قصه يونس

موقع أيام نيوز

ﻭﺟﻬﻪ ﻭﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑ ﻋﺼﺒﻴﺔ ﻣﺸﺪﻭﻫﻪ
ﻧﻔﺴﻲ ﺃﻋﺮﻑ ﺃﻧﺖ ﺑﺘﻌﺮﻑ ﻣﻨﻴﻦ .. ﻫﺎ ..! ﻫﺎ ..! ﻫﺎ ..! ﻫ ...
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺻﻴﺎﺡ ﺑﺴﺴﺲ .. ﺃﻓﺼﻞﻱ .. ﺃﻧﺎ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺒﺘﻪ ﻟﻨﻔﺴﻲ
ﻫﻤﺖ ﺑ ﺍﻟﺘﺬﻣﺮ .. ﻭﻟﻜﻦ ﻋﻮﺿﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺻﺮﺧﺖ ﺑ ﺟﺬﻉ ﺃﺟﻔﻠﻪ .. ﻓ ﺳﺄﻟﺘﻪ ﺑﺘﻮﺟﺲ
ﻓﻲ ﺇﻳﻪ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ !!
ﻗﻔﺰﺕ ﺃﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﻳﻜﺔ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻭﻫﻰ ﺗﺸﻴﺮ ﺇﻟﻰ ﺫﺭﺍﻋﻪ
ﺩﺍ .. ﺩﺍ ﺩﻡ .. ﺁﺁ .. ﺃﻧﺖ ﻣﺘﻌﻮﺭ
ﺯﻓﺮ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﺿﻴﻖ .. ﻭﺣﺎﻭﻝ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﺳﻜﺎﺗﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻬﺎ ﺃﻛﻤﻠﺖ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻭﺗﻮﺗﺮ
ﺃﻛﻴﺪ ﺑﺘﻮﺟﻌﻚ ..!! ﺃﻧﺖ ﻣﺶ ﺣﺎﺳﺲ ﺑﻴﻬﺎ ..!! ﻃﺐ .. ﻃﺐ ﻓﻴﻪ ﻣﻄﻬﺮ ﺃﻭ ﺃﻱ ﺣﺎﺟﺔ ..! ﺃﻧﺎ .. ﺁﺁ ...
ﻗﺎﻃﻌﻬﺎ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﺃﻫﻤﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺖ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﺘﻮﺭﺍﻧﻲ
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﻧﺒﺮﺓ ﻣﺮﺗﻌﺸﺔ ﺃﺻﻞ ...
ﻭﺿﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻓﺎﻫﺎ ﻭﺗﺤﺪﺙ ﺑ ﺻﺮﺍﻣﺔ
ﺃﻛﺘﻤﻲ ﻳﺎ
ﻋﻤﻠﻲ ﺍﻷﺳﻮﺩ .. ﻣﻤﻜﻦ !
ﻫﺰﺕ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ .. ﻓ ﺃﻛﻤﻞ ﻫﻮ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﺩﻟﻮﻗﺘﻲ ﻓ ﺩﻭﻻﺏ ﺩﺍ ﻫﺘﻼﻗﻲ ﻋﻠﺒﺔ ﺻﻐﻴﺮﺓ .. ﻫﺎﺗﻴﻬﺎ ..
ﺃﻣﺎﺀﺕ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﺛﻢ ﺇﺑﺘﻌﺪﺕ ﻋﻨﻪ .. ﻭﺑﺤﺜﺖ ﺑ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﺨﺰﺍﻧﺔ ﺍﻟﺼﻐﻴﺮﺓ .. ﻟﺘﺠﺪﻩ ﻋﻨﺪ ﺃﺣﺪ ﺍﻷﺭﻛﺎﻥ .. ﺗﻮﺟﻬﺖ ﺇﻟﻴﻪ ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﻣﻨﻪ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﺛﻢ ﻋﺎﺩﺕ ﺇﻟﻴﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ...
ﻛﺎﻥ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻷﺛﻨﺎﺀ ﻗﺪ ﻧﺰﻉ ﻋﻨﻪ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻭﻗﺬﻓﻪ ﺑ ﺇﻫﻤﺎﻝ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﺭﺿﻴﺔ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ
ﺇﻟﺘﻔﺘﺖ ﻫﻰ ﺣﺘﻰ ﺷﻬﻘﺖ .. ﺗﺨﻀﺒﺖ ﻭﺟﻨﺘﻴﻬﺎ ﺑ ﺣﻤﺮﺓ ﺧﺠﻞ ﺛﻢ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﺬﻣﺮ
ﻫﻮ ﻟﻴﻪ ﻣﺶ ﻣﺮﺍﻋﻲ ﺇﻥ ﻓﻲ ﺑﻨﺖ ﻣﻌﺎﻩ ...
ﻣﻌﻠﺶ ﺍﻟﻤﺮﺓ ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
ﻛﺎﻥ ﻫﺬﺍ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺬﻱ ﺧﺮﺝ ﺳﺎﺧﺮﺍ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻬﺎ .. ﻟﺘﻘﻮﻝ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺪ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ
ﺃﻧﺖ ﺳﻤﻌﺖ !!
