قصه يونس

موقع أيام نيوز

ﻋﻠﻤﻨﻲ ﺇﻧﻲ ﻣﺸﻮﻓﺶ ﻏﻠﻂ ﻭﺃﺳﻜﺖ .. ﺣﺘﻰ ﻟﻮ ﻣﺶ ﻫﻐﻴﺮ ﺣﺎﺟﺔ ﺑﺲ ﻣﻘﺪﺭﺵ ﺃﺷﻮﻑ ﻏﻠﻂ ﻭﺃﻏﻤﻲ ﻋﻴﻨﻲ .. ﻋﺎﺭﻑ ﻧﺺ ﻣﺸﺎﻛﻠﻨﺎ ﺑﺴﺒﺐ ﺃﻧﻨﺎ ﺷﺎﻳﻔﻴﻦ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺳﺎﻛﺘﻴﻦ
ﺻﻤﺘﺖ ﻗﻠﻴﻼ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺑ ﺗﻨﻬﻴﺪﺓ
ﻋﺎﺭﻓﻴﻦ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻭﺍﻟﺤﺮﺍﻡ ﻭﺑﻨﺮﻭﺣﻠﻬﻢ .. ﻭﻧﺮﻭﺡ ﻧﻜﺘﺐ ﻉ ﺍﻟﺴﻮﺷﻴﺎﻝ ﻣﻴﺪﻳﺎ ﻣﻮﺍﻗﻊ ﺍﻟﺘﻮﺍﺻﻞ ﺍﻹﺟﺘﻤﺎﻋﻲ ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺑﻘﺖ ﻭﺣﺸﺔ ﻭﻗﻤﺔ ﺍﻟﻨﻔﺎﻕ ﻳﻌﻨﻲ .. ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺨﻠﻴﻨﺎ ﻓ ﺍﻟﻘﺎﻉ ﺇﻧﻨﺎ ﻣﺒﻨﺤﺎﻭﻟﺶ ﻧﻐﻴﺮ ﻧﻔﺴﻨﺎ ﻭﻻ ﻧﺼﻠﺢ ﻋﻴﻮﺑﻨﺎ .. ﻷ ﺍﻷﺳﻬﻞ ﺇﻧﻨﺎ ﻧﺮﻣﻲ ﺍﻟﻐﻠﻂ ﻉ ﻧﺎﺱ ﺗﺎﻧﻴﺔ ...
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻋﻤﻖ ﻭﻧﻈﺮﺍﺕ ﻃﻔﺮﺕ ﺑ ﻋﺸﻘﻪ ﻟﻬﺎ .. ﺭﺑﻤﺎ ﻫﻰ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﻣﺮﺣﺔ ﻭﺫﺍﺕ ﻟﺴﺎﻥ ﺳﻠﻴﻂ ﻟﻢ ﻳﺮﻯ ﻣﺜﻠﻪ .. ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺫﻭ ﻋﻘﻠﻴﺔ ﻧﺎﺿﺠﺔ ﻭ ﻓﻜﺮ ﻭﺍﺳﻊ .. ﺗﻌﻲ ﺍﻟﺨﻄﺄ ﻭﺍﻟﺼﻮﺍﺏ ﻭﺗﺴﻴﺮ ﻓﻲ ﺍﻟﻄﺮﻳﻖ ﻭﻫﻰ ﺗﻌﻠﻢ ﻋﻮﺍﻗﺒﻪ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺗﻤﻮﺕ ﺩﻓﺎﻋﺎ ﻋﻤﺎ ﺗﺆﻣﻦ ﺑﻪ ...
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺃﺧﺮﺟﻬﺎ ﻣﻦ ﺻﻤﺘﻬﺎ ﻭﺗﺄﻣﻠﻬﺎ ﺍﻟﻘﻤﺮ .. ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺨﺘﺮﻕ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭﺗﻘﺘﻠﻌﻬﺎ ﻣﻦ ﺟﺬﻭﺭﻫﺎ .. ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻟﻪ ﻟﺘﺄﺳﺮ ﺑﻨﻴﺘﻪ ﻏﺎﺑﺎﺕ ﺍﻟﺰﻳﺘﻮﻥ ﺧﺎﺻﺘﻬﺎ ﺑﻬﺎ .. ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻧﻪ ﻳﺴﺤﺐ ﺇﻟﻰ ﺗﻴﺎﺭ ﻭﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﻨﺠﻮ ﻣﻨﻪ ﺃﺑﺪﺍ .. ﺗﺴﻠﻠﺖ ﻳﺪﺍﻩ ﺗﻤﺴﻚ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺃﺟﺶ
ﻋﻨﻴﻜﻲ ﻟﻮﺣﺪﻫﺎ ﻓﺘﻨﺔ ...
ﺇﺯﺩﺭﺩﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺗﻮﺗﺮ ﻭﻗﺪ ﺃﺧﺬ ﻭﺟﻴﺐ ﻗﻠﺒﻬﺎ ﻳﻌﻠﻮ ﺑ ﺻﻮﺭﺓ ﺃﺻﻤﺘﻬﺎ .. ﺭﻓﻊ ﻛﻔﻬﺎ ﻭﻟﺜﻤﻪ ﺑ ﺭﻗﺔ ﻛ ﻧﺴﻴﻢ ﺭﻗﻴﻖ ﻳﺪﺍﻋﺐ ﺃﻧﻮﺛﺘﻬﺎ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﺭﻭﺣﻚ ﺃﺳﺮﺗﻨﻲ ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﺴﻠﻄﺎﻥ ...
ﺃﻏﻤﻀﺖ ﻋﻴﻨﺎﻫﺎ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻠﻌﺜﻢ ﻳ .. ﻳﻮ .. ﻥﺱ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻊ ﻟﺤﻦ ﺍﺳﻤﻪ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﻛﺄﻧﻪ ﻣﻌﺰﻭﻓﺔ ﺑﻴﺖ ﻫﻮﻓﻦ .. ﻭﻗﺮﺭ ﻛﺴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﺨﻴﻔﻬﺎ ﺃﻛﺜﺮ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻋﻤﻖ ﻗﺒﻞ ﺃﻥ ﻳﺘﺮﻙ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﻳﻨﻈﺮ ﺃﻣﺎﻣﻪ .. ﻭﻫﻰ ﺳﺤﺒﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺇﻟﻰ ﺻﺪﺭﻫﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺤﻄﻢ ﺿﻠﻮﻋﻬﺎ .. ﺗﺸﻌﺮ ﺑ ﺳﺨﻮﻧﺔ ﺃﻟﻬﺒﺖ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ...
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﺗﻤﻨﻰ ﻳﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺩﺍﺧﻠﻪ ﺃﻥ ﺗﻌﻲ ﻣﻘﺪﺍﺭ ﻭﺍﺣﺪ ﺑ ﺍﻟﻤﺎﺋﺔ ﻣﻤﺎ ﻳﺸﻌﺮ ﺑﻪ ﻧﺤﻮﻫﺎ .. ﻋﺸﻘﻬﺎ ﺇﻗﺘﺤﻤﻪ ﻛ ﺇﻋﺼﺎﺭ ﻭﺿﺮﺑﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺨﺮ ﺻﺮﻳﻌﺎ .. ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻪ ﻭﻗﺮﺭ ﻣﺼﺎﺭﺣﺘﻬﺎ ﺑﻤﺎ ﺟﺎﺀ ﻣﻦ ﺃﺟﻠﻪ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﻣﺼﻄﻨﻊ
ﺃﻧﺎ ﻣﺴﺎﻓﺮ ﺑﻜﺮﺓ ...
ﻛﺎﺩﺕ ﺃﻥ ﺗﺼﺮﺥ ﻣﻦ ﻫﻮﻝ ﺍﻟﻔﺰﻉ ﺍﻟﺬﻱ ﺇﻧﺘﺎﺏ ﺟﻤﻴﻊ ﺧﻼﻳﺎ ﺟﺴﺪﻫﺎ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺳﺮﻉ ﻭﻛﻤﻢ ﻓﺎﻫﺎ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺇﻫﺪﻱ ﻳﺎ ﺃﻧﺴﺔ ﺭﻭﺿﺔ .. ﺃﻧﺎ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ ﻋﺪﻱ
ﺇﺯﺩﺭﺩﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻭﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻭﻫﻮ ﻳﻨﺰﻉ ﻳﺪﻩ ﻋﻦ ﻓﺎﻫﺎ
ﺃﻧﺎ ﺃﺳﻒ ﺇﺫﺍ ﻛﻨﺖ ﺧﻀﻴﺘﻚ !
ﺭﻓﻌﺖ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺇﺫﺍ ..!! ﺣﺾﺭﺗﻚ ﺃﻧﺎ ﻗﻄﻌﺖ ﺍﻟﺨﻠﻒ
ﺿﺤﻚ ﻋﺪﻱ ﻣﻠﺊ ﻓﺎﻩ ﻭﻫﻰ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﺄﻣﻞ ﻣﻼﻣﺤﻪ ﺍﻟﺮﺟﻮﻟﻴﺔ ﺍﻟﺒﺤﺘﺔ .. ﺳﻜﻨﺖ ﺿﺤﻜﺎﺕ ﺍﻷﻭﻝ ﻭﻻﺣﻆ ﺗﺤﺪﻳﻘﻬﺎ ﺑﻪ .. ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻋﺪﻱ ﻭﻟﻢ ﻳﻌﻠﻖ .. ﻟﻦ ﻳﺮﺩ ﻛﺴﺮ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻠﺤﻈﺔ .. ﻭﺳﺎﺩ ﺍﻟﺼﻤﺖ ﺣﺘﻰ ﻗﻄﻌﺘﻪ ﺭﻭﺿﺔ ﺑ ﺇﺳﺘﻔﺎﻗﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻐﻔﻮﺓ .. ﻭﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺣﺮﺝ ﻣﺎ ﺍﻥ ﻻﺣﻈﺖ ﻧﻈﺮﺍﺗﻪ ﺍﻟﻌﻤﻴﻘﺔ ﻟﻬﺎ
ﺃﺣﻢ .. ﺃﺳﻔﺔ ..
