قصه أم
ياخذ صورتها فى صدره جنى وحشتينى اوى انا عاوزك تشاركينى فرحتى انا النهارده مبسوط اوى انا بقى عندى ولد ياجنى جبت اخ للبنات يكون سند ليهم يارب يكون ولد صالح يارب
وحشتينى اوى ياجنى اوعى تكونى زعلانه منى عشان مبدخلش هنا صحيح انا مبدخلش بس انتى فى قلبي والله ياجنى انا عاوزك تتطمنى على البنات ياحبيبتي حياة بتحبهم اوى وپتخاف عليهم من الهوا الطاير تعرفي انهم بداوا يصلوا اه والله وحياة وعدتنى انها بعد ماتبقى كويسه وتسترد صحتهاحتاخدهم دروس حفظ القران الكريم عشان ربنا يحفظهم من كل شړ
ثم يجلس على السرير الذى كان يجمعهم ويشم رائحه عطرفى الغرفه جميله نعم انها نفس الرائحه التى كانت تستخدمها جنى يشعر وكانها حوله كانها راضيه وسعيده وتشاركه فرحته بهذا المولود
اسر جنى انتى حاسه بية صح جنى انتي معايا مش كده
يتهيأ له انه يراها أمامه جنى حبيبتى وحشتينى اوى
جنى انت كمان وحشتنى اوى ياحبيبي الف مبروك يااسر انا فرحانه اوى ان ربنا رزقك بالولد اللى كان نفسك فيه ربنا يخليهولك ويجعله من الصالحين
اسر انا اسف انى مبدخلش الأوضة هنا ياحبيبتى
جنى عمر ماكان دخولك اوضتى هنا هو اللى حيخليك تفتكرنى ياحبيبى انا مكانى فى قلبك اللى انا متاكده انى لسه جواه
يبتسم لها اسر ويحاول ان يقترب منها لېلمس خديها
ولكن فجاة يجد من يفتح الباب
اسر حياة يلتفت فلا يجد جنى ويدرك ان وجودها كان مجرد خيالا
حياة انا لقيتك
اختفيت من وسطنا قلبي حس انى حلاقيك هنا تسمحلى ادخل يااسر
اسر اتفضلي ياحياة ادخلى
تدخل حياة الغرفه وكانت هذه أول مرة تدخل فيها الحجرة التى كانت تجمع اسر وجنى
حياة الله انا شامه ريحه حلوة اوى فى الأوضة
اسر عشان دايما بينضفوا الاوضه وبيهووها وبيغيروا الفرش
تمد حياة يدها وتمسح دمعه هاربه على خد اسر
حياة اسر حبيبي هى دلوقتى فى مكان احسن بكتير ثم تنظر لصورةجنى التى كانت موضوعه على السرير وتمسكها بيدها جنى كان نفسي اشوفك اوى انتى اكيد كنتى انسانه جميله وطيبه اوى عشان اسر يحبك الحب ده كله
جنى عاوزاكى تطمنى على تولين وسيلين ربنا يعلم محبتهم فى قلبي اد ايه دول بناتى ياجنى وان شاء الله ربنا حيقدرنى واكبرهم واربيهم احسن تربية
اطمنى ياحبيبتى هما عمرهم مانسوكى ولا حينسوا جنى مامتهم انا كل يوم قبل مايناموا بخليهم يقرولك الفاتحه ويدعولك وعلمتهم يطلعولك صدقه اطمنى ياجنى انتى فى قلوبنا كلنا وحتفضلي فى قلوبنا دايما وعمر ماحد فينا حينساكى
