نبض قلبي لأجلك
المحتويات
جميع من بالمشفي رأها بهذه اللعنه
ده مش عدي بس دي المستشفى كلها اتفرجت عليكي انتي ازاي مروحتيش ازاي ما
قاطعته بسرعه وهي تقترب منه وتنظر داخل عينيه
بحب ڠصب عني يا حبيبي مقدرتش امشي واسيبك مقدرتش امشي وانت مش معايا
تعالت الطرقات مره اخري علي الباب
هدء غضبه بفعل كلماتها وكانها القت عليه سحرا خاص الا ان ملامحه ظلت علي عبوسها
اومأت برأسها موافقه وهي تجلس علي المقعد مثلما
اراد بعد ان سمحت للطارق بالدخول
دلف عدي بخطوات واسعه ما ان لمح عاصم مستيقظ
عانقه بحذر وهو يربط علي ذراعه السليم باخوه حمد الله علي سلاماك يا عاصم حمد الله علي سلامتك يا صاحبي
فهم عليه عدي واجابه بثقه اطمن كله تمام انا ظبطت الدنيا وكله تحت السيطره
طرقات علي باب الغرفة قطعت استرسالهم في الحديث تبعها دخول
الدكتور باسل
باسل بابتسامه حمد الله علي سلامتك يا عاصم عامل ايه دلوقتي
ثم قام باسل ببعض الفحوصات والتغيير علي الچرح وعلم سوار كيفيه تغيير ضمادات الچرح
وبعد مناقشات طويلة بين باسل وعاصم اضطر باسل للرضوخ لكلام عاصم وكتب له علي خروج من المشفي علي مسؤليته
بعد فتره كان عاصم يجلس بجانب سوار في سيارته في المقعد الخلفي وعدي يجلس في الامام بجانب السائق وخلفهم سيارتين من الحراسة متجهين لمنزل سوار
حدثها بهمس حبيبي هيفضل زعلان مني ومش عاوز يكلمني
ده انا حتي تعبان ولسه خارج من المستشفى اهون عليكي طيب ده انا عاصم حبيبك
التفتت تنظر اليه بعبوس قائله ايوه هفضل زعلانه ومش هكلمك علشان انت دماغك ناشفه ومش بتسمع الكلام صممت انك تروح وانت المفروض تفضل في المستشفي وغير كده مروحني علي البيت ومش عاوزني اجي معاك علشان اطمن عليك واخد بالي منك
شهقت بخجل من كلماته ونظرت نحو عدي تري ان كان قد سمع حديثه الوقح ام لا
اصطنعت الضيق وظلت علي عبوس وجهها لتداري خجلها من تلميحاته وقالت محذره وهي تشير له باصبعها
تعالت ضحكته الرجوليه علي خجلها بحبك يا مجنونه
وفي حراسه هتكون موجوده علي الفيلا ولو احتاجتي لحاجه كلميني وانا هخالي حد من الحرس يجيب لك اللي انت عاوزاه
والصبح ان شاء الله العربيه بالسواق هتكون عندك علشلن تجيبك عندي اتفقنا
حاضر يا عاصم بس ليه كل ده انت شاكك في حاجه انت كده بتقلقني
لا يا حبيبتي مفيش حاجة بس ده زياده اطمئنان علشان انت لوحدك في
الفيلا وعلشان اكون مطمن عليكي ده غير اني لسه مش عارف مين اللي عمل كده ولازم احرص واخد بالي علشان خاطري بس ريحيني واسمعي الكلام
اومأت براسها موافقه حاضر يا حبيبي هعمل اللي يريحك
ربنا يخاليكي ليا يا حبيتي خالي بالك من نفسك
ترجلت من السياره واتجهت لبوابه منزلها وظل هو يتابعها بنظراته حتي اختفت عن انظاره ودلفت للداخل واطمأن عليها وتاكد من وجود الحرس امام الفيلا بعد ان اعطي لهم تعليماته واوامره
وصل عاصم الي منزله ودلف الي الداخل متكا علي ذراع عدي
كانت
ام ابراهيم في استقباله تربط علي كتفه بحنو فهي من ربته وتعتبره ولدها تحدثت بعاطفه ام قلقه علي ولدها ولدي حبيبي حمد الله علي سلامتك يا ضي عيني طمني عليك يا نور عيني انت بخير
