ظلمها عشقا
المحتويات
بحدة وڠضب
مش انت قلت مفتحش بوقى ولا انت بتتلكك وخلاص
اغمض عينيه ينتفس بقوة لتدرك بأنه قد نفذ صبره تماما وان ارادت النجاة والعيش ليوم اخر فلتعطيه اجابة ترضيه على الفور ولكن بماذا تخبره فان علم بما اراد انور قوله لها لصوره قتيلا تحت قدميه فى التو واللحظة فاخذت تبحث فى عقلها عن اجابة محايدة تنهى بها الموقف
سالته بعدم فهم وغباء حل عليها فى تلك اللحظة
بيت مين علشان معلش مش فاهمة
ثم عاودها الادراك فجأة تهتف به وهى ترفع سبابتها توقفه عن الحديث حين هم باجابتها ثم اخذت فى الثرثرة بسرعة تتحرك بعيدا عنه بعدة خطوات تعطى له ظهرها
ادامك حل من اتنين تنزلى على رجلك ادامى زى اى ست مؤدبة شاطرة بتسمع كلام جوزها لتنزلى متشالة على كتفى زى شوال الرز وادام الحارة كلها ونخلى اللى مايشترى يتفرج علينا هاا تختارى ايه!
بها ساقيها يلقيها على كتفه كما قال تماما كشوال من الارز فاخذت تصرخ وهى ټقاومه تصيح به پغضب حتى ينزلها ارضا لكنه لم يعير لصړاخها بالا او اهتماما حتى خرج بها من باب الشقة يغلقه خلفه بهدوء وثبات كما لو كان ذاهب لنزهة لكنها لم تستسلم تهمس له بحنق من بين انفاسها خوفا من ان يصل صوتها للجيران
ازيك يام احمد وازى البت بنت ابنك سلميلى عليها وحياة الغالى لحد اما ابقى اشوفها
ثم ابتسمت لها بتصنع وهى ترى المرأة فاغرة فاهها بذهول تراقبهم بأهتمام وفضول حتى دلف بها اخيرا داخل منزلهم فاخذت ټقاومه من جديد صاړخة پغضب
متفتكريش انى نسيت موضوع لسانك ده لاا بس حسابنا بعدين مش دلوقت واياكى سامعة اياكى ايدك تفتح الباب ولا حتى تلمسه المرة دى جبتك متشالة على كتفى المرة الجاية مش عاوز اقولك هجيبك ازى خلى عقلك الحلو ده يفكر فيها لوحده وعلى مهله
الفصل التاسع عشر
جلس على الفراش بعد ان تركها بالخارج زافر بعمق وهو يحاول ان يهدء من ثورة مشاعره ونبضات قلبه المتراقصة بفرحة عودتها له واحساسه بعودة كل شيئ لطبيعته لمجرد وجودها معه فى نفس المكان تتنفس الهواء ذاته معه فبرغم محاولته اظهار الثبات والقوة امامها وصړاخ كبريائه عليه بأنها تستحق عقابه على ما فعلته لكنه لم يجد فى نفسه القدرة على ذلك
ليتسلل اليه الشك لاول مرة بأنه قد اساء فهم محادثتها مع شقيقتها يومها وغضبه الشديد بعد حديثه مع ذلك الحقېر يومها ولكنه استمر على عناده يقف كبريائه بينهم مرة اخرى حتى يتبين الحقيقة تماما لكن انهار كل شيئ حين علم من شقيقه بوجود ذلك الحقېر عندها يهرع فورا وبدون تفكير الى هناك وفى نيته سؤالها فقط عن سبب وجوده ولكن اڼهارت حصونه تحت اقدامها فور رؤيته لها بعيونه المشتاقة والمتلهفة لها فيصر وقتها على عودتها معه ويرفض رفضا قاطعا ابعادها عنه مرة اخرى حتى لو اضطر لممارسة لعبة القط والفأر حتى يفوز بها
خرج من افكاره على صوت رنين جرس الباب الملح يزداد الحاحا عند تأخرهم فى الاجابة ولم يجد من بالخارج استجابة له فينهض فورا ليتسأل لما لم لا تجيبه يهرع خارجا من الغرفة بقلق وقد ارعبته فكرة ان تكون قد غادرت وتركته مرة اخرى لكن تنفس الصعداء خفية حين وجدها تجلس كما تركها تماما و مازال الڠضب على وجهها تلتمع عينيها بنظرة متحدية تسمع رنين جرس الباب لكنها تجاهلته بلا مبالاة ليسألها صارخا بها بحنق
ايه مش سامعة الباب وكل الخبط ده
بوجه بارد وعيون متحدية اجابته
انت مش قلت مجيش ناحيته ولا ايدى تلمسه وانا بقى بحب اسمع الكلام
ھجم بټهديد ناحيتها خطوتين لتهب واقفة تصرخ به بصوت باكى طفولى ويدها تفرك مكان صفعاته السابقة لها
والله لو قربت منى لا اصوت واخلى اللى على الباب يسمعوا صويتى حرام عليك والله انا مبقتش
متابعة القراءة