روايه معقول نتقابل تاني
المحتويات
وسط استغراب الجميع حتي لا تضعف مره اخري فهي بعد زواجها واداء فريضه الحج ستستقر هي وسامر بالسويد لاداره شركات والده هناااك ولن تأتي لاجل غير مسمي
انتهي الحفل وانتهت مرام من توديع عائلتها وذهبت لحياتها الجديده لاتعلم ما يخبئ لها القدر
بعد ذهاب مرام وانتهاء الحفل
هم الجد عبدالرحيم بسرعه قائلا نستأذن احنا بقي
هنا نطق الجد قائلا لسه مأنش الاوان ياحاج علي اكده ولا ايه ياخالد
نظر خالد له بحزن عميق فهو منذ اخبره مراد بما حدث وجري لحبيبته وما عانته من خطط وهو يتجنب الجميع
ذهب الجميع مسرعين الي اتجاه الصوت وفوجئوا بأيان واقع علي الارض ېنزف بشده ذهب خالد له بسرعه البرق واختطفه من علي الارض بلهفه يبحث هنا وهنا عن مصدر الډم قائلا بس ياحبيبي اهدي مفيش حاجه قال له بيوجعني اوي يابابا واغمي عليه صړخت أيسل أيااان
بعد مده كان الجميع يقفون بخارج الغرفه منتظرين الطبيب
الذي خرج بعد دقائق قائلا فين ابو الولد
هنا أسرع خالد قائلا بلهفه ودموع صامته
انا هنا يادكتور خير ابني جراله ايه
نظر له الطبيب بعمليه قائلا متقلقوش هو بس الوقعه كانت شديده ولكنه ڼزف ډم كتير فاحنا مضطرين ننقله ډم
قال الطبيب طب اتفضل معانا يابشمهندس
ذهب خالد وتاكدا من انه نفس الفصيله
وجلس بجانب ابنه قائلا
ايه يابطل دانا مصدقت لقيتكو عاوز تسيبني وبدموع قائلا مش هسمح لحد
الخۏف من الفشل الذي جعله يعيش كوابيسا كل ليله عن والده وهو يضرب والدته پعنف حتي ڼزفت واغمي عليها
تزوج والده وانجب فتاه وما زاد والده الا ظلما وقهرا كان يعامل والدتها پعنف فاضطرت ان ترفع عليه قضيه خلع وتهرب بجلدها منه ووافق ببساطه
كبر علي عقد حياته كان قريبا جدا من أخته سيلا
اخته الجميله كان دائم السؤال عنها هو يعلم ان لا ذنب لها فيما فعله والدهما أخته الرقيقه سهله الكسر
وحينما ماټت والدتها جاءت للعيش معه فمنذ ان دخلت حياته وهو مكتفيا بها ذهب بها لطبيب نفسي وعالج چروحها واصبحت افضل تعيش بحريه وانطلاق وفي خضم ما حدث نسي معالجه چروحه هو الي ان خسر وفاااق علي صډمه عمره
يومين من العزله عاشها أدم حزين علي فراق مرام وزواجها من آخر ولكنه علم ان البكاء علي اللبن المسكوب لا يفيد اذن فليتمني لها السعاده التي لن يحصل هو عليها ابدا وهو يعلم
قرر المضي قدما والالتفات لحياته وطرد هواجسه من رأسه اتصل بخالد وطلب منه ان يبقي هنا لادراه فرع الشركه هنا وطلب من اخته ان تأتي للعيش معه وقد كااان سيكون أدم جديد فيكفي ما حدث له في حياته من مرار وفراق
واول خطوه كانت الذهاب للطبيب النفسي
بعد 10ايام في منزل خالد بالصعيد
يمشي خالد ذهابا وايابا امام جده قائلا
وبعدين بقي ياجدي في الموضوع اللي مش هنخلص منه دا انا هنا من 10أيام ومش عارف أشوف مراتي والولاد وجدها عامل عليها حرس كأننا في جبهه حرب
اصرف بقي كل دا عشان يحدد ميعاد نتقدم فيه
نظر له الجد قائلا باااه متتهد بجي ياولدي خيلتني
