلع من هنا انت سامع وانا مش هسيبه
معاكي علشان تعلميه القسۏة وعدم الانسانية اطلع
عارف هو فين الدادة پتبكي ومش عارفه تعمل ايه ضعيفه وغلبانه ومش قدهم معقول دول دكاتره فضلت تتكلم في نفسها دول لا يمكن يكونوا دكاترة دول ناس ميعرفوش ربنا
بابا عاوزني اسكت بعد كل اللي عرفته مش هنسكت بس مش هناخد حقنا بالټعذيب احنا مش قتالين قټله يا بابا سهيله سيبيلي انا الموضوع ده واللي اقلك عليه اعمليه من غير متناقشيني لازم افهم الاول هتعمل ايه الاول انتي روحي سيبي البنت اللي عندك بدل متموت
وده هيبرد نارك ولا هيسيب ليكي اثر في الحياة يعني ايه يا بابا عاوزني اسيبهم كده من غير ما فيهم حد يتعاقب عاقبيهم علي طريقتك سهيله پغضب انا مش فاهمه حاجه يا بابا خلينا واقعين يا سهيلة انتي انجابك امر مستحيل يا ابنتي لما تنفصلي من مصطفي مصطفي هياخد ابنه بالقانون لانه هيثبت بسهوله انه ابوه وانك مش امه ساعتها هيتسجن لانه زور اوراق لا مش هيتسجن يا سهيلة انتي مبصتيش في شهادة ميلاد ادم اسم الام اميره مش انتي يعني قانونا هو عمل كل حاجه صح علشان يوم زي ده يعني ايه يا بابا يعني تهدي واللي علينا نخليه لينا بمعني ايه
بمعني انك دلوقت هتروحي تطردي البنت من البيت وهترجعي هنا وانا هطلب منك قدام مصطفي انك تسامحيه بس انا مش هيامحه ولا هسامح الحيوانه التانية ولما متسامحمش ولا هتعملي فيهم ايه انتي مش هتقدري تعملي فيهم حاجه ولو عملتي فيهم أي حاجه القانون مش هيسكت وهتبقي ضيعتي نفسك وضيعتيني انتي عاوزني ارجعله بعد كل اللي عرفته عنه يا بابا ايوه يابنتي هيرجعلك مكسور ومزلول وهيبقي زي الخاتم في صباعك وصباعي عمري مهقدر انسي الچرح اللي جرحهوني عمري متنسيش بس متخسريش حياتك وشغلك فكري ازاي تستفيدي من كل ازمة قعدت سهيلة وهي ساكته وقالت وتفتكر ان ست اميرة مش هترجع وتقول عاوزه أبني هو ده مربط الفرس روحي هاتيها هنا وتعالي بسرعه لاننا هنسيبها تختار بين حياة ابنها ومۏته لو نطقت بحرف واحد ولا حاولت تقابله او تشوفه من بعيد او قريب وبالنسبه لمصطفي مش هيعرف باللي هيتم ده فكرت سهيلة وضيقت عنيها وقالت ولو فكر يوصليلها واكيد هيوصليلها لانها زي مقلت لحضرتك يا بابا دي طالبه عنده اميرة هتختفي للابد من حياتكم يا سهيلة تأكدي من كده طيب يا بابا انا هعمل اللي حضرتك قلتلي عليه ولما أشوف اخرتها صدقيني انا بعمل كل حاجه لصالحك انتي ولما ادم يكبر ويبص لشهادة ميلاده ساعتها هقله أيه مټخافيش كل ده معمول حسابه شهادة الميلاد هتطلع واحده غيرها بأسمك علشان ادم يبقي أبنك قانونا رجعت سهيلة البيت وكانت ساحلة اميرة من دلقت علي وشها مايه وقالت لها قومي يلا اميرو بزعر علي فين وقفت قدامها سهيلة بغرور واستعلاء
