احببتها في اڼتقامي
المحتويات
ﻣﻴﻬﻤﻨﻴﺶ ﻏﻴﺮ ﺍﻧﻚ ﺗﺒﻘﻰ ﻣﺒﺴﻮﻃﻪ
ﺍﺣﺘﻀﻨﺘﻬﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺍﻭﻋﺪﻙ ﻫﺤﻜﻴﻠﻚ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﻩ
ﻭﺗﺮﻛﺘﻬﺎ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻏﺎﺩﺭﺕ
ﻓﺘﻨﻬﺪﺕ ﻣﺮﻳﻢ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺴﻌﺪﻙ ﻭﻳﺮﻳﺢ ﺑﺎﻟﻚ
ﻭﺻﻞ ﺍﺩﻡ ﻟﻠﻤﺸﻔﻰ ﻭﻫﺎﺗﻒ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﺎﺧﺒﺮﻩ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﻣﻜﺎﻧﻪ ﻓﺼﻌﺪ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻃﺮﻕ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﺩﻟﻒ ﻭﺟﺪ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺳﻤﻴﻪ ﻭﺭﺃﻓﺖ
ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻭﺑﺎﻟﻄﺒﻊ ﺍﺭﻭﺍ ﻭﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﺍﺣﺘﻀﻦ ﻭﺍﻟﺪﻩ ﺍﻟﺬﻯ ﻋﺎﺗﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻔﺮﻩ ﺍﻟﻤﻔﺎﺟﺊ ﻭﺗﺄﺧﺮﻩ ﺛﻢ ﺳﻠﻢ ﻋﻠﻰ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﺣﻤﺪ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﻰ
ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺴﻠﻤﻚ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ
ﺍﺣﻤﺪ ﻟﺴﻪ ﺷﺎﻳﻞ ﻣﻨﻰ ﻳﺎ ﺍﺩﻡ
ﺍﺩﻡ ﻳﺎ ﻋﻤﻰ ﻛﻠﻨﺎ ﻏﻠﻄﻨﺎ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻧﺘﻢ ﻭﻣﺤﺪﺵ ﻟﻪ ﺣﺪ ﻳﻠﻮﻡ ﺍﻟﺘﺎﻧﻰ ﻛﻠﻨﺎ ﻏﻠﻄﻨﺎ ﻓﻴﻬﺎ ﻭﺍﺫﻧﺎﻫﺎ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺣﺎﺟﻪ ﺧﺎﻟﺺ ﻗﻠﺒﻰ ﻭﺍﺟﻌﻨﻰ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻭﻯ
ﺍﺩﻡ ﺍﻃﻤﻨﻰ ﺑﺎﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻫﻰ ﻛﻮﻳﺴﻪ
ﻗﺎﻃﻊ ﻛﻼﻣﻬﻢ ﺻﻮﺕ ﺑﻜﺎﺀ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻓﺎﻟﺘﻔﻮﺍ ﺍﻟﻴﻪ ﺟﻤﻴﻌﻬﻢ ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﺍﺩﻡ ﻣﻨﻪ ﻭﺣﻤﻠﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﺟﺎﺭﻑ ﺭﻏﻢ
ﺗﻮﺗﺮﻩ ﻣﻦ ﺣﻤﻞ ﻃﻔﻞ ﺻﻐﻴﺮ ﻫﻜﺬﺍ ﻓﺎﻗﺘﺮﺏ ﻳﻮﺳﻒ ﻣﻨﻪ ﻭﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻛﺘﻒ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﻟﻴﺪ ﺍﻻﺧﺮﻯ ﻳﺪﺍﻋﺐ ﺑﻬﺎ ﺍﻧﻒ ﺍﻟﻄﻔﻞ
ﻭﻗﺎﻝ ﺯﻳﺎﺩ ﻳﻮﺳﻒ
ﺍﺑﺘﺴﻢ ﺍﺩﻡ ﻭﺍﻧﺨﻔﺾ ﻭﻃﺒﻊ ﻗﺒﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺟﺒﻴﻨﻪ ﻭﺍﻣﺴﻚ ﺑﻴﺪﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﻻﺳﻢ ﺟﻤﻴﻞ ﺍﻛﻴﺪ ﻣﺶ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻙ
ﻳﻮﺳﻒ ﺑﻀﺤﻜﻪ ﻻ ﻳﺎ ﻋﻢ ﻣﺶ ﺍﺧﺘﻴﺎﺭﻯ
ﻧﻈﺮ ﺍﺩﻡ ﻻﺭﻭﺍ ﺍﻟﻒ ﻣﺒﺮﻭﻙ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻏﻀﺒﻬﺎ ﻭﺍﻳﻀﺎ ﻻﺣﻈﻬﺎ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﺤﺎﻭﻝ ﺗﺪﺍﺭﻙ ﺍﻟﻤﻮﻗﻒ ﻭﻗﺎﻝ ﺍﺭﻭﺍ ﺍﻟﻠﻰ ﺍﺧﺘﺎﺭﺕ ﺍﻻﺳﻢ
ﺍﺩﻡ ﺭﺑﻨﺎ ﻳﺒﺎﺭﻛﻠﻜﻮ ﻓﻴﻪ
