رويدا وجاسر

موقع أيام نيوز


الفتاه تحديدا
مارتن بتحذيرليس من شأنك
مصطفى پغضب مكتومحسنا ولكن أين هو لقد قال أنه سيقابلني شخصيا
قهقه مارتن بشده بينما نظر له مصطفى مستعجبا فقال مارتن
مارتنسيدي ليس ليديه وقت ليضيعه مع أمثالك
ڠضب مصطفى ولكنه حافظ على هدوئه وقاللا يهم
ثم تابع بصوت خاڤتمسيري أعرفه وساعتها قټله قبل ما يخدها 
عوده للقاهره مره أخرى

في المساء توجه جاسر إلى غرفه روجيدا ثم
طرق عليها بخفوت نادى عليها بصوت
ضاجر
جاسرروجيدا حبيبتي يلا إتأخرنا
بعد لحظات خرجت روجيدا بهيئها كادت تفقده عقله 
حيث كانت ترتدي فستان أعلى ركبتها من اللون الأحمر الڼاري وجهها خالي من مستحضرات التجميل عدا شفتيها الورديه المكتنزه الملطخه بحمره مثيره شعرها البندقي تركته سائرا حرا يعابثه نسمات الهواء البارده قليلا 
جاسرحلوة حلوة أوي ياحبيبتي
أردف جاسر بعبوس
جاسرمش بحب مراتي تحط ميك أب متحطيش روچ تاني
بينما جاسر ظل واقفا يحدق في طيفها ثم ظهرت إبتسامه عريضه على وجهه عندما تذكر إستسلامها له تجدد الأمل فيه بعد تلك اللحظة الرائعه التى نعم بها معها فقد أحس أنه لمس النجوم بمجرد لمسها 
أه منك أيتها طلتك تلك أفقدتني صوابي متى متى يرق قلبك على مذنب مثلي جئتك عاصي فقابليني بغفرانك مولاتي 
تبعها جاسر وهو يبتسم بل كادت إبتسامته تشق وجهه من سعادته ظل يدندن حتى وصل إلى سيارته وجدها جالسه وتضع قدمها فوق الأخرى تجلس كأميرة فرنسية تنهد بهيام ثم صعد وأغلق حارسه باب السياره
إنتطلقت سيارة جاسر ثم تبعته سيارات الحراسه
كان جاسر ېختلس النظرات لها من وقت لأخر حتى قطع سكون صوتها وهى تسأل بجمود
روجيدا هنقعد كام يوم
جاسر وهو ينظر أمامهع حسب ما الشغل يخلص
سكتت روجيدا ثم عاودت الكلام بلهجه محذرة
روجيدا واللى حصل فوق ميتكررش تانى عشان مش هعديه زى المره دى
نظر لها جاسر بمكر ثم قال بنبره مرحه
جاسروهو أنا عملت إيه
نظرت روجيدا له پغضب ثم أشاحت
بوجهها بعيدا بينما تابع هو وقال
جاسربصيلي كدا
روجيدا بحزملا
أبتسم جاسر بخبث ثم مال على منكبها وقبله نظرت له پحده وقالت
روجيدا إيه اللى عملته دا
جاسر ببراءه مصطنعهمعملتش حاجه قولتلك بصيلي وأنتى موافقتيش
أكملت روجيدا پحدهأه فقولت تعمل كدا عشان تخليها تبصلي
جاسر بغمزهبس بذمتك مش حركة حلوة
أحمرت وجنتي روجيدا ثم ظهر شبح إبتسامه على وجهها فأدارته حتى لا يراها جاسر بينما لاحظ الأخير إبتسامتها ف إبتسم هو الأخر فزادت حماسته بشده فطريقه بات سهلا 
بعد نصف ساعه وصلت السياره إلى المطار نزلا كليهما وتبعهما السائق بالحقائب وكذلك الحرس الخاص بجاسر دلفا إلى طائرة جاسر الخاصه دهشت روجيدا فقد ظنت أنها ستستقل طائرة عاديه ولكن جاسر لايمكن التنبؤ بتصرفاته لاحظ جاسر إندهاشها ف إبتسم وقال
جاسرمنا مش هسيب حد يتفرج ع مراتى وهى حلوة كدا
روجيدا أفندم!!
