روايه لحن الحياه بقلم سهم صادق
المحتويات
الليل وهو يطالعها كيف تتميل على الفراش إلى أن تصل لاحضانه فتلتصق به فيضمها إليه بحنو ويقبل رأسها استيقظت على رائحة فطورا شهيا فأتجهت نحو المطبخ لتجده يقف يعد لها عجة البيض التي تعشقها صباح الخير فألتف ياسر نحوها مبتسما صباح النور لحد ما تجهزي هتلاقي الفطار جهز فتقدمت منه وبتلقائيه اعتادت على فعلها مع والديها قبلته على خده برقه تسلم ايدك مجرد قبلة شكر لا أكثر اليوم الخامس لها في عملها لتجد ورقه كل يوم لتقرأها بحنق قللي التوابل فمزقت الورقه كمثيلتها مافيش كلمه شكرا حتى وبدأت تندمج في وجبتها فالعمل ممتع فلا أحد يقف علي رأسها حتى أنها أصبحت تشعر بالراحه ف ريان لم تراه منذ اليوم الذي عرض عليها العمل ومع مرور الوقت أنهت الوجبه سريعا لتنطر للوقت في هاتفها تفكر بالتجول في الشقه وخاصه غرف النوم فلم تعد تسيطر على فضولها ذهبت مهره للنادي بعدما تلقت دعوة ندوة ستقام تحت رئاسة الجمعيه التي تترأسها خاله رقيه ووقفت أمام الصاله التي سيتم فيها الحضور لتجد صورة عايدة فهي ضيف الشرف المستضاف فأحتقن وجهها بتهكم لو كنت اعرف بوجودك مكنتش جيت كانت تحبها كوجه اعلامي تراه من خلف شاشه التلفاز ولكن بعد لقائهم أدركت كم هي منافقه وتيقنت من الأمر عندما علمت من رقيه انها رفضت أن تزوج ابنتها لمن تحبه لانه من اسره لا تناسب أسرتها العريقه وفتحت حقيبتها تخرج قلما ثم ألتفت حولها فلم تجد أحدا مهتما بمطالعتها ومالت نحو اللوحه المعلقه بها صورتها وبعد دقائق اتسعت ابتسامتها وهي ترى اللوحه الفنيه التي أصبحت عليها صورتها ودلفت للقاعه بثقه تكتم ضحكاتها على الشارب الضخم الذي فعلته لها الفصل الخامس والخمسون رواية لحن الحياة بقلم سهام صادق تقدمت بخطوات متوتره نحو غرف النوم بعد أن سارت في باقي اركان الشقه منبهرة من روعتها وفخامتها وفتحت فمها كالبلهاء وهي تتأمل الغرفه الكبيره فدلفت داخلها تحادث نفسها معقول في شقق بالجمال ده كانت الغرفه واسعه فهى غرفة النوم الرئيسيه وانتقلت بعيناها على الفراش الوثير فأتجهت نحوه تلمسه بأنبهار شبه اوض النوم اللي بشوفها في التليفزيون واتجهت نحو كل ركن من أركان الغرفه تنظر لكل ما تقع عليه عيناها بتدقيق حتى كانت الصدمه أمام ملابسه واحذيته ووقفت كالصنم بعد أن سمعت صوته خلفها اراكي تتجولين بمنزلي ونسيتي حدودك هنا هتف بنبرة خبيثه ليحرك لسانها الذي أشتاق إلى لذاعته فجف حلقها وتسمرت قدميها فرغم سلاطة لسانها الا انها تخجل فهي في غرفته وأمام ملابسه لعنت نفسها وفضولها الذي اوصلها لهنا يكفيها عملها في منزله وهي تعلم أنه اعزب هل أكلت القطه لسانك انسه علياء فأستدارت إليه ببطئ وهي تحرك لسانها على طرفي شفتيها وبتعلثم هتفت انا سمعت صوت