نبض قلبي لأجلك
المحتويات
السفر والجواز وكده بس ڠصب عني والله لولا
الظروف يعني عمري ما كنت اسيب الشغل مع حضرتك ابدا
عاصم مبتسما الف مبروك يا سلمي ولو اني زعلان انك هتمشي
وتسببنا بس مش مهم ربنا يوفقك في حياتك انت تستاهلي كل خير
سلمي ربنا يخاليك يا مستر عاصم وعموما انا مش هسيب الشغل قبل اسبوعين تكون حضرتك قدرت تلاقي حد بدالي
وقبل ما تمشي ابقي عدي علي الحسابات علشان تاخدي بقيه حقوقك وكمان في مكافأه كويسه علشانك
سلمي بابتسامه شاكره متشكره جدا جدا يا عاصم بيه وبنا يخالي حضرتك عن اذن حضرتك هروح اكمل شغلي
اغلق الهاتف وعاد لمتابعه عمله
نور ما انا عارفه بس هو بيستفذني ومش بعرف امسك لساني بصراحه
نور ما يبقاش قلبك اسود بقي المهم انا هقوم امضي الورق ده من الاستاذ عبد العزيز تكوني خلصتي شغلك علشان نلحق تتغدي في البريك ويكون احمد ويونس رجعوا
اومأت سوار براسها موافقه نور وهي لازالت علي جلستها تعمل علي الحاسوب معطيه ظهرها لنور ولباب المكتب
لا لا لا لن يستطيع سيقتلهم التي جعلتها تخرج معهم التي تبتسم بها حتي لا تستطيع الابتسام لاي مخلوق غيره
صبرا سوار صبرا
ذهب برفقه عدي لاحد المطاعم با عاصم اهدي مش كده انت من ساعه ما شوفتها معاهم وانت مولع كده فيها ايه بعني لما خرجت تتغدي مع زمايلها
رشقه عاصم بنظره ناريه من عينيه المشتعله اهدي عاوزني اهدي وانا شايفها خارجه مع الۏسخ الي اسمه يونس وانا محذرها منه قبل كده وقايل لها تخالي بالها منه والهانم ولا هي هنا وعادي خرجت ومش في دماغها حاجه والبيه بيرسم وبيفتح لها الباب علشان تركب وهي زي الهبله ركبت معاه
ثم صمت لثواني وقال بنبره خطيره ولا يكونوا خارجين مع بعض كابلزز نور واحمد وهي والزفت عند هذه الفكره احس ببركان ينفجر داخله اطاح بكوب المياه من امامه نافسا فيه غضبه المشتعل
ايه يا عاصم انت اټجننت اهدي الناس ابتدت تاخد بالها مننا والكل عارفين احنا مين اهدي علشان منظرنا بقي زفت
طاب ما تتصل بيها وتكلمها اهو علي الاقل تهدي شويه علي ما نرجع المكتب تاني
وانا مستنيك تقولي اتصل بيها ما انا بتصل بيها بقالي ساعه والهانم تليفونها خارج الخدمه قالها بنبره ساخره مغلوله
وبعدين بدل ما انت عامل في نفسك كده ما تروح تقولها انك بتحبها وتتجوزها وساعتها محدش هيجي ناحيتها وتبقي ريحت نفسك وريحتنا من ۏجع القلب ده قالها عدي ضاغطا عليه لجعله يعترف بعشقه لها الواضح وضوح الشمس ورغم ذلك ينكره وينكر وجوده بشده
توترت نظرات عاصم من حديث صديقه
وقال بارتباك حب وجواز ايه يا عدي الموضوع مش كده الموضوع انا خاېف عليها من الي اسمه يونس ده ما انت عارف هو اللي لعب في دماغها وقالها ايه عني ما انت سمعته بنفسك لما فصلنا الصوت من كاميرات المراقبه وبعدين انا مش بتاع لا حب ولا جواز انا كده مرتاح ومېت فل
لا واضح بصراحه انك مرتاح علي الاخر
وواضح اكتر انك مش بتاع حب قالها متهكما من عند وغباء صديقه
بعد قليل كانوا جميعهم وصلوا لمقر الشركه
لمحته سوار يترجل من سيارته برفقه عدي ابطئت خطواتها حتي يتسني لها رايته والحديث معه فهي لم تراه من الصباح
ابتسمت ما ان ا الا انه مرق من جانبها كالاعصار العاصف دون ان ينظر لها نظرت في اثره باحباط وقد فشلت خطتها قال
وانا كنت فاكراه اول ما بشوفني هيقف ويكلمني تنهدت باحباط وسارت بكسل حتي دلفت الي داخل الشركه
دلف مكتبه بخطوات غاضبه وملامح قاتمه وقف امام سلمي قائلا سلمي عاوز مدام سوار الناجي في مكتبي حالا ولج الي مكتبه صافقا الباب خلفه بقوه كادت تحطمه
اخذ يدور ويدورحول نفسه كالاسد الا انه توقف لثواني عندما لمعت تلك الفكره الماكره في راسه والتي تجعله يضرب كل العصافير بحجر واحد فطع تفكيره صوت طرقات علي باب مكتبه طرقات يعلمها ويعلم هويه صاحبتها وبستطيع يميزها جيذا تبع الطرقات دلوف سوار الي داخل مكتبه
استدار بجسده لها ليقف في امامها ليصبحا متقابلين ابتسمت له بود حضرتك طلبتني يا مستر عاصم
نظر اليها بملامح غاضبه وبصوت آمر غاضب سالها قافله تليفونك ليه ا
انا مش قفلاه انا نس قاطعها هادرا متكدبيش بقولك مقفول انا كلمتك مېت مره وقت البريك كان مقفول ولا تكوني عامله كده مع رقمي انا بس لما انصل يديني مقفول علشان تكوني علي راحتك البيه بتاعك ومقطعش عليكم ملامحه مشتعله وعروق نحره تكاد ټنفجر من فرط غيرته وعصبيته انهي كلماته السامه المليئه بظنونه التي ليس لها اي اساس من الصحه الا ان نيران غيرته هي التي صورت له الامر
ااندهشت من عصبيته وشكوكه الغريبه بحقها قالت منفعله مدافعه عن نفسها اولا انا ما بكدبش وما اسمحلكش تكلمني كده ولا تقول عليا كدابه ثانيا لو كنت بس سمعتني للاخر كنت هتعرف ان نسيت تليفوني في المكتب ولما رجعت لقيته فاصل شحن علشان كده لما سالتني قلت لك بشحنه بس انت مسمعتنيش يعني مش قفلاه ولا قاصده
اني اعمل كده مع رقمك وهعمل كده ليه وانا اصلا وبعدين ايه خارجين كابلز دي انا كنت رايحه انا ونور لوحدنا وبعدين قابلناهم
متابعة القراءة