صراع الذئاب
المحتويات
ورسمها سنة ال 1853 ودي النسخة لكن الأصل بتاعتها ف متحف بيناكوتيك دي بريرا ف ايطاليا وياريت قبل ما تقول معلومة لحد تكون متأكد منها مش ټفتي وخلاص قالتها بنبرة حادة
نظر إليها ثم تلفت يمينا ويسارا ثم أشار إلي نفسه وقال بتكلميني أنا !!!
أجابت بسخرية لاء بكلم اللوحة عن أذنك قالتها وهمت بالذهاب
وأنتي مين إن شاء الله عشان تكلميني كده !!! قالها يونس بحنق
ألتفت إليه وقالت خريجة فلورنسا أكاديمي ف إيطاليا وحاليا بحضر ماجيستير ف الفن ف عصر الباروك الي أترسمت فيه اللوحة الي وراك دي
نظر لها بتحدي وقال لاء أنا متأكد إنها لساندرو
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
أتسعت عينيه بالڠضب من أسلوبها الفظ فأقترب منها ونظر ف عينيها وقال اصدك مين بقي الي غبي
الي عارف أنه غلطان ومصر ع الغلط بيبقي غبي قالتها لتري يجز ع فكيه ورمقها بنظرات حاده
وقال بنبرة ټهديد أنتي عارفة لولا إنك بنت كنت زماني عرفتك الغباء ع حق
رفعت إحدي حاجابها بأمتعاض وعقدت ساعديها أمام ها وقالت لا والله !!! تصدق خۏفت أنا مردتش أكسفك وأطلعلك الكتاب الي معايا تشوف الي بقولو ده صح بس ملهاش لازمة لأن واضح الغباء عندك ف كله مش ف التفكير بس قالتها وذهبت مسرعة لأنها تعلم ماسيحدث
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
صاح ف وجهها پغضب وتحذير أنتي يابت أحترمي نفسك بدل ما والله أمسك اللوح دي كلها وأطربقها فوق ف دماغك
جاء إليهما زياد راكضا وهو يرفع
بنطاله قليلا وقال ف أي يا يونس بتزعق كده ليه
يونس بنبرة غاضبة وهو يشير نحوها قال ماتشوف ياعم البلاوي الي بتجبوها المعرض دي منين عمالة تقل أدبها عليا
أنا قليلة الأدب !!!! قالتها پغضب
يونس أه وغبية كمان
زياد وهو ينظر لهما ليري الشرار المتطاير المتبادل ف نظراتهما لبعضهم البعض قال خلاص يايونس أهدي فرجتو الزوار علينا وحقك عليا أنا يا آنسة كارين يونس ميقصدش
زياد أ أيدك متش عيشي ده أنا ممكن أروح ورا الشمس
يونس ساخرا ليه يعني تطلع مين !!! ولو كانت بنت الجن الأزرق أنا يونس عزيز البحيري قالها فأتسعت حدقتيها
زياد دي الآنسة كارين ال
قاطعته كارين وهي تنظر إليه حتي تفهم إنها لاتريد الإفصاح عن عائلتها
كارين رسلان قالتها ثم نظر لكلاهما وذهبت لتغادر المعرض بأكمله
في قصر البحيري
يمكث في غرفته ويمسك بحاسوبه المتنقل خاصته يتأمل ملامحها ف الصور التي جمعت بينهما يشتاق لرؤيتها كثيرا إلي إشباع مسامعه بصوتها الذي يعزف ع أوتار قلبه العاشق عندما تتحدث أو تناديه بآسمه
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
أنتبه لها وقال ماما أزيك ياحبيبتي وحشتيني قالها ثم وضع حاسوبه جانبا و قبل
يدها ثم جبهتها
أرتسم الفرح والبسمة ع ملامحها بعودة إبنها وقالت لو كنت وحشتك مكنتش سبت القصر ومرجعتش غير لما بعتلك أخوك
تنهد وأل ف جلسته وهو يثني ساقيه ف وضع القرفصاء وأمسك يديها يا أمي يا حبيبتي أنا مقدرش أبعد عنك بس أنا بجد كنت محتاج يومين قعد مع نفسي عشان متهورش ولا أعمل حاجة تزعلكو مني
جيهان طيب ممكن تنسي أي حاجة حصلت وتركز ف حياتك وشغلك
آدم صعب يا ماما أنسي صبا تبقي الهوا الي بتنفسه
