نبض قلبي لأجلك

موقع أيام نيوز


واعطته لها وشرحت لها طريقه ومكان وضعه والاخري تسمع لها وتهز راسها بانصياع 
دلفت سوار الي المظبخ
لتعد القهوه الخاصه بعاصم 
من فضلك يا ام ابراهيم فين الحاجه بتاعه القهوه عاوزه اعمل فنجان قهوه لعاصم 
ام ابراهيم وهي تتجه لاحضار ما طلبت خاليكي انتي يا بتي وانا هعملها 
ربطت سوار علي كتفها بمحبه لا خاليكي انتي مرتاحه انتي تعبتي اوي انهارده وكمان عاصم بيحب يشربها من ايدي 

ربنا يسعدكم يا بتي قالتها وهي تقدم لها ما ارادت 
دلفت سميه تتهادي بخطواتها ومن خلفها بدور التي اسرعت ناحيه سوار قائله عنك انتي يا هانم اني هعمل الجهوه لسيدي عاصم بيه 
قطبت سوار جبينها وردت مستنكره ايه هانم دي انا مش بحب الطريقه دي انا اسمي سوار وممكن تقوليلي مدام سوار غير كده لا 
والقهوه انا اللي هعملها ثم 
انتهت سوار من اعداد القهوه وحملتها وهي تتجه للخارج ولكن بدور استوقفتها هاتفه لو سمحتي يا
مدام سوار كنت عاوزه اطلب منيكي طلب اكده
كان عاصم يقف في الحديقه يتحدث في الهاتف بعيدا عن مكان جلوسهم حتي يستطيع التحدث بحريه 
وتناولها منها وهو يشكرها بامتنان تسلم ايديكي
يا حبيبتي تعالي اقعدي شويه انتي تعبتي انهارده اوي مع ان ام ابراهيم وبدور موجودين لكن انتي مصممه تتعبي نفسك 
ابتسمت له بحب علي تقديره لها وحرصه علي راحتها حبيبي انا كويسه ومش تعبانه وبعدين لو ما كنتش هتعب علشانك وعلشانهم هتعب علشان مين 
صمتت لثواني ثم اضافت عاصم في حاجه عاوزه اطلبها منك 
عاصم باهتمام آومري يا حبيبتي مش تطلبي 
سوار شوف يا سيدي بدور طلبت مني انها عاوزه تخدم هنا عندنا في البيت بدل البلد وطلبت
عاصم باستغراب طاب وهي عاوزه تشتغل هنا ليه وتسيب البلد 
سوار بعدم فهم مش عارفه بس هي كل قالت لي انها نفسها تعيش في مصر وتسيب البلد خصوصا ان جوز امها بيضربها علي طول وبياخد كل فلوسها وهي عاوزه تبعد عنه لانه كان عاوز يجوزها لرجل كبير من سنه لكن لما يعرف انها هتشتغل عندك هنا هتكون في 
بصراحه صعبت عليا ساعدها والنبي يا عاصم علشان خاطري واقنع ماما الحاجه تسيبها هنا 
عاصم بابتسامه عاشقه بس كده اعتبريها اشتغلت هنا خلاص وانا هقدر اقنع ام عاصم المهم قلب عاصم تبقي مبسوطه 
انا بحبك اوووي قالتها بحب 
قال بمكر لا بقولك ايه اثبتي كده وبلاش دلعك ده لحسن انت عرفاني مچنون وممكن اتهور قدامهم ولا يهمني حد 
ضحكوا سويا وهو يحيط كتفها ويتوجهوا حيث تجلس اسرته عافلين عن زوجين من العيون التي تتابعهم بغل وحقد متوعدين لهم 
استطاع عاصم اقناع والدته بالموافقه علي عمل بدور لديه بحجه مساعده ام ابراهيم في اعمال المنزل فهو اصبح لا يعيش بمفرده مثل السابق وتحتاج للمساعده في اعمال المنزل مما جعلها ترضخ لطلبه في نهايه الامر 
مع حلول المساء رحلت عائله ابو هيبه الي الصعيد مره اخري علي الرغم من اعتراض عاصم والحاح سوار واولادها ومحاوله اقناعهم للمبيت عندهم الا انهم رفضوا بشكل قاطع مما جعلهم يرضخون لرغبتهم في الاخر علي وعد بتكرار الزياره مره اخري وزيارتهم هم ايضا وقضاء العطلات معهم ف الصعيد 
اقترب منها هاصم
قالت بإحراج معلش تعبانه شويه كام يوم كده وهبقي كويسه هي حاجه كده بتحصل كل شهر قالتها وهي تخفي وجهها بين كفيها تداري خجلها منه
ظل صامت لفتره وكانه لا يستوعب معني كلماتها حتي رنت كلمه كل شهر في اذنه وكانها صاعقه افاقته من ثباته 
صاح بها مستنكرا نعم يا اختي واتصرف ازاي انا دلوقتي 