فخفت يكون في حاجه قولت اطمن كانت عيناه تجول على خلجات وجهها المرتبك وكلماتها الكاذبه من شفتيها فهو يعلم أن الفضول هو من دفعها لهذا الأمر وارخي ساعديه عن صدره واقترب منها محدقا تكذبين ياصغيره فأستاءت من نظراته اكيد بكذب ما الحقيقه واضحه بتفرج على الشقه وتابعت وهي تتخطاه اصل بفكر اشتري واحده زيها ادهشه ردها بل واستطاعت أن تتلاشى توترها سريعا واخرحت نفسها من حصاره بكل بساطه جعلته يقف محتارا من أمرها لا يظن انها تفعل كل ذلك بكنحه لجذب انتباهه علياء نوع لم يسبق أن صادفه يوما وسار خلفها يرسم على ملامحه الجديه حتى وصل للمطبخ فوجدها ترتبه سريعا قبل أن ترحل حضري الغداء قبل أن ترحلي واتمنى ان تكون طهيته جيدا لأنني افكر في استبدالك بطاهية اخري وقبل أن تهتف بأعتراض انصرف نحو غرفته مجددا يبتسم ولا يفكر بشئ الا الاقتراب منها حتى يفك شفرات قلبه الذي أصبح راغب بشده بها ليس كرغبه جسديه إنما رغبه أخرى متلهفه نصف ساعه قضتها في التعرف على بعض المدعوين من قبل خاله رقيه وعايده تنظر لها بضيق لا تعلمه فهي تفرض روحها المحبه سريعا ومن وقت لآخر تتذكر الشارب الذي كان على صورتها وتتمنى أن تعرف من فعلها أما مهره من حين للآخر تنظر لها مبتسمه بتحدي وكأنها تخبرها انها أقوي من أن تكون فأر جبان تقضي عليها بعض كلمات إلى أن بدأت الندوه وكانت الكلمه الأولى لرئيسه الجمعيه وبعض الأعضاء تصفيق وحماس ورغم كل ذلك مجرد كلام تعلم أن القليل من سيفعل به فهدف الندوة كان عن التنمر وكيف نصبح مجتمع واعي وجاء دور كلمه عايدة والتي وقفت بفخر تسير بزهو نحو المنصه لتلقي كلمتها وعلى وجهها أروع ابتسامه وبدأت حديثها بشكر احب اشكر رئيسة واعضاء الجمعيه على الدعوه الجميله ديه موضوع فعلا يستحق اننا نسلط الضوء عليه كلمات مرتبه ورائعه كانت تلقيها فمن يرى عايدة الان لا يظن انها امرأة خبيثه تمثل التعاطف والدعم لمن يعانون من ظلم المجتمع كانت عين مهرة ثاقبة عليها تركز في كل كلمه تتحدث بها عن أشخاص دعمهم برنامجها التليفزيوني الى ان بدء الحوار يذهب للمساواة ولا احد يتميز عن غيره الا بعمله الصالح ثم اجتهاده الشخصي اليوم فهمت معنى التنمق وعلمت لما الحية تبدل جلدها كل فتره عايده هانم تتحدث بالسلوك والأخلاقيات ترغب بالضحك ولكن مهلا لتنتظر إلى نهايه الحديث وحملقت في أعين الجالسون المنبهرين إلى أن فتح باب المناقشة معها كانت هذه فرصتها لتخرج كل مايقف في حلقها فتلك الندوه ما زادتها الا كرها للرياء فرفعت يدها تطلب السماح لها بالسؤال فدار أعين الكثير نحوها منتظرين اول من ستبادر بالسؤال لعايدة الدميتري السعداء بوجودها فنظرت إليها عايدة بترفع اتفضلي اسألي سمعاكي وارتشفت من كأس الماء الذي جانبها ثم مالت نحو إحداهن تتحدث معها