وابتسامة حقد علي وشها وقالت لها علشان تسمعي الكلام اللي هنقلهولك وقدامك الاختيار ومتحاوليش تهربي ولا تفكري انك تبلغي لان ساعتها حياة ادم هي اللي هتكون التمن اميرة بترجي وبكاء انا مش هعمل حاجه بس ابوس ايدك متعمليش فيه حاجه هو ملهوش ذنب الذنب ذنبي انا وحدي طيب يلا قومي قدامي
اتحاملت اميرة علي الامها وقامت من مكانها جسمها كله كدمات وحروق قعدت في العربية وصلو بيت الدكتور عزت والد سهيلة اول ما عزت شافها قال ايه ياسهيلة اللي انتي عملتيه فيها ده انتي مخفتيش ټموت في ايدك اللي زي دي مش بټموت يا بابا لانها ساقطة ورخيصة وحتي لو ماټت مين كان هيسأل عنها دي من الشارع ملهاش اهل بس ازاي مصطفي عرفها واتجوزها كمان اميرة كانت حاسة پقهر والم فظيع قاعده علي الارض زي حشرة او ادني من الحشرة مستنيه سهيلة تفعصها في أي لحظة قرب منها الدكتور عزت وقالها بصي انا اقدر انهي حياتك دلوقت وارميكي في اي خرابه ولا ليكي ديه عندي بس انا مش هعمل كده هسيبك تمشي وده ليه شروط
وده لمصلحة الولد اكيد لما يكبر وهو امه الدكتور سهيله وجده الدكتور عزت افضل من انه يكبر وتكوني انتي امه واحده جايه من الشارع ملهاش اهل بكت اميرة في صمت وضعف ويأس كمل عزت كلامه وقالها لو حصل في يوم ونطقتي بحرف او مصطفي شافك حتي لو صدفة حياة ادم هتكون التمن
انتي فاهمه ده لو بتحبيه بجد ابعدي عنه خليه يعيش حياة
في النور متجريهوش لظلامك وتسحبي اوراقك من الجامعه وتحولي علي اي جامعه تانيه من غير مصطفي مايعرف فاهمه ولا لا
ويلا دلوقت اختفي للابد بكت اميرة بكت بحربة سهيلة شكلك مش عاوزة ادم يعيش اميرة لا خلاص انا هختفي ومش هظهر ليكم تاني ابدا قامت اميرة تتحامل علي الامها الجسديه والنفسيه وطلعت من غير حتي متشوف ابنها لاخر مره طلعت مفيش اي شئ تمتلكه ولا فلوس ولا موبايل ولا بيت ولا حد تتصل بيه يساعدها فضلت
ماشية في الطريق وهي تبكي پقهر ومرارة لحد جسمها الهزيل مستحملش وسقطت في نص الطريق مصطفي كان
ډافن وشه بين ايديه الدكتور عزت هاه يا
مصطفي هتعقل وتسيبك من الجنان وتربي أبنك
انت ومراتك سهيلة ولا ايه بلاش ترجع لمنطقة الصفر بقرارات متسرعه ومجنونه انت بحاجه لسهيلة زي ما هي بحاجه ليك اختار حياة النور لابنك اختارله الحياة اللي اتأمنله مستقبله اتنهد مصطفي وقال وامه انا مقدرش احرمه
منها او احرمها منه انس امر البنت دي
يا مصطفي لانها مش هتظهر في حياتك مصطفي
قام من مكانه وقال بقلق ايه قټلتوها رد عليه عزت وقاله هو احنا بلطجية يا مصطفي متحاسب علي كلامك وتشوف انت واقف قدام مينانا اسف يا دكتور عزت بس انا عاوز اعرف دلوقت حصلها ايه متسالش محصلهاش حاجه سهيله راحت البيت ملقيتهاش البنت هربت وده كان شئ متوقع أنها تهرب مع واد من طبيعتها ومن نوعيتها هربت مصطفي وهو مش مصدق ايوه هربت مستني ايه من واحده جايه من الشارع غير انها تهرب اكيد سهيله عملت فيها حاجه انس موضوعها ومتضيعش حياتك وحياة ابنك علشان