تألم قلبها من أجله فتصنعت الڠضب وقالت ما خلاص بقي يا آدم هي دلوقتي واحدة متجوزة ومش من أي حد ده قصي العزازي ولا ناسي لما أنت وباباك أتحديتوه هو وعابد ف مناقصة مناجم الواحات السنة الي فاتت عمل فيكو أي بكلمة واحدة من قصي كان كيان البحيري ده كله هينهار ف ثانية بعد تعب وشقي أكتر من 30 سنة عشان يبقي اسم البحيري معروف ف الشرق الأوسط كله
حاضر ياماما هحاول أنساها عشان خاطر بابا والعيلة واسم العيلة ومش مشكلة قلب ابنك يتحرق ولا يولع بجاز قالها آدم
جيهان يا آدم حرام عليك نفسك وحرام عليك الي بتعمله فيا ده بتحملني ليه ۏجع قلبك ولا تكون فاكر أنت الوحيد الي خسر حب عمره ف غيرك خسر حب كان كل حياته وكمل وأتجوز وخلف وشاف عياله بيكبرو ادام عينيه ولو كان عمل زيك كده كان زمانه أنتحر من زمان
رمقها بنظرات إستفهام وقال أنتي تقصدي مين
توترت ملامحها فنهضت وقالت بحنق وتوتر بلك مثل عادي يعني وبعدين أوم يالا عيزاك تروح لعمك سالم
تنهد بسأم ورمقها بنظرات لتتفهم أنه لم يصدقها فقال عاي أروحلو ليه
جيهان هابعت معاك شوية كتب كنت هديهم لخديجة لما كانو عندنا فنسيت بسبب الي حصل وقتها
آدم طيب ما تبعتيهم مع السواق
عقدت ساعديها أمام ها وقالت لاء عيزاك أنتي الي توديهم بنفسك لأنك أنت وأخواتك قاطعين صلة الرحم المفروض تروحو تسألو ع عمكو سالم وعياله وع خالك مهدي الي حضرتك مبتشوفهوش غير لو جه عندنا
آدم بنظرات إندهاش عم سالم كان لسه هنا من يومين وأنتي عارفة مبحبش أروحلهم عشان ابنه البارد الحقود ده وخالي أصلا مش فاضي يا مع ابنك يوسف المستشفي يا اما ف سفر ومؤتمرات طبيه يا اما مع مراته ف كل بلد شكل
جيهان تصنعت الحزن شكرا يا آدم يابني مكنش طلب طلبته منك يعني خلاص هاروح بنفسي هاديلها الحاجة
أقترب منها وا فوق رأسها وقال حقك عليا متزعليش مني حاضر هاروح أديلها الحاجة
أنفرجت أساريرها بإبتسامة ماكرة وقالت أيوه كده أنت آدم ابني حبيبي هاسيبك بقي تغير هدومك وأنا هاروح أحضرلك الكتب قالتها ثم ذهبت ليبدء هو ف ه القطني ويدلف إلي غرفة ثيابه
بينما هي دلفت إلي غرفة الكتب خاصتها التي تمكث فيها عندما تقرأ وقالت يارب يا آدم يابني تنسي ۏجع قلبك وتحس بالقلب الي عشقك وأنت مش حاسس بيه
في قصر العزازي
تقف صبا أمام المرآه تنظرإلي ثوبها الذي أمرها أن ترتديه وكان عبارة عن ثوب ذو لون أزرق زهري بأكمام تصل إلي معصميها وطويل وفضفاض إلي حد ما وينغلق بشريطتان عند العنق
تعقد
الشريطتان بتأفف فهي تبغض أي شئ ينعقد حول ا لأنها تشعر بالإختناق دق الباب ليأتي صوته من الخارج صبا خلصتي
صبا من الداخل لاء لسه
قصي ف أي حاجة عي أساعدك فيها
صبا لاء شكرا
قصي طيب ممكن تناوليني الولاعة من عندك
زفرت بضيق وتأفف أووووف حاضر قالتها لتلتقط القداحة من فوق الكومود وأتجهت نحو الباب وقامت بفتحه وهي تمد يدها له بالقداحة وقالت خد
ضيق عينيه پغضب وقال اسمها أتفضل
أخذتها من يده ثم أعطتها له وقالت أتفضل حلو كده !!! قالتها بسخرية
أخذها ليمسك السېجارة التي بيده ويشعلها ليزفر الدخان بعيدا ثم ألتفت بوجهه لها
وقال وهو يحملق ف ثوبها وقال تمام حلو كده
تفهمت مقصده وقالت نفسي أعرف الي عجبك ف الشوال ده عشان تخليني البسه !!! ده غير الشرايط الي بتتربط عند رقبتي وأنا بتخنق من أي حاجة تتلف أو تتربط حوليها
مد يده إلي تلك السلسلة الذهبية التي ترتديها ليمسك بالقلادة التي تتوسطها وقال أومال لابسه دي إزاي !!! ثم لاحظ إن القلاده تفتح فهي عبارة عن شكل قلب يفتح وبداخله توضع صورتان
