كارما
المحتويات
اللي حلمت بيه احلي عمر انا عشتو جمبك و الحنان عندك كتير هو فيه كدا زي قلبك لسه فيه ف الدنيا دي خير عمري ما أنسي انا قبلك كنت ف ايه و معاك انا بقيت انا ايه انا باقي ليك و لحد ما عمري ينتهي حفضل يا حبيبي معاك و حعيش و اموت بهواك انا ليا مين غيرك حبيب عمري
انهت اغنيتها ولكن كان اسلام يحملها بين ذراعيه و يدور بها وهو يرددد بحب بحبك يا رهف بحبك يا رهف
تلك الدموع وتقدمت منها قائلة يلا يا رهف كفاية كده معاد طايرتك انتي واسلام
طالعها اسلام بتساؤل دلوقتى احنا المفروض طيارة 7 الصبح
توترت مرام لتهتف اصل انا حجزت طيارة 12 وبعدين هتوصلوا براحتكم وتقدروا تقضوا يومين خروجات قبل التحليل والاشاعات قوموا بقا ده انتوا هتظبطوا في الطيارة
ابتسمت رهف بحب لشقيقتها وهي تنهض من جوار زوجها لتبدأ في نزول درجات القاعة و اسلام بجوارها إلى أن صعدت السيارة
لتلحق بها مرام بسيارة كامل وسلمي وعبد العزيز الذي اصر ان يكون بجوارها في هذه اللحظة
وكل ما يشغلها هو شقيقتها كيف ستكون بعيدة عنها في هذا الوقت وهي بأمس الحاجة إليها انتهت من شرودها حينما توقفت السيارة بالمطار لتهبط منها وهي تلحق بشقيقتها وهي تنتظرها في صاله الانتظار
طالعها رهف بدموع وهي ترتمي بين لتهتف پبكاء متسبنيش يا مرام انا مش عايزه اسافر من غيرك الله يخليكي انا مقدرش ابعد عنك
لم تستطيع الاخري كبت دموعها لتهتف پبكاء ڠصب عني يا رهف والله ڠصب عني وصعب عليا مكنش معاكي
ابعدتها مرام من وهي تزيل تلك الدموع لتهتف بحب رهف علشان خاطري احنا اتكلمنا مليون مرة وانا وعدتك كل يوم هكلمك بس الله يخليكي خلي بالك من نفسك وانا هكون مبسوطة علشان عارفة ان اسلام معاكي ومستحيل يتخلي عنك
بكت الاخري پقهر وقالت بس انا مش عايزه اسافر وانتي مش معايا
رهف پبكاء اكثر وهي تردد پبكاء
على الجانب الآخر وصل حسن إلى منزله ولا يعلم ماذا عليه ان يفعل فحتما عمار سيدمر حياة تلك الضعيفة
دلف إلى منزله واتجه إلى غرفة والدته التي مازالت مستيقظة في انتظاره لتهتف بحب اهلا يا حسن انت جيت يا ابني
اقترب منها وهو يدها قائلا اه جيت يا امي
مالك يا ابني مهموم ليه حد حصله حاجه قالتها پخوف
تنهد بضيق وهو يضع رأسه على ساقيها قائلا بحزن الاستاذة مرام
صعبانه عليا اوي عمار مش هيرحمها
زينب بتوتر وقلق ليه حصل حاجه تاني
عمار اتجوز مرام النهاردة قالها بضيق
الا ان سمع صوت ارتطام شيء ما
ڠصب عني
الحلقة الرابعة والاربعون
على الجانب
الآخر وصل حسن إلى منزله ولا يعلم ماذا عليه ان يفعل فحتما عمار سيدمر حياة تلك الضعيفة
دلف إلى منزله واتجه إلى غرفة والدته التي مازالت مستيقظة في انتظاره لتهتف بحب اهلا يا حسن انت جيت يا ابني
اقترب منها قائلا اه جيت يا امي
مالك يا ابني مهموم ليه حد حصله حاجه قالتها پخوف
تنهد بضيق وهو يضع رأسه على ساقيها قائلا بحزن الاستاذة مرام صعبانه عليا اوي عمار مش هيرحمها
زينب بتوتر وقلق ليه حصل حاجه تاني
عمار اتجوز مرام النهاردة قالها بضيق
الا ان سمع صوت ارتطام شيء ما ليلتفت بوجهه إلى تلك الواقفة بصمت وقد شعرت بقلبها يهوي بين اقدمها وسقف احلامها الذي سقط بدون هدي لېحطم ذاك الامل الذي
انعشته منذ أيام فهل جزاء قلبها الحزن والآلم هل جزاء الحب إلى الحب ربما لم يحبها قدر ما تحبه ولكن تمنته في كل لحظة خانتها دموعها لتهبط على وجهها كأنها سيول او بكاء السماء على حالها فلم تنال سوي ۏجع وفراق
نظرت إليه بعدم تصديق لتهتف بتساؤل هو عمار اتجوز!!
نهض من مجلسه وهو يقترب منها وقلبه يعتصر على حالها ليهتف بهدوء أسيل ممكن تبطلي بكاء ارجوكي
ازداد بكائها لتهتف بصوت ضعيف عمار اتجوز يا حسن قولي ان الكلام ده كدب وانه مستحيل يعملها
ربتت على كتفها بهدوء وهو يحاول أن يحتويها حتى لا ټنهار وقال اهدي الاول وبعدين نتكلم
قاطعته وهي تدفع يده بعيدا عنها وقد سالت دموعها أكثر لتهتف پبكاء
متابعة القراءة