القاسم
المحتويات
ما کرهت حد في حياتي غير الشخص دا بكره نفسه كلامه لمسته.
وصلنا المستشفى ونقلوني أوضة الكشف الدكتور منع دخوله كالعادة وقابلني الشخص اللي شوفته قبل كده مش عارفة هو عرف منين اني جاية لكن هو سبقني في الكلام عرفتي توصلي لها
هزيت رأسي وخرجت له الظرف وطبعا منسيش يسألني جبته أزاي فقولتله أنا دوخت وأنا بكلمه وتعبت وهو لحقني على طول وجابني لهنا وكان قبلها كان لسه شايله في الجيب وهو عشان كان ملهي بيا ومخضوض مخدش باله اني أخد حاجه من جيبه لأنه صغيرة أوي
أنا خاېفة أروح معاه تاني دا ممكن ېقتلني بجد أنا ساعدكم ماتسبونيش معاه لوحدي خليني هنا
طبعا أستغربت لكن هو قالي ان دا تقليد مش الأصلي عشان مايشكش فيا ووقت التسليم هيختلفوا مع بعض وهيدخلوا وقتها للقبض عليهم
_ أنا خاېفة أوي أوي.
حاول يطمني كتير لكن أنا عارفة الشخصية دي كويس
بعد شوية الدكتور خلص وروحنا ولاقيته شالني ونزلني من العربية وأنا أنتهزت الفرصة ودخلت أيدي وحضنته ونمت على كتفه وحطيت الأمانة مكانها وهو شاف حضڼي من هنا ولاقيته وزع شويه قبلات على رأسي لحد ما نايميني على السرير وبهدوء كلمني زي ما قال الدكتور بلاش توتر وأنا حقك عليا لأني عارف كنت سبب توترك دا لكن من بعد أنهارده هتلاقي حد تاني خالص يلا يا حبيبتي نامي وارتاحي
_ايه في ايه.
فتحت عيني مش شايفة من قوة الضړبة داس برجله على سرير وجابني من شعري وبصوت قوي
أنا واحدة زيك تعمل معايا كدة تخدعني وتبعيني دا انتي أيامك سواد قومي قوليلي فين اللي الفلاشة اللي أخديها يلا
قال اخر كلمة بصوت جهوري لدرجة حسيت عيني بقت زي الضباب بعدها اتحول لسواد محستش بعدها بأي حاجة تاني غير
شهقت بصوت عالي من برودة المياة على وشي لاقيتني قعدة على كرسي متربطة رجل ولافف أيدي لورا وقاعد ولافف كرسي قدامي عن كمية الألم والۏجع اللي فيه دعيت ربنا يخلصني بسرعة ويجي الشخص ده
ينقذني زي ما
فهمني ولا أنا كنت كبش فدا وسابوني معاه ولا أنا أنضحك عليا
مبقتش فاهمة ولا قادرة أفكر حتى.
ااااه
مسكني من شعري رجعه لورا وقرب لوجهي لا فوقي أحنا معملناش حاجة
متابعة القراءة