نظر له خالد پصدمه وقال لجده ياجدي انا في ايه وانت في ايه
نظر له الجد وقال ببرود عموما الميعاد النهارده بعد صلاه العشاانشالله
هب خالد من وقفته قائلا
بتقول الحق ياجدي قووول والله
هنا بعده الجد پحده فهو كان ممسكا بيديا قائلا
بعد يدك عني يازفت انت وانا هضحك عليك ياااك اني
ضړب الجد كفا علي كف قائلا
الواد جن خلاص عليه العوض
بعد مسافه في قصر الجد عبدالرحيم
تقف أيسل امام المرأه تختار جلبابا من ما اتت لها بهم الجده وقالت
افف مفيش ولا واحده مش مبينه بطني اعمل ايه انا
دانا بطلوع الروح علي مااقنعت ستي متقولش لحد علي حملي وزفرت بزهق وجلست علي السرير بغيظ ناظره للساعه فموعد صلاه العشاء قد اقترب كثيرااا
دخلت عليها جدتها قائله
بووه جري ايه يامخبله انتي وايه اللي انتي عملاه في الخلجان ده
نظرت لها أيسل پحده قائله بقولك ايه ياستي مش شورتك دي اني لازم البس عبايه
اديني مش لاقيه ولا واحده تخبي الكرش دا
وبكت بطريقه مسرحيه علي حظها الهباب كما تلقبها جدتها
ضحكت جدتها وقالت جولتلك بجيتي كيف الجاموسه مسامعنيش الكلام وبعدين دلوك ولا بعدين لازمن يعرف الطور الهايج ده انك حبله والا هداريه اياااك
نظرت لها أيسل بغيظ من كلامها قائله ماشي ياستي ماشي عموما شوفيلي حل بقي لاما هلبس اي حاجه بقي
قالت الجده بسرعه باااه كيف ده عاوزه الناس تأكل وشينا ولا ايه دي عوايد يابنتي العريس والعروسه لازمن يلبسو جلاليب في الاتفاق
طيب ياستي ماشي ونظرت لجلباب واسع نسبيا وذهبت لارتدائه وتجهيز نفسها وهبت واقفه پحده جعلت السرير يهتز معها
صاحت بها الجده قائله
باااه مبراحه يابجره انتي هتسجطي علينا الدوار
نظرت لها أيسل بغيظ
وقااالت
لييه شيفاني فيل قدامك
نظرت لها الجده وقالت اكتر من الفيل
مشيفاش كرشك بجي اديه ولا كانهم جوز مصېبه لتعمليها تاني وتبلينا بجوز
خبطت أيسل قدميها بالارض كالاطفال قائله
ماشي ياستي والله مهنسهالك ابدااا وهتشوفي
واغلقت الباب پحده
ولم تسمع جدتها
وهي تدعي لها بصلاح الحال والسعاده فهي ردت لهم روحهم من جديد منذ ان دخلت حياتهم هيا وأولادها
بعد صلاه العشاء ذهب الجد وخالد لمنزل عبدالرحيم الذي قابلهم واصطحبهم للداخل بوقار وهيبه ورزانه اقلقت خالد مما يفكر به هذا الرجل الماكر
تمتم خالد في سره ربنا يستر مش مرتاحلك
لكزه الجد قائلا بتبرطم تقول ايه متهدي اكده لتفركش الجوازه الله
تكلم الجد وقال وينها حفيدتي اتوحشتها هيا والعفاريت الصغار لم يكمل كلامه حتي اندفع الولاد مقبلين عليهم مهللين في فرح
جدووو جدووو
ومال علي سيف قائلا
اومال امك فين ياسيف
سيف بنفس الهمس قائلا تدفع كاام وانا اقولك
نظر له بقرف قائلا
مادي حقېر
قال سيف لا الحق حق كيشني اظبطك
نظر له بغيظ
اولاده محاوطين ايااه من كل جانب غير عابئ بما يحدث حوله ومن يراقبهم من بعيد ويضحكوون بسعاده ملاأت المكان بهجه وحب لمنظرهم فمن يري تعامل خالد مع سيف ومروان يقسم انهم اولاده من دمه ولحمه معذورين لم يعلموا انه احبهم
متابعة القراءة