نبض قلبي لأجلك
المحتويات
ومش هتبعد عني تاني
كف يدها وقال بحب جارف عمر ما حاجه هتفرقنا عن بعض ابدا يا سوار انا مش هسمح لاي حاجه انها تبعدني عنك
سوار باستفهام اومال اللي حصل منك امبارح وانهارده الصبح ده كان لازمته ايه
تنهد عاصم بضيقعلشان انتي ما سمعتيش كلامي يا سوار لما قلت لك ما ترقصيش وما تقلاعيش العبايه وانتي ما سمعتيش كلامي واخرتها خارجه من اوضتك بقميص النوم
باستغراب وانت عرفت منين اني رقصت وقلعت العبايه
زفرعاصم بحنق كنت جاي اطلع اوضتي من الباب اللي ورا لقيت سميه ماسكه موبايلها ومشغله فيديو رقص ليكي ولما ساالتها قالت انها كانت عاوزه تفرجه لزاهر اخوها علشان البيه معجب بيكي وعاوز يتجوزك
شهقت سوار مندهشه يا بنت الايه علشان كده هي اللي شدتني من ايدي واصرت ان انا ارقص وهي كمان اللي وقعت العبايه من علي كتفي ثم اضافت بتوجس هو انت اللي عملت كده في زاهر ابن عمك
كل اللي عاوزه منك انك ما تشغليش نفسك بحاجه غير اننا اخيرا بقينا مع بعض ودماغك الحلوه دي مش عاوزها تفكر غير في بينا وفي فرحنا اللي كمان اسبوعين
فرحنا
قصدك يعني اننا هنعمل فرح
عاصم بابتسامه عاشقه اه هنعمل فرح مالك مستغربه ليه
تنهدت سوار وتحدثت بتعقل عاصم حبيبي افهمني انا مش عاوزه فرح يعني انت عارف وضعي ازاي يعني عاوزني اعمل فرح وولادي جنبي وخصوصا انك شخصيه معروفه في البلد والناس مش هتبطل كلام علينا
سوار باستنكار بس اسبوعين قليل اوي يا عاصم مش هلحق اجهز نفسي
يا حبيبتي انا عامل حساب كل حاجه البيت العفش الجديد هيوصل كمان اسبوع او عشر ايام وفستان الفرح والبدله قربوا يوصلوا من باريس وبافي هدومك هتوصل اخر الاسبوع عاوزه ايه تاني
ضحك عاصم علي تعييرات وجهها اولا عفش البيت بفيره علشان انتي بتحبي الاستيل مش المودرن علشان كده غيرته
اما بقي بالنسبه للمقاسات قالها وهو هينظر الي مفاتنها بوقاحه جوزك خبره في المواضيع دي
اخفت وجهها في ذراعه وقالت بخجل بطل قله ادب يا عاصم
فاكره لما جبت مصممه ازياء في الشركه علشان تعمل لكم يونيفرم مخصوص علشان خاطر لبسك اللي كان هيجيب لي جلطه
مكانش علشان خاطر لبس الشغل كان علشان فستان الفرح والفستان اللي انتي لبساه دلوقتي
وكمان خاليتها تنفذ موديلات مختلفه لكل المناسبات ولبس للبيت وشويه قمصان نوم ايه حكايه علي ذوقي يعني انتي كل اللي مطلوب منك تنوري بيتنا وبس
زفر بحنق وقال معاكي حق تعالي نطلع فوق احسن علشان نبقي براحتنا اكتر
قالها وهو يجذبها من يدها يدفعها للسير معه الي الداخل
دلفوا الي الداخل وصعدوا الدرج حتي وصلوا للدور الاول حيث غرفه والديه
استوقفتهم الحاجه دهب وطلبت ان تتحدث مع عاصم علي انفراد
عاصم اسبقيني انتي يا سوار هكلم الحاجه واحصلك
خير يا ام عاصم عاوزه حاجه في حاجه حصلت
الحاجه دهب خير يا ولدي ما تجلاجش انا يعني كنت عاوزه اجولك يعني
عاصم خير يا ام عاصم متلجلجه ليه اكده قلقتيني
الحاجه دهب مش متلجلجه بس يعني سوار مرتك
دلوجت ويعني بلاش يحصل حاچه بيناتكم خاليها بعد الفرح بلاش تضيع فرحه اليوم ده
ضحك عاصم بصخب الله
يحظك يا ام عاصم بقي انتي سهرانه لخد دلوقتي ومستنياني علشان تقوليلي الكلمتين دول
