اهواك ولن انساك بقلم فاطيما يوسف
المحتويات
انا بعتبره الأب الروحي ليا ده ردي من ناحيه الاصل اما الشكليات دي هنتكلم فيها بعدين .
كلامه كالعاده اقنعها وسالت سؤال تاني
_ايه اللي تتمناه في الست وتحبه انه يكون متوفر في شريكه حياتك علشان الشركه تنجح وتوصل لبر الامان
سؤالها جميل جدا وعجبه وفي عمق نوعا ما ورد عليها
_اللي انا اتمناه من الست ان يكون في بيننا التقاء روحي بمعنى كل واحد فينا يحس بالتاني من غير ما يطلب اصلا
_طيب افرض ان في حاجه انت مش مقتنع بيها في شخصيتها وهي مقتنعه بيها تماما ولا انت راضي تتنازل ولا هي راضيه تتنازل ايه اللي هيحصل
رد على سؤالها بكل حكمه
_شوفي يا ستي هنعمل زي ما الرسول عليه الصلاه والسلام كان بيعمل مع صحابته في الامور المحيره بالنسبه له هنستشير
اول ما قال لها كده تيقنت من جواها انها فعلا لو خسرته ورفضت مش هيجي لها فرصه حلوه زي دي تاني خاصه انها بتحب الانسان الناضج اللي يتعامل معاها بوضوح وقالت له
بص لها بهدوء وقال لها
_شوفي يا ستي انا مش هسال انا هطلب منك شويه طلبات وخلي بالك اني قلت طلبات مش اوامر هطلب منك انك تبقي واضحه جدا بشخصيتك واسلوبك ما تحاوليش تتصنعي التجمل قدامي في اي حاجه ولا في اللبس ولا في الشكل ولا في الكلام انا حابب اني اخدك كده على بعضك على طبيعتك صدقيني ساعتها هتلاقي ماهر حاجه تانيه خالص معاكي .
_ها عندك استعداد تبقي على طبيعتك معايا ولو لقيتيني في مره طلبت منك طلب تفكري فيه كويس جدا قبل ما ترفضي او توافقي وتشوفي اذا كان طلبي ده في مصلحتك ولا لا وتبصي له من جميع الجوانب
عجبها كلامه ونصايحه المتغطيه بالذوق
عجبها انه عايز يغير من اسلوبها لكن من غير ما يامرها ويفرض عليها طلباته طريقته جميله جدا ودخلت قلبها واخترقته وعبرت وقالت له
وخلصوا الاثنين كلامهم وهي وافقت عليه وبلغوا باباها الموافقه وسابتهم وطلعت على فوق يتكلموا مع بعض فهو قال
لباباها
_محمد باشا انا حاسس بارتياح كبير من ناحيتي ليها
وشايفها عايزة تكة بسيطة علشان تبقي زي مانت عايز بإذن الله
واعتبر اتفاقي معاك على انه ورق اعتبره على الحقيقه وهي وافقت خلاص .
اندهش محمد من كلامه وساله
_انت متاكد من كلامك ده يا ابني
عندك استعداد تستحمل تقلباتها وخروجاتها وحياتها دي
ابتسم ماهر ورد عليه بكل ثقه
_من ناحيه الموضوع ده يا باشا ما تقلقش كل حاجه هنحلها مع بعض واحده واحده لحد ما تبقى بنتك زي ما
متابعة القراءة