جوهره يوسف بقلم صافي
المحتويات
هيكفيني موتك فبلاش اكرهك
يوسف الظاهر ان جو الحواري والخۏف اثرو علي مخك وشكلك كدا تعبانه اي رايك ابعتلك الفطار هنا
ادارت وجهها لا تريد ان يرا دموعها وهي تتساقط
وضع يده اسفل ذقنها ليديرها مره اخري مسح دموعها بانامله وهو ينظر لها ليقوم عينيها
يوسف بحنان فاضل أقل من شهر وهنرجع لحياتنا الطبيعيه تاني زعلانه مش هاجي جنبك تاني لحد متقومي ليا بالسلامه بس زي مقولتلك أنتي
وضع يده علي بطنها هو كمان ملكي وابني اي مش مصدقاني لا صدقي أنا كنت غلطان من الاول أنا كل ولادي هيكونو منك انتي وبس علي فكره أنا طلقت عليا وهي نزلت الطفل في السچن دا الي وصلني أول مخرجت أنا كنت غبي لما اتجوزت عليكي ومن البني ادمه دي حبيبتي أنا تعبت خلينا
كانت تنظر حولها لا تصدق ما قاله واخيرا ستعيش براحه مع طفلها أخيرا يوسف وضعت راسها علي كتفه ولفت يدها حوله لتغمض عينها براحه
يوسف وهو ينظر لها وبداخله مش قادر اضغط عليكي أكتر من كدا بقا أنا الي بحاول اخليكي ليا أنا وبس اختارتك علشان أكون أول حب واخر حب ليكي ويجي ابني ههه يخليكي عاوزه تكرهيني له اكثر بتملك بس دا مش هيحصل ابدا خليكي مقتنعه شويه انه أنا راضي بيه علشان لما يحصل الي عاوزه متبعديش عني وساعتها هتاكد بنفسي انك متخلفيش تاني وتكوني ليا أنا وبس محدش يشاركني فيكي حتي لو كان ابنيئ
لا حول ولا قوة ألا بالله العلي العظيم رب العرش العظيم
خرجت من احضانه وهي لا تصدق لكن ما باليد حيله شعور العجز وانك وحيد بالدنيا ومطارد من اسوا ما يمر بالانسان
وجدته يحملها بين يديه وابتسامه علي وجهه
يوسف لحد متولدي وأنا هشيلك كدا كفايه انك شايله ابني
جنه أنا بعرف أمشي
يوسف وأنا حابب كدا يلا علشان نفطر
ابتسمت بتصنع قلبها لا يطمئن له بتاتا
وبداخلها
يااارب استرها معايا وخليلي ابني ربنا يهديك يايوسف
جائت ريم وهي تتلهف لرؤيه جنه لكن خۏفها من يوسف جعلها لا تحتك بها
جنه بفرح ريم وحشتيني
ريم وهي لا تنظر لها انتي أكتر ياهانم والله
يوسف كلي
يوسف ماهي زي الفل قدامك اهي
جنه دي خاېفه وهي بتكلمني
يوسف كلي ياجوهرتي ومتشليش دماغك بحاجه ماشي
جنه پقهر حاضر
عند رائف
كان بالجامع يصلي ويبكي يدعو الله أن يغفر له وان يهديه سبيل الرشاد
ذهب للشركه مره اخري ليأتي الساعي ويعطيه ورقه من المحكمه
رائف بقلق استر يارب
فتحها ليجد اوراق طلاق فقد رفعت ليلي عليه قضية خلع
لميا خير يارائف
رائف حضرتك عامله اي
لميا بابتسامة الحمد لله يابني أنت عامل اي
رائف وعينيه تلمع بالدموع تعبان قوي ياامي ليلي رفعت عليا قضية خلع أرجوكي
حاولي تمنعيها
لميا بحزن انت كسرتها يرائف وانت عارف ليلي لما بتصمم علي حاجه والله حاولت امنعها لكن مصممه علي الطلاق
رائف يعني اي
لميا خلاص يابني الحياة مبنكم مستحيله طلقها احسن من البهدله في المحاكم
رائف طب أنا عاوز اشوفها
لميا للأسف مش راضيه ترجع وبتقول هتستقر هناك ووكلت المحامي بتاعها شوف نصيبك يارائف مع واحدة تانيه
رائف أنا بحبها ومش هشوف غيرها لأنها هترجعلي بعد اذنك
لميا بحيره مع السلامه يابني
كان بسيارته مش هطلقك وهترجعيلي ياليلتي
مر اسبوع والان هي باخر شهر بالتاسع
كان يحاول بكل مقدرته معاملتها بافضل معامله
يوسف بابتسامة ها يادكتوره
الطبيبة كمان اسبوع نعمل عمليه كيصريه