توترت ملامحها لتمسك بيده وقالت لو سمحت سيب السلسلة
لم يذعن لما قالته حتي تثني له رؤية الصورة المختبأه بداخل القلب ليجدها صورة آدم والصورة الأخري لوالدتها
أوصد عينيه وهو يجز ع أسنانه ليبرز عظام فكيه ولم يعطيها فرصة لتتحدث فأنتزع السلسلة پعنف من ا لتن ونتج خدشا قد ألمها ثم ألقي بها ع الأرض ونادي بصوت جهوري مرعب أميررررررررره
جاءت الفتاة الخادمة ركضا وقالت أمرك ياقصي بيه
أشار إلي السلسلة الملقاه ف الأرض وقال شيلي الژبالة دي من هنا
نظرت إليه ثم لصبا التي تجمعت عبراتها وصاحت به دي بتاعت ماما الله يرحمها مين الي ادالك الحق تها من رقبتي وترميها وعايز تخلي الشغاله ترميها ف الژبالة
دفعها إلي الداخل ليدلف خلفها وأوصد الباب وهو يزفر دخان سيجارته وقال أنا أكتر حاجة بكرهها الصوت العالي وأول وأخر مرة تعلي صوتك عليا وخصوصا لوادام أي حد من الشغالين
أجهشت ف البكاء فتعالت شهقاتها وقالت متعليش متلبسيش كولي اشربي أوامر أوامر أنا تعبت من حړقة الډم دي أنا نفسي أفهم أنت متجوزني عشان ټنتقم مني ولا تخليص حق ولا أي بالظبط
شعر بأنفاسها قد بدأت ف الأنتظام ع الرغم من الكراهية التي تكنها له لكن ف تلك اللحظة كانت أشد أحتياجا بأن ترتمي إلي يحتويها ويحتوي آلام وجراح قلبها التي لم تندمل بعد أبعد رأسها عن ه لينظر ف عينيها وأخرج المحرمة التي بداخل جيب سترته العلوي أخذ يجفف عبراتها ود لو يعتذر لها لكن كبرياءه يمنعه لاسيما تذكر الصورة التي تحتفظ بها بداخل تلك القلادة أمسك بشرائط الثوب المتدليه وقام بعقدها ع شكل فيونكة وحاول أن يجعلها تتهاوي قليلا حتي لا تشعر بالأختناق لامست أنامله الخدش الذي ف ا فتأوهت
عقد حاجبيه بضيق وقال هي مضايقاكي
صبا لاء بس ف چرح صغير ف رقبتي لما حضرتك شديت السلسلة منها
رفع ذقنها بأنامله حتي رجعت رأسها إلي الخلف قليلا ليري ذلك الخدش الموجود عند العرق النابض ف ا ولم تكن تتوقع ما سيفعله
أتسعت حدقتيها پصدمة فقامت بدفعه في ه ليبتعد عنها أبتعد ولكن لم تستطع تحريك ذلك الجدار الذي يقف أمامها يرمقها بزيتونتيه التي تلألأت بداخلها نظرات العشق لكن سرعان تحولت إلي نظرات قاتمة حاده عندما تفوهت وصاحت بتلك الكلمات
أنت أي مبتفهمش !! قولتلك بكرهك ومش عيزاك تلمسني ولو فاكر عشان برضخ لأوامرك يبقي كده رضيت عنك وبدوب ف هواك تبقي بتحلم لأن أنا لسه ع مبادءي عايشة معاك اه لكن جوازنا هيبقي مجرد ع ورق مش أكتر صاحت بها صبا لكن دب الړعب ف أوصالها عندما لم تري أي علامات ع وجهه الساكن مثل صورة الذئب المعلقة ع الحائط خلفه
عينيه تلتمع بشړ أنفاسه يسيطر عليها بصعوبة أمسك رابطة وقام بفكها بهدوء قاټل سترته وألقاها ع المقعد المخملي المقابل للمرآه ساعة يده البلاتينية المرصعة أرقامها بفصوص الألماس الباهظة تعالت دقات قلبها بالخۏف يقترب منها وهو يفك أزرار ه واحد تلو الأخر ونظراته التي ټها من الړعب تتراجع إلي الخلف
أبعد عني أحسنلك لو قربت مني والله هرمي نفسي من البلكونة قالتها بنبرة ټهديد وإشارة تحذيرية بأصبعها
لم يتأثر بكلمة وجدت لا مفر سوي بأن تنفذ ټهديدها لتسرع بالذهاب نحو
الة ليلحق بها ف أقل من لحظة جاذبا إياها من خصلات شعرها المنسدلة فتأوه
بصوت جلي
قال من
متابعة القراءة