جاسر وهو يجلس على أحد المقاعداللى سمعتيه ثم تابع محذرا اللبس دا ميتلبسش تانى أنا راجل دمي حامى
أشاحت روجيدا بيدها في وجهه وقالت بعناد
روجيدا أنا حره
نظر لها جاسر پحده وقال بهدوء مخيفلأ مش حره إنتى مرات جاسر الصياد
روجيدا وهى تتوسط خصرهاوإيه يعني
نظر لها جاسر بنظره قاتله ثم تابع ببرودطب أقعدي يا روجيدا عشان الطياره هتطلع دلوقتى وعدي بقى الوقت اللى جاى ع خير
أطاعته روجيدا فقد زرعت نظراته بداخلها الړعب بعد قليل أقلعت الطائرة ومن ثم حضرت المضيفه كانت فتاه صغيره جميله ممشوقه القوام مثلها مثل جميع المضيفات لاحظت روجيدا أن تلك الفتاه تتدلل لجاسر كثيرا وتميل بجسدها عليه فنفخت روجيدا بضيق وڠضب وبداخلها نيران الغيره تأكلها كما تأكل النا الأخشاب 
لاحظها جاسر وأبتسم لغيرتها فقد تأكد أنها لا تزال تحبه فقرر مشاكستها قليلا عن طريق تجاوبه مع الفتاه ولكن لم يتعدى حدود الأدب لاحظت روجيدا تجاوبه مع الفتاه فجحظت عيناها من أفعاله هى تعلم أنه يشاكسها ويثير غيرتها لا أكثر وبالفعل نجح بذلك وعن جداره فقد أشتعل رأسها غيظا وظلت تقضم أظافرها قهرا منه 
أنتهت المضيفه من مهمتها معهما فقررت روجيدا تلقين تلك الفتاه درسا أنتظرتها وهى تمر من أمامها وهى تحمل مشروبات عده ثم بحركه خفيفه عرقلت المسكينه لتسقط على الأرضيه وتتناثر المشروبات معها اصطنعت روجيدا الدهشه والأسف ثم تابعت بمكر أنثوي
روجيدا أوووبس سورى مش قصدى
نهضت الفتاه ونفضت ملابسها ثم تابعت ب إبتسامه صفراء وبلهجه روتينيه
المضيفولا يهمك يا فندم حصل خير
أنصرفت بعد كلامتها تلك بينما جاسر كان يتابع الموقف بلذه ثم قال بلؤم
جاسرمش تحاسبي
ألتفتت روجيدا له پحده وقالتإيه خاېف ع السنيوره
إبتسم جاسر وقال بمكرأه طبعا
نفخت روجيدا وتابعت بهمسصحيح ما هى كانت بدلعك من شويه
أستفسر جاسر عما تقوله فقد أستصعب عليه فهم ما قالته فتسائل
جاسربتقولي حاجه
أبتسمت إبتسامه صفراء وقالتمبقولش
إبتسم جاسر وقال في نفسهكدا إبتدى الشغل بركاتك يا صابر
حسنا عزيزى لقد رحبت هذه الجولة فالأنثى تربح أى تحد ولكن أمام الغيرة فهى تكشف عن براثنها وينكشف عشقها وتفشل في المبارزة مبارك لك آدم فقد ربحت وبجدارة
الفصل

٣١ ٣٢
كانت رحلة الذهاب غير مريحة بالمره بالنسبة ل روجيدا ...ف شهور الحمل الأولى مرهقه...كما لا يجب عليها السفر لما يتعرض لها و للجنين من متاعب...ولكنها تحاملت على نفسها كى لا يشعر جاسر...ولكنه فطن وشديد الملاحظه فقد لاحظ أمتعاض وجهها وتقلصه والإنزعاج البادي على وجهها...ربما مريضة..أراد عد التدخل ولكن حالتها تزداد سوءا...جاسر بقلق
جاسرروجيدا مالك إنتي كويسه!!
نظرت له روجيدا وهى تعض على شفتيها ألما وقالت
روجيدا أنا كويسه
نهض جاسر عن موضعه وسألها بنبرة حنونه وقلقه
جاسر لأ شكلك تعبانه...
روجيدا لأ أنا كويسه
جاسر طب تحبي أكلم المضيفة تجيب دوا ولا حاجه!
