روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق

موقع أيام نيوز

تضحك وتركت ما كانت تطالعه بالعكس فرفعت مهرة أعينها نحوها بدهشه لتتابع مني حديثها شخصيتك عجباني جدا يامهرة بتفكريني بنفسي قبل مااتجوز فأتسعت عين مهرة من ردها وعدلت من نظارتها لتبتسم مني لو اتجوزتي الراجل الصح هتعرفي وعادت تنظر إلي الملف الذي كان أمامها وأكملت بجديه يلا علي شغلك فنهضت مهرة من أمامها وفاقت على صوت رنين هاتفها فأخرجته من جيب سروالها ايوه ياورد وأنهت حديثها مع ورد بعد ان أخبرتها ان لديها مقابله ثانية اليوم وسيتحدد لها إذا كانت ستعمل ام لا كما أخبرتها ان أكرم سيذهب معها أيضا جلست ورد بتوتر تفرك أيديها وهي تنتظر دورها لمقابلة والد الطفل كما ظنت وجدت الفتاه تخرج بأبتسامه متسعه فيبدو أن الأختيار سيقع عليها فأزداد توترها فالأختيار بينها وبين تلك الفتاه بعد ان كانوا سبعه متقدمين لتلك الوظيفه وطرقت الباب بطرقات خافته ثم دخلت وهي تهتف السلام عليكم فرد كنان عليها بلكنته التركيه السلام وفعل ذلك أيضا معاذ مساعده فرفعت ورد عيناها نحوهم وأتسعت حدقتيها غير مصدقه ان الرجل الذي يجلس أمامها الأن هو نفسه من ألتقت به أمس فحدق بها كنان للحظات وأشار إليها بأن تجلس فتقدمت ورد نحو المقعد وجلست عليه وبدء يتحدث معها بالتركية فكانت تجيب عليه بتوتر الي ان إنتهت المقابله وشعرت من نظراته الجامده انها لا تقبل في تلك الوظيفه وانصرفت وهي تطأطأ رأسها ارضا ونظرت الي الفندق الذي قد أنتهي تجهيزه بأبداع وكادت ان تغادر الفندق لتجد صوت معاذ يهتف بأسمها أنسه ورد فوقفت تنتظر قدومه نحوها فأبتسم معاذ مهنئا مبرووك على الوظيفه فأرتسمت السعاده علي وجه ورد غير مصدقه يعني انا أتقبلت فحرك معاذ رأسه بالموافقة بكره تكوني هنا الساعه تسعه بالظبط وتابع بأبتسامة عمليه اهم حاجه مواعيدك تكون مظبوطه سيد كنان دقيق أوي في مواعيده فهتفت ورد بسعاده متقلقش حضرتك تسعه بالظبط هكون هنا وأنصرفت من أمامه وهي تخرج هاتفها كي تخبر أكرم أنها قادمه اليه وقفت مهرة امام مكتبه تطالع الغرفه الواسعه بتفحص ثم نظرت إلي الأوراق التي اعطتها لها مني قبل ان تسبقها لاستراحة العمل كي تضعها علي مكتبه ووقعت بعينيها علي مقعده وألتمعت عيناها من زمان وانتى نفسك تقعدي علي كرسي زي ده يامهرة ورغم ان مقعد مكتبها بالخارج مريح الا ان هذا المقعد له هيبة خاصه أرادت ان تجربها ووضعت الأوراق علي المكتب وأتجهت نحو المقعد الجلدي ولمسته هجربه عشان أشتري واحد للمكتب بتاعي زيه وجلست علي المقعد بأسترخاء لاء عنده حق ميتعبش من القعده وظلت تطالع المكتب الفخم المرتب بعنايه وحاسوبه الذي يحمل ماركه عالميه بأستياء متذكره أفعاله معها شوف معاك فلوس ازاي وتابعت وهي تشير