ﻧﻈﺮ ﻟﻬﺎ ﻣﻦ ﻃﺮﻑ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺃﻗﻌﺪﻱ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺴﺎﻋﺪﻳﻨﻲ ...
ﺟﻠﺴﺖ ﺑ ﺟﺎﻧﺒﻪ ﻋﻠﻰ ﻣﻀﺾ .. ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻫﻮ ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺇﻟﻰ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﺠﻞ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺘﻠﺬﺫ ﺑﻪ ﻭﺃﺧﺮﺝ ﻣﻦ ﺍﻟﻌﻠﺒﺔ ﻣﻄﻬﺮﺍ ﻣﺎ ﻭﺑﻌﺾ ﺍﻟﻘﻄﻦ ﻭﻻﺻﻘﺔ ﻃﺒﻴﺔ ﻛﺒﻴﺮﺓ .. ﻣﺪ ﻳﺪﻩ ﻟﻬﺎ ﺑ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮ ﻭﻗﺎﻝ
ﺧﺪﻱ ﻃﻬﺮﻱ ﺍﻟﺠﺮﺡ
ﺩﺭﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺑﻼﻫﺔ ﺃﻃﻬﺮ ﺇﻳﻪ !!
ﻭﺿﻊ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻷﺷﻴﺎﺀ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻧﻔﺎﺫ ﺻﺒﺮ ﺇﺧﻠﺼﻲ ...
ﺃﺧﺬﺕ ﺍﻟﻤﻄﻬﺮ ﻭﺳﻜﺒﺖ ﻣﻨﻪ ﺍﻟﻘﻠﻴﻞ ﻋﻠﻰ ﻗﻄﻌﺔ ﻣﻦ ﺍﻟﻘﻄﻦ .. ﻗﺮﺑﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺍﻟﻤﺮﺗﻌﺸﺔ ﻣﻦ
ﺫﺭﺍﻋﻪ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻤﺴﺢ ﻋﻠﻰ ﺟﺮﺣﻪ ﺑ ﺭﻗﺔ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﺆﻟﻤﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻳﻮﻧﺲ ﻓﻲ ﺃﻋﻠﻰ ﺩﺭﺟﺎﺕ ﻭﻫﻮ ﻳﺮﺍﻫﺎ ﺑ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﻘﺮﺏ ﻣﻨﻪ .. ﻛﺎﻧﺖ ﻟﻤﺴﺎﺗﻬﺎ ﺳﺤﺮﻳﺔ ﻭﺭﻗﻴﻘﺔ ﻛ ﺃﺟﻨﺤﺔ ﻓﺮﺍﺷﺔ .. ﻇﻞ ﻳﺘﺎﺑﻊ ﺗﻌﺎﺑﻴﺮ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺍﻟﻤﺘﻘﻠﺼﺔ ﺑ ﺇﺑﺘﺴﺎﻣﺔ ﻋﺎﺷﻘﺔ ...
ﻛﺎﻧﺖ ﻏﺎﻓﻠﺔ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﺗﺤﺪﻗﺎﻥ ﺑﻬﺎ .. ﺇﻧﺰﻟﻘﺖ ﺧﺼﻼﺕ ﻋﻠﻰ ﻭﺟﻬﻬﺎ ﺃﺯﻋﺠﺘﻬﺎ .. ﻟﺘﺠﺪ
ﻳﺪﻩ ﺗﻤﺘﺪ ﻭﺗﺒﻌﺪﻫﺎ ﺧﻠﻒ ﺃﺫﻧﻬﺎ .. ﺭﻓﻌﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻟﺘﺘﻘﺎﺑﻞ ﺧﻀﺮﺍﻭﺗﻴﻬﺎ ﻣﻊ ﺑﻨﻴﺘﺎﻩ ﺍﻟﻤﺘﻮﻫﺠﻪ ﻋﺸﻘﺎ ﻟﻬﺎ ﻗﺮﺃﺗﻪ ﺑﺴﻬﻮﻟﺔ .. ﺇﺯﺩﺭﺩﺕ ﺭﻳﻘﻬﺎ ﺍﻟﺠﺎﻑ .. ﻭﺃﺧﻔﻀﺖ ﺭﺃﺳﻬﺎ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ ﺣﺘﻰ ﺗﻤﻨﻊ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻣﻦ ﺇﻛﻤﺎﻝ ﻣﻬﻤﺘﻬﺎ ﻓﻲ ﺇﺧﺘﺮﺍﻕ ﺭﻭﺣﻬﺎ ﻭ ﺍﻟﻮﺻﻮﻝ ﺇﻟﻰ ﺃﻋﻤﺎﻕ ﻗﻠﺒﻬﺎ ...
ﺃﻧﺘﻬﺖ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻟﺘﻘﺬﻑ ﻣﺎ ﺑ ﻳﺪﻫﺎ ﺑ ﺇﺷﻤﺌﺰﺍﺯ .. ﻟﻴﻘﻮﻝ ﻟﻬﺎ ﻭﻫﻮ ﻳﻤﺪ ﻳﺪﻩ ﺑ ﺇﺑﺮﺓ ﻣﺎ
ﻳﻼ ﻋﺸﺎﻥ ﺗﺨﻴﻄﻴﻠﻲ ﺍﻟﺠﺮﺡ
ﺇﻧﺘﻔﻀﺖ ﻛ ﻣﻦ ﻟﺪﻏﺘﻬﺎ ﺃﻓﻌﻰ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻓﺰﻉ ﺣﻘﻴﻘﻲ
ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺘﻲ ﻳﺤﺼﻞ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ...
