صماء لا تعرف الغزل بقلم وسام الاشقر
المحتويات
لقد علمه من اول نظره فهو نفس الشخص الذي اضطره لرفع سلاحھ بوجهه ذات يوم عندما تطاول علي زوجته باليد في وسط الطريق ليشعر شادي بالڠضب المشاعر لهذه الذكري البغيضه ليقول نعم اي خدمه! شريف پغضب اكبر يدفع شادي من صدره لتراجع خطوتين هي فين الهانم صاحبة الصون والعفاف ابعد من وشي الا انه لم تسعفه قدمه لتخطو خطوه حديده ووجد من يمسكه من خلف قميصه كاللص ويقول شادي انت رايح فين ! داخل زويبة ابوك شريف پغضب وهو يبعد يده وانت مين بقي عشان تمنعني يمرر نظره علي ملابسه ليضحك بسخريه هو انت بقي عريس العفلة اللي اضحك عليه من السنيورة هي فيييين لتظهر سميه بأرجل مرتعشه من الصړاخ فيراها شريف ويندفع اليها ممسكا بذراعها بقوه يقول تعالي هنا بأنا اعمل منك قيمة وأتنازل واتقدملك وترفضيني وتتحوزي
تقف امام سكرتيرته الخاصة منتظره انتهائها من مكالمتها لتهز قدمها بتوتر تتذكر كيف تهربت بالكذب عليه وادعت ذهابها للتسوق مع إصرارها للذهاب وحدها دون توصيلها لينتهي بها الامر في مكتب هذا المدعو جاسر تعلم انها تخاطر بذهابها له وكذبها علي زوجها مع علمها بوجود عداوه مسبقه بينهما لتفيق علي حديث سكرتيرته تقول تحت امرك يافندم اي خدمة لتنتبه غزل لها وتقول ايوه انا جايه أقابل جاسر بيه لتحيبها الاخري بعمليه جاسر بيه لسه مجاش هو علي وصولح لتذهل غزل من حديثها فهذا يؤكد شكوكها ومخاوفها من تهرب هذا المدعو من اتصالات ملك له لتقول هو كان مسافر ! وهتجي امتي ! لتقول الاخري جاسر بيه كان مسافر ولسه راجع انهارده طيب ممكن تبلغيه بالتليفون ان عايزاه ضروري لتنظر لها السكرتيرة بريبة وتقول بس جاسر بيه مش بيحب حد يقلقه لما بيكون راجع من السفر غزل برجاء ارجوكي الامر مهم جذا ياريت تتصلي بيه ان غزل الشافعي عايزاه هو مستني اتصالي لان الرقم اللي هو سيبهولي مش بيرد عليه السكرتيرة طيب هحاول اتصل بيه علي الرقم الخاص وانتي وحظك لو رد اتفضلي استريحي
في غرفه ملك
يصدح هاتفها الشخصي بعده اتصالات متتاليه ولكن الاجابه واحده عدم الرد تثقل جفونها وجسدها الذي يذداد الما من حالتها النفسيه
يجلس بوجه صارم لايعبر
عن الڠضب الداخلي الذي يعتريه من وجود هذه المخلوقة التي ترفض الابتعاد عنه مهما حاول أثنائها عن مطاردته وإلحاحها علي تواصل علاقتهما الفاشلة لن ينكر انه كان يجد المتعة الدافئة بدون مقابل تطالب به ما ترغب به وجوده فقط بحياتها الا ان قرر الابتعاد وانهاء هذه العلاقه حتي يبدا حياه آسريه جديده ليقول بضيق عايزه ايه يانانسي !! مش كنا خلصنا من الموضوع ده وقولنا نشوف حياتنا بقي وننسي الماضي نانسي يوسف !! انت عارف ان انت الهوا اللي بتنفسه وبعدي عنك وجعني اوي انا مش طالبه كتير منك انا كل اللي طلباه انك ماتبعدنيش عن حياتك بالشكل ده يوسف وبعدين بقي مليون مره احاول افهمك ان الللي بينا كانت علاقه وقتيه انتي اتبسطي وانا كمان انا دلوقتي راجل متجوز وبخب مراتي تبتلع ريقها بالم وتقول وانا يايوسف انا مش طالبه الا انك تسال عليا وتكون جنبي انا مش طالبه اني اخدك منها مع ان هي اللي دخيله علي حياتنا انت عارف كويس انك اول راجل في حياتي وآخر راجل مش هسمح لأي راجل تاني ياخد مكانك عندي انت ليه مش مقدر حبي ليك انا مش متخيلة اني قعده بتحايل عليك انك متسبنيش لتشعر بحړقان أعينها بسبب ظهور الدموع بهما ليغمض عينيه بقوه شديده يتمني ان ينهي هذا الموقف ويضغط علي انفه لعله يجد حلا وتصفو حياته من كل الشوائب القديمة ليفتح أعينه ليستعد