نحو موضع القلب بس مش نضيف من جوه وأخذت تدور بالمقعد بمتعه الي ان أصبح ظهرها لباب الغرفه وعيناها نحو الشرفه التي تطل علي منظر مريح للنفس وزفرت أنفاسها ببطئ ثم بدأت تقلد صوته وتقمصت شخصيته ولم تشعر بوقوفه خلفها إلى ان وجدت المقعد يدور للأمام فأتسعت عيناها وقد أخرستها الصدمه وهي تنظر إليه وجاسم يحدق بها يتبع رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق الفصل السابع رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق أبتعلت ريقها وهي تري نظراته الجامده تحدق بها ثم ابتسمت بشحوب وألتفت حولها لعلها تهرب من نظراته وتجد لنفسها مخرج من تلك الورطه الحمقاء التي أقحمت نفسها بها ولأول مرة تشعر بشعور الفأر الواقع بالمصيده وعادت لأبتلاع ريقها مجددا وهي تجده يعتدل في وقفته ويعقد ساعديه أمام صدره متسائلا بتعملي ايه هنا فأعادت سؤاله عليه كي تلهيه قليلا إلي ان تجد فكرة تخلصها من هذا الحصار بعمل ايه هنا ! وداعبت ذقنها بتفكير وهي تضم حاجبيها ببعضهما بتعملي ايه يامهرة هنا بتعملي ايه ثم ضړبت جبهتها ونهضت من فوق المقعد متسائله هو انا قعدت هنا ازاي وتابعت دون ان تترك له فرصة للرد وألتقطت الأوراق التي أتت بها لمكتبه كنت جيبالك الورق ده وعندما وجدته ينفخ أنفاسه وسيتكلم وضعت الأوراق بين يديه وفرت هاربة من أمامه فأسلم حل هو الهروب لينظر جاسم لطيفها ثم نظر الي الأوراق التي بيده متذكرا تقليدها له بصوت خشن متوعدا لها كانت السعاده ظاهرة علي وجه ورد وهي تقف أمام شقيقها أكرم تخبره عن قبولها في تلك الوظيفه ليسيروا معا يتحاكون وفجأه رن هاتفه ليقفوا عن السير لينظر أكرم الي الرقم بتوتر ثم هتف بتعلثم ايوه يا ماما لاء انا مش في المحل انا في مشوار كده وتابع وهي ينظر لورد ساعه وهكون في المحل وبعدما اغلق هاتفه نظر الي ورد التي تحولت ملامحها للانكسار وتقدمت منه وهي تشفق علي حالها هي وشقيقتها هم ابنتي المرأة المنبوذه التي لم تتقبلهم زوجة أبيهم يوما رغم أنها هي من زوجة والدتها لوالدها ليقترب منها أكرم بأسف متزعليش ياورد انا عملت كده منعا للمشاكل انتي عارفه ماما فأبتسمت بفتور وهي تتذكر زوجة أبيها اه عارفاها حتي بعد اللي مهرة عملته عشان ابنها برضوه بتكرهنا وتابعت پألم وانا اللي افتكرت ان تضحية مهرة بسنة من عمرها تشتغل تحت رحمة واحد وهي عمرها ماحبت حد يتحكم فيها هيتغير حاجه لينظر اليها أكرم بأسف وهو لا يعرف بما سيجيب فالأجابه معروفه والدتهم هي من تتحكم بكل شيء ووالدهم لا يكسر لها كلمه عادت مهرة من عملها بأرهاق وهي تسير بخطوات بطيئة لتنظر إلي محل البقالة ثم أقتربت منه ازيك ياشيكا فنهض شيكا من مقعده وجذب لها مقعد وبدء يخبرها عن إيراد اليوم كل حاجه تمام ياست مهرة ووضع مفتاح محل