كارما
المحتويات
القاهرة والصمت هو سيد الموقف ليهتف معتز بهدوء تحبي تروحى الشركة
لالالا لا ارجوك انا عايزه ارجع بيتي قالتها
پخوف
ضيق معتز عينيه وهتف پخوف لو تعبانة ممكن نروح المستشفى
نظرت إلى الطريق وقالت ملهوش لازوم انا محتاجة ارجع البيت
تنهد الاخر بضيق ليهتف بجمود براحتك
لم تجادله اكثر بل اكتفت بالصمت
إلا أن اوصلها معتز إلى منزلها ثم انطلق بالسيارة إلى مقر الشركة ليتابع عمله
بينما انهي عمار مكالمته الهاتفية وهو يلقي بالهاتف ارضا وهو يردد پغضب اه يا معتز عمرك ما عملت حاجه صح مكنش لازم اعتمد عليك
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
بينما دلف معتز مكتبه وهو يلقي بجسده على اقرب اريكة مقابله له ليقطع هذا الهدوء دخول عمار كالبرق وهو يردد انت ايه بني ادم فاشل محدش يعتمد عليك في اي شيء ابعتك شرم الشيخ علشان صفقة تساوي ملايين تقوم سيدتك ټضرب العميل وتجيلبي مشكلة وفي الاخر نخسر كل حاجه
ضيق معتز عينيه پغضب وهو يقول بغيظ انت مش فاهم حاجه ممكن تسمع مني انا الاول
هو انت خليت حاجه تتسمع انت انسان عديم المسؤولية وجاهل بأمور الشغل قالها عمار پغضب
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
هنا انصت عمار إلى حديث معتز ليكمل الاخر قائلا خليني اشرحلك كل حاجه
ليبدأ معتز في سرد ما حدث بينما تابعه عمار پغضب وهو يتوعد لذالك الحقېر معتز پغضب كان لازم ا ه وقتها بس فلت من ايدي
تنهد الاخر بضيق من نفسه ليهتف بأسف انا اسف يا معتز وعلى العموم انا هتصرف مع الكلب ده اهم حاجه دلوقتى نڤين عاملة ايه
الټفت للجهة الاخري وهو يردد مش عارف هي حاسة بأيه دلوقتى بس هي طلبت ترجع بيتها ترتاح وانا سمحت لها
طالعه معتز بعدم تصديق ليزيل عمار يده ويرحل
بينما بقي الاخر على حاله لا يعلم ما بقلبه
في ڤيلا كامل
جلس خلف مكتبه يقرأ في احدي الكتب وهو يستمع اصوات المطر يهتطل بقوة إلى أن اعلن هاتفه عن مكالمة من عمه ليرد عليه قائلا اهلا يا عمي عامل ايه
كامل پغضب فين سلمى يا كريم
ضيق عينيه وهو يلقي ما بيده وقال خير يا عمي هو انا هحرسها كمان
تنهد الاخر عبر
الهاتف وهو يردد معلش يا ابني بس احنا بنرن عليها ما بتردش قلقنا عليها ممكن تديها الموبيل نكلمها
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ابتسم كامل واغلق هاتفه ليخرج بعدها من غرفته وهو يبحث عن الخادمة إلى أن سقط بصره عليها ليهتف پغضب صابرين انتي يا صابرين
ركضت الخادمة وهي تردد پخوف استرها من عندك يارب خير يا كريم بيه
مد يده بالهاتف وقال خدي ده لسلمي وقوليلها عمي عايز يكلمك رن عليكي
مردتيش
نظرت إليه الخادمة وردت بأسف بس الست سلمي لسه مرجعتش
نعم ازي قالها كريم بتساؤل ليضرب يده برأسه فقد تركها في
منتصف الطريق اذا اين هي الان في هذا الوقت وهذا الطقس البارد وتلك الامطار التي اعلنت حدادها على تلك الصغيرة
لم ينتظر اكثر بل ركض بقوة إلى خارج الڤيلا وهو يحاول الاتصال بها إلى أن سمع صوت رنين هاتفها بحث عنها بعينيه فلم يجدها إلى سار خلف مصدر الصوت فكانت ص ته حين وقع بصره على حقيبتها بداخل سيارته ليضرب يده بزجاج السيارة وهو يردد پغضب غبيه هتفضلي غبيه يا سلمي
ذهب للجانب الاخر حتى يصعد إلى السيارة ولكن وجدها تدلف من بوابة الڤيلا كانت منكمشة على نفسها وهي جسدها بقوة
أقترب منها حتى ظهرت ملامحها فلم يكن منه إلا أن لعڼ نفسه مرارا على ما اوصلها إليه فكانت هيئتها م ة و وجهها شاحب وملابسها ممتلئة بالمياه شعرها المببلل وعينيها التي اشتعلت بلون الجمر المنصهر حتى رجفة جسدها وتضارب اسنانها ببعضها جعلته يكره نفسه ليهتف بتساؤل انتي كويسة
لم تجيبه بل طالعته بنظرة ضعف وانكسار نظرة حطمت كل مشاعره لا يعلم ما ذاك الشعور الذي تملكه ولكن غضبه من نفسه مزق كل جبروته
سارت بجواره خطوات متعثرة متعبه انهكها الوقوف تحت الامطار في ليل قارس البرودة سارت وهي تحاول الصمود اكثر ولكن خانتها قدميها وكل القوة التي صنعتها من اجل الوقوف إلى هذه اللحظة كل شيء اصبح دامس بعينيها حل الظلام والسكون لم تشعر بشئ سوي تلك اليدين التي منعتها عن السقوط
بينما طالعها هو پخوف بعدما حملها بين يديه قائلا بقلق سلمى انتي كويسة سلمى ردي عليا
ولكن
متابعة القراءة