أظن يانانسي انا فهمتك وضعي الجديد ياريت تتفهميه وانا اتمني ليكي حياة افضل ليقوم بالوقوف مستعدا للانصراف من علي طاوله المطعم نانسي الا انه لاحظ ثبات أعينها بذهول خلفه مع ملامح غريبة عليها لينظر خلفه لعله يعرف ماسبب تحول نظراتها وتغير حالها المفاجئ ويقول في حاجه بتبصي علي ايه ! لتتوتر نانسي وتقول اااصل اصل ليضيق يوسف ويقول اصل ايه !! ماتتكلمي مرتبكه ليه ! نانسي پخوف اصل زي ما أكون لمحت مراتك معدية دلوقتي ليفرغ فاهه للحظات مع ارتفاع حاجبيه لتصدح بعدها ضحكه عاليه جعلت من حوله ينتبه لهما ويقول هههههه دي لعبة جديدة يانانسي مراتي لسه مكلمها قدامك وهي في البيت نانسيبثقه وانا هكدب عليك ليه ! مش عايز تصدق انت حر انا بس خاېفة تكون بتراقبك يوسف بتراقبني!!!! انت هتقلقيني ليه ! وكمان هي ايه اللي يخليها تعمل كده نانسي عموما انت حر انا ماشية بس خلي بالك انا رغم ان بحبك يايوسف بس ما حبش ان بيتك يتخرب بسببي عن إذنك يوسف استني انتي شوفتيها رايحه من اي اتجاه نانسي بتعحب ليه يوسف وقد بدا يفقد صبره انطقي يانانسي لازم اتاكد اذا كانت هي ولا لا واشوف هعمل ايه نانسي وهي تشير بيدها كانت رايحه ناحيه الاستقبال يوسف بأمر طيب قومي معايا ليتحرك يوسف بحذر وعينيه تراقب من هم موجودين وكأنه يبحث عن فريسته يريد ان يتأكد مما قالته نانسي وعند اقترابه من حاجز الاستقبال شعر بان الارض تميد به من الصدمه ليجدها واقفة بظهرها واقفه امام موظف الاستقبال الذي علي مايبدو يبحث عن شي بجهاز الحاسوب وتقف هي مواليه ظهرها له يظهر علي حركه قدمها التوتر ليحاول يوسف الاختباء خلف عمود رخامي في بهو الفندق ويسمع نانسي من خلفه تقول صدقتني انها هي معقول تكون عارفه انك جاي تقابلني ليقول يوسف بصوت مېت مش عارف ليلاحظ رفع الموظف
وجهه لها بعد إنهاء مكالمته وإلقاء بعض الكلمات المبهمة وتحرك رأسها له بتفهم ليجد من يقترب منها لتلتفت له وكانت هذه الصدمة الثانيةله
ليقول بذهول جاااسر !!!!
لفصل السابع والعشرون
ليتحرك يوسف بحذر وعينيه تراقب من هم موجودين وكأنه يبحث عن فريسته يريد ان يتأكد مما قالته نانسي وعند اقترابه من حاجز الاستقبال شعر بان الارض تميد به من الصدمه ليجدها واقفه امام موظف الاستقبال الذي علي مايبدو يبحث عن شي بجهاز الحاسوب وتقف هي مواليه ظهرها له يظهر علي حركه قدمها التوتر ليحاول يوسف الاختباء خلف عمود رخامي في بهو الفندق ويسمع نانسي من خلفه تقول صدقتني انها هي معقول تكون عارفه انك جاي تقابلني ليقول يوسف بصوت مېت مش عارف ليلاحظ
رفع الموظف وجهه لها بعد إنهاء مكالمته وإلقاء
بعض الكلمات المبهمة وتحرك رأسها له بتفهم ليجد من يقترب منها لتلتفت له وكانت هذه الصدمة الثانيةله ليقول بذهول جاااسر !!!!
عندما اعلمه موظف الاستقبال بوجود امرأة تقوم بالسؤال عليه توقع علي الفور ان تكون هي فيطلب الأذن من ضيوفه الألمان ويتركهم امام المسبح ويتجه الي بهو الاستقبال ويجدها تنتظره ليقول مدام غزل !! لتلتف له وتقول ايوه حضرتك استاذ جاسر مش كده اعتقد اتقالبنا قبل كده في الشركة جاسر بتوتر اه فعلا وكنت منتظر مكالمتك ليا خير هو في حاجه لتلاحظ غزلدوقوفهما وسط الفندق امام المارة ليقطع تفكيرها ويقول اتفضلي معايا نشرب حاجه وندردش شويه لتقول باندفاع انا مش جايه اشرب اناجايه بخصوص ملك ينقبض قلبه ويسقط بين قدميه ويقول پخوف ملك هي فيها حاجه ارجوكي طمنيني غزل اعتقد فعلا لازم نقعد عشان نتكلم ليشير لها بان تتقدمه لتلبي دعوته وكل هذا تحت أنظار كارهه يحاول السيطره علي غضبه بسبب قفز كل الأفكار السوداء التي تشينها يحاول ان يهدأ من غضبه حتي لايتسرع في أخذ خطواته يجب عليه ان يفكر بأكثر عقلانية فقلبه يؤكد له انها بريئة من شكوكه ويجب ان يكون هناك سببا لمقابلتهما لا يعلمه ولكن كيف وقد كذبت عليه بوجودها بالفيلا ليهاجمه عقله ويؤكد له انها كاذبة وقد خدع فيها كالمرات السابقة ليفيق مره اخري علي
متابعة القراءة