روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

موقع أيام نيوز

أصبحت ورد أمامها هتفت فريدة بضيق لماذا تأخرتي هكذا فهتفت ورد بخجل وهي تري نظرات صديقات فريدة لها ويتهامسون مع بعضهن كان لدي عمل كثير اليوم فضحكت فريدة بسخريه وهي تنظر لاصدقائها عمل ماذا بالطهي وسط الأواني لتهتف إحداهن دون تصديق ماذا وكيف كنان يوافق علي ذلك فريدة وأخذوا يلقوها لبعض بالكلمات الچارحة ومنهم من تخبرها بالأعمال التي تليق بوجهتهم وعراقتهم الاجتماعية ومنهم من تعلق علي ملابسها ومنهم من تعلق علي جسدها وفريده تجلس بزهو وانتصار فقلبها يتراقص وهي تراها هكذا كانت ورد تقف حزينة ولا تعلم لما فريدة تحب اهانتها أمام صديقاتها صوت ليليان انتشلها من بؤسها ومن نظراتهم المتهكمه ورد وفور ان وقفت ليليان جانبها سألوها عن والدها ووالدتها ومدحوا في مطعمها والاطعمه التي تطهوها فما الفرق بينها وبين ليليان لتهتف فريدة بخبث جسدك رائع ليليان فتمتمت ليليان بهدوء اشكرك علي اطرائك فريدة خانو ونظرت فريدة نحو ورد بتهكم يعجبني المرأة التي تحافظ علي رشاقة جسدها وتابعت بعد ان رأت تغير ملامح ورد فجسد ورد ليس مثالي ك ليليان ولكن ليست سمينه انظري ورد وتعلمي لتدرك ليليان خبث فريدة فضمت ورد إليها بمحبة صادقة ورد لا تحتاج لأحد ليعلمها هي فقط تحتاج للأرشاد وضحكت وهي تنظر لورد وهتفت بدعابة لطيفة ولكن بمكر مدام كنان يرغب بهذا فالنفعل ولكن كما اعلم كنان يحب ورد هكذا ومهما أصبحت فأبتسمت وهي تسمع كلمات ليليان التي اصابت هدفها ف فريدة اشاحت وجهها بحنق اما أصدقائها ابتسموا علي حديث ليليان ففي النهاية هم نساء ويفضلون الزوج الذي يحب زوجته بكل حالتها غادر أكرم منزل ضحي بسعاده لا توصف وكل لحظه يعانق جاسم بحب ويشكره انا مش مصدق نفس ياجاسم باباها وافق انت فعلا عظيم ياراجل فأبتسم جاسم فأكرم أصبح الآن وكأنه يمتلك العالم كله وكأن حياته كانت تقف علي موافقة والد ضحي وربت علي كتفه بأخوة انت زي كريم ياأكرم وانا سعيد ان والد ضحي وافق واقتنع أخيرا فأتسعت ابتسامة أكرم بفخر وجودك كان فعلا ليه تأثير كبير النهارده اوعدك اول طفل ليا لو كان ولد هسميه جاسم فضحك جاسم بصخب وفتح سيارته المصطفه جانبا هتيجي معايا تطمن مهرة فأحتضنه أكرم ومازال لا يصدق الامر لاء انا هروح اقابل صديق ليا محتاجني في موضوع خيري هنعمله ليسأله جاسم ايه هو الموضوع وانا ممكن اساهم معاكم لتتسع ابتسامة أكرم وهو ينظر له دون تصديق وعاد يحتضنه فضحك جاسم وهو يربت علي كتفه ده انت حضنتني أكتر ما اختك حضنتني ياأكرم كفايه أحضان وشكر فأبتعد عنه أكرم ضاحكا انت هتقولي ديه مهرة كان الله في عونك ثم تابع بحب بس حقيقي مهرة طيبه وحنينة جدا مش عشان هي اختي احنا سنين كنا بعاد عن بعض انت محظوظ بيها ياجاسم فأبتسم جاسم بهدوء وهو يعلم ذلك تعالا بقي اركب معايا اوصلك لصاحبك وتفهمني ايه موضوع المشروع الخيري اللي هتعملوه فور ان عاد من مشواره مع أكرم وجدها تندفع نحوه وأخذت تتسأل دون توقف ها طمني عملتوا ايه وافق لاء شكلك بيقول موفقش انا قولت لو كنت اخدتوني معاكم كنت هقنعه بس انتوا اتهونتوا بقدراتي كانت تصعد خلفه الدرج وهو يسير دون ان يعطيها إجابة واحده ووصل الي غرفته وجلس علي الفراش بأرهاق وهي مازالت تتحدث شايف وجودي كان هيفرق لينظر لها جاسم مبتسما بتشفي بها وافق يامهرة وقرينا الفاتحه كمان والخطوبه بعد شهر وكويس اننا وفرنا قدراتك