ثم عادت تنظر إليها منتظره بدء حديثها حضرتك قولتي في كلامك انك بتدعو للمساوه وضد العنصريه بكل أنواعها سوا اضطهاد معنوي أو مادي وانا كل متساوي بصراحه يامدام عايده تستحقي أن الكل يصقفلك فأتسعت ابتسامه عايدة بترفع بعد أن سمعت تصفيق الحضور اشكركم جميعا وتابعت مهره وهي تدقق النظر فيها وأكملت في رفعها لأعلى درجات الزهو والفخر عايده هانم الدميتري قدوه مشرفه في البلد وابتسامه عايده تنير وجهها الي أن تلاشت فجأه عشان كده دلوقتى انا محتاجه اجابه لسؤالي مدام انتي مع كل الكلام اللي قولتيه ممكن نعرف سبب رفضك لجواز بنتك من مجرد شاب لسا على أول خطوات طريقه مع انه مستقبل كويس بس للأسف من عائله بسيطه فتعالت همهمات البعض ووقعت عيناها على الفتاه الجالسه تحدق بها فهي علمت انها ابنتها مش لازم ندعم الشباب ونديهم فرص يختاروا طريقهم ولا انتي مع الفروق الطبقيه يامدام عايدة فرفعت عايدة كأس الماء ترتشف منه وهتفت بتوتر تخاف أن تخطئ فهي دوما تستعد للمواجها ولا تستهان بخصمها ولكن اليوم سقطت في الحفرة التي صنعتها لاء طبعا انا كلامي بطبقه في حياتي قبل أي شئ فأبتسمت مهره وهي تنظر للجالسين هايل وهو ده اللي احنا منتظرينه من اعلاميه كبيره زيك ورمز مشرف في البلد ونظرت للاعين المحدقه بها اكيد احنا معزومين على خطوبة بنتك الانسه ميار ونظرت للفتاه مبتسمه فبادلتها الفتاه بأبتسامه خجله ڤضحت مشاعرها فالكل الان تأكد من قصه الحب أما عايدة كانت تحدق بأبنتها تود لو أن ټصفعها الكل بدء بالتصفيق والمباركه لعايدة رغم أن سيدات المجتمع الجالسين أغلبهم يسيرون على قاعدتها الا ان مدام الأمر ليس معهم لا بأس أن يظهروا تحضرهم فالقليل هو من يعي كيف يكون التحضر قلبا وقالبا وعندما وجدت عايدة انها محاصرة ببعض الاسئله وقد نفعها أن هناك بالفعل من يكرهها اكيد ياجماعه انتوا مدعوين ونهضت من فوق مقعدها الذي كانت تجلس عليه بزهو وترفع لتغادر القاعه سريعا وكأنها تهرب من المأزق لتتجه ابنتها نحو مهرة تمسك يديها مبتسمه مش عارفه اشكرك ازاي شكرا وانصرفت الفتاه خلف والدتها تلحقها لتتسلط أعين الجميع عليها نظر لها وهي تتهادي في خطواتها تصعد الدرج بزهو ف للتو كان قد أنهى مكالمته مع عايدة التي هاتفته تخبره بفعله زوجته ووضعها أمام الأمر الواقع إلى الآن لا يصدق زوجته فعلت ذلك موقف لا يعلم ايضحك عليه ام ماذا يفعل مهره فوفقت ترسم علي شفتيها ابتسامه واسعه وألتفت إليه نعم ياحبيبي فأشار إليها أن تتقدم منه فعادت تهبط الدرج وعلمت أن الخبر وصل إليه حولتي الندوة لفرح يامهره فطالعته ببرآة وهي تشير على نفسها انا اعمل كده انا بس وفقت راسين في الحلال مش عايدة هانم الدميتري مؤمنه ان مافيش فروق طبقيه وكلنا سواسيه فرفع حاجبيه وهو يتفرس