جنه پخوف لا انا هستني لما اولد طبيعي
يوسف بمكر الدكتوره أدري بحالتك ياروحي
جنه بعند وأنا قولت لاخر يوم في التاسع وباذن الله هولد طبيعي
يوسف بعصبيه انتي هتتحكمي وتعاندي في دي كمان
جنه أنا بتحكم وبعدين انت زعلان ليه أنا الي حامل وأنا الي عاوزه كدا هو انت هتتعب مكاني
يوسف بهدوء انتي مش شايفه بقيتي عامله ازاي وبعدين كدا أريح
جنه برجاء يوسف ارجوك أنا مرتاحة كدا عاوزه كدا
يوسف الولاده كيصريه زي مقالت الدكتوره كمان اسبوع وخلص الموضوع
نظرت له لن ولم يتغير مهما حدث اناني متملك تملك مچنون يريد السيطرة عليها كليا حتي بابسط حقوقها
خرجت من الغرفة وهي غاضبه بشده لتذهب لغرفتها
جنه مش هيتغير ابدا مفكر اني سامحته أو اني مامنه ليه أنا كل متقرب ولادتي ببقا خائڤة أكتر عاوزه طبيعي علشان أكون
فايقه وعارفه اي بيحصل حوليا لكن لو قيصري مش هعرف أتحرك لمدة اسبوعين أنا لزم أتكلم معاه
ذهبت لغرفة الطبيبه مره اخري وقبل أن تدخل سمعت ما جعل قلبها ينهار
يوسف يوسف أنا يوسف وبس وانت ملكي جوهرتي الي بحرص عليها تكون محفوظه ليا أنا وبس
جنه بصړاخ قوي انت مچنون وعاوز تتعالج
يوسف بابتسامة غاضبه مچنون وعاوز اتعالج
يوس
لتنزل دموعها پانكسار لتزيل يده
يوسف بحزم انت الي بتخليني اوصل واوصلك لكدا
جنه پبكاء وضحك عندك حق
يوسف بقلق اهدي بدل متتجنني
جنه ههههه اټجنن أنت جننتني خلاص لتصرخ وتمسك قنينه زوجاجيه وتكسرها أنا اټجننت خلاص
يوسف بسخريه ارمي الهبل الي في ايدك دا
جنه پضياع لو هتاخد مني ابني وتحرمني من اني أكون أم يبقا
المۏت ارحم الف مره
صړخ بالطبيبه حتي تاتي وتعالج جرحها
عند مراد
نام وهو يضع راسه باحضان زوجته الهام
الهام بحنان مالك ياحبيبي
مراد مين غيره تاعب قلبي معاه
الهام أي الي حصل تاني مش مراته رجعت ليه تاني
مراد
رجعت بس ياعالم بيعاملها ازاي من جنونه بيقولي تعالي كمان اسبوع خد ابنك
الهام بتعجب ابن مين
مراد بضيق المچنون عاوزني آخد العيل من امه واجيبه هنا ويبقا ابننا
الهام حررام عليه ليه هي عملت اي علشان يحرمها من ابنها
مراد وهو ينفخ بضيق الله يسامحك ياامي انتي السبب في كل دا
الهام طب وهي ذنبها اي بس
مراد بعصبيه دلع ذايد كل الي عاوزه مجاب غلط لا ابني مغلطش كل حاجه ملكك متخليش حد يأخد حاجه ملك ليك اعمل الي عاوزه براحتك الكون كله ملكك لما بقا اناني مبيفكرش غير في الي عاوزه وبس المصېبه قال اي بيحبها لا بيعشقها
الهام يمكن يتغير أو يحبها بجد
مراد وهو لما يحرمها
من ابنها يكون بيحبها دا لو مكنتش بتكرهه بعد الي هيعمله مش هطيق حتي اسمع اسمه
الهام وهي دي تبقا عيشه مش عارفه مطلعش زيك ليه
مراد أنا ابويا لو كان سابني مع امي كنت بقيت زيه
الهام پخوف لا الحمد لله انك مش زيه
مر اسبوع آخر بعد محاولات كثيرة لجنه بالهرب باءت بالفشل وكل مره يتم حپسها بغرفتها
دخل الغرفة حتي ياخذها للمشفي ليصدم بها واقفه
يوسف پغضب چحيمي أرمي الزفت دا انتي مفكره انك كدا مش هتولدي يعني طب لحد أمتي
جنه بتحدي لحد مهرب منك
يوسف وهو بشطارتك هتعرفي تهربي مني الأفضل انك تسمعي الكلام وتنفذيه علشان نعيش
مرتاحيين بدل متتبهدلي
جنه مش هتاخده مني يايوسف ويومها لو حصل هقتل نفسي
جاء ليقترب منها لتقرب المشرط اكثر
يوسف پخوف خلاص خليكي كدا