العظيمه لحاجه تانيه أكبر ونهض من فوق الفراش واقترب منها يربت علي احدي وجنتيها برفق مخلينك للتقيلة ياوحش وهنا انتفضت بسعاده حتي أنها نسيت تهكمه عليها وأحتضنته بأمتنان بجد ياجاسم وافق انا مش عارفه أشكرك ازاي ولم تكتفي بالأحتضان بل قبلته علي خده ثم ابتعدت عنه تهتف بحماس وسعاده هروح اتصل بأكرم وأنصرفت نحو غرفتها لتتركه واقف كالهائم في فعلتها مبتسما تفاجأ كريم بالأمر الذي تخبره به مرام وقد اتخذت قرارها بل وأيضا رتبت لكل شئ كريم في مؤتمر أسبوع في امريكا ومهم جدا فطالعها كريم بأستياء عارف بالدعوة ديه واتكلمنا قبل كده ان سفر لاي مكان لاء انتي ناسيه مسئوليتك اتجاه أولادك فحدقت به مرام بحنق ايوه لما كنت لسا موظفه مبتدئه ف الشركه اما دلوقتي مديرة القسم اللي انا فيه ولازم اسافر وأحضر مؤتمرات واقتربت منه بدلال وقد نست مسؤلية صغيريها كريم انت وعدتني هتساعدني اوصل لاحلامي فأشاح كريم عيناه عنها بضيق أحلامك ديه هتدمر حياتنا يامرام انا مبقتش فاهمك ده اسمه طموح ياحبيبي ودلوقتي انا مرات كريم الشرقاوي اخو جاسم الشرقاوي يعني لازم اكون حاجه تشرف لم يعجبه حديثها ولكن مع لمساتها المغويه بدء يلين قليلا الي ان هتف بهمس بعدما عانقته افتكري ان انتي اللي عايزه الحياة ديه يامرام وقف كنان مصډوما وهو يري نسخه من شقيقته المتوفاه وكأن هازان عادت من جديد في ملامح تلك الفتاه نفس العينين نفس لون الشعر والملامح البريئه وحدق بخطواتها ليجدها تخطو نحو مكتب الموارد البشرية فيبدو أنها متقدمه لطلب وظيفة في شركته وقفت ريم تخبره عن ميعاد ذهابه لمصنع الإنتاج الخاص بالشركه فرفع ياسر عيناه نحوها وهو يشفق علي تعلثم صوتها فقد أصبحت تخشاه بشده هو لم يكن يفعل معها ذلك الا ليجعلها تتعلم كيف تواجه الحياه وتدافع عن نفسها ولكن نسي ان الفقير ېخاف علي مصدر رزقه حتي لو داس علي كرامته وعندما طالعها وجدها تخفض رأسها سريعا فتنهد بيأس فيبدو ان ريم لن تتغير مهما عاملها بجمود وقسۏة اقعدي ياريم وأهدي وبلاش خوف فرفعت عيناها نحوه ونظرت إلي المقعد الذي اشار نحوه وعاد يهتف اقعدي فجلست سريعا ليضحك ياسر فتعجبت منه بل وأتسعت عيناها دون تصديق ليغلق ياسر الملف الذي أمامه وهي يزفر أنفاسه هتفضلي في عدم الثقة والارتباك ده لحد امتي ريم انتي مش بتشتغلي في شركة عاديه اي فرع من فروع مجموعة الشرقاوي ليها اسم ووضع في البلد فطأطأت رأسها بخزي من حالها انا عارفه ان مكاني مش هنا بس ڠصب عني انا بحاول اتعلم واتجهت بعينيها نحوه لو حضرتك شايفني مش واجهة اني اكون سكرتيرة مكتبك انقلني اي قسم تاني معنديش مشكله فزفر ياسر أنفاسه بضيق اللي بيخليني اعاملك بأسلوب قاسې ضعفك ده انا مبحبش اتعامل او اشتغل مع حد ضعيف كانت نبرة صوته قاسېة فهو يكره الضعف الذي منعه يوما من أخذ حق زوجته وطفله الذي كان في احشائها فقد قټلت في احدي الحوادث المدبرة بعد ان نشر كطبيعة عمله كصحفي عن ڤضيحة تجارة الاعضاء وصرح بأسماء مهمه ودلائل لاحت الذكري امام عينيه ليغمض عيناه قليلا كي يهدء هحاول أني مبقاش ضعيفه بس ممكن حضرتك متهنيش فأبتسم ياسر علي حديثها الطفولي وتنهد بهدوء يتخلله بعض الجمود دلوقتي عندك مهمه جديده وياريت متخذلنيش قدام مستر ريان فنظرت له برهبة من مهمتها الجديده كل ملفات المشاريع اللي في مكتبك تروح لبشمهندس ريان وتفهميه كل حاجه اتوصلنا ليها والاتفاقات كل حاجه تخص المشاريع الجديده بشمهندس ريان