ﺍﺭﻭﺍ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻠﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﺨﺘﺮﺍﻩ ﻟﻴﺎ ﻭﻗﺎﻟﺘﻠﻰ ﺍﻭﻝ ﻭﻟﺪ ﻳﺠﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﻟﻴﻜﻰ ﺍﻭ ﻟﻴﺎ ﻫﻨﺴﻤﻴﻪ ﺯﻳﺎﺩ
ﺣﺒﺴﺖ ﺍﻻﻧﻔﺎﺱ ﻟﺬﻛﺮ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﻭﺍﻏﻤﺾ ﺍﺩﻡ ﻋﻴﻨﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺛﻢ ﻓﺘﺤﻬﺎ ﻭﻭﺿﻊ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﻓﺮﺍﺷﻪ ﻭﺍﺳﺘﺄﺫﻥ ﻣﻨﻬﻢ ﻭﺧﺮﺝ ﻣﻦ
ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻻﺧﺘﻨﺎﻕ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻀﻌﻔﻪ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻣﺠﺮﺩ ﺫﻛﺮ ﺍﺳﻤﻬﺎ ﺍﺧﺮﺝ ﻭﺭﻗﻪ ﻣﻦ ﺟﻴﺒﻪ ﻭﻛﺎﻧﺖ ﺍﺣﺪﻯ ﺍﻭﺭﺍﻗﻬﺎ ﻣﻦ
ﺍﻟﺼﻨﻮﻕ ﻭﻓﺘﺤﻬﺎ ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻻ ﺍﻛﻮﻥ ﻣﻮﺟﻮﺩﻩ ﻳﻮﻣﺎ ﻻ ﺗﻨﺴﻰ ﺍﻧﻰ ﺳﺄﻇﻞ ﺍﺣﺒﻚ ﺩﺍﺋﻤﺎ
ﺫﻫﺒﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻰ ﻣﻨﺰﻝ ﺍﺭﻭﺍ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﻟﻤﻨﺰﻝ ﺟﻴﺮﺍﻧﻬﺎ ﻛﻤﺎ ﺗﻔﻌﻞ ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻓﺎﺳﺘﻘﺒﻠﺘﻬﺎ ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺑﺎﻟﺘﺮﺣﺎﺏ
ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺍﻫﻼ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻰ ﺍﺗﻔﻀﻠﻰ
ﻳﺎﺭﺍ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺨﻠﻴﻜﻰ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺗﻌﺒﻚ ﺍﻧﺎ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﺍﻧﻚ ﺯﻫﻘﺘﻰ ﻣﻨﻰ
ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻋﻴﺐ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﺗﻘﻮﻟﻰ ﻛﺪﻩ ﺍﺩﺧﻠﻰ ﺍﺩﺧﻠﻰ
ﻳﺎﺭﺍ ﻣﻌﻠﺶ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﻣﺶ ﻋﺎﻳﺰﻩ ﺍﺗﺎﺧﺮ ﺍﺭﻭﺍ ﺍﺧﺒﺮﻫﺎ ﺍﻳﻪ
ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﺧﺪﻭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ ﻣﻦ ﺳﺎﻋﺘﻴﻦ ﺗﻼﺗﻪ ﻛﺪﻩ ﺷﻜﻠﻬﺎ ﻛﺪﻩ ﺑﺘﻮﻟﺪ
ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺍﻳﻪ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ
ﺍﻟﻤﺮﺍﻩ ﻣﺴﺘﺸﻔﻰ ﺗﻘﺮﻳﺒﺎ
ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺘﺸﻜﺮﻩ ﺍﻭﻯ ﻳﺎ ﻃﻨﻂ ﻣﻌﻠﺶ ﺗﻌﺒﺘﻚ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﺍﻟﻔﺘﺮﻩ ﺩﻯ
ﺍﻟﻤﺮﺃﻩ ﻭﻻ ﻳﻬﻤﻚ ﻳﺎ ﺑﻨﺘﻰ
ﺍﺳﺘﺄﺫﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﺭﺣﻠﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻓﻰ ﺍﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻤﺸﻔﻰ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﺑﺤﺠﺎﺑﻬﺎ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﻤﻤﺮﺿﻪ ﺍﻟﺠﺎﻟﺴﻪ ﺑﺎﻻﺳﺘﻘﺒﺎﻝ ﻟﻮ ﺳﻤﺤﺘﻰ ﺍﻭﺿﻪ ﺍﻟﻤﺮﻳﻀﻪ ﺍﺭﻭﺍ ﻣﺤﺴﻦ ﺭﻗﻢ ﻛﺎﻡ
ﺑﺤﺜﺖ
ﺍﻟﻤﻤﺮﺿﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻭﺿﻪ 580 ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ
ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻤﺎﻡ ﺷﻜﺮﺍ
ﺫﻫﺒﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻻﺻﺎﻧﺼﻴﺮ ﻭﻓﺘﺤﺘﻪ ﻭﺻﻌﺪﺕ ﺑﻪ
ﻓﻰ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺍﻟﺬﻯ ﻗﺮﺭ ﻓﻴﻪ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﺬﻫﺎﺏ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻟﺸﺮﺍﺀ ﻣﺸﺮﻭﺑﺎﺕ ﻟﻠﺠﻤﻴﻊ ﻭﻗﻒ ﺍﺩﻡ ﺍﻣﺎﻡ ﺑﺎﺏ ﺍﻻﺻﺎﻧﺼﻴﺮ ﻳﻨﺘﻈﺮ
ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﻭﺻﻞ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻧﺎﺩﻯ ﻳﻮﺳﻒ ﻋﻠﻰ ﺍﺩﻡ ﻓﺎﻟﺘﻔﺖ ﺍﺩﻡ ﺍﻟﻴﻪ ﻓﻠﻢ ﺗﻠﻤﺤﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻤﺤﺖ ﻳﻮﺳﻒ ﻓﺎﺳﺘﺪﺍﺭﺕ
ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﺿﻐﻄﺖ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺰﺭ ﻭﻧﺰﻟﺖ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﺣﺘﻰ ﻭﺻﻠﺖ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﺍﺑﻊ ﻓﻘﺮﺭﺕ ﺻﻌﻮﺩ ﺍﻟﺪﻭﺭ ﺍﻻﺧﻴﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ
ﺍﻣﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﻭﺟﺪ ﺍﻥ ﺍﻻﺻﺎﻧﺼﻴﺮ ﺗﺤﺮﻙ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻟﻢ ﻳﻨﺘﻈﺮ ﻭﻗﺮﺭ ﺍﻟﻨﺰﻭﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺗﺼﻌﺪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻫﻰ
ﺗﻨﻈﺮ ﻟﻬﺎﺗﻔﻬﺎ ﺑﻴﺪﻫﺎ ﻭﺍﺩﻡ ﻳﻨﺰﻝ ﺍﻟﺴﻼﻟﻢ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﻈﺮ ﻓﻰ ﺳﺎﻋﺘﻪ ﻓﻤﺮ ﺑﺠﺎﻧﺒﻬﺎ ﺩﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﻼﺣﻈﻬﺎ ﻭﻫﻰ ﺍﻳﻀﺎ ﻟﻢ
ﺗﻼﺣﻈﻪ ﺻﻌﺪﺕ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻠﺪﻭﺭ ﺍﻟﺨﺎﻣﺲ ﻭﺫﻫﺒﺖ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﻐﺮﻓﻪ ﻭﺑﺎﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﺳﻤﻴﻪ ﺗﺨﺮﺝ ﻓﺎﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﺑﺴﺮﻋﻪ
ﺣﺘﻰ ﻣﺮﺕ ﻣﻦ ﺟﻮﺍﺭﻫﺎ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺧﺮﺝ ﺍﺣﻤﺪ ﻭﺭﺃﻓﺖ ﻭﻳﻮﺳﻒ ﻇﻠﺖ ﻣﺴﺘﺪﻳﺮﻩ ﻭﺍﺳﺘﻤﻌﺖ ﻟﺤﻮﺍﺭﻫﻢ ﻭﻫﻰ ﺧﺎﺋﻔﻪ ﻣﻦ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ
ﺍﺣﺪ
ﻳﻮﺳﻒ ﺍﻟﺤﻤﺪ ﻟﻠﻪ ﺍﻫﻮ ﻧﺎﻡ ﻭﺍﺭﻭﺍ ﻧﺎﻣﺖ ﻫﻰ ﻛﻤﺎﻥ ﺷﻮﻳﻪ ﻛﺪﻩ ﻭﻧﺪﺧﻠﻬﻢ ﺗﺎﻧﻰ
ﺍﺣﻤﺪ ﺑﺈﺫﻥ ﺍﻟﻠﻪ ﻳﺎ ﺑﻨﻰ
ﻭﻏﺎﺩﺭﻭﺍ ﻣﺘﺠﻬﻴﻦ ﻟﻼﺳﻔﻞ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺣﻠﻮﺍ ﺗﺤﺮﻛﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﺑﺎﺗﺠﺎﻩ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻓﺘﺤﺘﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻟﺘﺮﻯ ﺍﺭﻭﺍ ﻭﻫﻰ ﻧﺎﺋﻤﻪ ﻛﺎﻟﻤﻼﻙ
ﻭﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮ ﻧﺎﺋﻤﺎ ﺍﻳﻀﺎ ﺍﻗﺘﺮﺏ ﻣﻨﻬﻢ ﺑﺒﻂﺀ ﻭﺍﻣﺘﻠﺌﺖ ﻋﻴﻨﻬﺎ ﺑﺎﻟﺪﻣﻮﻉ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺑﺎﻟﻬﺒﻮﻁ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﺿﻌﺖ
ﻳﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺪ ﺍﺭﻭﺍ ﻭﻗﺒﻠﺖ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﺧﺎﻓﺖ ﺣﻤﺪﻟﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﺳﻼﻣﺘﻚ
ﺛﻢ ﺍﻗﺘﺮﺑﺖ ﻣﻦ ﺍﻟﻄﻔﻞ ﻭﺍﻣﺴﻜﺖ ﻳﺪﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﻩ ﻭﻗﺒﻠﺘﻬﺎ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺑﺸﺮﺗﻪ ﺑﺤﻨﺎﻥ ﻧﻮﺭﺕ ﺍﻟﺪﻧﻴﺎ ﻛﻠﻬﺎ ﺍﻧﺎ ﻣﺘﺄﻛﺪﻩ
ﺍﻥ ﻣﺎﻣﺎ ﺳﻤﺘﻚ ﺯﻳﺎﺩ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﺣﻨﺎ ﻣﺘﻔﻘﻴﻦ ﺳﻮﺍ ﻋﻠﻰ ﻛﺪﻩ ﺍﻧﺎ ﺍﺑﻘﻰ ﺧﺎﻟﺘﻮ ﺍﻭﻋﻰ ﺗﻨﺴﺎﻧﻰ ﺍﻧﺎ ﻫﺒﻘﻰ ﺍﺟﻰ ﺍﺷﻮﻓﻚ ﺑﺲ ﻣﻤﻜﻦ
ﻣﺶ ﻛﺘﻴﺮ ﻟﻤﺎ ﺗﻜﺒﺮ ﻣﺘﺰﻋﻠﺶ ﻣﻨﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺍﻟﻠﻪ ﺑﺤﺒﻚ ﺍﻭﻯ ﺛﻢ ﻃﺒﻌﺖ ﻗﺒﻠﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻪ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﺳﺮﻳﻌﺎ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺗﻤﻸ ﻭﺟﻬﻬﺎ
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻦ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻭﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻛﺜﺮ ﻣﻦ ﺷﻌﻮﺭ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﻣﻨﻪ ﻭﻣﻤﺎ ﻓﻌﻞ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺤﺰﻥ ﻟﻌﺪﻡ ﺑﺤﺜﻪ ﻋﻨﻬﺎ ﺍﻭ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ
ﺑﺎﻻﻟﻢ ﺑﺴﺒﺐ ﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺑﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻮﺟﻊ ﺷﺪﻳﺪ ﺩﺍﺧﻞ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻤﺪﻯ ﺍﺷﺘﻴﺎﻗﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﻛﻢ ﺗﺮﻏﺐ ﺑﺸﺪﻩ ﻓﻰ ﻧﺴﻴﺎﻥ ﻛﻞ
ﺷﺊ ﻓﻘﻂ ﻟﺘﻤﺴﻚ ﻳﺪﻩ ﻭﺗﻈﻞ ﺑﺠﻮﺭﺍﻩ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻻﻫﺎﻧﻪ ﻟﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﺿﺮﺑﻪ ﻟﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﻘﻬﺮ ﻟﺘﺬﻛﺮﻫﺎ ﺍﻃﻼﻗﻪ ﻟﻜﻠﻤﻪ ﺍﻧﺘﻰ
ﻃﺎﻟﻖ ﺑﺴﻬﻮﻟﻪ ﺑﺪﻻ ﻣﻦ ﺍﺛﻨﺎﺀﻫﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻭ ﺣﺘﻰ ﺍﺟﺒﺎﺭﻫﺎ ﻟﺘﻈﻞ ﻣﻌﻪ ﺣﺴﻨﺎ ﻫﻰ ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﺿﺒﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻥ ﺗﺮﻏﺐ ﻓﻰ ﺍﻥ
ﻳﺘﻤﺴﻚ ﺑﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺸﻌﻮﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻛﻞ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻤﺸﺎﻋﺮ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﺎﻟﺤﺐ ﺷﻌﺮﺕ ﺑﻤﺪﻯ ﻋﺸﻘﻬﺎ ﻟﻪ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﺤﻴﺎﻩ
ﺷﺊ ﻣﻦ ﻫﺬﺍ
ﺍﻣﺎ ﺍﺩﻡ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻫﺎ ﺗﻤﺮﺩ ﻗﻠﺒﻪ ﻭﻧﺒﺾ ﺑﻌﻨﻒ ﻭﺗﺴﺎﺭﻋﺖ ﺍﻧﻔﺎﺳﻪ ﻫﻮ ﺍﻳﻀﺎ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺤﻨﻴﻦ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻫﻮ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻰ ﺍﻥ ﻣﻌﺎﺗﺒﺘﻬﺎ
ﻭﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺑﻌﻴﺪﺍ ﻟﻤﻜﺎﻥ ﻟﻴﺲ ﺑﻪ ﺍﺣﺪﺍ ﻏﻴﺮﻫﻢ ﻫﻮ ﻭﻫﻰ ﻓﻘﻂ ﻳﺮﻏﺐ ﻓﻰ ﻭﺟﻮﺩﻫﺎ ﺑﺠﺎﻧﺒﻪ ﻭﺍﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺤﺒﻬﺎ ﻭﺧﻮﻓﻬﺎ ﻋﻠﻴﻪ
ﺗﻬﺪﺀﺗﻬﺎ ﺍﻭ ﺍﺣﺴﺎﺳﻬﺎ ﺑﺎﻻﻣﺎﻥ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻮﺟﻊ ﻟﻘﻮﻟﻬﺎ ﺍﻧﻬﺎ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺴﺎﻣﺤﺘﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻻﻧﻪ
ﺿﺮﺑﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﻓﺮﺻﻪ ﻟﺘﺒﺮﻳﺮ ﺍﻭ ﺍﻻﻳﻀﺎﺡ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻤﺪﻯ ﺣﻘﺎﺭﺗﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻯ ﻣﺪﻯ ﺗﻐﻴﺮﻫﺎ ﻭﺍﻥ ﺍﻟﻮﺭﺩﻩ ﺍﻟﺠﻤﻴﻠﻪ
ﻗﺪ ﺯﺑﻠﺖ ﺑﺴﺒﺒﻪ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﺪﻣﺎﺀ ﺗﻐﻠﻰ ﻓﻰ ﻋﺮﻭﻗﻪ ﻛﻠﻤﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻳﻮﺳﻒ ﻭﺍﻧﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻤﻜﻦ ﺍﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﻓﻰ ﺍﺣﻀﺎﻥ ﺭﺟﻞ ﺍﺧﺮ
ﻫﻰ ﺍﻻﻥ ﺗﻘﻒ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﺑﻤﻔﺮﺩﻫﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺑﻤﺎ ﻓﻰ ﺍﻟﻤﺮﻩ ﺍﻟﻘﺎﺩﻣﻪ ﻳﻜﻦ ﺑﺠﻮﺍﺭﻫﺎ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﻐﻀﺐ ﺍﻟﺸﺪﻳﺪ ﻭﺍﻧﻪ ﺍﻻﻥ ﻳﺸﻌﺮ
ﻫﻤﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺎﻟﺮﺣﻴﻞ ﻣﻦ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻰ ﺗﺤﺎﻭﻝ ﻣﻨﻊ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺴﻘﻮﻁ ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﺍﺑﺖ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻻﺳﺘﻤﺎﻉ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺠﺰﻡ ﺑﺄﻥ ﺟﻤﻴﻊ ﻣﻦ ﺑﺎﻟﻤﺸﻔﻰ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﻟﻌﻠﻮﻫﺎ ﻭﻗﻮﻩ ﻧﺒﻀﺎﺗﻬﺎ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺠﺎﻭﺯﺗﻪ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻣﻜﺎﻧﻬﺎ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺍﺳﻤﻌﺖ ﻻﺳﻤﻬﺎ
ﺑﺼﻮﺗﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺎﺩﻫﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﻗﺮﺏ ﻟﻠﻬﻤﺲ ﻛﺄﻧﻪ ﻳﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻪ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﻘﺪﻣﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺷﻌﺮ ﺑﺪﻗﺎﺕ ﻗﻠﺒﻪ ﺗﺰﺩﺍﺩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺣﺎﻓﻆ ﻋﻠﻰ ﻫﺪﻭﺀﻩ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻰ ﻭﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﻯ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﻟﻤﻨﻬﻤﺮﻩ ﺑﻐﺰﺍﺭﻩ
ﺷﺘﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﺣﺰﻧﺎ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻣﺮﺕ ﺑﺠﻮﺍﺭﻩ ﻭﺍﺣﺲ ﺍﻧﻪ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺧﺴﺎﺭﺗﻬﺎ ﻭﻣﻌﺎﻧﺎﻩ ﺑﻌﺪﻫﺎ ﻣﺮﻩ ﺍﺧﺮﻯ ﺷﻌﺮ ﺑﻮﺟﻊ ﻳﺎﺭﺍ
ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺷﻌﺮ ﺑﺎﻟﺮﺍﺣﻪ ﻻﻧﻬﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺣﺴﻨﺎ ﺳﻴﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ ﺍﻻﻥ ﺳﻴﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﺍﻟﺒﻘﺎﺀ ﻣﻌﻪ ﺳﻴﻄﻠﺐ ﻣﻨﻬﺎ ﻧﺴﻴﺎﻥ ﻛﻞ ﺷﺊ
ﻭﻓﻘﻂ ﻓﻠﺘﻌﻮﺩ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻭﺟﺪﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺷﻚ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻓﻨﺎﺩﻯ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺍﺭﺍ
ﺍﻟﻔﺼﻞ ٢٤ ﺗﻤﻠﻚ
ﻭﻗﻔﻨﺎ ﺍﻟﺒﺎﺭﺕ ﺍﻟﻠﻰ ﻓﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﻣﺤﺎﻭﻟﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻟﻠﺨﺮﻭﺝ ﺑﺪﻭﻥ ﺍﻥ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺍﺣﺪﻫﻢ ﻭﻟﻜﻦ ﺷﺎﺀ ﺍﻟﻘﺪﺭ ﺍﻥ ﺗﻠﺘﻘﻰ ﺑﺰﻭﺟﻬﺎ ﺍﻟﺤﺒﻴﺐ ﻓﻤﺎ
ﺭﺩ ﺍﻟﻔﻌﻞ ﻭﻛﻴﻒ ﺳﻴﺘﺼﺮﻑ ﻛﻼ ﻣﻨﻬﻤﺎ
ﻳﺎﻻ ﻧﻜﻤﻞ
ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺃﺗﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﻇﻞ ﻳﺘﻄﻠﻊ ﻛﻼ ﻣﻨﻬﻤﺎ ﻟﻼﺧﺮ ﺍﻻ ﺍﻧﻬﺎ ﻗﻄﻌﺖ ﺍﺗﺼﺎﻟﻬﻢ ﺍﻟﺒﺼﺮﻯ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻧﺎﺩﻯ
ﺍﺩﻡ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﺍﺷﺒﻪ
ﻟﻠﻬﻤﺲ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺍﻋﺘﻘﺪﺕ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﻬﻴﺄ ﺍﻧﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺗﺘﻤﻨﻰ ﻓﺄﻛﻤﻠﺖ ﻃﺮﻳﻘﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻮﻗﻔﺖ ﺛﺎﻧﻴﻪ ﻋﻨﺪﻣﺎ
ﻧﺎﺩﻫﺎ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻝ ﻳﺎﺍﺍﺍﺍﺍﺭﺍ
ﻣﺴﺤﺖ ﻳﺎﺭﺍ ﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﺍﻟﺘﻔﺖ ﺍﻟﻴﻪ ﺑﺒﻂﺀ ﻓﻰ ﺣﻴﻦ ﺍﻟﺘﻒ ﺍﺩﻡ ﻭﺳﺎﺭ ﺍﻟﻴﻬﺎ
ﺑﺨﻄﻰ ﺑﻄﻴﺌﻪ ﻛﺎﻥ ﻣﻦ ﺷﺄﻧﻬﺎ ﻓﻘﻂ ﺍﻳﻘﺎﻑ
ﻧﺒﻀﺎﺕ ﻗﻠﺐ ﻳﺎﺭﺍ ﺣﺘﻰ ﻭﻗﻒ ﺍﻣﺎﻣﻬﺎ
ﺍﺩﻡ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻓﻴﻦ
ﻳﺎﺭﺍ ﺗﻌﺠﺒﺖ ﻣﻦ ﻫﺪﻭﺀﻩ ﻓﻠﻘﺪ ﺗﻮﻗﻌﺖ ﺍﻥ ﻳﻨﻬﺮﻫﺎ ﻟﺒﻌﺪﻫﺎ
ﻋﻨﻪ ﺍﻥ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﻛﻢ ﺍﺷﺘﺎﻕ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﺍﻥ ﻳﺨﺒﺮﻫﺎ ﻛﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﺎﻟﻨﺪﻡ
ﻭﻟﻜﻨﻪ ﻳﺴﺄﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻭﺟﻬﺘﻬﺎ ﺭﺍﺋﻊ ﺭﺍﺋﻊ ﺣﻘﺎ ﻭﻻﻧﻪ ﺳﺒﺐ ﺍﺣﺒﺎﻁ ﻟﻬﺎ ﻓﺎﺳﺘﺪﺍﺭﺕ ﻭﻗﺮﺭﺕ ﺍﻟﺮﺣﻴﻞ ﺍﺩﻡ ﻣﻌﺼﻤﻬﺎ ﺑﻘﻮﻩ
ﻟﺪﺭﺟﻪ ﺷﻌﻮﺭﻫﺎ ﺍﻥ ﻋﻈﺎﻣﻬﺎ ﺗﺘﻜﺴﺮﺗﺤﺖ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺍﺳﻨﺎﻧﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﺑﻨﺒﺮﻩ ﻣﺨﻴﻔﻪ ﻟﻤﺎ ﺍﺑﻘﻰ ﺑﻜﻠﻤﻚ ﺗﺮﺩﻯ
ﻋﻠﻴﺎ ﺛﻢ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺗﻪ ﻗﻠﻴﻼ ﻭﻗﺎﻝ ﻓﺎﻫﻤﻪ
ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﻋﻴﻦ ﻳﺎﺭﺍ ﻳﺎ ﺍﻟﻬﻰ ﻟﻢ ﻳﺘﻐﻴﺮ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻣﺎ ﺯﺍﻝ ﻳﻌﺎﻣﻠﻬﺎ ﻭﻳﺘﺤﺪﺙ ﻣﻌﻬﺎ ﻣﺜﻠﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻌﻞ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻟﻢ ﻳﻈﻬﺮ ﻭﻟﻮ ﺫﺭﻩ ﻧﺪﻡ
ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺍﺭﺍﺩﺕ ﺑﺸﺪﻩ ﺍﻟﺒﻜﺎﺀ ﻭﻟﻜﻦ ﻻ ﻟﻴﺲ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﺑﺎﻻﺧﺺ ﻟﻴﺲ ﺍﻣﺎﻣﻪ ﻟﻦ ﺗﺸﻌﺮﻩ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﺑﻀﻌﻔﻬﺎ ﺍﺑﺪﺍ
ﻣﺘﺤﺪﺛﻪ ﺑﻬﺪﻭﺀ ﺣﺎﺟﻪ ﻋﻠﺸﺎﻥ ﺍﺭﺩ ﻋﻠﻴﻜﻰ ﻭﺑﻌﺪﻳﻦ ﺍﻧﺖ ﺑﺎﻯ ﺣﻖ ﺗﺴﺎﻟﻨﻰ ﺭﺍﻳﺤﻪ ﻓﻴﻦ
ﻭﺑﺎﻯ ﺣﻖ ﺍﻧﺴﻰ ﺧﻼﺹ ﺍﻧﺎ ﻣﻌﻨﺘﺶ ﻣﻠﻜﻚ ﺍﻧﺎ ﺑﻘﻴﺖ ﺣﺮﻩ ﻧﻔﺴﻰ ﺛﻢ ﺗﻌﻤﺪﺕ ﺗﻘﻠﻴﺪﻩ ﻓﻌﻠﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻗﻠﻴﻼ ﻗﺎﺋﻠﻪ
ﻓﺎﻫﻢ
ﺣﺴﻨﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﻌﺘﻘﺪ ﺍﻥ ﺍﺩﻡ ﻟﻢ ﻳﺮﻯ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﻬﺬﺍ ﺍﻟﺸﻜﻞ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﻌﻨﺎﺩ ﻭﺍﻟﺘﺤﺪﻯ ﻣﻄﻠﻘﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺻﺪﻗﺎ ﻟﻘﺪ ﺍﻋﺠﺒﻪ ﺍﻻﻣﺮ ﻭﻟﻜﻦ ﻣﺎ ﻟﻢ
ﻳﻌﺠﺒﻪ ﺍﺑﺪﺍ ﺍﻧﻬﺎ ﺗﺘﺤﺪﺍﻩ ﻫﻮ ﻭﺗﻌﺎﻧﺪ ﻣﻌﻪ ﻫﻮ ﻟﻘﺪﺭﻓﻌﺖ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻓﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻟﺬﻟﻚ ﻗﺎﻡ ﺑﺎﻣﺴﺎﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻣﺴﺒﺒﺎ ﺗﺄﻟﻤﻬﺎ ﺍﺛﺮ
ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺍﻟﻘﻮﻳﻪ ﺳﺎﺣﺒﺎ ﺍﻳﻬﺎ ﺧﻠﻔﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻟﺘﺬﻣﺮ ﻭﺍﻻﻓﻼﺕ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻫﻴﻬﺎﺕ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺣﺘﻰ ﺍﻳﻘﺎﻓﻪ ﺍﻭ
ﻟﺜﺎﻧﻴﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺣﺘﻰ ﺩﺧﻼ ﻟﻼﺻﺎﻧﺼﻴﺮ ﻓﻘﺎﻡ ﺑﺎﻳﻘﺎﻓﻪ ﻓﺎﺻﺒﺤﺖ ﺣﺒﻴﺴﻪ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﻟﺪﻳﻪ ﺑﻘﻮﻩ ﻭﺩﻓﻌﻬﺎ ﻟﻠﺤﺎﺋﻂ ﻓﺼﺮﺧﺖ
ﺑﻘﻮﻩ ﺍﻧﺖ ﺍﺯﺍﻯ ﺕ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺍﻥ ﺗﻜﻤﻞ ﺑﺴﺒﺐ ﻗﻄﻊ ﺍﺩﻡ ﻟﻜﻼﻣﻬﺎ ﺍﺗﺴﻌﺖ ﺍﻋﻴﻦ
ﻳﺎﺭﺍ ﻭﻟﻢ ﺗﺼﺪﻕ ﻓﻌﻠﺘﻪ ﺣﺎﻭﻟﺖ ﺍﻻﻓﻼﺕ ﻣﻨﻪ ﻭﻟﻜﻦ ﻟﻢ ﺗﺴﺘﻄﻊ ﺣﺘﻰ ﺑﺪﺍﺕ ﺗﺸﻌﺮ ﺑﻌﺪﻡ ﻗﺪﺭﺗﻬﺎ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺘﻨﻔﺲ ﻓﺎﺑﺘﻌﺪ ﺍﺩﻡ