تلتفت فتجد من تنهمر الدموع على خديه فتاخذه في حضنها تعيش وتفتكرها دايما ياحبيبي
اسر حياة انتى مش زعلانه انك لاقيتينى هنا
حياة مش زعلانه والله مازعلانه انت انسان مخلص يااسر اذا كنت لسه مخلص لذكرى صاحبك وسميت
ابننا على اسمه تبقى معقوله متكونش مخلص لذكرى اول حب واول زوجه فى حياتك
بس ممكن بقى ياابوسليم تنزل معايا عشان الناس تحت بتسال عن ابو العريس
اسر حاضر ياللا بينا يمسك الصورة ويعلقها مكانها ثم ينظر للغرفه ويغلقها خلفه
تدخل من باب الفيلا هدير واخيها أشرف
ثم يعلن تليفونها عن اتصال تليفونى أشرف ادخل انت دى واحده صاحبتى حرد عليها وححصلك
أشرف تمام بس متتاخريش
يدخل أشرف ويسلم على كل الموجودين وياتى الدور على أمجد
أشرف ازيك ياحضرة الظابط
أمجد اهلا ياأشرف ازيك انت عامل ايه
أشرف أنا بخير والله الحمد لله ثم يجده ينظر حوله ويبحث بعينه عنها
أشرف برة بتكلم واحده صاحبتها فى التليفون اطلعلها حاول معاها مرة اخيرة
يشكره أمجد ويخرج للحديقة يبحث عنها حتى ياتيه صوتها
هدير خلاص تمام نتقابل بكرة ان شاء الله مع السلامه حبيبتى
حاضر والله حبلغها سلامك فى رعاية الله
تلتفت لتجد من يقف أمامها
هدير ياربي خضتنى حرام عليك
يمد لها يده بورده جميله ممكن تقبلي منى الورده دى انا دورت في الجنينه وملقيتش ورده احلى منها
تمد هدير يدها وتاخذ منه الورده الله ريحتها حلوة اوى
أمجد مش احلى منك ياهدير
هدير ارجوك يا أمجد خلاص احنا انتهينا من الكلام فى الموضوع ده انا دلوقتى خلاص حتجوز
أمجد تمام ياهدير مفيش مشكله مادام ده اللى حيسعدك ويرضيكى وانا بحبك واللى بيحب بيتمنى للى بيحبه السعاده حتى لو مش معاه
وبعدين انا اصلا مسافر خلاص يعنى اطمنى لا حتشوفينى تانى ولا حضايقك ودى حتكون اخر مرة تشوفينى فيها
هدير مسافر انت بجد مسافر حتسافر لأخوك
أمجد حقعد ليه وعشان مين انا حقدم استقاله وححصل اخويا واعيش معاه برة وابدا حياه جديده
مع السلامه ياهدير ثم يعطيها ظهره ليمشي
هدير أمجد
أمجد نعم ياهدير عاوزة تقولي حاجه
هدير أمجد متمشيش خليك
أمجد ممشيش ليه ياهدير حقعد لمين وانتى مش راضيه تسامحينى ولا تغفريلي اللى عملته معاكى
هدير أمجد ارجوك افهمنى اانا مش قادرة اانسى
أمجد حتنسي والله حتنسي انا اوعدك انك حتنسي وحنعيش اجمل واسعد ايام حياتنا بس انتي ادينى الفرصه دى متبخليش علية بيها
هدير .......................