ازاحت كفيها من علي وجهها ونظرت الي وجهه القريب من وجهها وملامحه الغاضبه الممتعضه حتي اڼفجرت ضاحكه عليه بصوت عالي 
انتفض يتمتمت پغضب ثم جثي علي الارض يمارس تمارين الضغط القويه مرات ومرات حتي تخور قواه وتهدء ثورته 
سالته باستغراب وهي تحاول كبت ضحكاتها عليه انت بتعمل ايه يا حبيبي
زي ما انت شايفه بلعب ضغط بدل ضغطي انا ما يعلا
لم تستطع
كبت ضحكاتها اكثر من ذلك فتعالت ضحكاتها عليه خاصه عندما وجدته ينهض من علي الارض ويدلف الي المرحاض لاخذ حمام بارد 
بعد فتره طويله خرج من المرحاض بعد اخذ حمام بارد وهو يرتدي شورت اسود قصير وتوجه الي الفراش بجانبها وهو يرسم ملامح الجديه علي وجهه 
اشار لها باصبعه محذرا قبل ان ينام بجانبها اسمعي بقي طول
ما انت تعبانه ما تجيش ناحيتي انتي فاهمه انا بقولك اهو 
قالت بيراءه كالاطفالحاضر هنفذ اللي انت عاوزه بس يعني مش هنام في زي كل يوم
ذهبت كل محاولاته في رسم القوه والجمود ادراج الرياح عندما تحدثت يتلك الطريقه ووجد نفسه في لحظتها يجذبها لتنام كما عودها 
ده الحاجه الوحيده اللي ما ينفعش تبعدي عنها ده حصري ليكي ملكيه خاصه بيكي انتي وبس
ثم هتف بتزمر عوضي علي الله
هنام مؤدب وامري لله وانتي حاولي ما تطاوليش في تعبك ده 
حاضر يا روح قلبي من عينيه 
قالتها وهي تبتسم بحب وتغمض عينيها تنعم بدفئها وهي تشكر الله علي منحها زوجا مثله 
في صباح اليوم التالي استيقظ عاصم علي اتصال الحارس الخاص يبلغه بوجود محضر من المحكمة معه اخطار باسم سوار الناجي
الفصل السادس والعشرون 
في دبي 
كان ايمن يتحدث في الهاتف مع حسن ابن خالته 
حسن كله تمام يا ايمن المحامي اتحرك بالتوكيل اللي انت عملتهوله ورفع قضيه الضم ولسه قافل معايا قبل ما اكلمك وبلغني انه بعت لها اخطار علي يد محضر علي بيتها وبيت اخوها كمان 
ايمن الله ينور يا ابو علي هي دي الاخبار ولا بلاش اهم حاجه انه يكون مالي ايده كويس ونكسب القضيه
حسن بثقه اطمن علي الاخر انا قومت
لك محامي عوقر عمره ما خسر قضيه
ايمن بأمل والله لو حصل وكسبت القضيه يا حسن لاحلي لك بؤك 
حسن ضاحكا لا يا عم انا مش عاوز حاجه انا بعمل خير لله
بادله ايمن ضحكته قائلا طول عمرك فاعل خير 
انهي حسن اتصاله علي وعد بمعاوده الاتصال مره اخري لاخباره باخر مستجدات الاحداث 
استند ايمن بظهره علي ظهر المقعد خلفه وهو يبتسم بشړ ولسه دي البدايه يا سوار
عند عاصم 
تزل الدرج الداخلي للفيلا مهرولا يأخذ كل درجتين في درجه حتي وصل الي باب الفيلا ركض سريعا حتي وصل الي مكتب الامن في الحديقه فهو قد آمر الحارس ان يجعله ينتظر في مكتب الامن وهو سيأتي له 
استقام الحراس واقفين بمجرد رؤيه رب عملهم يهرول ناحيتهم وملامحه عابثه بشكل لا يبشر بالخير 
بايدي مرتعشه اعظاه المحضر اعلان القضيه 
نظر الي حارس الخاص حاسبه وماشيه وفتح عينيك كويس واي حاجه تحصل تعرفني علي طول 
ثم القي نظره غاضبه نحو المحضر وانظلق عائدا الي الداخل وهو
يعتصر الورقه بقبضته وسار بخطوات غاضبه تدك الارض من قوتها 
دلف الي الداخل وهو يغلي من شده الڠضب اعترضت طريقه بدور التي كانت تراقبه من خلف زجاج الشرفه منذ وقوفه مع الحارس 
قالت باهتمام وهي تحاول ان تبدو رقيقه سيدي عاصم تحب احضر لك الفطار ولا تشرب قهوتك الاول
يا سيدي 
نظر لها نظره ارعبتها واشار لها بأصبعه محذرا اول واخر مره تعملي الحركه دي وتقفي قدامي وانت مش وظيفتك انك تساليني علي
 

تم نسخ الرابط