ﺇﺗﺴﻌﺖ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﺃﺑﺪﺍ ﻣﻔﻴﺶ ﺣﺎﺟﺔ ..
ﻭﺿﻌﺖ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﻭﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻴﻪ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
ﺗﺤﺐ ﺗﺸﺮﺏ ﺇﻳﻪ !
ﻭﻻ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ .. ﺃﺻﻼ ﻣﺶ ﻫﻄﻮﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺃﺳﺎﻓﺮ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ ﻛﻤﺎﻥ ﻛﺎﻡ ﺳﺎﻋﺔ
ﻫﺰﺕ ﻛﺘﻔﻴﻬﺎ ﻭﻟﻢ ﺗﺼﺮ ﻛﺜﻴﺮﺍ ﻓﻬﻰ ﻣﻨﻬﻜﺔ ﻣﻦ ﻛﺜﺮﺓ ﺍﻟﻌﻤﻞ ﺍﻟﻴﻮﻡ .. ﺟﻠﺴﺖ ﻭﺃﺷﺎﺭﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺍﻟﺠﻠﻮﺱ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ
ﺇﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ .. ﻫﻮ ﺣﻀﺮﺗﻚ ﺩﺧﻠﺖ ﺷﻘﺘﻲ ﺇﺯﺍﻱ
ﺟﻠﺲ ﻋﺪﻱ ﻭﻫﻮ ﻳﺒﺘﺴﻢ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﻣﺮﺡ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﺴﺄﻟﻲ ﻇﺎﺑﻂ ﻫﻮ ﺩﺧﻞ ﺑﻴﺖ ﺇﺯﺍﻱ . ﻋﻴﺒﺔ ﻓ ﺣﻘﻪ
ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﻣﺠﺪﺩﺍ ﻭﻟﻢ ﺗﻌﻠﻖ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻫﻮ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺃﻛﻴﺪ ﺑﺘﺴﺄﻟﻲ ﺃﻧﺎ ﺟﻴﺖ ﻟﻴﻪ !
ﺣﺮﻛﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻴﺴﺎﺭ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﻳﻌﻨﻲ ﺣﺎﺟﺔ ﺯﻱ ﻛﺪﺍ
ﺣﻚ ﺟﺒﻬﺘﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺣﻴﺮﺓ ﻭﺃﻧﺎ ﺑﺪﻭﺭ ﻓ ﻣﻠﻔﺎﺕ ﻗﺪﻳﻤﺔ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﻋﻦ ﺷﺮﻛﺔ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ ﺍﻟﻠﻲ ﺍﻟﻮﺭﻕ ﺇﺩﻳﺘﻴﻪ ﻟﻤﺤﻤﺪ .. ﻻﻗﻴﺖ ﺃﺳﻢ ﻛﺮﻳﻢ ﺍﻟﺸﻬﺪﻱ .. ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺇﻥ ﺩﺍ ﺍﺳﻢ ﻋﻴﻠﺘﻚ
ﺷﺤﺐ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺑ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺞ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑ ﺳﺮﻋﺔ .. ﺟﻌﻠﺘﻪ ﻳﺘﻮﺟﺲ ﻣﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ .. ﻧﻬﺾ ﻣﻦ ﻣﻘﻌﺪﻩ ﻭﺇﺗﺠﻪ ﻟﻬﺎ ﺛﻢ ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑ ﺗﻘﻄﻴﺒﺔ
ﻣﺎﻟﻚ ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ..!! ﺃﻧﺎ ﻗﻮﻟﺖ ﺣﺎﺟﺔ ﻏﻠﻂ .. ﺗﺨﺒﻲ ﺃﺟﺒﻠﻚ ﻣﺎﻳﺔ
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺑ ﻧﻔﻲ . ﻟﻴﺴﺄﻟﻬﺎ ﺑ ﺇﻧﻔﻌﺎﻝ
ﻃﻴﺐ ﻟﻴﻪ ﺣﺎﻟﺘﻚ ﺩﻱ ..!!
ﻫﻘﻮﻟﻚ ...
