امسك بيدى

موقع أيام نيوز


وف نهاية إتمام كل الموضوع هتيجي تاخدهم أنت وياسين هيكون معايا.
ياسين بتساؤل
هو أنت واثق ف سيف حاسس إنه
قاطعه فهد بجدية وهو ينهض من مكانه يستعد للرحيل
متقلقش يا ياسين واثق فيه ويلا كل واحد فيكم عارف دوره ايه الحفلة بدأت خلاص!
مهاب وياسين في صوت واحد
جاهزين يا فندم.
غادر ثلاثتهم وجلست حور وچيدا بقلق وتوتر من تلك المهمة وكلتاهما لا تعرف ما سيحدث!

بينما على الجانب الآخر مر الوقت وتوقفت السيارة على قدر بعيد من شركة مايكل مستغلين وجود الجميع في الحفل لينزل فهد وياسين ومهاب من سيارتهم ويجدوا سيف يقف بانتظارهم..
فهد بدهشة من وجود سيف
جيت ليه مفضلتش معاه ف الحفلة
مقدرش اسيبك !
استرد حديثه بجدية هعمل
ايه وهيكون ايه دوري
أشار فهد لياسين قائلا
ياسين هيأمن المكان هنا وأنا هدخل هرمي ده جوة هيعمل دخان ف المكان وهتدخلوا ورايا..
سيف بتفكير
الجهاز اتحط ف الخزنة والخزنة ف آخر دور يعني منعملش لبش ف المكان من أوله لأن ده هيخلينا منقدرش نوصل للاخر ف هندخل من باب خلفي وده حراسه قليلين وهنقدر نسيطر بتخفي عليهم ونطلع وحوار التفجير يكون لحرس آخر دور.
مهاب بتأييد
آه يا فهد ده هيكون أفضل.
تمام يلا.
دلف الجميع بتخفي مثلما قال سيف ليولج هو قبلهم وهو يتخفى ليقضي بخفة ومهارة على الحرس ويشاركه مهاب يما يفعله بينما لازال ياسين واقفا يأمن الطريق خلفهم وفهد يشارك سيف ومهاب..
انتهوا من القضاء عليهم ليولج جميعهم للمصعد بعدما وصلوا إليه وصعدوا للطابق الأخير..
مر دقائق عليهم ليخرجوا ويجدوا الجميع ملقي ارضا ليتجهوا للمكان المنشود ليردف سيف
أول ما هندخل المكان هيدي إنذار.
فهد بجدية
متقلقش هدخل أجيب الجهاز وهخرج بسرعة.
امأ له سيف بقلق و ولج فهد للداخل ليجد الخزنة أمامه بأرقام سرية!
توقف مكانه بتفكير وتصميم لمعرفة كلمة السر الخاصة بالمكان و ولج سيف خلفه وهتف بتساؤل
بكلمة سر
فهد بسخرية
ده شيء أكيد!
معاك كام مرة تدخل فيها الكلمة
قرأ فهد ورقة التعليمات عليها وهتف مجيبا إياه
مرتين.
عشر دقايق ولو بصمة مايكل متحطش الإنذار هيشتغل.
بفكر يا سيف..
ظل يفكر الإثنان بتوتر وقلق وجهاز البصمة يحسب الوقت بجانبهم ليردف سيف باقتراح
طالما كلام مايكل كلوا تمثيل معناه حبه لحور ده حقيقي جرب تاريخ ميلاد حور أو إسمها شوف ايه الحروف المتوفرة.
كاد أن يكتب فهد ليتوقف وهو يزفر بضيق وجبينه يتصبب عرقا من وضعهم وضيق الوقت حولهم
الكلمة من ٧ حروف.
تراجع سيف بقلق وهو يحاول التفكير
ل يوقف فهد بلهفة
استنى عرفت الكلمة.
ابتعد فهد ليتقدم سيف وهو يدون تلك الحروف الإنجليزية التي رأى مايكل يكتبها يوما حينما كان شاردا بتفكيره وظل يكرر الكلمة على ورقة بيضاء أمامه..
انتهى سيف وهو يبتعد ليجدوا الخزنة تفتح ونظر سيف لجهاز البصمة ليجد أمامهم ثلاث دقائق فقط..
بسرعة يا فهد فاضل ٣ دقايق و الانذار يشتغل.
أحضر فهد الجهاز لينهض ويخرج هو وسيف وما إن دلفوا للمصعد حتى يمتليء المكان بالانذار..
ولجوا من المصعد ليجدوا الحرس يجتمع بكثر أمامهم ويتحول المكان لساحة معركة بين الجميع ويتبادل الجميع طلقات الڼار.
نظر فهد و وجد مايكل أمامه لېصرخ به فهد
سيف فتح عينيك! مش بعد السنين دي هتسيبني تاني يا سيف متسيبش أخوك تاني يا سيف..
فتح سيف عينيه ليجيبه بخفوت وهو ينهج يتصبب عرقا ف كانت بشمال 
دي النهاية اللي يستحقها شخص زيي يا فهد بس قول ل ليان إنها الحاجة الحلوة اللي كانت ف حياتي وسط كل المر اللي عشته..
خرجت ضحكات ساخرة من تليها سعال متعب
كان نفسي أقولها بحبك بس قولها أنت إني بحبها جوازي منها كان عشان بحبها من أول لحظة شوفتها فيها قولها إني وافقت أساعدك علشانها علشان فكرت إن ممكن القدر يديني فرصة لحياة تانية بس شكله كتبلي فرصتي تكون ف الآخرة..قولها سيف خد النهاية اللي يستحقها.
هبطت دموع فهد بمرارة لما يقوله شقيقه وهتف وهو يضم رأسه 
لأ يا سيف مش هتقطم ضهري تاني يا قلب أخوك.
شايف غرابة الدنيا كل ما تجمعنا تفرقنا من تاني بس ف ومفيش نهاية أفضل من كدة تصدق
أمسك فهد رأسه بلهفة وهو يمسح جبينه المتعرق ويقول بلهفة
لأ ه هنمشي وتبقى كويس صدقني هخرجك من هنا وتتعالج وتبقى كويس..
رأسه مرة أخرى ويده تحاول كتم الڼزيف من 
نظر فهد لاعين أخيه الذي ارتخى بين ذراعيه ليظل ېصرخ بإسمه وبلحظة نهض وهو يمسك بسلاح شقيقه ويصوبه نحو مايكل وكاد أن يضغط على الزينات ليخرج صوت مايكل الساخر
الطلقة ستدخل وتخرج من رأس