امجد خلاص ياهدير متجبريش نفسك على حاجه انتى مش عاوزاها اشوف وشك بخير
ويبدا أمجد فى التحرك من امامها فيجدها تجرى عليه أمجد استنى ارجوك متمشيش
أمجد انا انا مسمحاك ياامجد مسمحاك بس متسافرش وتسيبنى
أمجد بجد بجد ياهدير مسامحانى
هدير تهز له راسها والدموع ټغرق وجهها
فيمسك امجد وجهها بين كفيه ويحتضنها بحبك والله بحبك
هدير وهى تبكى وانا انا كمان بحبك ياامجد
امجد لا يشعر بنفسه الا وهو يحملها ويلف بها فى سعاده بحبك بحبببك ياهدير بحبببببك
يخرج الحميع على هذا الصوت الذى ياتى من الخارج يشاهد الجميع هذا المشهد فيفرح لهم الجميع
اخذ فارس يطلق الصفافير ثم اطلق الصواريخ فى الهواء
ايه ده ممكن افهم اللى بيحصل هنا فى البيت
البيت ده طاهر وحيفضل طول عمره طاهر
امجد وهو يمسك بيد هدير أشرف انا عاوز اتجوز اختك موافق
أشرف موافقه ياهدير
تخفض هدير راسها وهى محرجه
فيقبلها أشرف من جبهتها الف مبروك يا حبيبتي
يقبل الجميع للتهتئه ويزغرد لهم الجميع
حياة وهى تقبلها ماقلنا كده من الاول كان لازم يعنى تعب القلب ده
اسر الف مبروك يا هدير ربنا يتم على خيران شاء الله
هدير بس اسلام حقولله ايه
اسر ملك يش دعوة بموضوع اسلام انا حفهمه كل حاجه وانتى اصلا كده كده مش حتيجى المكتب تانى
هدير شكرا يا استاذ اسر بس انا مش حاجى المكتب تانى ليه
اسر هههههه انتى متخيله ان أمجد ممكن يخليكى تكونى موجوده مع اسلام فى مكان واحد ده مش بعيد يحضر معاكى المحاضرات بعد كده ويقعد جمبك وانتى بتمتحنى
هدير ههههههه ههههههه
أمجد ايه ده انتى ماتضحكيش لحد غيري انتى فاهمه
اسر قولتش حاجه انا
ملاءت الفرحه قلب امجد وهدير
كانت هدير غير مصدقه ماحدث كيف لها ان تسامحه وتغفر له كل ماحدث كيف نست فى لحظه كل ماسببه لها من إهانات
نعم فالحب سلطان القلوب ودائما له الكلمه الاخيرة فلقد خاڤت من فقدناه علمت ان بسفره سينتهى كل شئ
لم يفوت أمجد الفرصه ولم ينهى الليله الا بقراءة الفاتحه وليس هذا فقط وانما صمم على ان يذهب سريعا الى احد محلات المصوغات وان يلبسها الخاتم الذى يؤكد على انها اصبحت خطيبته حتى يتم تتويج هذا الحب بالزواج فى اقرب وقت ممكن
فهمى سبحان الله معقوله السعاده تيجى مرة واحده كده
انا خاېف اوى ياعايده
عايده خاېف من ايه بس يافهمى
فهمى زمان لما كنا نضحك كنا لازم نقول اللهم اجعله خير
زى مانكون حنحسد نفسنا على السعاده وانا خاېف اوى ان السعاده دى ييجى بعديها بعد الشړ حاجه تعكنن علينا
عايده لا يافهمى ان شاء الله مش حيكون فى غير كل خير
ربنا يخليلنا أولادنا واحفادنا يارب ويبارك فيهم وبحميهم من كل شړ
فهمى يارب ياعايده يارب
ينتهى الحفل وتعود كل اسرة الى بيتها
بينما ثام أمجد بتوصيل هدير وأشرف وقلبه حتما سيتوقف من فرط السعاده التى يشعر بها وهذا الامر كان لايقل عند هدير ولكنها كانت تظهر له انها وافقت اشفاقا عبيه ليس اكثر
نعم فلقد اتبعت كل تعليمات اخيه اسعد بالحرف
أشرف معلش بقى كان نفسي
اقولك اتفضل بس الوقت اتأخر