ﺛﻢ ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻨﻔﺲ ﺑ ﻋﻤﻖ .. ﻟﻴﻌﻮﺩ ﻭﻳﺠﻠﺲ .. ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻭﺣﻮﺍﺳﻪ ﻣﺘﺄﻫﺒﺔ ﻟﻤﺎ ﺳﺘﻘﻮﻝ .. ﻣﺎﻟﺖ ﺑ ﺟﺬﻋﻬﺎ ﺍﻟﻌﻠﻮﻱ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﻣﺎﻡ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺣﺰﻥ
ﻛﺮﻳﻢ ﺩﺍ ﻳﺒﻘﻰ ﺃﺧﻮﻳﺎ
ﺭﺩﺩ ﺧﻠﻴﻬﺎ
ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﺃﺧﻮﻛﻲ !!
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ
ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺃﻳﻮﺓ .. ﻫﻮ ﻛﺎﻥ ﺑﻴﺸﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻮﺯﻳﺮ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﺗﻬﺮﻳﺐ ﺍﺳﻠﺤﺔ ﻭﻏﻴﺮﻩ .. ﻭﻓ ﻣﺮﺓ ﺣﺼﻞ ﻣﺸﻜﻠﺔ ﻭﺃﺧﻮﻳﺎ ﺇﺗﻘﺒﺾ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻋﺸﺎﻥ ﻣﻴﻌﺘﺮﻓﺶ ﻗﺘﻠﻮﻩ ...
ﺗﻬﺪﺝ ﺻﻮﺗﻬﺎ
ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻗﻄﺮﺍﺕ ﻣﻠﺤﻴﺔ ﺗﺒﻠﻞ ﺳﺎﻗﻴﻬﺎ .. ﺃﻣﺎ ﻋﺪﻱ ﻓ ﻛﺎﻧﺖ ﻋﻀﻼﺕ ﻭﺟﻬﻪ ﺗﻘﻠﺼﺖ ﺇﻟﻰ ﻏﻀﺐ .. ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑ ﺻﻮﺕ ﻣﺒﺤﻮﺡ
ﺑﻌﺪﻫﺎ ﺑﺎﺑﺎ ﻣﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ .. ﻭﺃﻣﻲ ﻣﺴﺘﺤﻤﻠﺘﺶ ﻭﺗﻌﺒﺖ ﺟﺎﻣﺪ .. ﻭﻟﻤﻞ ﺧﻔﺖ ﻃﻠﺒﺖ ﻣﻨﻲ ﺇﻧﻲ ﺃﺻﻠﺢ ﺍﻟﻠﻲ ﻛﺮﻳﻢ ﺑﻮﻇﻪ ﻷﻧﻬﺎ ﻣﺶ ﻣﺴﻤﺤﺎﻩ .. ﻭﻛﻤﺎﻥ ﻗﺎﻟﺘﻠﻲ ﺃﺣﻄﻬﺎ ﻓ ﺩﺍﺭ ﺭﻋﺎﻳﺔ .. ﻫﻰ ﻣﻜﺎﻧﺘﺶ ﻋﺎﻭﺯﺓ ﺗﺸﻮﻑ ﺣﺪ ﻳﻔﻜﺮﻫﺎ ﺑ ﺑﺎﺑﺎ ...
ﺃﻛﻤﻞ ﻫﻮ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﻋﺸﺎﻥ ﻛﺪﺍ ﺇﺷﺘﻐﻠﺘﻲ ﻣﻌﺎﻧﺎ
...
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﻣﻜﻨﺶ ﻗﺪﺍﻣﻲ ﻏﻴﺮ ﺇﻧﻲ ﺃﺧﺎﻃﺮ .. ﺍﻟﻨﺎﺱ ﺩﻱ ﻣﺶ ﺳﻬﻠﺔ ﻭﻟﻤﺎ ﺩﻭﺭﺕ ﺃﻛﺘﺮ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻲ ﻫﻜﻮﻥ ﻓ ﺃﻣﺎﻥ ﻟﻤﺎ ﺃﺷﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﺳﻴﻒ ...
ﺃﺷﻌﻠﺖ ﺟﻤﺮﺍﺕ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﻭ ﺍﻟﻐﻴﺮﺓ ﻟﺪﻯ ﻋﺪﻱ ﻟﻴﻘﺒﺾ ﻋﻠﻰ ﻛﻔﻪ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻛﺎﺑﺤﺎ ﻏﻀﺒﺎ ﺃﺳﻮﺩ ﻣﻦ ﺍﻹﻧﻄﻼﻕ .. ﺳﺄﻟﻬﺎ ﺑ ﺻﻮﺕ ﺣﺎﻭﻝ ﺇﺧﻔﺎﺀ ﺍﻟﺤﺪﺓ
ﻃﺐ ﻭﻋﺮﻓﺘﻲ ﺩﺍ ﻛﻠﻪ ﻣﻨﻴﻦ !!