ﺃﻧﺘﻬﻰ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻣﻦ ﻟﻒ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺸﺎﺵ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﺣﻮﻝ ﻗﻔﺼﻪ ﺍﻟﺼﺪﺭﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻋﻤﻠﻴﺔ
يؤدي ارتباط أسعار الذهب وسعر صرف الدولار بتكاليف المواد الخام والاستيراد إلى تأثير مباشر على أسعار السيارات في الأسواق.
ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑ ﻋﻤﻞ ﺃﺷﻌﺔ ﻋﻠﻰ ﻗﻔﺼﻚ ﺍﻟﺼﺪﺭﻱ ﺧﺸﻴﺔ ﺃﻥ ﺗﻜﻮﻥ ﺍﻟﺮﺋﺔ ﻗﺪ ﺗﺄﺫﺕ
ﻫﺰ ﺳﺎﻡ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻓﺘﻮﺭ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺣﺴﻨﺎ ﻻ ﺑﺄﺱ .. ﺃﻧﺎ ﺃﺷﻌﺮ ﺑ ﺃﻧﻨﻲ ﺑﺨﻴﺮ
ﻟﻢ ﻳﻬﺘﻢ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﻟﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺃﺗﻤﻨﻰ ﺫﻟﻚ .. ﻭﻟﻜﻨﻨﻲ ﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑ ﻭﺍﺟﺒﻲ ﻻ ﻏﻴﺮ .. ﺃﻋﺬﺭﻧﻲ
ﺛﻢ ﺗﺮﻛﻪ ﻭﺭﺣﻞ .. ﻟﺘﻨﻬﺾ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﻭﺟﻠﺴﺖ ﻋﻠﻰ ﻃﺮﻑ ﺍﻟﻔﺮﺍﺵ ﺛﻢ ﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑ ﺇﻫﺘﻤﺎﻡ
ﻫﻞ ﺃﻧﺖ ﺑﺨﻴﺮ !
ﺣﺪﻕ ﺑﻬﺎ ﺳﺎﻡ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ ﻭﻣﻦ ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﺑ ﻏﻀﺐ ﺃﻗﺴﻢ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﻧﻬﻲ ﺣﻴﺎﺗﻪ ﺑ ﻳﺪﺍﻱ .. ﻟﻦ ﺃﺩﻋﻪ ﻳﻔﻠﺖ ﻣﻨﻲ ..
ﺭﺑﺘﺖ ﻋﻠﻰ ﻣﻨﻜﺒﻪ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺇﻫﺘﻢ ﺑ ﺻﺤﺘﻚ ﺃﻭﻟﺎ ﺛﻢ ﻗﻢ ﺑﻤﺎ ﺗﺸﺎﺀ .. ﻭﻟﻜﻦ ﺍﻵﻥ ﻳﺠﺐ ﺃﻥ ﻧﻔﻜﺮ ﺟﻴﺪﺍ ﻓﻴﻤﺎ ﺳﻨﻘﻮﻡ ﺑﻪ ...
ﺻﻤﺖ ﻟﻤﺪﺓ ﻗﺼﻴﺮﺓ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﻟﻬﺎ ﺑ ﻏﻤﻮﺽ
ﺃﻋﻄﻨﻲ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ
ﺃﺫﻋﻨﺖ ﺇﻟﻰ ﺃﻣﺮﻩ ﺩﻭﻥ ﺃﻥ ﺗﺴﺄﻝ .. ﻭﺃﺧﺮﺟﺖ ﻫﺎﺗﻔﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﻘﻴﺒﺘﻬﺎ ﺛﻢ ﺃﻋﻄﺘﻪ ﺇﻳﺎﻩ
ﺗﻔﻀﻞ
ﺃﺧﺬﻩ ﻣﻦ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺇﺗﺼﻞ ﺑ ﺃﺣﺪﻫﻢ .. ﻭﺿﻊ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻋﻠﻰ ﺃﺫﻧﻪ ﻭﺃﻧﺘﻈﺮ ﺍﻟﺮﺩ ﺍﻟﺬﻱ ﺃﺗﺎﻩ ﺳﺮﻳﻌﺎ .. ﻓ ﺳﻤﻊ ﺻﻮﺕ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻳﻘﻮﻝ ﺑ ﺗﻠﻬﻒ
ﻫﻞ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ !
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﺟﻤﻮﺩ 
ﺑﻠﻰ ﻋﺜﺮﺕ ﻋﻠﻴﻪ
ﺃﻳﻦ .. ﻫﻴﺎ ﺃﺟﺒﻨﻲ
ﺇﻋﺘﺪﻝ ﺳﺎﻡ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ ﺗﻌﺎﻝ ﺇﻟﻰ ﺳﺘﻮﻛﻬﻮﻟﻢ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺗﺼﻞ .. ﺇﺗﺼﻞ ﺑﻲ ﻛﻲ ﻧﺘﺤﺮﻙ .. ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻟﻦ ﻳﺒﻘﻰ ﻫﻨﺎ ﻛﺜﻴﺮﺍ
ﻋﺎﺟﻠﻪ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﺑ ﺍﻟﺴﺆﺍﻝ ﻋﻨﻬﺎ ﻭﻣﺎﺫﺍ ﻋﻦ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺍﻟﺘﻲ ﻣﻌﻪ .. ﺃﻫﻰ ﺑﺨﻴﺮ !