ابنك.
توقف فهد وهو يتجمد مكانه ليكمل مايكل
فهد..
أعجبتني شجاعتك للعب معي ولكن لا تنسى من أنا..!
فهد بعدم تصديق
ابني فين
نظر مايكل لفهد الذي كان يطالعه پصدمة ولا يصدق ما يسمعه متجمد مكانه ليكمل حديثه
هيا فهد الدقائق التي تمر ف هي من عمر طفلك المدلل! هل ستخسره من أجل الحب لا أنصحك بذلك فهد! ف حور بالأساس لا تقدر على الإنجاب أي انها لن تقدر على تعويضك عنه بطفل آخر!
فاق فهد من تخشب على صوت مايكل الجاد
كور يديه پغضب والنيران تندلع بداخله لېصرخ بمايكل وهو يقدم نحوه ويمسكه من ملابسه مردفا پغضب وصړاخ
صدقني !
ابتسم مايكل بسخرية
حسنا طفلك أقصد .
تركه فهد بحدة ليندفع مايكل للخلف أثر دفعة فهد له الحادة ليحاول الوقوف على قدميه قائلا
هيا لا تأخذ من وقتنا ولا تنسى أن مع من ستأخذه ستترك الجهاز بالمقابل.
اقترب ياسين منه وهو يحثه على الرحيل بينما على الجانب كان يقف مهاب وهو يهاتف الطبيب لمحاولة إنقاذ سيف..
تراجع فهد للخلف ورجع لأخيه وجلس على قدميه وهو يتلمس وجهه ودموعه ټخونه وهي تبلل وجنتيه.
لا شيء يعادل فقدان شيئا كنت تحارب طوال عمرك للحصول عليه!
ل فرح طارق
رواية امسك بيدي فلتنقذني من الهلاك.
حاول ياسين وفهد حمل سيف بين يديهم وهم يدخلوه بالسيارة وصعد مهاب وهو يقيس نبضات سيف ليردف بأمل
فيه نبض بس ضعيف جدا..!
فهد بلهفة
بجد طب يلا بسرعة يا ياسين سوق بسرعة خلينا نوصل.
بعد وقت توقفت السيارة أمام المنزل الخاص بهم في أوروبا ونزل جميعهم وحملوا سيف للداخل وخلفهم چيدا وحور يسيرون بلهفة وجاء الطبيب ليبدأ بمعالجة سيف ومحاولة إنقاذه..
هلعت چيدا وهي ترى سيف أمامها و وغزى داخل صدرها لا تعلم مهيتها وتقدمت نحو سيف وهي تبكي لأجله بكثرة وتتشبث به
اڼصدم ياسين من فعلتها وحاول أبعادها عنه لتدفعه چيدا بصړاخ باك
سيبني يا ياسين سيبني أشوف أخويا..
صعقة ضړبت عقول الجميع ليردف الطبيب بعملية
لو سمحتوا اخرجوا برة مينفعش وجودكم كلكم !
غادر الجميع ولازالت چيدا تبكي ياسين ليردف فهد وهو يبتلع ريقه بتوتر
سيف اخوك
إزاي يا چيدا..
مسحت چيدا دموعها قائلة بصړاخ
سيف أخويا أيوة لأن فيه واحدة ربنا ينتقم منها كان طفل لسة عمره ٦ سنين طردته من بيتها وكدبت علينا قالت إنه تايه..
قصدك ايه وعرفتي منين إن هو ممكن يكون..
قاطعته چيدا وهي تجلس على الأرض يرتجف 
لأ هو أخويا متكدبش ن..نفس الوحمة ف ايده ورقبته نفس المكان عندي هو يا فهد هو أخويا صدقني هو .
ظلت تردد حديثها يرتجف بشدة ليجلس فهد بجانبها وهو يحاول فهم حديثها
چيدا ممكن تهدي وتفهميني..
واردفت ودموعها تهوى على وجنتيها
ب.. بابا اتجوز ماما وبعدها اكتشفت أنه متجوز واحدة تانية قبلها طلبت الطلاق وكانت جايبة تؤام أنا وسيف أخويا اتولدنا احنا الاتنين عندنا وحمة ف ايدينا و ف رقبتنا
نفس العلامة ونفس درجة لونها وكل حاجة كان عندما سنتين ومامت عرفت وقتها أطلقت وبابا خد سيف وسابني معاها وبعد ٤ سنين ماما عرفت أنه ماټ وراحت تاخد سيف بس مراته قالت إنه تاه منها ع الشط!
