حور ورحيم الفصل التاسع
وخدي ده
حور ايه ده
رحيم كتبتلك رقمي في ورقه لو عايزه اي حاجه او حصل اي حاجه كلميني من التليفون الارضي ده
حور حاضر
رحيم سلام
حور باي
مشي رحيم وفضلت حور حزينه وخاېفه من لحظه الفراق مره تانيه
راح رحيم قضي وقت مع عيلته
وبعدها راح مع امجد وساره عالجنينه بتاعت القصر وحكالهم كل حاجه حصلت تخص حور من ساعت ما شافها لحد الوقت
رحيم ايوه امال كنت اسيبها وهي فالحاله دي خصوصا ان ملهاش حد ملهاش غير عمران الكلب ده وانا حكتلكم عمل فيها ايه
امجد طول عمري ما هحبوش لا هو ولا ولده
ساره ولله صعبت عليا جوي حتي امها مودعتهاش احساس صعب جوي
رحيم هي حالتها وحشه جدا يعني بتضحك وبتهزر وتحسيها طفله ومجنونه بس هي من جواها تعبانه
رحيم قولي
ساره اني ليه حاسه انك مهتم بيها جوي اكده
امجد صح ياساره شكل اخوكي ۏجع
رحيم بلاش انت عشان متزعلش
امجد سكت خلاص
رحيم انا بمكن اكون مهتم بس لو شوفتيها هتعرفي احساسي انا اول ما شوفتها حطبتك مكانها ياساره وقلبي وجعني ومن يومها وانا مش عارف ايه اللي بيحصل
رحيم حاضر بس مش عارف امته انتو اكيد لما ترجعو هنكون احنا روحنا القاهره
امجد خلاص بعد ما تمشي بشويه هنجيلك انا وساره
ونجعدو معاك شويه
ساره صوح زينه الفكره دي
رحيم بيعض علي شفايفه وشرار طاير من عينه لامجد
امجد مالك هتبصلي كده ليه ما خيتك اللي عايزه تشوفها
ساره اطمن ماهنجولش لحد كده كده
هما بينامو بدري كلهم هنيجي بعد ما الكل ينام عاد
رحيم تمام هقوم انا بقي عشان اروح وابلغها وهستناكم
ساره ماشي واخنا هنحضرو الشنط عشان ميبجاش ورانا حاجه
رحيم تمام يلا سلام
دخل رحيم سلم علي جده وامه ومشي
راح البيت لقي حور نايمه عالكنبه صحاها
كانت مضايقه
وزهقانه
رحيم يلا قومي عشان تاكلي انا جبتلك الغدا
حور مش عايزه
رحيم لازم تاكلي عشان تاخدي الدوا وبعدين في مفجأه لو كلتي هقولهالك عشان الزهق اللي انتي فيه ده يمشي
حور بفرحه بجد مفجأه ايه
حور طيب يلا ناكل
رحيم لا انا كلت معاهم عشان امي وجدي ميزعلوش فضلو يقولولي كتير مكنتش هعرف ازعلهم
حور بنعل مش هاكل
رحيم خلاص مفيش مفجاه
حور طيب خلاص هاكل
كلت حور وخلصت وخدت العلاج وشويه وجت الدكتوره غيرت عالجرح وادتها فالسر اللي رحيم طلبه منها
وبعدها مشيت
شويه وجه امجد وساره رحيم عرفهم عليها وعرفها عليهم فضلو يتكلمو ويضحكو الجو كان حلو جدا وحور اتبسطت اوي معاهم وحبت ساره اوي اللي بتشبه رحيم لحد كبير حست انها طيبه وفكرتها بسها صحبتها وبعد مده سلمو علي بعض عشان يمشووو عشان يلحقو ياخدو الشنط ويسافرو
مشيت ساره وامجد بعد ما ودعوهم
وبعد سهر وتعب نامت حور ونام رحيم
وفي صباح يوم جديد في وقت الضهر تحديدا صحي رحيم وحور علي صوت تليفون وكان بيرن ومش بيفصل
رحيم ده جدي
حور طيب شوفه عايز ايه رد
رحيم عالتليفون
رحيم الووووو ايوه ياجدي
جده ايوه يارحيم يا ابني ساره وامجد عنديك
رحيم لا يا جدي ليه في ايه زمانهم سافروو
جده لا ياولدي شنطهم فالاوضه زي ما هي
رحيم يعني ايه هيكونو راحو فين عاد كلمتوهم عالتليفون
جده تلافون ساره فالاوضه وتلافون امجد مجفول
رحيم اجفل يا جدي اني جايلك حالا اني والغفر
حور في ايه
رحيم ساره وامجد مش فالقصر ومسافروش وشنطهم فالبيت ومحدش عارف هما فين
حور خير ان شاء الله طيب اتصل بيهم
رحيم وهو بيلبس بسرعه ساره تليفونها فالبيت وامجد مقفول
حور طيب يمكن سابو شنطهم وخدو حجات بسيطه
رحيم في حاجه غلط انا هنزل الوقت بسرعه اروح القصر وهعمل شويه اتصالات كده ويمكن خير
حور ان شاء الله تروح تلاقيهم
رحيم خلي بالك من نفسك انا هروح اشوف الوضع هناك وهرجع وخليكي معايا عالتليفون
حور اطمن وخلي بالك من نفسك وابقي طمني
رحيم وهو بيفتح الباب ربنا يستر سسلام
حور سلام وقفلت وراه الباب
ولاكن ما خفي كان اعظم واللي جاي مش خيرر
يتبع