ﺣﻚ ﺳﺎﻡ ﻣﻘﺪﻣﺔ
ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻫﻰ ﺑﺨﻴﺮ ﻻ ﺗﻘﻠﻖ .. ﺗﺤﺪﺛﺖ ﻣﻌﻬﺎ ﻭﻟﻜﻨﻪ ﺃﻛﺘﺸﻒ ﺍﻷﻣﺮ ﻭﻗﺎﻡ ﺑ ﺇﺧﺘﻄﺎﻓﻬﺎ
ﻛﻮﺭ ﻋﺰ ﺍﻟﺪﻳﻦ ﻗﺒﻀﺘﻪ ﺑ ﻏﻀﺐ .. ﺛﻢ ﻫﺘﻒ ﻣﻦ ﺑﻴﻦ ﺃﺳﻨﺎﻧﻪ
ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺤﻘﻴﺮ .. ﻳﺒﺪﻭ ﺃﻥ ﻋﻘﺎﺑﻪ ﻟﻦ ﻳﻜﻮﻥ ﺑ ﻫﻴﻦ
ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻫﻴﺎ .. ﺳﺄﺳﺘﻌﺪ ﺍﻵﻥ ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺃﺻﻞ .. ﺃﺭﻳﺪ ﺃﻥ ﺃﺗﺤﺮﻙ ﺣﺘﻰ ﻻ ﻳﻬﺮﺏ
ﺣﺴﻨﺎ ﺳﻴﺪ ﻋﺰ .. ﻻ ﺗﺘﺄﺧﺮ ﺳﺄﻛﻮﻥ ﺑ ﺍﻹﻧﺘﻈﺎﺭ
ﺃﻏﻠﻖ ﺍﻟﻬﺎﺗﻒ ﻭﺃﻟﻘﻰ ﺑﻪ ﺇﻟﻰ ﺃﻧﭽﻠﻲ ﺍﻟﺘﻲ ﻫﺘﻔﺖ ﺑ ﺗﻌﺠﺐ
ﻣﻦ ﻫﺬﺍ !
ﻭﺿﻊ ﻳﺪﻩ ﻋﻠﻰ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺑﺮﻭﺩ ﻻ ﺷﺄﻥ ﻟﻚ ...
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺷﺰﺭﺍ ﻭﺃﺧﺬﺕ ﺗﻬﻤﻬﻢ ﺑ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻏﻴﺮ ﻣﻔﻬﻮﻣﺔ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﻫﺘﻒ ﻫﻮ
ﻫﻴﺎ ﺃﻧﻬﻀﻲ ﻭﺃﺧﺒﺮﻱ ﺍﻟﻄﺒﻴﺐ ﺃﻧﻨﻲ ﺳﺄﻗﻮﻡ ﺑﻌﻤﻞ ﺍﻷﺷﻌﺔ ﺍﻵﻥ
ﺗﺄﻓﻔﺖ ﻭﻫﻰ ﺗﻨﻬﺾ ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ ﺣﺴﻨﺎ ...
ﻋﻠﻰ ﺟﺜﺘﻲ ﻳﺎ ﻳﻮﻧﺲ .. ﻣﻦ ﻋﺎﺷﺮ ﺍﻟﻤﺴﺘﺤﻴﻼﺕ ﺃﻧﻲ ﺃﻋﻤﻠﻬﺎ ...
ﻭﺑﻌﺪ ﻋﺸﺮ ﺩﻗﺎﺋﻖ ﻛﺎﻧﺖ ﻳﺪﻫﺎ ﺗﻤﺴﻚ ﺗﻠﻚ ﺍﻹﺑﺮﺓ ﺍﻟﺘﻲ ﻋﻘﻤﺘﻬﺎ ﺑ ﺇﺳﺘﺨﺪﺍﻡ ﺷﻌﻠﺔ .. ﻭﻗﺮﺑﺘﻬﺎ ﻣﻦ ﺫﺭﺍﻋﻪ .. ﺃﺧﺬﺕ ﺗﺘﻤﺘﻢ ﺑ ﺗﺒﺮﻡ
ﻣﻨﻚ ﻟﻠﻪ .. ﻳﺎﺭﺏ ﺣﺎﺳﺔ ﺇﻥ ﻗﻠﺒﻲ ﻫﻴﻘﻒ
ﻫﻮ ﺃﻧﺘﻲ ﺑﺘﻌﻤﻠﻲ
ﻋﻤﻠﻴﺔ ﺯﺭﻉ ﻗﻠﺐ .. ﺩﺍ ﻳﺪﻭﺏ ﻫﺘﺨﻴﻄﻲ ﺣﺮﺝ ﺻﻐﻴﺮ .. ﺃﻋﻤﻠﻲ ﺯﻱ ﻣﺎ ﻋﻠﻤﺘﻚ ﻣﻦ ﺷﻮﻳﺔ
ﻧﻈﺮﺕ ﻟﻪ ﺑ ﺣﺪﺓ ﻭﺗﺸﺪﻗﺖ ﺑﺲ .. ﺃﺳﻜﺖ .. ﺃﻧﺎ ﻣﻤﺴﻜﺘﺶ ﺇﺑﺮﺓ ﻋﺸﺎﻥ ﺃﺧﻴﻂ ﻓﺮﺩﺓﺷﺮﺍﺏ .. ﻭﻟﻤﺎ ﺃﺟﻲ ﺃﻣﺴﻜﻬﺎ ﺃﻛﻮﻥ ﺑﻴﺨﻂ ﻓ ﺟﻠﺪ ﺑﻨﻲ ﺁﺩﻡ ..!