لمعت عيني روجيدا پغضب وقالت لو فيا حاجه هقوم أجبها منها...أنا مش أتشليت
ضحك جاسر وهز رأسه على غيرتها وقال طب أقوم أنا وآآ...
لم يكمل جاسر حديثه حيث وضعت روجيدا يدها على فمها وركضت ناحيه المرحاض....أما جاسر فقد ماټ قلقا عليها ثم ركض خلفها سريعا...طرق على الباب ثم تحدث بنبرة متوترة إثر القلق
جاسر روجيدا ....ردى عليا إنتى كويسه
سمع صوت تأواهاتها فزاد قلقا وقال
جاسر وجيدا لو مفتحتيش أنا هكسر الباب وأدخل
ثوان وخرجت روجيدا و وجهها شاحب..نظر لها جاسر بقلق ثم قال
جاسر روجيدا ...مالك!
روجيدا بتعب أنا..كويسة عاوزة بس أقعد
جاسر طب يلا هاتي أيديك
روجيدا بنفي لأ أنا همشي لوحدي
تحركت روجيدا خطوتين ولكنها كادت أن تقع بسبب عدم توازنها...ولكن جاسر كان الأسرع في إلتقاطها ثم أردف بلهجه آمرة
جاسرمسمعش صوتك هاتي إيدك
روجيدا بضيق حاضر
وافقت على مضض ووضعت يدها بداخل كفه الكبير...تحرك بها ناحيه المقاعد فقابلتهم
المضيفه...تأفأفت روجيدا وقالت بصوت خفيض ولكنه وصل لمسامع
جاسر
روجيدا كانت ناقصكي يا مايعه
ضحك جاسر وقال أيوة يا مايعه...قصدى يا ندى
ندى بروتينيه أحنا خمس دقايق وهننزل من فضلكوا أقعدو وأربطوا الحزام
هز جاسر رأسه وقال ماشي
ردت ندى تحبوا أى مساعده
ردت روجيدا بضيق لا مرسيه يا قلبي روحي..مش محتاجين مساعدتك
تنحنت ندى بحرج وقالت أحم...أه خلاص تمام
كان جاسر يتابع الحديث ونظرات روجيدا التى تطلق شرار...حاول منع ضحكاته من الظهور بصعوبه بالغه...لاحظته روجيدا وقالت بضيق
روجيدا بتضحك ع إيه
جاسر بمرح لا أبدا...أصلي أفتكرت موقف كدا
روجيدا بتساؤل موقف إيه
سريعا ما تذكرت غيرته من الطبيب عندما كانا في المشفى ضحكت روجيدا ثم سريعا تلاشت ثم قالت بحزم مصطنع
روجيدا سيب إيدي عاوزة أقعد عشان أربط الحزام
جاسر بجديه طب يلا أقعدي وبراحه
جلست روجيدا ولكنها لم تستطع ربط حزامها بسبب إرتعاشه يدها إثر التعب البائن عليها..أستغل جاسر ضعفها وتابع بمكر
جاسر مش عارفه تربطي الحزام
نظرت له روجيدا ثم تابعت بضيق أنت شايف إيه
جاسر بخبث تحبي أساعدك
روجيدا بتوتر ها...لأ أنا هعرف أعمله
ظل جاسر يتابعها ولكنها فشلت تنهد جاسر بملل ثم جذب الحزام من يدها وقال
جاسر بطلي عند
روجيدا بعناد مش بعاند
جاسر بسخريه م هو واضح...سبيني بقى أربطه
أنحنى جاسر قليلا بل كثيرا حتى ينعم هو بقربها قليلا...لاحت على وجهها الأبيض حمره خجل طاغيه أغرته بشده وزادته نشوه بها ولكنه تحامل على نفسه حتى لا يفسد مخططه...أنتهى جاسر من ربط حزام الأمان الخاص بها ثم توجه إلى مقعده وربطه حزامه الخاص به....بدأت الطائرة بالهبوط حتى وصلت لأرض تركيا......
بقريه الصياد...فى القصر
كانت عنيات تجلس بهدوء في الحديقه حتى أتت المدعوة هانم وقالت
هانم الشاي يا ست عنيات
عنيات وهى تنظر لها ماشي يا هانم
وقفت هانم وبدت كأنها تود قول شئ...لاحظتها عنيات ثم تشدقت وقالت
عنيات عاوزة حاچه يا هانم
هانم بتردد ها...لا أبدا بس....
