نبض قلبي لأجلك
المحتويات
اللي كنت بعمله قبل ما عدي يكلمني وساعتها محدش هيعرف يخلصك مني
غافلين عن تلك التي دلفت الي غرفه سوار تسير علي اطراف اقدامها تعبث بملابسها بسرعه حتي تاخذ ما تريده بعدما شاهدت عاصم وهو متوجها نحو غرفته وهي تنظر اليهم پحقد وقلب منفطر بعد ان باعت نفسها للشيطانه سميه
الفصل الثالث والعشرون
بعد مرور اسبوعين
خلصنا خلاص يا سوار هانم طالعه زي القمر ما شاء الله عليكي
وقفت سوار تتأمل نفسها في المرآه فكانت رائعة الجمال بفستانها الملكي والتاج الموضوع علي رأسها فكانت حقا ملكه متوجه
كم تعشق سوار الحاجه دهب والتي تعتبرها بمثابه ام حقيقيه لها فهي حضرت معهم من الصعيد منذ اسبوعين وكانت تقضي النهار برفقتها في التسوق وشراء ما تحتاجه العروس من
الف مبروك يا حبيبتي ربنا يسعدك ويهنيكي ويبارك لك في عاصم
الله يبارك فيك يا هشام ربنا يخاليك ليا
طاب يالله علشان العريس تحت هيتجنن وعاوز يطلع لك لولا الحج سليم وعدي مثبتينه علي باب القاعه
شقيقها وسارت معه متجهين لاسفل استعدادا لبدايه الحفل
علي باب احدي القاعات الكبيرة في فندق من اكبر واشهر فنادق البلد يقف عاصم يرحب بالحضور ومعه والده الحج سليم وهو ينظر
كل دقيقة في ساعته بتافف فقر تاخرت سوار كثيرا وهو قد نفذ صبره علي الاخير
ثواني وتعالت الموسيقي العاليه والمزمار تعلن عن وصول العروس
كانت اشبه باميرات الحكايات والاساطير
وصل اليها بعد ان كان يتاملها بتيه وهي تقترب منه شيئا فشيئا وكانت دقات قلبه تقرع كالظبول من فرط الاثاره
وهي تنزل الدرج والكل نظره مصوب ناحتها فهي اهم شخص في هذه الليله ولكنها لم تكن تنظر الي احدا سواه
وجدته يقف اسفل الدرج ينتظرها وهو في اجمل طله كان وسيم ورجولي بل الوسامه والرجوله خلقت له وحده
كان يقف بجانبه
آسر والذي حرص عاصم ان يرتدي هو وآسر نفس البدله وصممها خصيصا لهم مثلما فعل مع سيلا وصمم لها ثوب يماثل ثوب زفافي
علي وجهه ارتسمت اروع ابتسامه سعيده و يهمس لها بصوته الاجش مبروك يا عمر عاصم
الله يبارك فيك يا حبيبي قالتها بنره سعيده مهزوزه
دلفوا الي القاعة الكبيره التي كانت تعج بالمدعوين من الآهل والأقارب ورجال الاعمال والسياسين ونجوم المجتمع وبعض الفنانين الي جانب العديد من الصحفيين ومصورين المجلات الاجتماعيه الشهيره فاليوم هو زفاف اشهرعازب في وسط رجال الاعمال الوسيم عاصم ابوهيبه والمعروف عنه علاقاته النسائية المتعددة فالجميع يريد ان يري من التي استطاعت الايقاع به وادخاله القفص الذهبي والذي فشلت فيه الكثير من اانساء
جلسوا في المكان المخصص لهم وتوالي المهنئون عليهم لتقديم المباركات والهدايا
بعد فتره قليله البسها عاصم الشبكه والتي كانت عباره عن طقم رائع من الالماس الحر يتكون
افتتحوا الحفل برقصتهم الاولي معا وسط تصفيق وتهليل الحاضرين
اظلمت القاعه الا من ضوء خاڤت مسلط عليهم فقط وهم في وسط القاعه
بتترعشي ليه
نظرت داخل عينيه بعشق جارف خاص به وقالت بهمس جوايا كلام كتير عاوزه
اعبر لك عنه ومش عارفه بس الاغنيه اللي هتشتغل دي هتعبر عن جزء بسيط من االلي جوايا
مش قادرة لسه اصدق إنك انت بقيت معايا
وخلاص كل اللي ياما حلمت بيه بقى بين إيديا