خرج من الغرفة سريعا قبل ان تاذي نفسها ليصب غضبه بالخدم والطبيبه وكيف وصل لها هذا المشرط
مر اسبوعين
وهي تجلس بغرفتها خائڤة منه لا تنام اشترطت ان تأخذ لها الطعام ريم كل يوم وتجعلها تأكل منه اولا فقد دبرو لها من قبل ووضعو منوم به لكن من حسن حظها أنها جعلت الخادمه تأكل منه حتي تأكل هي لتقع الخادمه ارضا بعد ثواني كانت تغلق الغرفة جيدا وخلفه مقاعد كثيرا ولا تترك المشرط ابدا من بعدها
قامت ليلا وهي تشعر بالم ببطنها شديد علمت انه ان الاوان قامت ببطء وازاحت المقاعد ببطء وخرجت وهي تتلفت حولها إختبأت حين وجدته يصعد السلالم وعندما دخل غرفته ركضت للاسفل خرجت من سلم الخدم لكن الهاذا الماكر فقد دمر خطتها ووضع حرس كثيرة عليها كانت دموعها تنزل من شدة الألم وتكتم بداخلها ظلت تبحث اكثر عن مكان تخرج منه لكن ليس هناك شبر ألا وبه حارس أو اثنين لمحها واحد منهم
الحارس انتي رايحه فين يامدام
ابتعد الحارث پخوف لكن ذهب ليخبر يوسف
لتركض هي ألا الاسطبل وتغلق الباب الخشبي ومن
بعدها باب من الحديد قد صنعه يوسف من اجلها من شدة خۏفها ان يسرق حصانها هي تعلم ان لا أحد يستجرا ويدخل هنا لكن سيساعدها هذا الباب بالفعل الآن اغلقته وهي تضع بصمتها به كما تعلمون انه لا يحب الاحصنه والتي به من اجلها لم يكن ليضع باب حديدي هكذا موامن ألا عندما كانت تضغط عليه بانها لا تريد هدايا هي فقط تريد بابا لا يفتح ألا لها لو كان يعلم أنه سيخفيها الآن لم يكن ليصنعه
نظرت حولها لتجد حصانها الأبيض وهو يصهل فرحه لرجوعها
أخذت كومه من القش لتفرش بها الارض جلست وهي لا تتحمل الألم
جنه امممه اااه يارب يارب يارب ااااااااااااه
عندما اخبره الحارث لم يصدق وذهب لغرفتها لم يجدها علم انه حان الآن موعد ولادتها تحرك وهو يركض للأسفل الي الحديقة سمع صوت صړاخها ليركض ناحية الاسطبل فتح الباب الخشبي بصعوبه
ليتوقف عند الباب الحديدي
اااااااااااعه اااااااه
انخلع قلبه
يوسف پخوف جنه افتحي بسرعة
البارت العاشر
امسكت ببعض من ثيابها تضعها بفمها لتضغط عليه بقوه لكن المها أكبر من أي شيء تركته من فمها لتطلق صرخه اقوي لتناجي ربها بأن يساعدها فليس لها أحد الان الا الله عز وجل
جنه ااممم اااه يارب يارب القوه من اااه من عندك ااممه ياااااااارب ااااااااااااااه
جن جنونه وهو يستمع لصړاخها القوي ومناجتها لله صړخ بالحرس لكي يساعدوه علي كسر الباب لكنه من فلاذ قووي
يوسف بصړاخ وخوف جنننننننننه افتحييي الزفت دااا
ظلت تصرخ وكل مره يذيد صړاخها ألا وسكتت مره واحدة
يوسف بړعب جنه جوهرتي حبيبتي انتي كويسه جنه ردي عليا
صمت عندما صړخ الصغير الآن قد اتا من كرهه قبل ان يرا النور
بالداخل
بعد محاولات كثيرة جدا للدخول اتا باكبر سياره ليصدمها بهذا العائق بينه وبين جوهرته مره واثنين وتلاته حتي فتحه خرج من السيارة سريعا ودخل الاسطبل ليزلزل كيانه وهو يراها هكذا هل تركته ورحلت وجهها شاحب وهذا المستكين بين احضانها
أسرع لها وبصوت مبحوح
يوسف جنتي جنه ردي عليا
لم تستجب له حملها وهي تحتضن ابنه وركض لسيارته يضعها بها ليقود
باسرع وقت ممكن كان ينظر لها كل دقيقه وجد يدها ترتخي وتترك الصغير كاد يقع من يدها ليوقف يوسف السيارة سريعا ويلتقطه قبل ان ينصدم بارضية السيارة
حمله بيد واشغل السيارة باخري نظر له يتاكد
متابعة القراءة