اهواك ولن انساك بقلم فاطيما يوسف
قال الكتاب بالضبط بس كله بالصبر .
وعدت الايام لحد ماعدي أربع شهور وعلاقتهم اتطورت لحب وخاصة جنة بقت متعلقة بيه جدا
وانكتب كتابهم علطول وده طبعا تحت إصرار من ماهر وكانت لابسه لبس كاشف جدا وحاطه ميك اب صارخ جدا
وبعد الحفله ما خلصت قاعد ماهر بيغلي من الغيره من جواه على شكلها بس مش مبين لها خالص مسك منديل مبلل وبيمسح لها المكياج اللي في وشها بحنية وبيقول لها بكل هدوء وحب
سبحان الله جنه كانت مستسلمه جدا للي هو بيعمله ومش حاسه ان هو بيفرض عليها حاجه لان طريقته في الكلام وعيونه اللي بيبص لها بكل شغف بيها بينطقوا حب مش تحكم وده اللي خلاها تستسلم له وبعد ما خلص ماهر وشاف وشها الحقيقي الطبيعي قال لها بانبهار واشتياق
ممكن بل رجاء ما تحطهوش تاني وخليني اشوفك دايما جنه على طبيعتها انا عشقت جنه الحقيقيه بشكلها الطبيعي اكثر ما كنت بعشقها وبحبها قبل كده .
وردت على كلامه بكل رضا واقتناع وقالت له
_بجد يا ماهر يعني شكلي من غير ميك اب احلى
_ده مش احلى بس ده احلى على الأحلى كمان اسمعي انت بس كلامي وبعد كده هيغيروا منك وهيعملوا زيك بالضبط وكمان مش هتحسي ان خروجك مرتبط بحاجه لابد ولازم تعمليها
خليكي عندك دايما مساحه راحه واقتناع وكلك ثقه انك كده احلى علشان الطبيعي دايما يكسب .
خلصوا الكلام مع بعض وقعدتهم الجميله وعدت الايام وفي يوم اصحاب جنه اتصلوا عليها علشان تخرج بالليل وخرجت من غير ما تعرف ماهر واتاخرت بره وهو فضل يرن عليها وهي ما بتردش ما كانتش سامعه التليفون
_ايه شفتي عفريت قدامك لا سمح الله !
حمد لله على سلامه البرنسيسه جنه الساعه 200 الصبح .
اخذت نفسها وكانت مړعوبه من طريقته من كلامه وغضبه اللي اول مره تشوفه وقالت له وهي بتتهته في الكلام
انك جاي
رد عليها ماهر وقال لها
_بصي على تليفونك وانت تعرفي انا رنيت عليك كم مره وانت شكلك كده كنت في مكان مليان دوشه ما سمعتيش
كنتي فين بقى
ردت عليه جنه وقالت له پخوف
_كنت سهرانه مع صاحباتي في night club اللي بنسهر فيه على طول .
قام ماهر من غير ما يتكلم وقال لها كلمه واحده بس وهو خارج رعبتها
_ night club ! آه ومن غير استئذان من جوزك يارب تكوني استمتعي .
وسابها ومشي ركبها سايبه من الخۏف ومن غضبه اللي هو ما طلعهوش عليها وكتمه واللي استشفته من شكل
وشه وطريقه كلامه وحست بالندم والخۏف والړعب بياكلوا فيها اكل وهو ما تكلمش اصلا
مجرد نظرات حرقتها ومن ساعه ما مشي وسابها قفل تليفونه وكل ما تسال عليه وتحاول توصل له تلاقيه رافض يقابلها او يتكلم معاها
وساعتها حست پخوف وړعب بان هو يسيبها لانها حبيته وتعلقت بيه جدا
لحد ما عدى اسبوعين كاملين ما شافهوش بعض فيهم وطول الاسبوعين دول قاعده في اوضتها ټعيط من اللي حصل ما بتتكلمش
لحد ما جت لها رساله ان هو فتح موبايله على طول مسكت الموبايل ورنت عليه وهو رد عليها وقالت له بعتاب
_قد كده خصامك صعب وبعادك مر وجنه هانت عليك تقعد اسبوعين بحالهم من غير ما تكلمني .
رد عليها ماهر وقال لها
_كنت سايبك تعرفي الغلط بنفسك من غير ما ازعق ولا أعلي صوتي ولا اقول كلام جارح ولا اعرفك الصح من الغلط سبتك تعرفيه بنفسك علشان لما تعرفيه بنفسك مش هتكرريه تاني صح ولا انا غلطان يا جنه
مسحت دموعها بايديها وقالت بلهفة
_والله العظيم ما هعمل كده تاني انا مسحت ارقامهم كلهم من عندي صدقني انا حرمت لو بعادك عني علمني الادب ما تبعدش عني تاني يا ماهر .
رد عليها ماهر بنفس الاشتياق وقال لها
قلت أغيب عنك علشان تشتاقي .
ردت عليه برقه وقالت له
_ أنا بشتاق ليك وانت جمبي زي اشتياقي ليك وانت غايب وأكتر.
رد عليها ماهر بحب
_ انا بقي بشتاق ليكي اكتر من اشتياقك ليا بمراحل
مشتاق لدوام النعمه معاكي .
كانت دايبه من كلامه وكان نفسها تبقى قدامه وهو قدامها علشان خاطر تشوف عينيه وهو بيقول الكلام الجميل ده وقالت له بتساؤل
_أنا نعمة !
قال لها بحب وغرام
_ النظر ليكي نعمة
سماع صوتك نعمة
القرب منك نعمة
وفضلوا الاتنين يتكلموا مع بعض بأحلي كلام في الحب بيتقال
وقدر ماهر يحتوي جنه قلبه الصغيره بعقله الكبير وخلاها تعمل كل اللي هو عايزه بكل اقتناع منها
ومش بس كدة ده خلاها تتنازل عن تحررها الغير مرضي ليه بكل سهولة منه وقدر يقنعها تلبس الحجاب بالحب والاقتناع .
وتوته توته خلصت الحدوته
اسكريبت أهواك ولن أنساك
بقلمي فاطيما يوسف