يطلع عليها لترتبك ريم قليلا ثم حركت رأسها له بتفهم فعملها الجديد سيكون مع المدير الجديد الأخر دلفت مهرة معه بداخل المطعم الفخم ولأول مرة تظهر معه وسط معارفه لم تعلم بأمر العزيمة الا منذ ساعات لتشعر بالتخبط داخلها فهي لا تحب تلك الأجواء ولا الرسميات والتحفظ في الحديث ووصلوا للطاولة المعدة لأستقبالهم وكانت الصدمه لها رفيف هنا وريان صديقه الذي اتي منزلهم امس من أجل التحدث مع جاسم في بعض أمور العمل وقد تعرفت عليه وعلمت أنه صديق جاسم وشقيق رفيف ومازاد الأمر سوء سماعها لصوت نرمين أيضا التي اتت معتذرة عن تأخيرها بعتذر عن التأخير فطالعها جاسم ببتسامة ودوده وهو مازال واقف هو وهي مافيش تأخير ولا حاجه يانرمين هما بس اللي جاين بدري فضحك كل من الضيوف وريان الذي هتف بمزحة هذا هو جاسم الشرقاوي ونظر نحو مهرة مخاطبا اشفق عليكي مدام مهرة من هذا الزوج فعادت ضحكاتهم تصدح مجددا الا رفيف التي كانت ترمقها بكره فهي من انتصرت عليها ولكن هي الأن بمصر من أجل شئ آخر من أجل أحد رجال جاسم عمار وجلسوا علي مقاعدهم ليبدء العشاء والحديث في العمل وهي تجلس بينهم بملل لا تفهم في مشاريع البناء ولا التسويق شيئا رغم عملها بالشركة ومر الوقت ورفعت اطباق العشاء ليأتي دور التحلية واحتساء القهوة ونظرت نحو جاسم تريد ان تسأله متي سيرحلوا ولكن جاسم كان مندمج بشده بالحديث مع نرمين حتي ان ريان لاحظ ذلك واخذ يتحدث معها قليلا ولكن ريان آتاه اتصالا فأعتذر ونهض لتجلس رفيف بأسترخاء تطالعها بأبتسامة خبيثة وكأنها تقول لها انتي لا شئ ولن تستمر زيجتكم تلك نظرات متحدية كانت بينهم وطالعت مهرة زوجها الغارق بالحديث مع نرمين التي تحادثه بكل لباقة تسطحت ورد بجانب كنان واقتربت منه كي تنام علي صدره وأخذت تخبره بسعاده عما فعلته اليوم في العمل ليليان فعلت لي عضوية بالنادي كنان وسألعب رياضه لأحافظ علي جسدي ورفعت جسدها وبدأت تحادثه عن المناطق التي شعرت بزيادتها ولكن كنان كان في عالم آخر كان مع تلك الفتاة التي امر شخصيا بتوظيفها بعد ان علم اي وظيفة بشركته تقدمت لها و كانت الدهشة انها تقدمت بوظيفة المساعده الشخصية له وشعر بيد ورد علي وجهه مابك كنان يومان وانت شارد هكذا فأبتسم لها كنان وتمتم وهو يغمض عيناه مرهق ورد هيا للنام فحركت رأسها بتفهم وعادت تنام علي صدره ثم رفعت رأسها قليلا لتقبله على خده قبلة دافئة قفزت مهرة علي الفراش بسعاده وهي تهلل من فكرتها العبقرية بأدعاء المړض ففور ان أخبرته بصداع رأسها وعدم تحملها ذلك العشاء الذي أثار حنقها وغيرتها استجاب لطلبها واعتذر من شركائه وانصرف واهتمامه كله منصب عليها ووقفت علي الفراش بأنفاس متقطعه وهي تجده يفتح الباب وكان سيسألها عن شئ آخر تريده من أسفل مع المسكن ولكن وجدها تتقافز علي الفراش وكأنها كالقرد وعقد ساعديه امام صدره مبتسما وهو يرفع حاجبيه متسائلا شايف ان الصداع خف وبقيتي زي الحصان فأرتبكت وهي مازالت بوضع الانحناء فقفزتها لم تكتمل الي الأن لا تعرف اتجلس علي الفراش ام تقف معتدله ووضعت بيدها علي رأسها بآلم مصطنع اصل قالوا عشان الصداع يخف لازم تتنطط شويه قولت اجرب النظريه فضحك جاسم بأستمتاع واقترب منها ببطئ تصدقي ديه نظريه عظيمه فحركت رأسها سريعا وهي تؤكد كلامه فعلا نظريه هايله الصداع بدء يخف اه وأنفتح فاها بشهقة قوية وأتسعت عيناها بعدما دفعها علي الفراش بيده وحياتك لهعرفك النظريات الصح النهارده عملي ونظري