البقالة أمامها كده الفترة بتاعتي خلصت وأنصرف نحو مصدر رزقه الثاني لتبستم مهرة وهي تلتقط المفتاح متمتمه جدع وأصيل الواد شيكا دلفت مهرة لداخل الشقه تستنشق رائحة الطعام بمتعة ودبدبت على معدتها بتلذذ ريحة الأكل حلوه اووي وهتفت بأسم ورد لتخرج ورد من المطبخ وهي تمسك بأحد المعالق أتأخرتي كده ليه يامهرة لتستنشق مهرة الطعام مجددا وهي تتخيل أصنافه عديت على المحل وأخدت المفتاح من شيكا فحركت ورد رأسها بتفهم لتتسأل مهرة وهي تقترب من المطبخ انتي طابخه ايه النهارده ياورد فضحكت ورد على مظهر شقيقتها أشتريت البطه اللي نفسك تكليها من زمان وعملت وظلت تتباطئ في الحديث الي ان اتسعت عين مهرة عملتي محشي فتعالت صوت ضحكات ورد كل الأنواع قولت أدلعك قبل ما ابدء الشغل لتبتسم مهرة وتقترب منها ټحتضنها مع اني مش عايزاكي تتبهدلي بس عمري ماهقف في طريقك فضمتها إليها ورد أكثر الي ان شهقت بفزع صنية البسبوسه وركضت نحو المطبخ لتضحك مهرة وهي ترقص حاجبيها يارب كتر من إحتفالات ورد جلس جاسم يتناول طعامه بمفرده دون شهية فبعد رحيل كريم وأصبح شعوره بالوحده يزداد ليجد هاتفه يدق فنظر لرقم المتصل وكل يوم فكرة أرتباطه برفيف ټقتحم عقله فبعد أشهر قليله سيكون في منتصف الثلاثين وأشار للخادمه كي تزيل الطعام الذي لم يمس منه الا القليل وأبتسم وهو يعاود الأتصال بها صاعدا نحو غرفته وضعت مهرة بيدها علي معدتها بعد ان أنهت آخر قطعه من طبق الحلوى عندي شعور اني هنفجر فأبتسمت ورد هاتفه بسعاده أحطلك تاني لتزيح مهرة يد ورد عن طبقها خدي صنية البسبوسة بتاعتك والطبق ده وامشي من قدامي وتنفست بصعوبه وهي تنهض من أمامها بطني بتتقطع فضحكت ورد وهي ترفع الأطباق متجها نحو المطبخ ياسلام عليكي ياشيف ورد وتابعت حديثها من داخل المطبخ مهرة انا لازم اوصل الشغل الساعه 9 والطريق بياخد ساعه ونص لتهتف مهرة بآلم بمعدتها انا مش عارفه ايه لزمته الشغل ده ما انا بشتغل أه لتضحك ورد من داخل المطبخ ايه أخبارك مع جاسم الشرقاوي ليتحول وجه مهرة للحنق ليه السيره اللي تسد النفس ديه ووجدت ورد تقف أمامها نسيت أقولك حاجه مهمه فأنتظرت مهرة ان تكمل عباراتها فوجدت علامات الأرتباك ظاهرة علي وجهها فاكره الراجل اللي حكتلك عنه فلمعت عين مهرة بخبث ابو لحيه حلوه وعيون ملونه فأرتبكت ورد وهي تتذكره طلع صاحب المنتجع لتصمت مهرة وهي تتابع ملامح شقيقتها إلي ان تنهدت بقوه ورد اسمعيني كويس الموقف ده تنسيه خالص ولا كأنه حصل كده كده هو مش هيفتكره ولو أفتكره عادي مجرد صدفه وانتهت وتابعت وهي تربت علي يد شقيقتها بحنان يلا ننام عشان نعرف نصحي بدري جلس كنان علي الأريكة الموجوده بالصاله التي يحتويها جناحه الفاخر يتابع أعماله عبر الحاسوب ليجد هاتفه يدق برقم خطيبته