ﻛﺮﻳﻢ ﺣﺐ ﻳﺄﻣﻦ ﻧﻔﺴﻪ ﻟﻮ ﻏﺪﺭﻭﺍ ﺑﻴﻪ .. ﻭﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺤﺼﻞ ﺳﺠﻠﻬﺎ .. ﻭﻛﻠﻪ ﻃﺒﻌﺎ ﻛﺎﻥ ﺑﻌﻴﺪ ﻋﻦ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ .. ﻫﻮ ﺃﻩ ﻋﺎﺭﻑ ﻭ ﻛﺘﺐ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ .. ﺑﺲ ﺑﺪﻭﻥ ﺃﻱ ﺩﻟﻴﻞ .. ﻭﻣﻜﻨﺶ ﺣﺪ ﻫﻴﺼﺪﻗﻪ ﻭﻻ ﻫﻴﺼﺪﻗﻨﻲ ﺇﻥ ﻭﺩﻳﺘﻪ ﻟﺤﺪ ﻣﺶ ﻣﻮﺛﻮﻕ ﻓﻴﻪ ...
ﻭﺟﻴﺘﻠﻲ ﺃﻧﺎ ﺑﺬﺍﺕ ﻟﻴﻪ !
ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ ﺳﻴﻒ ﻟﻤﺎ ﻗﺮﺑﺖ ﻣﻨﻪ ﻗﺎﻟﻲ ﺷﻮﻳﺔ ﻣﻌﻠﻮﻣﺎﺕ .. ﻭﻛﻨﺖ ﺃﻧﺖ ﺑﺪﺍﻳﺔ ﺷﻐﻠﻲ ﻣﻊ ﺍﻟﺒﻮﻟﻴﺲ .. ﻣﻘﺪﺭﺗﺶ ﺃﺛﻖ ﻏﻴﺮ ﻓﻴﻚ ﺑﻌﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻮ ﻗﺎﻟﻪ ...
ﻫﻢ ﻋﺪﻱ ﺑﺎﻟﺮﺩ ﺇﻻ ﺃﻥ ﺻﻮﺕ ﻃﺮﻗﺎﺕ ﻋﻠﻰ ﺑﺎﺏ ﻣﻨﺰﻟﻬﺎ ﺟﻌﻠﻬﺎ ﺗﻨﺘﻔﺾ .. ﺃﺷﺎﺭ ﻟﻬﺎ ﻋﺪﻱ ﺃﻥ ﺗﻬﺪﺃ ﻭﺗﺮﺩ .. ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻭﻟﻜﻦ ﺭﻏﻤﺎ ﻋﻨﻬﺎ ﺧﺮﺝ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻣﺮﺗﻌﺶ
ﻣ .. ﻣﻴﻦ !!
ﺃﻧﺎ ﺳﻴﻒ
ﺷﻘﻬﺔ ﻣﻨﻌﺖ ﺑ ﻭﺍﺳﻄﺔ ﻳﺪ ﻋﺪﻱ ﻭﺣﺬﺭﻫﺎ ﺑ ﻋﻴﻨﺎﻩ .. ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﻫﻤﺲ ﺁﻣﺮ
ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺷﻮﻓﻴﻪ ﻋﺎﻭﺯ ﺇﻳﻪ
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ ﺛﻢ ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ ﻭﻓﺘﺤﺘﻪ ﻓﺘﺤﺔ ﺿﻴﻘﺔ .. ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ ﺯﺍﺋﻔﺔ
ﺳﻴﻒ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺗﺠﻴﻠﻲ ﻫﻨﺎ ﻓ ﻭﻗﺖ
ﺯﻱ ﺩﺍ
ﺭﺩ ﻫﻮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻋﺎﺭﻑ .. ﺑﺲ ﺃﻧﺘﻲ ﻧﺴﻴﺘﻲ ﻣﻮﺑﺎﻳﻠﻚ ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺃﺩﻳﻬﻮﻟﻚ
ﺃﺧﺬﺗﻪ ﻣﻨﻪ ﻭﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺇﺻﻔﺮﺍﺭ ﺷﻜﺮﺍ .. ﺏﺱ ﺇﻋﺬﺭﻧﻲ ﻣﺶ ﻫﻴﻨﻔﻊ ﺃﺩﺧﻠﻚ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﺇﺗﺄﺧﺮ
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻫﻮ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺗﻔﻬﻢ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ .. ﻭﻛﺪﺍ ﻛﺪﺍ ﻣﻴﻨﻔﻌﺶ ﺃﺩﺧﻞ .. ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﻭﻗﻔﺘﻲ ﻏﻠﻂ .. ﺗﺼﺒﺤﻲ ﻉ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻗﻠﺒﻲ ...
ﺛﻢ ﺭﺣﻞ .. ﻟﺘﻐﻠﻖ ﻫﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﺗﻨﻔﺴﺖ ﺍﻟﺼﻌﺪﺍﺀ ﻭﺑﺤﺜﺖ ﻋﻦ ﻋﺪﻱ ﻟﺘﺠﺪﻩ ﺇﺧﺘﻔﻰ .. ﺇﻧﻌﻘﺪ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺣﺎﺟﺒﻴﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻭﺟﺪﺕ ﻭﺭﻗﺔ ﻛﺘﺐ ﻓﻴﻬﺎ ﺃﻧﺎ ﻻﺯﻡ ﺃﻣﺸﻲ ﻭﻫﻨﻜﻤﻞ ﻛﻼﻣﻨﺎ ﻟﻤﺎ ﺃﺭﺟﻊ .. ﺧﺪﻱ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻦ ﻧﻔﺴﻚ .. ﺇﺑﺘﺴﻤﺖ ﺑ ﺳﻌﺎﺩﺓ ﺛﻢ ﻃﻮﺕ ﺍﻟﻮﺭﻗﺔ ﻭ ﻭﺿﻌﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺟﻴﺐ ﺑﻨﻄﺎﻟﻬﺎ ﻭﺩﻟﻔﺖ ﻟﻜﻲ ﺗﻨﻌﻢ ﺑ ﻧﻮﻡ ﻫﺎﻧﺊ ...
ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺭﺩﻱ ﻋﻠﻴﺎ .. ﻣﻦ ﺇﻣﺒﺎﺭﺡ ﻭﺃﻧﺘﻲ ﻣﺒﺘﻜﻠﻤﻨﻴﺶ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﻧﺎﺭﻳﺔ ﻭﻟﻢ ﺗﺮﺩ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺯﻓﺮ ﻫﻮ ﺑ ﺇﺳﺘﻴﺎﺀ .. ﻭﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺨﻄﻮ ﺧﻄﻮﺓ ﻓﻲ ﺇﺗﺠﺎﻫﻬﺎ ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺑﺎﻏﺘﺘﻪ ﺑ ﻗﺬﻑ ﺍﻟﻮﺳﺎﺩﺓ ﻟﻴﺘﻔﺎﺩﻫﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺇﺳﺘﻨﻜﺎﺭ
ﻳﺎ ﺑﻨﺖ ﺍﻟﻤﺠﻨﻮﻧﺔ
ﻭﻗﻔﺖ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﺣﺪﺓ ﺃﻧﺎ ﻓﻌﻼ ﻣﺠﻨﻮﻧﺔ ﺇﻧﻲ ﺻﺪﻗﺖ ﻭﺍﺣﺪ ﺯﻳﻚ .. ﺻﺪﻗﺖ ﺃﻧﻚ ﻣﺶ ﺯﻳﻪ ...
ﻧﻄﻘﺖ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻭﻗﺪ ﺗﻬﺪﺝ ﺻﻮﺗﻬﺎ ﻭﺳﻘﻄﺖ ﻋﺒﺎﺭﺗﻬﺎ .. ﺃﺷﻔﻖ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺣﺎﻟﻬﺎ ﻭﻟﻤﺎ ﻳﺴﺒﺒﻪ ﻣﻦ ﺃﻟﻢ ﻟﻬﺎ .. ﺟﻠﺴﺖ ﻫﻰ ﻭﺑﺪﺃﺕ ﺗﻨﺘﺤﺐ ﻭﻫﻰ ﺗﻘﻮﻝ ﺑ ﺷﻬﻘﺎﺕ
ﺃﻧﺖ ﻭﻋﺪﺗﻨﻲ ﺃﻧﻚ ﻫﺘﻔﻀﻞ ﺟﻤﺒﻲ .. ﻟﻴﻪ ﺑﻘﻰ ﻣﺘﻜﻮﻧﺶ ﺃﺩ ﻭﻋﺪﻙ !!
ﺟﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﻭﻣﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺑ ﺣﻨﺎﻥ ﺑﺎﻟﻎ ﻭﻗﺎﻝ ﻭﺃﻧﺎ ﻭﻋﺪﺗﻚ ﺇﻧﻚ ﻫﺘﻔﻀﻠﻲ ﻣﻌﺎﻳﺎ ﻟﻐﺎﻳﺔ ﻟﻤﺎ ﺃﻗﺪﺭ ﺃﻃﻠﻊ ﺑﺮﺓ ﻣﺼﺮ .. ﻭﺧﻼﺹ ﺟﻪ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﻛﺎﻥ ﻻﺯﻡ ﺃﻛﻮﻥ ﺃﺩ ﻭﻋﺪﻱ
ﻭﻓﻲ ﺛﻮﺍﻥ ﺃﺯﺍﺣﺖ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﻬﺎ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻭﺃﻋﻄﺘﻪ ﻇﻬﺮﻫﺎ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ
ﺭﻭﺡ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﺑﺲ ﻣﺶ ﻣﺴﻤﺤﺎﻙ ...