نظرت لفهد وأكملت پبكاء وهي تشعر بأن قلبها قد انتفض من مكانه أثر رؤيتها لسيف وما إن رآت تلك الوحمة حتى تأكدت من إنه شقيقها ف كيف للتؤام أن يغفل عن نصفه الآخر..
كان معاها ولد أكبر منه ليه مهتمتش بأخويا زيه كنا هنيجي ناخده! بس هي طردته من إلحاح ماما عليه خوف من أنها تكون مخبياه ورافضة تديه ليها قالتلنا إنها طردته من البيت وانها كانت بتربيه ڠصب عنها بسبب أوامر بابا.
شعر فهد أنه بدوامة حقا لا يفهم شيء مما يحدث حوله! يعلم أن أبيه كان متزوج واحدة غير والدته وبعد صميم والدته جعلته يقوم بالطلاق منها ولكن أين كان قلبها وهي تقوم بطرد طفل صغير من منزلها..! كانت تعطيه لأهله! أمه! 
متأكدة يا چيدا..
قال كلمته وهو يتمنى منها أن تكون إجابتها لا ولكن ليس كل ما يتمناه المرء يحدث واحيانا تقع اقدارنا بعكس كل ما نتمناه لنصطدم بالواقع المرير
أمسكت چيدا بقميصه وهي تضع رأسها على صدر فهد وتجيبه بنحيب
أيوة شعوري بأن شيء جوايا ناقص مكتملش غير دلوقت يا فهد! إحساسي بأن روحي مقسومة جزء معايا وجزء مع غيري مكتملش غير دلوقت! قلبي اللي انخلع من مكانه أول ما دخلت البيت بيه وهو مضړوب پالنار! مفيش روح مش هتقدر تحس بالجزء اللي منها يا فهد! مفيش..
أغمضت عينيها وهي تتذكر نحيب والدتها على فقدان أبنها تتذكر أيامها حينما كانت تشعر بالاختناق وتلجأ لجلسات معالجة وكانت توقن حينها أن أخيها واقعا بشيء ما ف برغم اختلاف اشكالهم إلا أن أرواحهم تشعر دائما ببعضهما البعض خاصة عن هذا القرب.
الفصل_السادس_عشر
.
يشعر وكأنه داخل أرض تيه كل مما حوله يؤديه لطريقا مظلما لا مفر منه ولا مخرج كلما سلك طريقا وجد آخره بابا مغلقا مهجور لسنوات وأمامه به طريقان واحدا أشد ظلاما منه والآخر أن يدخل من ذاك الباب المهجول ولا يعلم نهايته بداخله!
بمن سيعود.. بأشقائه الآن وابنه! أم مالكة قلبه وجميعهم.. من سيختار بين الجميع! حبيبته أم طفله 
والدته..
تلك التي كان يأمن لها على طفله طوال السنوات الماضية يعرف اليوم إنها السبب بإبعاد إخوته عنه بل والأسوأ من الأمر قلبها لم يرفق بقلب طفل صغير وقلب ام مثلها و وضعت طفلا لا يعرف ما يدور حوله وسط وحوشا داخل غابة مظلمة لا يعرف دربا يسلكه ولا مخرج!
أتعرف معنى إن أقرب الأشخاص إليك وأكثر من تأمن لهم أن يأتي يوما وتقع به وما إن درت ظهرك حتى تجده هو من اوقعك من فرط ثقتك به تمد يدك بعدم تصديق ليسحبك من حفرتك ليضحك عليك ويتركك وحدك ويهجرك بل والأسوأ يظل حولك لسنوات يبتسم لك ومن داخله هو من دفنك حيا يوما وقسم قلبك لشطرين!
رفع رأسه المدفونة بين يديه ليرى حور تقف بجانبه تضع يدها على كتفه وعلى وجهها علامات الأسى لما يحدث حولهم.
ابتسم لها فهد بتعب وهو لا يعلم ما يقوله لها ! هل يخبرها أنه علي الإختيار الآن بينك وبين ابني للعودة لمصر وإن مايكل سمح له بأخذ سيف معه حتى
 

تم نسخ الرابط