ﺿﺤﻚ ﻳﻮﻧﺲ ﻛ ﺍﻟﻤﻌﺘﺎﺩ ﻭﻫﻮ ﻳﻬﺰ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻳﺄﺱ ﻣﻨﻬﺎ .. ﺗﺸﺪﻕ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ ﻛﻲ ﻳﻠﻬﻲ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻋﻤﺎ ﺗﻘﻮﻡ
ﻗﻮﻟﻴﻠﻲ ﺑﻘﻰ .. ﺃﻧﺘﻲ ﺧﺮﻳﺠﺔ ﻛﻠﻴﺔ ﺇﻳﻪ !!
ﻭﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﻠﻢ ﺍﻟﺠﻮﺍﺏ ﺇﻻ ﺃﻧﻪ ﺃﺭﺍﺩ ﺃﻥ ﻳﺸﻐﻞ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻋﻦ ﺫﻟﻚ ﺍﻟﺨﻮﻑ
.. ﺃﺟﺎﺑﺘﻪ ﺑ ﺷﻴﺌﺎ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﻮﺗﺮ
ﺩﺍﺭ ﻋﻠﻮﻡ
ﺃﺑﺪﻯ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻧﺪﻫﺎﺵ ﻣﺼﻄﻨﻊ ﻭﻫﻮ ﻳﻘﻮﻝ ﺑﺠﺪ ..!! ﺃﻛﻲﺩ ﻉ ﻛﺪﺍ ﺷﺎﻃﺮﺓ ﻓ ﺍﻟﻨﺤﻮ ...
ﺭﺩﺕ ﻋﻠﻴﻪ ﺑ ﻋﻔﻮﻳﺔ ﻭﻻ ﺃﻋﺮﻑ ﺍﻷﻟﻒ ﻣﻦ ﻛﻮﺯ ﺍﻟﺪﺭﺓ
ﻗﻬﻘﻪ ﻳﻮﻧﺲ ﺑ ﻗﻮﺓ ﺣﺘﻰ ﺃﺩﻣﻌﺖ ﻋﻴﻨﺎﻩ .. ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺎﻩ ﺗﺘﻔﻮﻩ ﺑ ﻛﻠﻤﺎﺕ ﻟﻢ ﻳﺘﻮﻗﻊ ﺃﻧﻬﺎ ﺗﺨﺮﺝ ﻣﻦ ﻓﺘﺎﻩ .. ﻟﻢ ﺗﻬﺘﻢ ﺑﺘﻮﻝ ﻟﻀﺤﻜﺎﺗﻪ ﻓ ﻋﻘﻠﻬﺎ ﻣﻨﺸﻐﻞ ﺑ ﺗﻘﻄﻴﺐ ﺍﻟﺠﺮﺡ .. ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﻦ ﺇﺭﺗﻌﺎﺷﺔ ﻳﺪﻫﺎ ﻭﺗﻌﺮﻗﻬﺎ .. ﺇﻻ ﺃﻧﻬﺎ ﺃﺑﻠﺖ ﺑﻼﺀ ﺣﺴﻨﺎ ﻓﻲ ﺗﻘﻄﻴﺐ ﺍﻟﺠﺮﺡ ...
ﺇﻧﺘﻬﺖ ﻣﻤﺎ ﺗﻔﻌﻠﻪ ﻟﺘﺰﻓﺮ ﺑ ﺇﺭﺗﻴﺎﺡ ﻭﻫﻰ ﺗﻤﺴﺢ ﺣﺒﺎﺕ ﺍﻟﻌﺮﻕ ﻋﻦ ﺟﺒﻴﻨﻬﺎ .. ﺛﻢ ﻗﺎﻟﺖ
ﺃﺧﻴﺮﺍ
ﻣﺪ ﺑ ﻳﺪﻩ ﺑﻌﺾ ﺍﻟﺸﺎﺵ ﺍﻟﻄﺒﻲ ﻗﺎﺋﻠﺎ ﻃﺐ ﻛﻤﻠﻲ ﺟﻤﻴﻠﻚ ﻭﺣﻄﻲ ﺍﻟﺸﺎﺵ ﻋﻠﻴﻬﺎ ...