أمجد لا ولا يهمك بس بعد اذنك ياأشرف انا حعدى على هدير الصبح اوصلها الكليه
هدير مانا حروح زى مانا متعوده
أمجد اسف انا اللى حوصلك كل يوم وحرجع اجيبك لحد البيت
أشرف ماشي ياامجد مفيش مشكله
ينطلق أمجد بالسيارة فيقوم بتشغيل الاغانى الرومانسيه التى تعبر عن فرحته الشديده التى يشعر بها بينما تدخل هدير غرفتها وقلبها سيتوقف من شدة الفرحه اخيرا قد رضا عنها القدر واحبت من كان يتمناه ويحلم به قلبها
يدخل مؤمن الفيلا وهو يضحك بشده
وفاء بجد انا مش قادرة امسك نفسي من كتر الضحك
ملك فارس اخويا ده ملوش حل يتفاتله بلاد وبلاد
وفاء بس عسل وربنا دمه شربات
وعليه افيهات ټموت من الضحك
شفتيه واحنا بنوزع على المعازيم الحلويات وحاجة السبوع عمل ايه
نور انا كنت حسه ان ماما حتصوت وتقول ارحمونى منه ياناس
كان كل منهم يحمل طفل على كتفه
مؤمن ماما انا حطلع زين وانزل اخد منك ياسين
فجاة بتوقفون مكانهم وتاخذهم الدهشه مما تراه أعينهم
وفاء مش ممكن مش معقوله انا مش مصدقه
مفاجأة لم يتوقعها مؤمن أو وفاء فلقد ياست القلوب من كثرة الإشتياق وملت من الانتظار واعتبرتهم صفحه وطويت مع مرور الأيام والاعوام
وفاء مريم معقوله مريم بنتى
تجرى مريم عليها وټحتضنها وتقبل وجهها وتقبل يديها ماما حبيبتى وحشتينى أوى ياماما
وفاء بنتى حبيبتى كنتى فين ده كله يامريم كده بردو تغيبي علينا الغيبه دى كلها هنت عليكى يامريم هانت عليكى امك متساليش عنى الفتره دى كلها ليه يامريم ليه
مريم ڠصب عنى ياماما والله العظيم كان ڠصب عنى
ثم تلتفت لمؤمن الذى ماان رآها حتى ادار وجهه ڠضبا منها
مريم مؤمن انا عارفه انك زعلان منى بس والله العظيم كان ڠصب عنى على عينى يااخويا انى محضرتش فرحك ومشوفكش وانت عريس على عينى انتى مكنتش بنزل ولا بكلمكم
يلتفت لها مؤمن تقدرى تقوليلي ايه اللى كان مانعك عن إنك تسألى عننا انا اخوكى ودى اللى هيه تبقى
امك لا كان بيهون عليكى تكلمينا ولا تحاولى تعرفى أخبارنا مكنش فى حتى تليفون ولما كنت اتصل بيكى كان كل فين وفين لما تحنى وتردى ايه قساوة القلب دى
ده انتى ياشيخه مهنش عليكى تيجى الفرح ولا حتى ترفعى سماعة التليفون تعتذرى وجايه دلوقتى تقولى على عينى
مريم وهى تبكى ارجوك يامؤمن ادينى فرصه أحكيلكم اللى منعنى عنكم متبقاش قاسې علية كده
نور مينفعش كده يا مؤمن دى اختك ولازم تسمعها
مريم انتى مراته مش كده
نور ايوة ياحبيبتى انا نور مراته
تنظر مريم لهؤلاء الأطفال بسم الله ماشاء الله دول ولادكم
مؤمن ايوة ولادنا يامريم ولادنا اللى انتى وابوكى واخوكى متعرفوش عنهم حاجه الحمد لله ربنا عوضنى بيهم عنكم
مريم لا يامؤمن متقلش كده الله يخليك اناكنت عايشه فى عڈاب بعدى عنكم مكنش بمزاجي
مؤمن وهو يشدها من ذراعها بقسۏة لم يعهدها احد من قبل تقدرى تقوليلي كنتى فين السنين دى كلها اخدتى فى وشك ومشيتى سافرتى مع حبيب القلب ونسيتى امك واخوكى وعماله تقولى ڠصب عنك ڠصب عنك ليه ان شاء الله ڠصب عنك كنتى محپوسه واللا مكتفينك بالحبال