فنظر لرقمها ثم أغلق الهاتف بوجه جامد ومشاعر قد أختفي منها الحب صباح جديد أستيقظت ورد فوجدت مهرة تعد لها وجبة الأفطار بعد ان ذهبت للمخبز مبكرا لجلب الخبز وأبتسمت وهي تقبل مهرة علي وجنتها صباح الخير علي أحلى أخت في الدنيا فضمتها مهرة إليها يلا استعدي بسرعه عشان مافيش وقت لتومئ ورد برأسها بسعاده وتتجه نحو المرحاض وبعد نصف ساعه كانت تتناول ورد الطعام سريعا فالوقت اقترب من السابعه ووجدت مهرة تضع لها بعض السندويتشات في حقيبتها لتنظر إليها ورد پصدمه مهرة انتي بتعملي ايه فأبتسمت مهرة وهي تغلق حقيبتها خليهم احتياطي معاكي ياورد انتي لسا متعرفيش نظام المكان هناك فأتسعت أبتسامه ورد وأقتربت منها ټحتضنها باكية ربنا يخليكى ليا يامهرة لتربت مهرة علي ظهرها بحنان هامسة داخل نفسها يارب تفرحي ياورد وبدئوا طريقهم في المواصلات سويا وقد أصرت مهرة علي الذهاب معها اليوم كي يطمئن قلبها دلفت مهرة لداخل الشركه بخطي سريعه فمني قد هاتفتها أكثر من مره ووصلت الي الطابق الذي تعمل به تتنفس بصعوبه أثر ركضها لتقف مني متسائله كنتي فين كل ده يامهرة فوضعت مهرة بيدها علي قلبها وهي تتنفس كنت بوصل ورد شغلها فنظرت مني الي ساعه يدها احنا داخلين على الضهر وأكملت وهي تنظر لغرفه جاسم جاسم بيه سأل عنك ومبشركيش بصراحه فضحكت مهرة بأستياء ونظرت لمني بأمتنان فمني أصبحت تعاملها بهدنه رغم انها مازالت متحفظه أتجاهها وجلست علي مكتبها تتابع عملها المتراكم الذي لا ينتهي الي ان دلفت مني داخل مكتب جاسم تخبره بوجود أجتماع لديه مع شركائه الجدد بعد ساعه ليسألها جاسم عن مهرة فتخبره انها جائت من نصف ساعه تروح تحضر غرفة الأجتماعات وأي غلطه يا مني انتي المسئولة قدامي فنظرت اليه مني بصمت ثم غادرت لتقف امام مهرة قائله مهمتك الجديده يا أستاذه مهرة فأنتظرت مهرة ان تخبرها مني بمهمتها وأتسعت عيناها فهو بالفعل يتفنن في التحكم بها وزفرت أنفاسها بحنق لتخبرها مني قبل ان تنصرف روحي البوفيه وأفهمي منهم النظام لانهم المسئولين عن الحكايه ديه لتنفخ مهرة أنفاسها بقوه وقبل ان يتوافد شركائه الجدد كانت قد أنهت مهمتها وتذكرت أنها نسيت جلب زجاجات المياه فركضت لجلبهم وعندما جاءت بهم كان جاسم يرحب بضيوفه ناظرا إليها بضيق لتضع مهرة الزجاجات علي الطاوله في أماكنهم المخصصه وكادت ان تنصرف من أمامه لتجده يخبرها ببرود استني عندك وتقدم نحوها وبصوت خاڤت بعد كده تخرجي خالص من غرفة الأجتماعات قبل ماالضيوف يجوا وأشار لهيئتها بأستنكار وتابع مش لازم يشوفوا أني مشغل صبي قهوجي عندي لتدمي جملته قلبها ولكنها تجاوزت اهانته وأنصرفت في صمت جلست ورد بملل فالصغير لا يعيرها اي اهتمام يجلس يلعب بجهازه الألكترونى وشعرت باليأس من نجاحها في كسبه فهو ليس