ﺯﻓﺮﺕ ﺑ ﺿﻴﻖ ﻭﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﺗﺬﻣﺮ ﻛﺎﻧﺖ ﻻﺯﻡ ﺗﺘﻌﻮﺭ ﻓ ﺇﻳﺪﻙ ﺍﻟﻴﻤﻴﻦ
ﺣﺎﺿﺮ ﺍﻟﻤﺮﺓ
ﺍﻟﺠﺎﻳﺔ ﻫﺨﺘﺎﺭ .. ﺃﺧﻠﺼﻲ ﻳﺎ ﺑﻼﺋﺊ
ﻧﻔﺨﺖ ﺑ ﻗﻮﺓ ﻣﺒﺪﻳﺔ ﺣﻨﻘﻬﺎ ﻣﻦ ﺣﺪﻳﺜﻪ ﺑ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻄﺮﻳﻘﺔ .. ﻭﺑﺪﺃﺕ ﻓﻲ ﻟﻒ ﺍﻟﺸﺎﺵ ﺣﻮﻝ ﺫﺭﺍﻋﻪ .. ﻭﻣﺎ ﺃﻥ ﺇﻧﺘﻬﺖ ﺣﺘﻰ ﺳﻤﻌﺖ ﺻﻮﺗﻪ ﺍﻟﺮﺧﻴﻢ ﻳﻘﻮﻝ
ﺷﻜﺮﺍ ﻳﺎ ﺑﺘﻮﻝ .. ﺑﺠﺪ ﻋﻤﻠﺘﻲ ﺇﻧﺠﺎﺯ ﻛﺒﻴﺮ
ﻗﺎﻟﺖ ﺑ ﻓﺨﺮ ﺧﻠﻴﻚ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻥ ﺩﻱ ﺃﻭﻝ ﻣﺮﺓ ﺃﻋﻤﻞ ﻛﺪﺍ ...
ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭﺕ ﺑ ﺳﺒﺎﺑﺘﻬﺎ ﺑ ﺗﺤﺬﻳﺮ
ﻭﺃﻋﻤﻞ ﺣﺴﺎﺑﻚ ﺃﺧﺮ ﻣﺮﺓ
ﺿﺤﻚ ﻗﺎﺋﻠﺎ
ﺣﺎﺿﺮ ﻳﺎ ﺳﺘﻲ
ﺇﻋﺘﺪﻟﺖ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻬﺎ ﻭﺑﺪﺃ ﻫﻮ ﻓﻲ ﺇﺭﺗﺪﺍﺀ ﻗﻤﻴﺼﻪ ﻣﺮﺓ ﺃﺧﺮﻯ .. ﺗﺠﻤﺪﺕ ﻳﺪﻩ ﻋﻨﺪ ﺃﺧﺮ ﺯﺭ ﻭﻫﻮ ﻳﺴﻤﻌﻬﺎ ﺗﻘﻮﻝ
ﻳﻼ ﺑﻘﻰ ﺃﺣﻜﻴﻠﻲ ...
ﻃﺮﻕ ﻋﺪﻱ ﺑ ﺧﻔﺔ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺒﺎﺏ .. ﻟﻴﺴﻤﻊ ﻣﻦ ﺧﻠﻔﻪ ﺻﻮﺕ ﺭﺟﻮﻟﻲ ﻋﻤﻴﻖ ﻳﺴﻤﺢ ﻟﻪ ﺑ ﺍﻟﺪﺧﻮﻝ .. ﺩﻟﻒ ﻋﺪﻱ ﻭﺃﺩﻯ ﺍﻟﺘﺤﻴﺔ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺛﻢ ﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ
ﺳﻴﺎﺩﺓ ﺍﻟﻌﻘﻴﺪ ﺳﻌﺪ .. ﻣﻤﻜﻦ ﺃﺧﺪ ﻣﻦ ﻭﻗﺖ ﺣﻀﺮﺗﻚ !!
ﺭﻓﻊ ﺳﻌﺪ ﺭﺃﺳﻪ ﻭﻧﺰﻉ ﻋﻦ ﻋﻴﻨﺎﻩ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻳﺔ ﻧﻈﺎﺭﺗﻪ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ .. ﺛﻢ ﺃﺷﺎﺭ ﺇﻟﻰ ﻋﺪﻱ ﺑ ﻳﺪﻩ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﻫﺪﻭﺀ
ﺇﺗﻔﻀﻞ ﻳﺎ ﺣﻀﺮﺓ ﺍﻟﺮﺍﺋﺪ .. ﺃﺧﺒﺎﺭ ﻳﻮﻧﺲ ﺇﻳﻪ !
ﺟﻠﺲ ﻋﺪﻱ ﻭﻗﺎﻝ ﻣﻨﺎ ﻛﻨﺖ ﺟﺎﻱ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﻓ ﻛﺪ
ﺃﺑﺪﻯ ﺳﻌﺪ ﺇﻫﺘﻤﺎﻣﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺧﻴﺮ ﻳﺎ ﻋﺪﻱ !
ﺇﻋﺘﺪﻝ ﻋﺪﻱ ﻓﻲ ﺟﻠﺴﺘﻪ ﺛﻢ ﺗﻨﺤﻨﺢ ﻗﺎﺋﻠﺎ
ﺳﻴﻒ ﺍﻟﻜﺮﺩﻱ !