ﺃﻏﻤﺾ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺑ ﺣﺰﻥ .. ﺃﻻ ﺗﻌﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻳﺘﺄﻟﻢ ﻟﺘﺮﻛﻬﺎ ..! ﺇﻧﻬﺎ ﺗﺸﺒﻪ ﻣﻔﺎﺭﻗﺔ ﺍﻟﺮﻭﺡ ﻟﻠﺠﺴﺪ .. ﻻ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺃﺧﺬﻫﺎ ﻟﻤﺎ ﻫﻮ ﻣﻘﺒﻞ ﻋﻠﻴﻪ .. ﺇﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ﺳﺎﻟﻤﺎ ﺃﻭ ﻻ ﻳﻌﻮﺩ .. ﻭﻫﻮ ﻻ ﻳﻘﺪﺭ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺨﺎﻃﺮﺓ ﺑﻬﺎ .. ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻧﻬﺎ ﺳﺘﻜﻮﻥ ﻣﻠﻜﻪ ﻣﺎ ﺃﻥ ﻳﻌﻮﺩ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﻓﺘﺮﺓ ﻣﻦ
ﺗﻔﻜﻴﺮﻩ ﻭﺟﺪ ﺇﻧﺘﻔﺎﺿﺔ ﺟﺴﺪﻫﺎ ﻗﺪ ﻫﺪﺃﺕ ﻭﺃﻧﻔﺎﺳﻬﺎ ﻣﻨﺘﻈﻤﺔ .. ﻟﻴﻤﺴﺪ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﻭﻇﻞ ﻣﺤﺪﻗﺎ ﺑﻬﺎ ﻟﻮﻗﺖ ﻃﻮﻳﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﻃﻮﻝ ﺍﻟﻤﺪﺓ .. ﻭﺃﻓﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺻﻮﺕ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﻋﻠﻦ ﻋﻦ ﻣﻴﻌﺎﺩ ﻭﺻﻮﻝ ﻃﺎﺋﺮﺗﻪ .. ﺇﻧﻘﺒﺾ ﻓﺆﺍﺩﻩ ﻟﻔﻜﺮﺓ ﻓﻘﺪﺍﻧﻬﺎ ﻭﻗﺪ ﺑﺪﺃ ﻳﺸﻌﺮ ﺑ ﺗﻌﻠﻘﻬﺎ ﺑﻪ .. ﺃﻏﻤﺾ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻟﻴﻘﻀﻲ ﻋﻠﻰ ﺗﺮﺩﺩﻩ .. ﺛﻢ ﻣﺎﻝ ﻟﻴﻠﺜﻢ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ... ﻭﻫﻤﺲ ﺑ ﺣﺰﻥ
ﺧﻠﻴﻜﻲ ﻋﺎﺭﻓﺔ ﺇﻥ ﺃﻧﺎ ﻣﺶ ﻫﺘﺤﺮﺭ ﻣﻦ ﺃﺳﺮﻙ ﺇﻻ ﺑﻴﻜﻲ ...
ﻭﻧﻬﺾ ﻳﻠﻤﻠﻢ ﺣﺎﺟﻴﺎﺗﻪ ﻭﺩﻟﻒ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﺨﺎﺭﺝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻧﻈﺮﺓ ﺃﺧﻴﺮﺓ ﺗﺸﻲ ﺑ ﻣﺸﺎﻋﺮ ﺟﻤﺔ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻧﺰﻝ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺳﻔﻞ ﻭ
ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺗﻮﺩﻳﻊ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻭﺳﻂ ﺍﻟﺪﻣﻌﺎﺕ ﻭﺍﻟﻮﻋﻮﺩ ﺑ ﺇﺭﺟﺎﻋﻬﺎ ﺳﺎﻟﻤﺔ .. ﺇﻟﺘﻔﺖ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﺭﺟﺎﺀ
ﺧﺪ ﺑﺎﻟﻚ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺭﺟﻌﻬﺎ ﻷﻫﻠﻬﺎ ﻱ ﻋﻮﺍﺩ
ﺭﺑﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﻻ ﺗﺠﻠﺞ ﻫﻰ ﺑﻌﻴﻨﻲ ﻳﺎ ﻭﻟﺪ ﻋﻤﻲ ...
ﺇﺑﺘﺴﻢ ﻳﻮﻧﺲ
ﻭﺭﺣﻞ ﻭﻗﻠﺒﻪ ﻣﺤﻤﻞ ﺑ ﺍﻟﻬﻤﻮﻡ ﻟﺘﺮﻛﻬﺎ ﻭﺣﻴﺪﺓ ...