عنيات بضجر م تخلصى يا بت
هانم پخوف بصراحه يا ست عنيات..كنت جصداكى في خدمه
عنيات وهى ترتشف من كوب الشاى عاوزة إييه
هانم أخوي مريض وكنت عاوزة...يعني
عنيات بتفهم
عاوزة فلوس
هانم بنفي لا
عنيات أومال إيه
هانم بتلعثم أني چبت حكيمطبيب وأمى وأبوى مش إهنه..ومينفعشي أكون وياه لوحدينا 
عنيات والمطلوب
هانم برجاء يعني لو ينفع تيچي إمعايا
عقدت عنيات مابين حاجبيها وقالت وليش بجى أني...شوفي حد من المطبخ
هانم ما هو مفيش حد فاضي...وأنى چتلك إبعشم...ومتكسريش بخاطرى
تنهدت عنيات ب إستسلام وقالت ماشي يا هانم...مجدرش أجولك لأ...إنتي عارفه أني بعزك جدقد إييه
هانم بفرح ربنا يخليكي يا ست هانم
عنيات هنروح إميته
هانم بعد المغرب
عنيات ماشي
تحركت هانم بعيدا عن
عنيات وهى تقفذ من فرط سعادتها وقد تحقق مخطتها ثم قالت فى نفسها
هانم عالله الچدع ده يعرف بجى إننا عنخرج....
بتركيا...
نزلت روجيدا من الطائرة بخطوات مترنحه..لم تكن قادرة على السير بسبب الألم....لاحظها جاسر...حاول تجاهل الأمر ولكن قلبه لم يطاوعه ثم أردف بقلق
جاسر إنتي كويسه
روجيدا أها كويسه
وصلا إلى السياره ووضعها برفق...وجاورها....كانت روجيدا تحاول أن تترك بينهما مسافه...ولكن جاسر دائم المراوغه فكل ما حاولت الإبتعاد كان يلتصق بها أكثر....زفرت روجيدا بحنق بالغ ثم قالت
روجيدا أبعد العربيه واسعه
جاسر بمراوغه فيه مايه واقعه جمبى
روجيدا فين الميه دى
جاسر هنا
بعد قيادة نصف ساعة وصلا إلى فندق في مدينة اسطنبول...
نزلا كلاهما من السياره...سألها جاسر بجديه 
جاسر روجيدا ...أنتي كويسه تقدري تمشي
أماءت برأسها وقالت وهى تنظر له من طرف عينيها أه كويسه طول ما أنت بعيد عني
جاسر بضحكه طفيفه خلاص ياستي هفضل بعيد
تحرك كلاهما ناحيه الأستقبال وتحدث جاسر التركية بطلاقة
جاسر لدى حجز لديكم
الموظفه ب إبتسامه مجاملة ب اسم من سيدي
جاسر بجديه جاسر الصياد
تطلعت الموظفه على الحاسوب أمامها وبعد لحظات تشدقت بجديه 
الموظفة نعم سيدي
ثم قامت ب إخراج المفتاح الخاص بالجناح وأشارت لأحد العمال بحمل الحقائب وإرشادهم إلى الجناح الخاص بهم
تحرك كلاهما خلف العامل ودلفا المصعد...كانت روجيدا تشعر بالقلق والتوتر...لاحظه جاسر فهتف بجديه قلقه....
جاسر روجيدا مالك...أنتي شكلك مش عاجبنى من الصبح
روجيدا بصوت مخټنق مخنوقه...ب..بتخنق...عن...عندي فوبيا من الأماكن الضيقه
جاسر بقلق وعتاب طب مقولتيش ليه نطلع ع السلم
روجيدا ج...جاسر..مش..مش وقته...إلحقني
تملك جاسر القلق والخۏف...بل كاد ېموت قلقا عليها مما يحدث لها فقال بصوت متوتر
جاسر طب..آآ...أوقف الاسانسير...
روجيدا أعمل...أي...حاجة
تجمدت الحروف على طرف لسانه ولكنه تذكر فجأه كيفيه التعامل مع من يعانون الخۏف من الأماكن الضيقة...
جاسر بصوت جدي أنا عندي حل بس متضايقيش
.فمعالجه مثل هذه الحالات هو صرف
 

تم نسخ الرابط