ﻋﻘﺪ ﺳﻌﺪ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﻣﺎﻟﻪ ..! ﻡﺵ ﺩﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﺇﺗﺴﺮﺡ ﻣﻦ ﻭﻇﻴﻔﺘﻪ
ﺃﻳﻮﺓ ﻫﻮ .. ﺳﻴﻒ ﻛﺎﻥ ﻇﺎﺑﻂ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺘﺪﺭﻳﺐ ﻣﻊ ﻳﻮﻧﺲ ﻓ ﺃﺧﺮ ﻣﻬﻤﺔ ..
ﻣﻂ ﺳﻌﺪ ﺷﻔﺘﻴﻪ ﺛﻢ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﺃﻧﺎ ﻓﺎﻛﺮ ﺃﻧﻪ ﺇﺗﻌﺮﺽ ﻟﺼﺪﻣﺔ ﻣ ﺍﻟﻠﻲ ﺣﺼﻞ ...
ﻫﺰ ﻋﺪﻱ ﺭﺃﺳﻪ ﺑ ﻧﻔﻲ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﻏﻴﻆ ﺍﻟﺤﻴﻮﺍﻥ ﺩﺍ ﺧﺎﻳﻦ .. ﻻ ﺇﺗﻌﺮﺽ ﻟﺼﺪﻣﺔ ﻭﻻ ﺩﻳﺎﻭﻟﻪ .. ﺍﻟﻜﻠﺐ ﺩﺍ ﺑﻴﺸﺘﻐﻞ ﻣﻊ ﻋﺰ
ﺭﺩﺩ ﺳﻌﺪ ﺑ ﺫﻫﻮﻝ ﻧﻌﻢ ..!! ﺷﻐﺎﻝ ﻣﻊ ﻋﺰ .. ﻋﺮﻓﺖ ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﺃﻣﺘﻰ ﻭﻟﻴﻪ ﻣﻘﻮﻟﺘﻠﻴﺶ !!
ﺍﻟﻤﻮﺿﻮﻉ ﺩﺍ ﻋﺎﺭﻓﻪ ﻣﻦ ﺳﻨﺘﻴﻦ ﻭﻛﻞ ﺍﻟﻠﻲ ﻓﺎﻛﺮﻩ ﺃﻧﻪ ﺑﻴﺸﺘﻐﻞ ﺷﻐﻞ ﻣﻊ ﻋﺰ .. ﻟﻜﻦ ﻟﻤﺎ ﻗﺎﺑﻠﺘﻪ ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ .. ﻋﺮﻓﺖ ﺃﻧﻪ ﻳﻌﺮﻑ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻛﺪﺍ
ﺇﺯﺍﻱ !!!
ﺗﻨﻔﺲ ﻋﺪﻱ ﻋﺪﺓ ﻣﺮﺍﺕ .. ﺛﻢ ﻋﻘﺪ ﺫﺭﺍﻋﻴﻪ ﺃﻣﺎﻡ ﺻﺪﺭﻩ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﺑ ﺗﻮﺿﻴﺢ
ﻓﻲ ﺑﻨﺖ ﺑﺘﺸﺘﻐﻞ ﻣﻌﺎﻧﺎ .. ﻛﺎﻧﺖ ﺑﺘﺠﺒﻠﻲ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺳﻴﻒ ﻭﻋﺰ .. ﺷﻐﻞ ﻭﺻﻔﻘﺎﺕ ﻭﺣﺎﺟﺎﺕ ﻣﻦ ﺍﻟﻠﻲ ﻗﻠﺒﻚ ﻳﺤﺒﻬﺎ .. ﺍﻟﻨﻬﺎﺭﺩﺓ ﻗﺎﺑﻠﺘﻪ ﻭﻻﻗﻴﺘﻪ ﻋﺎﺭﻑ ﺇﻥ ﻳﻮﻧﺲ ﻋﺎﻳﺶ ...
ﺳﺄﻟﻪ ﺳﻌﺪ ﻭﻫﻮ ﻋﺮﻑ ﻣﻨﻴﻦ ..!! ﺃﻋﺘﻘﺪ ﺃﻧﻪ ﻣﻴﻌﺮﻓﺶ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ
ﺭﺩ ﻋﻠﻴﻪ ﻋﺪﻱ ﻓﻌﻠﺎ ﻫﻮ ﻣﻴﻌﺮﻓﺶ ﻣﻦ ﺯﻣﺎﻥ .. ﺃﻧﺎ ﻗﺒﻞ ﺃﻣﺎ ﺃﺟﻲ ﻟﺤﻀﺮﺗﻚ ﺭﺍﺟﻌﺖ ﺍﻟﺘﺴﺠﻴﻼﺕ ﻭﺍﻟﻤﻠﻔﺎﺕ ﺍﻟﻠﻲ ﺟﺎﺑﺘﻬﻢ ﺍﻟﺒﻨﺖ .. ﻭ ﻓ ﻭﺳﻂ ﺗﺴﺠﻴﻞ ﺳﻤﻌﺘﻪ ﺑﻴﺘﻜﻠﻢ ﻣﻌﺎﻫﺎ ﻭﺑﻴﺤﻜﻲ ﺇﻥ ﻋﺰ ﻗﺎﻟﻪ ﻳﺤﺎﻭﻝ ﻳﻼﻗﻲ ﻳﻮﻧﺲ ...
ﺍﻟﻜﻼﻡ ﺩﺍ ﻣﻦ ﺃﻣﺘﻰ !