ﻭﺻﻞ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻟﻰ ﺍﻟﻤﻜﺎﻥ ﺍﻟﻤﺘﻔﻖ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﺇﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ .. ﺭﻣﻰ ﺑ ﻧﻈﺮﻩ ﺇﻟﻰ ﻣﻜﺎﻥ ﺟﻠﻮﺳﻬﻢ ﺃﻣﺲ ﻟﺘﺸﻖ ﻭﺟﻬﻪ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺗﺬﻛﺮ ﻣﺎ ﺣﺪﺙ ﺃﻣﺲ .. ﻭﻣﺮ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﻮﻗﺖ ﻭﺷﻌﺮ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺮﻳﺎﺡ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺒﺖ ﻓﺠﺄﺓ ﻣﻌﻠﻨﺔ ﻋﻦ ﻭﺻﻮﻝ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ .. ﺗﺄﻫﺐ ﻳﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﻭﻗﻔﺘﻪ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺣﻄﺖ ﺍﻟﻄﺎﺋﺮﺓ ﺣﺘﻰ ﻧﺰﻝ ﺃﺧﺎﻩ ﻣﻨﻬﺎ ﻭﺑﻌﺪ ﺣﺪﻳﺚ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﻣﺎ ﻛﺎﺩ ﺃﻥ ﻳﺼﻌﺪ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻊ
ﺻﻮﺗﺎ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﻳﺼﺮﺥ ﺑ ﺟﻨﻮﻥ
ﻳﻮﻭﻭﻭﻭﻭﻧﺲ
ﻋﺸﻘﻚ ﻛﺴﻜﺮﺍﺕ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻳﺪﺏ ﻓﻲ ﺃﻭﺻﺎﻟﻲ ﻓﺘﺨﺘﻨﻖ ﺃﻧﻔﺎﺳﻲ ﻭﺗﺘﻤﺰﻕ ﺭﻭﺣﻲ ﻭﻳﺘﺮﻛﻨﻲ ﻣﺎ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﻮﺕ ﻭﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻓﺎﻗﺪﺓ ﻹﺣﺴﺎﺳﻲ
ﺇﻟﺘﻔﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﻠﻰ ﺇﺛﺮ ﺍﻟﺼﻮﺕ ﻟﻴﺠﺪﻫﺎ .. ﺣﺘﻰ ﺃﻧﻪ ﺗﺮﺍﺟﻊ ﺧﻄﻮﺓ ﻣﻦ ﺷﺪﺓ ﺍﻹﺻﻄﺪﺍﻡ .. ﻟﻢ ﻳﺄﺧﺬ ﺍﻷﻣﺮ ﺳﻮﻯ ﺛﻮﺍﻥ 
ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺠﻤﻴﻊ ﻳﻘﻒ ﻓﺎﺭﻏﺎ ﻟﻔﺎﻫﻪ ﻟﻤﺎ ﻳﺤﺪﺙ .. ﺣﺘﻰ ﻋﺪﻱ ﺗﺪﻟﻰ ﻓﻜﻪ ﻷﺳﻔﻞ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ...
ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﺑﺘﻮﻝ ﺑ ﻗﺒﻀﺘﻴﻬﺎ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ ﻭﻇﻠﺖ ﺗﻬﺪﺭ ﺑ ﺷﺮﺍﺳﺔ ﻭﻋﺘﺎﺏ
ﻟﻴﻪ .. ﻟﻴﻪ ﻋﺎﻭﺯ ﺗﺴﺒﻨﻲ ﻭﺗﻤﺸﻲ ..!! ﻫﻮﻧﺖ ﻋﻠﻴﻚ ﺗﺴﺒﻨﻲ ﻛﺪﺍ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ ..! ﺃﻧﺖ ﻗﻮﻟﺖ ﺃﻧﻚ ﻣﺶ ﺯﻳﻪ ﻓ ﻣﺘﺒﻘﺎﺵ ﺯﻳﻪ ...
ﺃﻣﺴﻚ ﻗﺒﻀﺘﻴﻬﺎ ﺭﺍﺑﺘﺎ ﻋﻠﻰ ﺧﺼﻼﺗﻬﺎ ﺑ ﺣﻨﻮ ﻭﺇﺷﺘﻴﺎﻕ
ﻫﺸﺸﺸﺸﺶ ... ﺧﻼﺹ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﺃﻧﺎ ﺃﻫﻮ ﺟﻤﺒﻚ ﻭﻣﺶ ﻫﺴﻴﺒﻚ ...
ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﻇﻠﺖ ﺗﺒﻜﻲ .. ﺭﻓﻊ ﺃﻧﻈﺎﺭﻩ ﺇﻟﻰ ﻋﻮﺍﺩ ﻭﺍﻟﺬﻱ ﺭﻓﻊ ﻣﻨﻜﺒﻴﻪ ﺑ ﻗﻠﺔ ﺣﻴﻠﺔ ﻭﻫﺘﻒ
ﻟﻤﺎ ﻋﺮﻓﺖ ﺇﻧﻚ ﺭﺍﺡ ﺗﺴﺎﻓﺮ ..
تم نسخ الرابط