وهركز علي العملي يامهرة وغمز لها بوقاحه لتبلتع ريقها پخوف وهي تراه ينحني نحوها ببطئ قاټل كانت على وشك الاستسلام له فهي أصبحت تحب مايفعل بشدة جعلها مدمنة لكل شئ يفعله لمساته وانفاسه وايضا تهديداته لعب لعبته بهدوء وجعلها كالمدمنة لجرعاته جاسم انا كانت ستخبره أنها لا تستطيع ان تتنفس وان قلبها يخفق بقوه ولكن رنين هاتفه قطع كل شئ ليبتعد جاسم عنها زافرا أنفاسه بغيظ وألتقط هاتفه ليجد رقم نرمين فتذكر أنه طلب منها أمر ما تفعله جاسم بيه انا بعت البيانات اللي طلبتها علي ايميل حضرتك فنظر نحو مهرة التي مازالت مسطحه على الفراش تجمع شتات نفسها تمام يانرمين انا هشوف الإيميل دلوقتي وخرج بعدها من الغرفه ومازال يتحدث مع نرمين في الهاتف لتعتدل في رقدتها وحدقت أمامها بأعين شارده وداخلها يتآكل من نيران الغيرة التي لأول مرة تعرفها ثم ضړبت علي الفراش بقبضتي يديها بقوه وعقلها يعود إلي ذلك العشاء واندماجهم معا نظرت رقية إلى مراد الجالس وكان متأنق بشدة ثم تسألت فين العريس بابا قالي أنه طلب يقعد معايا مره تانيه عشان نعرف ناخد قرار فأبتسم مراد وهو ينتظر إجابة زوج خالته السيد مسعود الذي كان يقف يتابعهم بعينيه مراد طلب إيدك مني يارقية وانا موافق فحدقت بهم رقية بتحدي وقبل ان تخطو نحو غرفتها هتفت وانا مش موافقه لتتجمد عين مراد عليها فنظر مسعود بأتجاه ابنته التي انصرفت بعد ان أخبرتهم بردها ثم نظر الي مراد الواقف مصډوما فقد ظن ان رقية ستطير من السعاده عند سماعها ذلك الخبر ولكن الدور عليك دلوقتي يامراد جيه الوقت اللي تجري وتتعب انت شويه عشان توصلها قالها مسعود وهو يجلس علي الاريكه مطالعا مراد الذي مازال واقفا يطالع امامه بصمت فصغيرته قد كبرت نظرت إلى الملابس المبعثرة ارضا في الي الآن لم تجد شئ ليس ڤاضح كل الملابس التي لم تفكر يوما النظر إليها الآن تفكر كيف سترتديها كانت تنظر لكل قطعة وهي تخبر نفسها لازم املي عينه رفيف ونرمين أحسن مني في ايه ونظرت للقطعه التي بيدها بأنبهار رغم ان النظر لها مخجل الا ان لونها جذب عيناها وحرك فيها رغبة ان تري نفسها بذلك الثوب الحريري القصير وهتفت لنفسها انا هلبسك اجربك بس بعدين ارجع تاني لهدومي المحترمه لحد ما بكره أجيب حاجات طويله ومؤدبة مش زي اللي هو جيبها وضحكت وهي تسبه داخلها بقلة الحياء وبعد دقائق كنت تقف تنظر لنفسها پصدمه هل هذه من تقف هي مهرة ذو القمصان الصبيانيه والنظارة وعقدت الشعر فشعرها الأن كان متحررا من ربطته وملست علي الثوب الناعم القصير ومدحت نفسها قمر يا ناس ونفضت رأسها سريعا ثم لطمت وجهها كي تفيق من تلك الحاله لاء انا لازم اقلعك بسرعه كده هتعود علي الحاجات ديه وعيب ومجرد ان مالت لتلتقط منامتها ذو الاكمام الطويله وتجمع بعض الأغراض من الارض وجدت جاسم يردف للغرفه فقد كانت غير متوقعة قدومه بذلك الوقت وأنحبس الهواء في رئتيها اما هو كان يقف مذهولا مبهورا مما يري واقترب منها بهدوء واعين تحدق بكل تفاصيل جسدها بجراءة وكانت هيئتها هذه دعوة صريحة منها ببدء زواجهم قولا وفعلا هذا ماظنه لتهتف بتعلثم وخجل وهي تغطي جسدها بالملابس التي بيدها انا كنت بجربه بس ارجوك غمض عينيك الفصل الخامس والثلاثون رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق قبلها بعمق علي جبينها وضمھا بقوة إليه مبتسما وهو يتذكر كل ما حدث عارف أنك صاحيه انا فضحك جاسم بمتعه وهو يغمز لها بارع فيها
تم نسخ الرابط