ﻋﻨﻬﺎ ﺗﺎﺭﻛﺎ ﺍﻳﻬﺎ ﺗﺴﺎﺭﻉ ﻟﻠﺘﻨﻔﺲ ﻭﺑﺪﻭﻥ ﺍﻋﻄﺎﺋﻬﺎ ﻓﺮﺻﻪ ﻟﻠﺘﻔﻜﻴﺮ ﻓﺎﻟﺘﺼﻘﺖ ﺑﺼﺪﺭﻩ ﻓﺎﻧﺤﻨﻰ
ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻭﻫﻤﺲ ﻫﺘﻔﻀﻠﻰ ﻣﻠﻜﻰ ﺳﻮﺍﺀ ﺣﺒﻴﺘﻰ ﺍﻭ ﻣﺤﺒﺘﻴﺶ ﺍﻧﺘﻰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ﺑﺘﺎﻋﺘﻰ ﺍﻧﺎ ﻭﺑﺲ ﻭﻟﻴﺎ ﺍﻟﺤﻖ ﻓﻰ ﻛﻞ
ﺣﺎﺟﻪ ﻭﺍﻯ ﺣﺎﺟﻪ ﻻﻧﻚ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻭﻫﺘﻔﻀﻠﻰ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻟﺤﺪ ﻣﺎ ﺍﻣﻮﺕ ﻭﺍﻛﻤﻞ ﻭﺍﻧﺎ ﺑﻘﻰ ﻭﻗﺖ
ﻣﺎ ﺍﻋﻮﺯ ﺍﻋﻤﻞ ﺣﺎﺟﻪ ﺍﻭ ﺍﻗﻮﻝ ﺣﺎﺟﻪ ﻣﺶ ﺑﺴﺘﺄﺫﻥ ﺍﻥ ﺑﻌﻤﻞ ﻋﺎﻟﻄﻮﻝ ﺛﻢ ﺍﺑﺘﻌﺪ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻓﺘﺢ ﺍﻻﺻﺎﻧﺼﻴﺮ ﻭﻏﺎﺩﺭ ﺗﺎﺭﻛﺎ
ﺧﻠﻔﻪ ﻳﺎﺭﺍ ﺑﺄﻋﻴﻦ ﻣﺘﺴﻌﻪ ﻭﻓﻢ ﻣﻔﺘﻮﺡ ﻳﻜﺎﺩ ﺍﻻﺭﺽ ﻣﻦ ﺍﻟﺼﺪﻣﻪ ﻭﻛﻠﻤﻪ ﻭﺍﺣﺪﻩ ﺗﺮﻥ ﺩﺍﺧﻞ ﺍﺫﻧﻬﺎ ﻻﻧﻚ ﻣﺮﺍﺗﻰ ﻟﻢ
ﺗﻌﺪ ﻗﺪﻣﺎﻫﺎ ﺗﺤﻤﻠﻬﺎ ﻓﺴﻘﻄﺖ ﺟﺎﻟﺴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﺭﺿﻴﻪ ﺍﻻﺻﺎﻧﺼﻴﺮ ﻭﺩﻣﻮﻋﻬﺎ ﺍﺧﺬﺕ ﻣﺠﺮﺍﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻨﺘﻬﺎ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﻧﻔﺴﻬﺎ
ﺍﺯﺍﻯ ﻣﺮﺍﺗﻪ ﻫﻮ ﻃﻠﻘﻨﻰ ﺍﺯﺍﻯ ﻛﺪﻩ ﻭﺍﺯﺍﻯ ﻳﻌﻤﻞ ﺍﻟﻠﻰ ﻫﻮ ﻋﻤﻠﻪ ﺩﻩ ﺛﻢ ﺷﻬﻘﺖ
ﺍﺯﺍﻯ ﻭﻟﻴﻪ ﻳﻌﻤﻞ ﻛﺪﻩ ﺛﻢ ﺻﺮﺧﺖ ﺑﺼﻮﺕ ﻋﺎﻟﻰ ﻣﺘﻤﻠﻚ
ﻭﻧﻬﻀﺖ ﻭﺧﺮﺟﺖ ﻣﺴﺮﻋﻪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﻔﻰ
ﺍﻣﺎ ﻋﻨﺪ ﺻﺎﺣﺒﻨﺎ ﺍﻟﻤﺘﻤﻠﻚ ﻓﺒﻤﺠﺮﺩ ﺧﺮﻭﺟﻪ ﻣﻦ ﺍﻻﺻﺎﻧﺼﻴﺮ ﺍﺭﺗﺴﻤﺖ ﺿﺤﻜﻪ ﺻﻐﻴﺮﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﺿﺤﻜﻪ ﻓﺮﺣﻪ ﺿﺤﻜﻪ ﻧﺼﺮ
ﻭﺍﻛﺜﺮﻫﺎ ﺳﻴﻄﺮﻩ ﺿﺤﻜﻪ ﺣﺐ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺭﺍﻫﺎ ﻧﻈﺮ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻣﻦ ﺍﻋﻠﻰ ﻻﺳﻔﻞ ﻟﻘﺪ ﺍﻫﻤﻠﺖ ﻧﻔﺴﻬﺎ ﺣﻘﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻣﺎﺯﺍﻟﺖ ﺟﻤﻴﻠﻪ ﻛﺎﻥ
ﺗﺮﺗﺪﻯ ﺍﻟﻠﻮﻥ ﺍﻟﺴﻤﺎﻭﻯ ﻭﻛﺎﻥ ﺭﺍﺋﻊ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﻭﺍﻟﺪﻣﻮﻉ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﺒﻠﻞ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺯﺍﺩﺗﻬﺎ ﺟﻤﺎﻻ ﺣﺴﻨﺎ ﻭﺷﻔﺘﺎﻫﺎ ﺍﻟﻤﺒﻠﻠﻪ ﻭﺍﻟﻤﺤﻤﺮﻩ
ﺍﺛﺮ ﺑﻜﺎﺀﻫﺎ ﺟﻌﻠﺖ ﻗﻠﺒﻪ ﻳﻀﻌﻒ ﺑﺸﺪﻩ ﻳﺮﻏﺐ ﻭﺗﻬﺪﺀﺗﻬﺎ ﻟﻴﻌﺒﺮ ﻟﻬﺎ ﻋﻦ ﻣﺪﻯ ﺍﺷﺘﻴﺎﻗﻪ
ﻭﻟﻜﻦ ﻛﺎﻟﻌﺎﺩﻩ ﻟﺴﺎﻧﻬﺎ ﺍﻻﺫﻉ ﻳﻔﺴﺪ ﺍﻻﻣﻮﺭ ﻓﻌﻨﺪﻣﺎ ﺗﺤﺪﺗﻪ ﻭﺍﺧﺒﺮﺗﻪ ﻣﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﻫﻮ ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﺍﻟﻴﻬﺎ ﻟﻢ ﻳﺠﺪ ﺑﺪ ﻣﻦ ﺍﺛﺒﺎﺕ ﻣﻦ ﻫﻮ
ﺑﺎﻟﻨﺴﺒﻪ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻌﻠﻢ ﺟﻴﺪﺍ ﺍﻧﻪ ﻳﺆﻟﻤﻬﺎ ﻭﺑﻤﺠﺮﺩ ﺩﺧﻮﻟﻪ ﻟﻼﺻﺎﻧﺼﻴﺮ ﻟﻢ ﺑﺴﺘﻄﻊ ﺍﻟﺘﺤﻜﻢ ﺑﻨﻔﺴﻪ
ﺑﺎﻟﻜﻮﻥ ﺭﺟﻼ ﺍﺧﺮ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ
ﺑﺎﻧﺘﻈﺎﺭﻩ ﻓﺪﻟﻒ ﺍﻟﻴﻬﻢ ﻭﺟﺪ ﺍﺭﻭﺍ ﻣﺴﺘﻴﻘﻈﻪ ﻭﺗﺒﻜﻰ ﻓﺘﻌﺠﺐ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﺃﻓﺖ ﺣﻞ ﻟﻐﺰﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﻟﻪ ﺍﻧﻬﺎ ﺣﻠﻤﺖ ﺑﻴﺎﺭﺍ ﻭﻫﻰ
متابعة القراءة