ﺇﺑﺘﻠﻊ ﻋﺪﻱ ﺭﻳﻘﻪ ﻭﺃﻛﻤﻞ ﻟﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﻓ ﺍﻟﻮﺍﺣﺎﺕ .. ﻭﺍﻟﻨﺎﺱ ﻫﻨﺎﻙ ﺑﺼﺮﺍﺣﺔ ﻗﺎﻟﻮﺍ ﺍﻟﻠﻲ ﻭﺻﻴﺘﻬﻢ ﺑﻴﻪ .. ﻻ ﺷﺎﻓﻮﻩ ﻭﻻ ﻳﻌﺮﻓﻮﻩ
ﺣﻚ ﺳﻌﺪ ﺫﻗﻨﻪ ﻭﻗﺎﻝ ﺑ ﺟﺪﻳﺔ ﻭﺻﻼﺑﺔ
ﻻﺯﻡ ﺗﺒﻠﻎ ﻳﻮﻧﺲ ﻭﺗﻌﺮﻓﻪ ﺇﻧﻪ ﻣﻴﻘﻌﺪﺵ ﻓ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﻛﺘﻴﺮ .. ﻻﺯﻡ ﻳﺴﺎﻓﺮ ﺃﻱ ﺑﻠﺪ ﺗﺎﻧﻲ
ﻋﻘﺪ ﻋﺪﻱ ﺣﺎﺟﺒﻴﻪ ﻭﺗﺴﺎﺀﻝ ﻃﺐ ﻟﻴﻪ .. ﺍﻟﻤﻔﺮﻭﺽ ﻳﻮﺻﻞ ﻟﻨﺎﺱ ﻣﻌﻴﻨﺔ ﻫﻨﺎﻙ .. ﻭﻛﺪﺍ ﻣﺶ ﻫﻴﻌﺮﻑ ﻳﻜﻤﻞ ﺍﻟﻤﻬﻤﺔ ﻟﻮ ﻣﺸﻲ
ﻭﺿﺢ ﻟﻪ ﺳﻌﺪ ﻗﺎﺋﻠﺎ ﻫﻨﺒﻠﻎ ﺭﺟﺎﻟﺘﻨﺎ ﺑ ﻣﻌﺮﻓﺘﻨﺎ ﺇﺯﺍﻱ ﻳﺴﺘﺪﺭﺟﻮﺍ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻱ ﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﺍﻟﻠﻲ ﻫﻴﺴﺎﻓﺮﻟﻬﺎ ﻳﻮﻧﺲ ...
ﺻﻤﺖ ﻗﻠﻴﻠﺎ .. ﻭﺑﻌﺪﻫﺎ ﺃﻛﻤﻞ ﺣﺪﻳﺜﻪ
ﻋﺰ ﻟﻪ ﻣﻌﺎﺭﻑ ﻛﺘﻴﺮ ﻓ ﺍﻟﻤﺎﻓﻴﺎ ﻭﺃﻧﻪ ﻳﻔﻀﻞ ﻓ ﻧﻔﺲ ﺍﻟﺒﻠﺪ ﻣﺪﺓ ﻃﻮﻳﻠﺔ .. ﺩﺍ ﺧﻄﺮ ﻋﻠﻴﻪ ﻭﻉ ﺍﻟﻠﻲ ﻣﻌﺎﻩ .. ﻻﺯﻡ ﻳﻮﻧﺲ ﻳﺴﻴﺐ ﺍﻟﺴﻮﻳﺪ ﺧﻼﻝ ﺗﻤﺎﻧﻴﺔ ﻭﺃﺭﺑﻌﻴﻦ ﺳﺎﻋﺔ .. ﻭﺟﻮﺩﻩ ﻫﻨﺎﻙ ﻫﻴﺘﻜﺸﻒ .. ﺧﺼﻮﺻﺎ ﺃﻧﻪ ﺃﺳﺘﺨﺪﻡ ﺑﻴﺖ ﺃﻣﻦ ﻣﻦ ﺑﺘﺎﻋﻨﺎ
ﺟﺤﻈﺖ ﻋﻴﻨﺎ ﻋﺪﻱ ﻭﻫﺘﻒ ﺑ ﺧﻮﻑ ﻳﻌﻨﻲ ﺇﻳﻪ ..!! ﻭﺟﻮﺩﻩ ﺇﺗﻜﺸﻒ ..! ﻃﺐ ﺇﺯﺍﻱ !
ﻣﺶ ﻣﻬﻢ ﺇﺯﺍﻱ
.. ﺍﻟﻤﻬﻢ ﺗﺘﺼﺮﻓﻠﻪ ﻓ ﻫﻮﻳﺎﺕ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻭﻣﻜﺎﻥ ﺟﺪﻳﺪ ﻧﻘﺪﺭ ﻧﺄﻣﻨﻠﻪ ﺣﻤﺎﻳﺔ .. ﻳﻮﻧﺲ ﺫﻛﻲ ﺃﻧﺎ ﻋﺎﺭﻑ .. ﺑﺲ ﻓﻲ ﺃﻛﺘﺮ ﻣﻦ ﻣﺆﺳﺴﺔ ﺑﺘﺪﻭﺭ ﻋﻠﻴﻪ ..
ﻧﻬﺾ ﻋﺪﻱ
تم نسخ الرابط