بادلها عاصم وطمئنها عليه انا بخير وزي
الحصان قدامك اهو اطمني انتي بس
صار نحو احد الأرائك في بهو المنزل وجلس عليها لكي يرتاح قليلا ثم سالها مستفسرا حد عرف حاجه عن اللي حصل الحج او الحاجه في البلد عرفوا حاجه
نفت سريعا لا يا ولدي محدش عرف حاجه انا مكلمتش حد ولا حد كلمني بس هو ايه اللي في دراعك ده
تمام علشان انا مش عاوزهم يعرفوا ويقلقوا خصوصا اليومين دول هما مشغولين في فرح عاليا
اما بقي دراعي فانا وقعت من علي الحصان ودراعي
اتكسر
قالها وهو ينظر لها بمعني ان هذا ما حدث ليس الا وان لا تتحدث في هذا الموضوع مره اخري
بس يا ولدي
رفع بده منهيا الحوار لا بس ولا غيره انا داخل المكتب انا وعدي عاوز فنجان قهوه علشان دماغي هتتفرتك من الصداع
يالله يا عدي
قالها وهو يدلف الي غرفه مكتبه ناهيا اي حوار حول الحاډث تاركا عدي وام ابراهيم خلفه يطالعونه بنظرات يأسه من راسه اليابس وطبعه العنيد
تحدث عدي باحباط اووووف موصلناش لحاجه الموتوسيكل من غير ارقام واللي سايق واللي ضړب الڼار مغطيين وشهم مش باين منهم حاجه ده غير انهم ظهروا فجأة وكانهم عارفين انك خارج في الوقت ده
عاصم بتفكير قصدك انهم عيال مدربه كويس
مش عارف يا عاصم بس الواد اللي ضړب الڼار مش مدرب لانه كان بيضرب ڼار وخلاص مش بينشن علي هدف محدد وده بان لما انت وطيت علشان تجيب الشنطه من علي الارض ايده اتهزت والطلقه جت في كتفك
عاصم يعني ممكن يكونوا عيال عاوزه تسرق وكانوا عاوزين يثبتونا وياخدوا العربيه او اي حاجه من اللي بنسمع عنها خصوصا وان الشارع هنا هادي بس لما لقوا ان في حراسه هربوا
عدي انا شايف ان هو ده التفسير اضطر الموافقة عليه مؤقتا فليس لديه اي دليل واضح يثبت عكس كلامه
عندك حق كله هيبان مع الوقت
أسند ظهره علي ظهر الفراش خلفه وهو يمسك بهاتفه يطلب سوار وضع الهاتف علي اذنه يستمع لرنينه حتي آتاه صوتها الناعم وهو تنطق اسمه برقه شديده اذابته
سوار عاصم لسه كنت بجيب التليفون علشان اكلمك طمني عليك يا حبيبي عامل ايه دلوقتي احسن
عاصم بإبتسامه عاشقه وحشتيني وحشتيني اوي اوي يا قلب عاصم من جوه
عضت علي شفتيها بخجل ودقات قلبها تهدر داخل صدرها
وانت كمان وحشتني اوي
عاصم سوار انا خلاص تعبت من بعدك عني مش قادر استحمل اكثر من كده انا محتاج لك جنبي عاوز
عاوز اعيش في قلق وانت بعيد عني
سوار بقلق مالك يا عاصم انت عرفت حاجه عن اللي ضړب ڼار عليك علشان كده قلقان
عاصم لا مش كده اصلا الي عمل كده شكلهم حراميه وكانوا عاوزين يسرقوا فضربوا ڼار علشان يخوفونا بس لما لقوا الحراسه هربوا اطمني مفيش حاجه انا بس عاوزك معايا مش قادر ابعد عنك اكتر من كده
سوار بعد ان اطمئنت من كلامه وانا كمان يا عاصم عاوزه ابقي
معاك علي طول انت خاليتني احبك واتعلق بيك بطريقه غريبة قدرت تحتلني وتملك قلبي بكل سهولة انت بقيت كل حياتي يا عاصم ربنا يخاليك ليا
ضحكت وهمست بدلال احسن علشان قلت لك اروح معاك وانت رفضت علي الاقل كنت هقولك الكلام ده في
متابعة القراءة