مريم ايوة يامؤمن ايوة انا كنت مربوطه ومتكتفه ومحپوسه كمان مش مصدق اهوه شوف بنفسك عشان تصدق ثم تقوم بالكشف عن ذراعيها وساقيها والكشف عن كتفها لاخيها وامها ونور
مريم وهى تبكى شفت بعينك صدقت انى مكنتش باعده نفسي عنكم بمزاجى شفت انى كنت مربوطه فعلا
شايف علامات الضړب اللي على جسمي
ثم تبكى بكاء شديدا فټحتضنها امها ياحبيبتى يابنتى ياحبيبتى يامريم مين اللى عمل فيكى كده مين يابنتى اللى اذاكى بالشكل ده
مريم أيمن ياماما
مؤمن أيمن جوزك هو اللى عمل فيكى كده ليه عملتي ايه عشان يعمل معاكي كده
مريم بدأت تحكى والدموع تجرى من عينيها بعد ماسافرنا اكتشفت حقيقته اللى كان مخبيها عنى ظهرلى وشه الحقيقى وشال قناع الادب والأخلاق والطيبه اللى كان راسمه علينا كلنا طلع انسان ساڤل حقېر سادى كانت كل متعته في الدنيا تعذيبي كان بيضربنى من غير اى سبب كان حابسنى مانعنى أكلم اى حد فى الدنيا فى البدايه كنت بتحايل عليه عشان يسمحلى أكلمكم كان يقعد جمبيى لحد مااخلص معاكم المكالمه عشان يطمن انى مش حقول حاجه عنه ولا اشتكى منه وبعد فترة اكتشفت انى حامل حاولت اجهض نفسي بكل الطرق لحد ماجالى ڼزيف شديد محستش بنفسي غير وأنا فى المستشفى والدكتورة بتقوللى انهم انقذونى بمعجزة و انهم كانوا حيطروا يستئصلوا الرحم عشان الڼزيف يقف بس الحمد لله قدروا يسيطروا على الڼزيف لكن باللى عملته فى نفسي بقى صعب ويمكن يكون في استحاله انى اقدر اخلف تانى
ومن وقتها وبقى تعذيبه لية اضعاف من الأول كان بيفضل يعذبنى ويضرب فية لحد ماافقد الوعى من كتر الضړب
كان حابسنى ومنعنى أكلمكم نهائي ومكنتش بشوفه غير سکړان ومطوح واحيانا كتير كنت بلاقيه جايب معاه ستات وبنات ايوة والله كان بيجيب معاه ستات فى بيتنا وعادى ولا كان بيهمه عيشنى اسود ايام حياتى كلها اتحايلت عليه كتير يطلقنى كان رافض لحد مااتصلت علية يامؤمن عشان تعزمنى على الفرح هو اللى كان معاه التليفون وهو اللى رد عليك لقيته داخل علية الأوضة بيقوللى اخوكى عاوز يعزمك على فرحه ولو نطقتى بحرف حقتلك وقعد جمبي لحد ماخلصت المكالمه معاك
كان نفسي والله اجى كان نفسي اوى أشوفك وانت عريس اتحايلت عليه كتير لدرجة انى وطيت بوست رجله عشان يسيبنى انزل احضر فرحك لكن هو رفض نهائى
مكنتش عارفه ألجأ لحد ولا اقوله الحقنى منه لحد مافى يوم اغمى علية من كتر الضړب اللى ضربهولى ولما فقت طلبت منه يطلقنى واترجيته قاللي موافق بس بشرط انى اتنازل عن كل حاجه كتبتله تنازل عن فلوسي ومجوهراتى وحقى اللى كان المفروض اخده بعد الطلاق طلعت بالفستان اللى عليه معييش حتى حق التاكسي اللى حركبه من المطار خدنى بايده لحد باب الطيارة ورمانى معييش غير اوراقى الشخصيه وبس
انا حتى لما وصلت هنا الداده هى اللى دفعتلى حق التاكسي اللى كنت راكباه انا تعبت تعبت اوى انا مهما حكتلكم مش حقدر احكى اللى حصللى
حقكم علية حقكم علية كلكم والله كان ڠصب عنى والله أنا مكنش فى ايدي حاجه انا كنت بفضل اخبط