ملامحها يعني تروحي تحطيها قدام الأمر الواقع وتقوليلها توافق على خطوبه بنتها من الشاب اللي بتحبه فضحكت وهي تتذكر حاله القاعه وماتحولت إليه من هرج ومرج وما نفعها أن الندوة كانت تضم بعض الصحافين اصاحب القلم الحر غير وجود ابنتها ومشاعرها التي أظهرت كل شئ انتي بتضحكي على ايه قالها بهدوء وهو يطالع سعادتها فصفقت بيداها بحماس الكوره اترمت في الملعب وجات قدامي اديها ضهري ولا اجرب حظي وادخلها في المرمى فجذبها نحوه بحنق وضړب على رأسها بخفه دخلي وجيبي أهداف ياحببتي نظرت عايدة پقهر لابنتها التي تجلس على الاريكه أمامها تفرك يديها بتوتر ثم نظرت لشقيقتها التي تضمها على آخر الزمن انا اناسب ناس من الطبقه العامله وحدقت بأبنتها بقوه ديما بتحبي الرمرمه زي ابوكي لتطالعها نرمين بضيق عما تفعله خلاص ياعايدة مش عايزه توافقي متوفقيش ديه مجرد ندوه وكلام فضغطت على شفتيها پغضب ده كان زمان لعبتها صح واختارت انسب توقيت ومكان وتابعت وهي تحدق أمامها بشرود انتي ناسيه انتخابات مجلس الشعب واني هترشح فيها وتابعت وهي تجز على اسنانها أول مره معملش حساب لحد البنت ديه مطلعتش سهله فأبتسمت نرمين داخلها فهي ليست حانقه منها رغم أنها عاشقه لزوجها وربتت نرمين على يد ابنه شقيقتها لتهتف عايدة بعد تفكير قولي للولد اللي انتي بتحبيه يجي يقابلني فعادت نرمين تبتسم وهي ترى كيف ألتقطت ابنه شقيقتها الهاتف من فوق الطاوله وركضت لغرفتها كي تحادثه انتهت اخيرا رحلة الزواج الذي لم يتذوق شئ من عسله حتى ليلة عودتهم قضوها في منزل زوج خالته السيد مسعود وقد قدر الأمر لأنه يعلم مدى تعلق رقية بوالدها ودلفوا لشقتهم فأتجهت رقيه نحو غرفتهما بتوتر حججها قد كثرت ومراد تحمل كثيرا ولكن هي خائفه حديث إلهام صداه مازال بأذنيها وشهقت بفزع بعد أن شعرت بيد مراد على خصرها وشفتيه تسير على عنقها ولكن كالمعتاد ابتعدت عنه تلمع عيناها من الخۏف فحرك يداه على خصلات شعره بحنق لاء كده الموضوع في حاجه يارقيه لدرجادي خاېفه مني هروبك وخۏفك ده ليه أسباب وأنا صبرت كتير والنهارده لتقولي ايه اللي مخوفك لاما كل حاجه هتم حتى لو ڠصب عنك فأرتجفت پخوف فتنهد بقلة حيله وجذبها إليه يضمها بحنان رغم اعتراضها انت ممكن تعمل فيا كده فرفع وجهها إليه يمسح دموعها رقيه احنا قبل ما نتجوز عمرك ماخبيتي عني حاجه انتي بقيتي تداري عني حتي مشاعرك يارقيه انا مش شاكك في أخلاقك لأن انا عارف رقيه كويس بس فيكي حاجه قلقاني ولازم اعرفها فأبتعدت عنه تنظر إليه طويلا لتفجر آخر شئ كان يتوقع أن يسمعه منها إلهام قالتلي انك ساډي يامراد الكلمه ترددت على مسمعه كالصفعه رقيه صغيرته تظن به هكذا تراه بشع لتلك الدرجه تصدق حديث طليقته وتقف تبكي أمامه تنتظر منه الاجابه فبعد ابتعادها عنه