وبعدين عاوزك تطمني
سوار مرتي وانا بحبها وحتي لو قربت منها مش هتنزل من نظري ولا هبطل اشتاق لها
زجرته الحاجه دهب اتحشم يا واد انت ناسي ان انا امك ولا ايه عيب الحديت ده
ربنا يخاليكي ليا يا ام عاصم وحاضر هعمل اللي انتي عاوزاه
ثم انصرف وصعد الي اعلي حيث غرفه سوار
طرق علي باب الغرقه ووضع يده علي المقبض لكي يفتحه حتي فوجيء بالباب مغلق بالمفتاح
سوار افتحي الباب
ردت بابتسامه عابثه من خلف الباب لا مش هفتح روح نام في اوضتك
قال بهمس وهو يجز علي اسنانه افتحي بقولك مش عاوز حد يسمع
قالت بنفس الابتسامه لا انا هسمع كلام ماما الحاجه
زفر بحنق نعم يا اختي هي قالت لك انتي كمان ماشي يا سوار خاليها تنفعك
قالها وهو يغادر الي غرفته بخطوات غاضبه دلف الي حجرته وهو يشعر بالڠضب منها ومن والدته صفق
الباب خلفه بقوه وهو يتمتم بغيظ ثم دلف الي المرحاض لياخذ حمام بارد يعدي من غضبه
بينما سوار كانت تضحك بصخب علي غضبه وهي تتوجه الي المرحاض لتاخذ حمام هي الاخري
ابتسم بمكر وهويتوجه نحو شرفه غرفته
في نفس الوقت خرجت سوار من الحمام وهي تجفف وشعرها صفتت خصلاتها ونثرت عطرها الآخاذ وتوجهت الي الفراش حتي تغفو
شهقت بفزع عندما وجدت باب الشرفه يفتح علي مصرعيه وعاصم يدلف الي داخل غرفتها
سوار بفزع انت ازاي تدخل كده انت اټجننت
ما ان اقترب منها حتي انتفضت سوار تهرب من براثنه بعد ان علمت بنوياه تجاهها تحركت سريعا تجري من امامه ولكنه كان اسرع منها
احمرت خجلا وتوقفت عن الحركه وهو يسرع بخطواته نحو غرفته
قالت بهمس يا ساڤل يا قليل الاب
سمعتك علي فكره
ضيق عينيه وهو يحدثها بجديه بقي بتقفلي الباب بالمفتاح علشان مدخلش الاوضه عليكي وبعدين بتهربي مني ثم صړخ فيها بقوه افزعنها اثبتي وبطلي تتحركي احسن لك
تعالي رنين هاتفه مما جعلها تفيق من غفوتها الورديه وهمست تناديه بصوت منخفض بينما هو مستمر فيما يفعله
عاا
عااصم التليفون تليفونك بيرن
مش مهم دلوقتي وعاد لييكمل ما بدأه الا ان رنين الهاتف لم يتوقف مما جعلها تناديه بتوسل عاصم علشان خاطري شوف لا تكون حاجه مهمه
اعتدل من عليها وهو يزفر بحنق وهو يتناول هاتفه ليجيب بينما هي عدلت ملابسها وابتعدت الي اخر الفراش وهي تكاد توت خجلا
حمم يجلي حنجرته المتحشرجه واجاب علي عدي ايوه يا زفت ده وقت تتصل فيه عاوز ابه
عدي باستغراب مالك داخل فيا شمال كده ليه هو انا عملت حاجه
سرعان ما فهم عدي عليه فضحك بصخب ثم قال هو انت كنت مع المدام هو انت لحقت الله يسهله يا عم
عاصم بنفاذ صبر اخلص متصل لوقتي عاوز ايه
عدي بمرح جعان عاوز اكل
عاصم بغيظ وانا اعملك ايه يعني
عدي يا عم انصرف ده انا حتي ضيف عندكم
عاصم بغيظ اقفل طيب وانا
هتصرف
ثم اتصل علي الهاتف الداخلي للمطبخ وطلب منهم احضار طعام الي غرفه عدي
اغلق الخط واستدار الي سوار التي تماد ټموت خجلا وجذبها من ذراعها واستلقي علي ظهر الفراش خلفه
قال بغيظ فصلني ابن اللذينه
ضخكت سوار بخفه وحاولت النهوض من جانبه انا هروح اوضتي علشان انام بقي
نامي يا سوار هنا مفيش مرواح في حته
حاولت الاعتراض فزجرها منهيا النقاش نامي بدل ما اقوم اكمل
متابعة القراءة