مش عايزة حاجة تاني خلاص حبك كفاية
واحلم واتمني ايه من الدنيا دا انت كتير عليا
ربنا يخليك لقلبي تبقى طول العمر جنبي
كل ما اسمع حاجة عنك بعرف اني اخترت صح
كان لقانا أحلى صدفة ياللي جنبك ببقى عارفة
انك انت جيت حياتي تملى كل سنيني فرح
من حسن حظي اني قابلتك تقدر تقول جيتني ف وقتك
مانا كنت قبلك مش عايشة وخلاص هعيش
ياما عليك كنت بدور وبجد مش قادرة اتصور
لو عمري كان قبلك عدى مقابلتنيش
ربنا يخليك لقلبي تبقى طول العمر جنبي
كل ما اسمع حاجة عنك بعرف اني اخترت صح
كان لقانا أحلى صدفة ياللي جنبك ببقى عارفة
انك انت جيت حياتي تملى كل سنيني فرح
كانت عينيها تلمع بالدموع تاثرا بكلمات الاغنيه حملها ويدور بها وسط تهليل الحاضرين واضواء فلاشات الكاميرات التي تسجل تلك اللحظة الخاصه وكانت هذه الصوره اول واشهر صوره نشرت في الصحافه والسوشيال ميديا بعد انتهاء الفرح
تحت عنوان رجل الاعمال العازب سابقا والعاشق حاليا
كانت سميه تطالعهم بنظرات تشع كرها وحقدا حتي ان والدتها لاحظت ذلك واشفقت علي حالها
بزيداكي عاد يا بتي انسيه خلاص ما بجاش من نصيبك ولا انتي من نصيبه ارضي باللي مكتوب لك
نظرت لها وعينيها تومض ببريق شيطاني وهي تهمس من بين اسنانها هنسي يا امه اكيد هياچي اليوم اللي هنسي فيه بس مش قبل ما ادفعهم ثمن حرقه جلبي غالي وغالي جوي
وكان هو الحدث الاشهر الذي سيتحدث عنه الناس لوقت طويل
فتح عاصم باب الجناح الخاص بهم في نفس الفندق فسوف يقضون ليلتهم فيه وفي مساء اليوم التالي سينظلقوا لقضاء شهر العسل في جزر المالديف
حملها عاصم علي ذراعيه ودلف الي داخل الجناح بعد اناوصد الباب بقدمه جيدا
انزلها في وسط الجناح المزين بالشموع بالورود الحمراء في كل مكان بدأ من باب الجناح حتي الفراش الذي كان عباره عن فراش ملكي كبير ذو اعمده خشبيه تلتف حوله ستائر بيضاء من الاربع جهات مفرود عليه مفرش من الحرير المخملي باللون الذهبي والذي يتماشي مع لون ستائر الجناح التي تمتزج باللون الذهبي والارجواني مزين ببتلات الورود الحمراء المتناثرة عليه
وقف خلفها وهي تتفحص الجناح بنظرات مبهوره من رقيه وجماله
اخييييرا يا قلب وعمر وحياه عاصم كلها بقينا لبعض ثم ادارها ونظر داخل عينيها بقيتي حرم عاصم ابوهيبه
قولا و فعلا
اخفضت نظراتها بخجل شديد اشعل الحمره في وجنتيها فهي علي الرغم من انها ليست اول زيجه لها
وعلي الرغم من اقتراب عاصم لها كثييرا قبل ذلك تجرب تختبر هذه الامور لاول مره
مم ممكن بس اخد حمام الاول واغير الفستان
نظر اليها قليلا محاولا السيطره علي نفسه وسالها بهدوء انتي خاېفه مني يا حبيبتي
نفت براسها وقالن بخجل لا بس يعني اقصد
ضحك بخفه وتفهم خجلها
خلاص خدي راحتك وانا هطلع اخد شاور انا كمان
في الحمام التاني بتاع الجناح بس اوعي تتاخري عليا
اوماأت له تهز راسها موافقه دون قول شيء ولكن قبل ان يصل الي الباب نادته بهمس عاصم
الټفت ينظر بها بوله عيون عاصم
قالت بخجل ممكن تفك لي زراير الفستان ثم اضافت بتحذي وهي ترفع اصبعها في وجهه تحذره هتفكه بس مش هتعمل حاجه تاني
التمع المكر داخل مقلتيه السوداء ثم شمر القميص عن ساعديه القويين
قالت بتوجس
متابعة القراءة