كأطفال منطقتها وكيف ستقارن أطفال حيها بطفل مثل جواد ولمعت في عينيها فكرة واقتربت منه تنظر إلي مايفعل أحب تلك اللعبه بشده فطالعها الصغير هاتفا أنها للصغار فقط فأبتسمت ورد وهي تزم شفتيها كالأطفال ما انا أيضا صغيره فعاد الصغير يطالع لعبته لتنظر هي حولها ما رأيك ان نبني بيت صغير لنا بالوسائد فلمعت عين الصغير تلك المره ونهض من جلسته هاتفا بسعاده هل تحبي لعبة البيوت مثلي وتهلل بفرح لتنظر إليه ورد غير مصدقه بأنه فرح بتلك اللعبه وبدئوا يعدون بيت بالوسائد وجلب جواد ألعابه جميعا وجلسوا في بيتهم الصغير خلف الأريكة والوسائد تحاوطهم ولعبت ورد معه كل الألعاب التي تتذكرها من طفولتها وكان الصغير متحمس لكل لعبه فهذه الأشياء لا يعلمها وبعد مده شعرت ورد بالجوع فأخرجت السندوتشات خاصتها ونظرت إلى الصغير متسائله تأكل معي فحرك الصغير رأسه بنعم لتعطيه أحد السندوتشات ليأكل مستغربا من طعمه ماذا سنأكل لتضحك ورد وهي تراه يأكل متعجبا من طعمه أنه فول ليهتف الصغير بعربيه ركيكه فول فتعالت ضحكات ورد علي نطقه الي ان أنفتح باب الجناح ليدلف كنان وخلفه معاذ لتتسع عين الصغير بسعاده ويخرج من خلف الأريكه أنظر خالو ماذا أكل ليأخذ منه كنان ما يأكله وأرتبكت ورد من نظرات كنان لها بعد ان خرجت هي أيضا من خلف الأريكه ونظر كنان الي معاذ پغضب ما هذا وبدء يتحدث مع معاذ الذي أرتبك هو أيضا وكل كلمه كان ينطقها كانت تفهمها هي فيبدو أنه قد نسي انها تتحدث وتفهم لغته واوجعتها كلماته عن ما تأكله وتطعم به صغيره وسقطت دموعها وهي تخفض رأسها أرضا وخرج كنان من الغرفه والصغير وقف ينظر إلي ردة فعل خاله الغريبه ليقترب منها معاذ بأشفاق أنسه ورد انا أسف علي اللي سمعتيه فرفعت ورد عيناها نحوه والله يااستاذ معاذ انا كلت منه قبل ما أكله ليه وانا اللي بعمله في البيت فأبتسم معاذ وهو يري طيبتها في الحديث النهاردة كلنا مسلمناش من غضبه لازم نستحمل مديرنا شويه فطأطأت ورد رأسها بحزن بس انا متعودتش علي كده متعودتش أتهان فضحك معاذ وهو يطالعها مدام بتشتغلي عند حد لازم تتحملي وشعرت بيد الصغير جواد تمسك يدها لا تبكي ورد فمسحت ورد بقايا دموعها وأنحنت نحو الصغير تقبله هاتفه داخلها أنتي كنتي فاكره ايه ياورد أنك هتتعملي زي البرنسيسات مهرة كان عندها حق لما قالت مالناش دعوه بالناس اللي عايشه ومش حاسه ان في غيرها بيجري ورا لقمة عيشه عشان يعيش بس جلست مهرة بحنق على مكتبها تدق أقدامها أرضا وهي تتذكر اهانته لها فنظرت اليها مني بصمت وبعد مرور ساعه ونص كان جاسم يردف لداخل المكتب وخلفه أحد مدراء الأقسام ليهتف بأسم مني التي أتبعته على الفور وما انا خرجت مني من عنده هتفت هتروحي تشرفي علي الاكل في مطعم كذا النهارده في عشاء
تم نسخ الرابط