طيلة الايام الماضيه يكون هذا هو السبب طلاقه من زوجته ما كان الا انها امرأه خائڼه انت كده فعلا يامراد انا مصدقتش كلامها بس انا خۏفت لټنفجر شفتيه بضحكه صاخبه تحمل الكثير من الآلم ساډي انا فعلا ساډي يارقيه واقترب منها وهو يرى رعشة جسدها للأسف لتاني مره بأختار الزوجه الغلط وانصرف بعدها ليتركها تنظر في خطاه بأعين باكيه فقد أخبرته سبب خۏفها بكل غباء وهي أكثر الناس علما بخبث طليقته وقد اوقعتها في اللعبه التي أرادت أن تثبتها له انه أخطئ في الزواج منها وقف عمار يطالع كل من شقيقته وزوجته في المطبخ يعدون الطعام رفيف أصبحت تعتاد على حياتهم البسيطه حتي ملابسها تغيرت بأكثر حشمه خارج غرفتهما خوف سيطر عليه وهو يجد قلبه ينسى عيوبها فأغمض عيناه ينفض تلك الأفكار من عقله فلو احبها سيحترق بنيرانها وتنحنح بصوت صاخب لينتبهوا لوجوده فألتفت رفيف على الفور ثم ركضت إليه تعانقه وتقبل وجنتيه فأشاحت علياء وجهها خجلا عنهم مرحبا حبيبي فطالعها عمار وابعدها عنه برفق فشقيقته مازالت صغيره لتتفتح عيناها على تصرفاتها لقد أعدت نصف الطعام لك قولي له علياء كانت تتحدث بحماس وسعاده جعلته يلعن اليوم الذي اوقعه في طريقها وفاق على صوت شقيقته مؤكده فعلا ياعمار رفيف بقت تتعلم بسرعه ونظرت لرفيف تشاكسها والفضل يعود لخبرتي العظيمه واه بحاول أعلمها رغم غبائها فزمجرت رفيف بشفتيها ثم وكظتها على ذراعها لن اعطيكي دروس في فن التسويق واذهبي لأخذ الكورسات فوضعت علياء قطعه من الخيار بفمها كده يامرات اخويا ياجميله انتي عادت مشاكستهم التي أصبحت روتين يومهم وهو يقف متعجب من تقبلهم واعتيادهم على بعض فقلب عيناه بينهم بملل ماشاء الله شايفكم اتعودتوا على بعض فمدت علياء لرفيف يدها تصافحها ثم احتضنوا بعضهم وانظروا إليه رفيف ديه مافيش منها اتنين جميله وطيبه وبنت ناس ده حتى الست الوالده اسمها جوليا فحملق عمار بشقيقته وضړب كفوفه ببعضهم والله انا اكتر واحد سعيد بتحالفكم ده بدل الصداع اللي انتوا عملينه ليا وتركهم متجها لغرفته وفور أن أغلق باب الغرفه خلفه سمع صياحهم سويا فتأكد انهم لن يتفقوا أبدا وبعد دقائق وجد رفيف تدلف للغرفه وما ادهشه انها ساعدته في خلع سترته وقميصه رفيف هانم بذات نفسها بتساعد جوزها في تبديل هدومه لاء وكمان بقت تتعلم الطبخ عشانه لاء مش معقول أن ده سحر الحب قالها بتهكم جعل يدها التي عند آخر زر من ازرار قميصه تتخشب فأبتعدت عنه دوما تراني كريهه عمار انت مغرور ومتكبر وألتفت لتخرج من الغرفه الا انه امسك ذراعها ليدفعها نحو الخزانه وعيناه مسلطه نحو شفتيها وبدء السحر يتغلل في أعماقه رغم الحصون مسحت بأكمام منامتها دموعها التي تنساب مراد مخاصمني من امبارح يامهرة اعتذرت منه ومسمحنيش قالي اني
متابعة القراءة